و مثل جماعة السلفيين المعاصرة كمثل ...... - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

و مثل جماعة السلفيين المعاصرة كمثل ......

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-08, 16:41   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
أولم يقل ربّ العزة في آية أخرى :




ومن أعرض عن ذكري فانّ له معيشةً ضنكًا.

فمالنا نرى المعرضين عن ذكر الله من الأمم الكافرة والملحدة

يعيشون حياة رغدة ومطمئنة .

والمسلمين أهل الايمان يعيشون حياة صعبة وقاسية ؟؟


أحقّا هذا لا يناقض فكرتك ؟؟
ليس تناقضا أبدا
فالضنك في المعيشة لا يقاس بالماديات
بل هو الضيق في القلوب وعدم الطمأنينة والحياة المريرة
لذلك تجد الكفار رغم النعيم المادي الكبير الذي يعيشونه إلاّ أنهم أكثر الناس انتحارا لأنّهم لا يجدون حلاوة في حياتهم بسبب الضنك الذي أصابهم من خلال إعراضهم عن الإسلام
فالأصحّ منك أن تقول أنّهم يعيشون حياة رغدة وتحذف مطمئنة
وإلاّ فكيف عرفت أنّهم مطمئنون في حياتهم
مع العلم أن القلب هو موضع الطمأنينة








 


قديم 2012-06-08, 16:46   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
قبل أن أرد عليك أريد تنبيهك على امر كفري يخرج صاحبه من الملة إذا تعمده وصدقه بقلبه
أنظر لما لونته لك بالأزرق أنت ترى بأن تطبيق الشريعة تخلف ورجعية وهذا كفر بواح .
قبل أن تتهمني بالخلط راجع تفكيرك السقيم فقول مثل هذا في دولة تقيم حدود الله يستتاب صاحبه وإن لم يتب قطع ولي الأمر عنقه.
أنت ترى العدل هو الكفر وأنا أراه القرآن .
هذا واضح مافيه لا خلط ولا جلط .
لا أستطيع أن أقنعك بما انك لا تريد الإقتناع بالقرآن والسنة وأنا ليس في جعبتي إلا هذين الأمرين .......
يروى عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه قال //لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني ) //
فالجاهل يا يوغرطة العصر القديم لا يتقيد له بالقرآن والسنة الذان امرنا أن نتحاكم إليهما لأنه لا يعطيهما أدنى اعتبار بسبب جهله فعندما يخرجك عن هذين الإطارين يغلبك بأقوال الفلاسفة والملاحدة واللاعبين والمطربين والسياسيين والشيوعيين وسكان المماليك القديمة التي كانت تقطن الكهوف والمغارات قبل ان يسطع نور القرآن ويسطع بياض السنة .
أنا أتمسك بقرآني وأنت تمسك بالكفار لأن عندهم العدل.
والله لقد جعلتم هذا القسم ماجنا غيرتموه عن أصله لا أرى أن القسم الإسلامي الآن يتماشى حسب منهج أهل السنة والجماعة.
أسماؤكم أسماء كفار كلامكم كلام فلاسفة قلوبكم مليئة بحب الكفار .
لماذا لا تذهبوا إلى منتديات الكفار وتنشروا هناك سمومكم فوالله لقد أسأتم للقرآن والسنة أكثر مما أساء إليها اليهود.

هوّن عليك يا هذا فوالله ما أساء أحد للاسلام مثلما أسأتم له أنتم يا دعاة التكفير أما كلامك هذا فلا تقله لي بل قله لولي أمرك الذي حمل النّاس على قوانين الغرب بقوة السيف ولكن أنّى لأمثالك ممن يندسون خلف شاشاتهم بهذا ؟

