- من الواقع :
أدى إبن عمتي الخدمة الوطنية في الشرق و في التسعينيات وكان من حفظة القرآن الكريم وله قابلية إجتماعية .....فكان يلقى من الإحترام ما يليق بحافظ القرآن الكريم .
يقول كنت أتحدث مع الجميع و يسألني الجميع عن بعض القضايا الإجتماعية......لكن ما شد إنتباهي شاب ينفرد لوحده كلما جاء وقت الراحة.....
فقلت في نفسي يجب أن أتقرب منه ...فحاولت (يقول إبن عمتي) مرات ومرات إلى إن إستأنس بي ...لكنني و بصراحة ...تمنيت أنني لو لم أفعل .
ما قصتك :
قال الشاب: يا أخي و الله أنني أرى في وجهك الصلاح وقصتي التي ضاق بها صدري سأقصها عليك.
ما هي أنا هنا ....؟
قال الشاب : و أن هنا بالخدمة العسكرية و نتيجة لأوضاع الأمنية لم أتمكن من الحضور لمراسيم الخطوبة لأخي ..و الذي كان مستعجلا على الزواج .
لكنني أجلت ذلك ليوم العرس ..و أنت تعرف أحوال الخدمة العسكرية في هاته الظروف .
قلت : وما المشكل في ذلك ؟
قال الشاب:
قال : لما حضرت يوم الزفاف تفاجأت أن الزوجة التي إختارها أخي هي عشيقتي .....
قلت: حاول أن تتكيف مع الأمر و تتوب الى الله.
قال : ليس الأمر في ذلك ولكنها حامل مني و أخي كتم الأمر ليسترها ...........
فقال إبن عمتي : فوالله لم أجد منفذا و لا لسانا ناطقا و إخترت أن أكتم الأمر عن زملائي في الخدمة و هذا ما أقدر عليه .
يقول الشاب : أتمنى لو لم أذهب و أنني أفضل أن أتم الخدمة حتى النهاية دون إجازة و بعدها أختلق أمرا لكي لا أبقى في البيت.
و يقول هو جزاء تلاعبي فها أنا أتعذب و هي تتعذب و لاأحد يعرف .................
-------------من الواقع -------------
تقبلي مروري و مشاركتي.