المسألة بسيطة

طالبان و الصومال و السودان طبقت الشريعة فهل تطورت

وازدهرت أم تخلفت ودُمّرتْ ؟؟

ماليزيا وتركيا طبقت الديمقراطية فهل تطورت وازدهرت أم

تخلّفت ودُمّرتْ ؟؟

أنظر للواقع وأجب بنفسك يا هذا

حاشا لله أن أتهم الشريعة بالتخلّف ولكن نحن رأينا كما رأى الجميع أهل طالبان والصومال يجلدون الزناة ويقطعون الأيادي و يضربون رؤوس المرتدين ولكن هل اخترعوا لنا شيئا وساهموا في تطورا لأمة الصناعي والعلمي ؟؟ أم صدروا لنا جماعات الارهاب والقتل والتكفير ؟؟ يبدوا أنّك يا هذا في كل مرة تبيّن

لنا عن جهلك المركب الذي نسأل الله أن يعافيك ويشافيك منه

ما أريد أن أوصله لك يا هذا أن التطور والتقدم الحضاري

والاجتماعي والعلمي ليس مرتبطا بالدين فالدين جاء ليعلمنا

الأخلاق والقيم ولم يأت ليعلمنا علوم الحضارة فهل تطور اليابان

مثلا راجع للدين ؟؟ هل ننتظر من سلفيتكم وفتاويكم التكفيرية

التقدم والازدهار والعدالة الاجتماعية ؟؟

الغرب لديهم المدنية ونحن لدينا الدين فما العيب اذا أخدنا

منهم ما يوافق قيم ديننا ؟؟ .









قديم 2012-06-08, 17:00   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
ليس تناقضا أبدا

فالضنك في المعيشة لا يقاس بالماديات
بل هو الضيق في القلوب وعدم الطمأنينة والحياة المريرة
لذلك تجد الكفار رغم النعيم المادي الكبير الذي يعيشونه إلاّ أنهم أكثر الناس انتحارا لأنّهم لا يجدون حلاوة في حياتهم بسبب الضنك الذي أصابهم من خلال إعراضهم عن الإسلام
فالأصحّ منك أن تقول أنّهم يعيشون حياة رغدة وتحذف مطمئنة
وإلاّ فكيف عرفت أنّهم مطمئنون في حياتهم

مع العلم أن القلب هو موضع الطمأنينة
في عالمنا الاسلامي

نجد أكثر المنتحرين من المتدينين أو الشباب ممن يفقدون الرفاهية

فنقص الماديات قاد البعض للانتحار وما أحداث الثورات عنا ببعيد

وكذلك التشدد في الدين قاد البعض للانتحار باسم الاسلام !!


كما أن أغلب الدراسات المعاصرة في علم الاجتماع تشير الى أن

كثرة الفساد والظلم موجودة في العالم الاسلامي !!

وكذلك البعد عن الدين يترك الانسان في هم وضيق وأتفق معك في هذا فنحن لدينا الدين ولا نملك المدنية وهم لديهم المدنية ويفقدون الدين فما العيب اذا أخدنا من مدنيتهم ما يتوافق مع قيم ديننا ؟؟ أم أنّك أيضا ترى أن تطور الغرب العلمي والصناعي ومدنيتهم كفر ؟؟









قديم 2012-06-08, 18:07   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
فرأيناه في دولة طالبان والسودان والصومال رأينا هؤلاء القوم يطبقون أحكام الشريعة فماذا أتى بعد هذا ؟؟ هل أتى الأمن والازدهار أم التخلف والدمار ؟؟[/
أنظر لكلامك هذا أنت ترى بأن تطبيق الشريعة تخلف ورجعية وهذا القول كفر بواح .
قبل أن تتهمني بالخلط راجع تفكيرك السقيم فقول مثل هذا في دولة تقيم حدود الله يعلم صاحبه ثم يستتاب وإن لم يتب ضرب ولي الأمر عنقه
يقول العلامة ابن باز رحمه الله وقبله العلامة محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وغيرهم
من نواقض الإسلام
1...............
.2.............
3 .............
4: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر.
5....6....7....8....9....10

.

إعادة تنبيه لعل الله يهديك إلى الصراط المستقيم.









قديم 2012-06-08, 18:08   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولا ينسى القراء أن الأعداء يتحينون الفرص لفرض السيطرة على المسلمين، ففي الأمس كانت السيطرة للاتحاد السوفييتي، حتى إن كثيراً من الأحزاب في الوطن العربي كانت تجعل شعاراتها ناطقة بالانتساب للاتحاد السوفييتي، القائم على الشيوعية الاشتراكية، ففي جنوب اليمن: الحزب الاشتراكي اليمني، وفي العراق: حزب البعث الاشتراكي العربي، وفي سوريا: حزب البعث الاشتراكي السوري، أو تنتسب إليه بالمضمون كما حصل من قِبَل حزب جمال عبد الناصر، ولما سقط الاتحاد السوفييتي سعى الغرب الأمريكي والأوروبي بقيادة أمريكا إلى السيطرة على العالم الإسلامي خصوصاً العرب، ومعلوم أن الغرب الأوربي والغرب الأمريكي يسيران على العلمانية، فأراد الغرب أن يتحول انتساب وسير الدول العربية والإسلامية إلى العلمانية الغربية، وحتى لا يكون هذا التحول مفضوحاً؛ جعله الأعداء في مخططاتهم مبلسماً فقالوا: دول عربية مدنية، والتمدن المذكور قد نُص عليه في مؤامرة أمريكا الكبرى على العرب، المعروفة بمشروع الشرق الأوسط الكبير، كما في كتاب «مشروع الشرق الأوسط الكبير» (ص/98) وقد أوضحنا هذا في كتابنا «نفوذ التنصير في المسلمين بالأموال»
ومما يدل على أن المراد بالدولة المدنية (العلمانية على طريقة الغرب): أن العلمانيين الذين هم من صناعة الأعداء في الوطن العربي وغيره يقولون: «الدين لله، والوطن للجميع» والمراد بالدين عندهم: الصلاة والصيام. والمراد بالوطن للجميع: أن أمور المسلمين من سياسة واقتصاد وأخلاق وغير ذلك يحكمها العلمانيون، وهذا هو مضمون الشعار المعلوم (فصل الدين عن الدولة) وهو مضمون المادة في أغلب الدساتير العربية التي تنص على أن «الشعب مالك السلطة ومصدرها» وهو مضمون قول العلمانيين: الدين علاقة بين العبد وربه، والوطن للجميع، فكل هذه التعريفات والشعارات العلمانية اختصرت إلى (دول مدنية) ويؤكد أن المراد هذا قول القرضاوي: «أنا ضد الدولة الدينية» فهذا تأكيد وإيضاح للجملة التي قبلها لأن معناه: أنا لا أقبل دولة تحكم بالشريعة الإسلامية، ولكن أقبل دولة تحكم بالديمقراطية الغربية.

فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد الله الإمام
السؤال هنا مالفرق بين العلمانيين والاخواننين الذي يريدون دمج الدولة المدنية مع الاسلام ماهذا الخليط وما الفرق بين الذي حكموا وذهبوا ؟؟

تفقه في دينك اخي الكريم لا ينفعك الا الدين و في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
.)

كما انه سبق ورد عليك الاخ جمال لبليدي لما تعيد نفس السؤال والردود لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
https://www.djelfa.info/vb/showthread...d#post10079228









قديم 2012-06-08, 18:45   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
أنظر لكلامك هذا أنت ترى بأن تطبيق الشريعة تخلف ورجعية وهذا القول كفر بواح .
قبل أن تتهمني بالخلط راجع تفكيرك السقيم فقول مثل هذا في دولة تقيم حدود الله يعلم صاحبه ثم يستتاب وإن لم يتب ضرب ولي الأمر عنقه
يقول العلامة ابن باز رحمه الله وقبله العلامة محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وغيرهم
من نواقض الإسلام
1...............
.2.............
3 .............
4: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر.
5....6....7....8....9....10

.

إعادة تنبيه لعل الله يهديك إلى الصراط المستقيم.
الأخ الكريم هدانا الله فيما فيه الخير والرشاد أتمنى أن تتجنب سوء الظن وتفهم مقصدي جيّدًا يا أخي الكريم هداني الله وايّاك كلامي واضح وأنا طرحت مجرّد استفهام ولم أجب عليه وتركت الاجابة للجميع فنحن رأينا جميعا تطبيق أحكام الشريعة في أفغانستان والصومال والسودان ولكن الاستفهام والاشكال هل هذه الدول تطورت وتقدمت أم تخلّفت ودُمّرت ؟؟ اذا ما السبب في تقدمها ان كانت حقا تقدمت وما السبب في تخلّفها اذا كانت لم تتطور وتزدهر ؟؟

أما كلامك عن من يفضل حكم الغرب على حكم الاسلام و أن ولي الأمر هو من يقوم بضرب عنقه فالواقع يقول أن ولاة الأمر هؤلاء هم يستحقون ضرب الأعنق وقصم ظهورهم فهم من يحملون النّاس على القوانين والتشاريع الغربية .









قديم 2012-06-08, 19:46   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم هدانا الله فيما فيه الخير والرشاد أتمنى أن تتجنب سوء الظن وتفهم مقصدي جيّدًا يا أخي الكريم هداني الله وايّاك كلامي واضح وأنا طرحت مجرّد استفهام ولم أجب عليه وتركت الاجابة للجميع فنحن رأينا جميعا تطبيق أحكام الشريعة في أفغانستان والصومال والسودان ولكن الاستفهام والاشكال هل هذه الدول تطورت وتقدمت أم تخلّفت ودُمّرت ؟؟ اذا ما السبب في تقدمها ان كانت حقا تقدمت وما السبب في تخلّفها اذا كانت لم تتطور وتزدهر ؟؟

أما كلامك عن من يفضل حكم الغرب على حكم الاسلام و أن ولي الأمر هو من يقوم بضرب عنقه فالواقع يقول أن ولاة الأمر هؤلاء هم يستحقون ضرب الأعنق وقصم ظهورهم فهم من يحملون النّاس على القوانين والتشاريع الغربية .
اخي يوغرطة يجب ان تفهم تطبيق الشريعة الاسلامية على الكل ام لاء
اذا كان تطبيق الشريعة على الكل حاكما ومحكوما وخاصة ابناء المسؤولين
فهذا تطبيق لشريعة الصحيحة
اما تطبيق الشرع على الضعيف فقط
فهذا يعتبر اساءة الى الشريعة اكثر من نصرتها
الدول التي ذكرتها في افغنستان والصومال والسودان
كان على البعض فقط وليس كل الامة
يعني ليس هناك تطبيق للشريعة الحقيقة في الاسلام على الكل 100/100
حبيت انوه انو في افغنستان خاصة في بعد الغزو الامركي لها
كان هناك بعض التقبل لطالبان من طرف جزء معين من الشعب وهم قبائل الباشتون خاصة للملى محمد عمر
وكان يعيش حياة بسيطة ويجاهد ضد الامريكان واخذ شهرة انه كان عادلا
ممكن نختلف معه في بعض امور الدين لكن مهما يكن هو اخ مسلم ندعوالله ان ينصرهم ويثبت المقاومة ضد العدو المحتل الامريكي
فهذا الامر اغاض ال سلول وكشف حقيقة زيفهم انهم يطبقون الشرع وال سلول دائما في عقله اي جزء من الارض يكون فيه عدل تحت حكم انسان مسلم وجب التخلص منه
حتى لا يشار اليه انه اعدل مما يعرف مابين قوسين ممكلة السعودية الخاصة
هو التفسير لنكتتة ان افغنستان شعبها كان على التوحيد الصحيح في الثمانينات من اجل الام الحنون امريكا
والان اصبحوا قوبوريون بقدرة قادر من اجل العيون الزرقاء للام الحنون امريكا حتى لا يعلن الجهاد ضدها في الوطن العربي والاسلامي كما كان ضد الروس
حتى الشعب الفقير والمسكين في افغنستان لم يسلم من خداع ال سلول الذين يتاجرون بالعقيدة والعياذ بالله









قديم 2012-06-08, 20:40   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
سيريوس
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم تذكر و لو حديثا,,, و لو آية
أما عن هذا السيد الذي نتبعه الذي لم تذكر إسمه فإني سوف أذكره الآن :

رسول الله صلى الله عليه و سلم




اقتباس:
أمّا السلفية فلها أهلها , ويكفي أن تعلم أن سجون آل سلول ملآى بآلاف المشايخ والدعاة والعلماء أمثال الشيخ ناصر الفهد وعلي بن خضير الخضير و خالد الراشد وغيرهم , وهؤلاء مغضوب عليهم عند أدعياء السلفية الجامية المَداخلة
و زد على ذلك الشيخ أبا إسحاق شفاه الله









قديم 2012-06-08, 21:13   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
الأخ الكريم هدانا الله فيما فيه الخير والرشاد أتمنى أن تتجنب سوء الظن وتفهم مقصدي جيّدًا يا أخي الكريم هداني الله وايّاك كلامي واضح وأنا طرحت مجرّد استفهام ولم أجب عليه وتركت الاجابة للجميع فنحن رأينا جميعا تطبيق أحكام الشريعة في أفغانستان والصومال والسودان ولكن الاستفهام والاشكال هل هذه الدول تطورت وتقدمت أم تخلّفت ودُمّرت ؟؟ اذا ما السبب في تقدمها ان كانت حقا تقدمت وما السبب في تخلّفها اذا كانت لم تتطور وتزدهر ؟؟
يا يوغرطة الشريعة الإسلامية ليست حدودا فقط ، بل أحكام تمس جميع تعاملات الناس فيما بينهم وبين ربهم وفيما بينهم، وقصر تحكيم الشريعة على الحدوةد غلط فاحش لهج به أصحاب التكفير وجعلوه مدار الإيمان للحاكم .
فدين الإسلام دين شامل لخيري الدنيا والآخرة وتحكيمه في كل منماحي الحياة يضمن سعادة الدارين ، والتقصير في تطبيقه وتحكيمه نتيجته الخسران في الدارين ، وما ذكرته عن تطبيق الحدود في تلك الدول لم يكن فيه تحكيم للشريعة تحكيما شاملا بل في جهة واحدة فقط، فلا التوحيد نشروا ولا السنة علموا الناس ولا الإخلاق السليمة غرسوها في المسلمين فأي تطور يرجى والأمة غارقة في الشرك والشهوات؟
ولما كانت الأمة همها طاعة ربها وابتغاء مرضاته واشتغلت بالعلم والسنة رفعها الله ولما حادت عن ذلك أذلها الله ، وهذا هو حال تلك الدول التي جعلتها أمثلة في نظرك .









قديم 2012-06-08, 21:42   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
يا يوغرطة الشريعة الإسلامية ليست حدودا فقط ، بل أحكام تمس جميع تعاملات الناس فيما بينهم وبين ربهم وفيما بينهم، وقصر تحكيم الشريعة على الحدوةد غلط فاحش لهج به أصحاب التكفير وجعلوه مدار الإيمان للحاكم .
فدين الإسلام دين شامل لخيري الدنيا والآخرة وتحكيمه في كل منماحي الحياة يضمن سعادة الدارين ، والتقصير في تطبيقه وتحكيمه نتيجته الخسران في الدارين ، وما ذكرته عن تطبيق الحدود في تلك الدول لم يكن فيه تحكيم للشريعة تحكيما شاملا بل في جهة واحدة فقط، فلا التوحيد نشروا ولا السنة علموا الناس ولا الإخلاق السليمة غرسوها في المسلمين فأي تطور يرجى والأمة غارقة في الشرك والشهوات؟
ولما كانت الأمة همها طاعة ربها وابتغاء مرضاته واشتغلت بالعلم والسنة رفعها الله ولما حادت عن ذلك أذلها الله ، وهذا هو حال تلك الدول التي جعلتها أمثلة في نظرك .

كلام سليم وجميل وعين الصواب









قديم 2012-07-02, 08:27   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أميرةالجزائرية* مشاهدة المشاركة
كلامك مضحك
يشرفنا ان تنعتوننا هكذا انكم تمدحوننا ..
لكن حينما تشبهون وتنعتون فلا تنعتون بالظاهر بل اللب والجوهر
اتمنى ان تعرف جوهر المدخلية والجامية
لربما اختلط عليك الامر هل هم معتقدهم صوفي اشاعره معتزلة روافض قادرية ام ماذا انظر لمعتقدهم وليس لتجريحهم لكن في الحق
فعلا فقط تأتون بالتهم جزافا وترمونها هكذا بدون علم ولا دراية نحن ان نقول على الفرقة فلانية انها منتسبة لفلان اي بالمعتقد والالمذهب وبرنامجه ما يحتويه
لا تقلي ان جماعة الاخوان هم جماعة سلفية على كتاب الله وسنته هذا لا يتقبله أي عقل ..لا تضحك على نفسك..
جماعة الاخوان جماعة سلفية سنية ما في ذلك أي شك









قديم 2012-07-02, 09:16   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
جماعة الاخوان جماعة سلفية سنية ما في ذلك أي شك


الكل يدعي وصلا لليلى * وليلى لا تقر لهم بذاك









قديم 2012-07-02, 10:35   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
ليس تناقضا أبدا

فالضنك في المعيشة لا يقاس بالماديات
بل هو الضيق في القلوب وعدم الطمأنينة والحياة المريرة
لذلك تجد الكفار رغم النعيم المادي الكبير الذي يعيشونه إلاّ أنهم أكثر الناس انتحارا لأنّهم لا يجدون حلاوة في حياتهم بسبب الضنك الذي أصابهم من خلال إعراضهم عن الإسلام
فالأصحّ منك أن تقول أنّهم يعيشون حياة رغدة وتحذف مطمئنة
وإلاّ فكيف عرفت أنّهم مطمئنون في حياتهم

مع العلم أن القلب هو موضع الطمأنينة


بارك الله فيك وكثَّر من أمثالك










قديم 2012-07-02, 13:27   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
عقاب الظلام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
أنظر لكلامك هذا أنت ترى بأن تطبيق الشريعة تخلف ورجعية وهذا القول كفر بواح .
قبل أن تتهمني بالخلط راجع تفكيرك السقيم فقول مثل هذا في دولة تقيم حدود الله يعلم صاحبه ثم يستتاب وإن لم يتب ضرب ولي الأمر عنقه
.
السلام عليكم...
كان الأحرى والأصوب أو الأحوط لك أن تستعمل عبارة...أنتَ تقول ..بدل ...أنت ترى فشتان مابين التعبيرين..
الخشية الخشية على المسلمين أمثالك يا عبد الله لو ملكوا رقابهم...
بقد كان حجاجا واحدا يوما ما..الخشية الخشية أن يتحول جيش من المنتسبين لنهج السلف الى حجأجين لاقدر الله...









قديم 2012-07-06, 15:36   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 إلى مرجفون المنتدىوَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ قد خبتم و خسرتم

الشائعات إما أن تكون موجهة ضد شخص، أو أسرة، أو جهة، أو مجتمع، أو أمة بأسرها.

وقد تكون هذه الشائعات مختلقة مكذوبة, أو مبالغاً فيها، بحيث تجعل من الحبة قبة، ومن الصغير كبيراً، ومن الحقير خطيراً، أو تكون صحيحة واقعة، لكن في نشرها وتداولها مفسدة وضرر، وإساءة وأذية، إما لصاحبها، أو لأسرته، أو للمجتمع المسلم بأكمله.
ولا يكاد يخلو مجتمع من هذه الشائعات السيئة التي يتلقفها ويتداولها، أو يختلقها ويروجها أناس فارغون ييحثون عما يشغلون به أوقاتهم ولو كان في طياتها ضرر عليهم وعلى غيرهم، أو مغرضون مفسدون ينفثون من خلالها أحقادهم، وينفسون بها عن حسدهم وبغضهم، وينشرون مكرهم ومكايدهم, ويتخذونها سلاحاً لمحاربة خصومهم والإضرار بهم.
وهذه الشائعات السيئة، كلها محرمة مذمومة، وصاحبها مذموم مأزور، غير مشكور ولا مأجور، لأنها إن كانت مكذوبة مزورة، فإن الكذب حرام مجمع على تحريمه، بل هو من أكبر الكبائر وأشد المفاسد، وهو آفة قاتلة ما انتشرت في مجتمع إلا قوضت دعائم استقراره، وهدَّمت أركان أمنه، ونزعت الثقة بين أفراده، وليس هو من أخلاق الكرام، فضلاً عن الملتزمين بالإسلام، بل هو أساس النفاق وعماده، وشعاره ودثاره، ولله در القائل:

إذا المرء أخطأه ثلاثٌ *** فبعه ولو بكف من رمادِ
سلامة صدره والصدق منه *** وكتمان السرائر في الفؤاد




وإن الكذب حين يروج بين العامة، ويذاع في المجتمع يتفاقم ضرره، ويتعاظم خطره، ويهلك بسببه كثير من الخلق، ولهذا كان عقاب صاحبه أليماً، وعاقبته خساراً وبواراً عظيماً.

ومن ذلك ما حكاه النبي صلى الله عليه وسلم في رؤياً طويلة رآها، وفيها:



"فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى" ثم قال في آخر الحديث: "وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق، فيصنع به هكذا إلى يوم القيامة" متفق عليه. والنصوص في تحريم الكذب، وأنه يهدي إلى الفجور، ثم إلى النار، وأنه ليس من خصال المؤمن الصادق، بل هو من أظهر علامات الدعي المنافق كثيرة مشهورة.

وناقل الكذب والمروج له، سواء علم أو شك أنه كذب، أو أذاعه من دون تثبت ولا تمحيص هو أحد الكاذبين، لأنه معين على الشر والعدوان، ناشر للإثم والظلم، ولذلك قال ربنا ـ عز وجل ـ ناصحاً لعباده ومحذراً لهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}



وإذا كان هذا هو الواجب في خبر المؤمن الفاسق، فكيف بخبر الكافر المحارب، أو المنافق الحاقد، أو الخبر الذي لا يعلم مصدره، ولا عدالة قائله أو ناشره، كالأخبار والقصص التي تنشر عبر رسائل الهاتف النقال، أو شريط الرسائل في القنوات الفضائية، أو في بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية،





والتي لا يدرى من وراءها ولا أهداف القائمين عليها، ومدى إخلاصهم ونصحهم، وعدالتهم وصدقهم؟! فليس كل ما يقال صحيحاً، وليس كل ما يعلم يقال، وليس كل ما يسمع يذاع، وفي الناس ظلم وجهل، وفيهم حسد وكيد، وفيهم تعجل وقلة مبالاة، والسلامة لا يعدلها شيء، وقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع" رواه مسلم، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "بئس مطية الرجل : زعموا" رواه أبو داود وغيره.

وحذر من إلقاء الكلام على عواهنه من دون تأكد من ثبوته وصحته، أو نظر في مآلاته وعواقبه، ومدى تحقق الخير فيه من عدمه، فقال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" متفق عليه.
وأما إن كانت الشائعة صحيحة واقعة، لكن في إذاعتها مفسدة وأذى، فإن ذلك محرم أيضاً، وليس ذنب ـ بعد الشرك ـ أعظم تحريماً، وأسوأ عاقبة، وأعجل عقوبة من أذية المسلم والإضرار به، والاستطالة في عرضه، وتتبع عوراته، فعن أبي برزة الأسلمي ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يا معشر من آمن بلسانه, ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته" حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وأحمد.

ويزداد الأمر شناعة وسوءًا، إذا كان في نشر هذه الواقعة إشاعة للفاحشة، وتحريضٌ عليها، وتهوينٌ لشأنها في النفوس، قال الله تعالى متوعداً من يفعل ذلك: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.







وإذا كان مجرد الرضا بشيوع الفاحشة بين المؤمنين، والمحبة لذلك موجباً للعذاب الأليم في الدنيا والآخرة، فكيف بمن يخوض فيها، ويعمل على نشرها، وإذاعة أخبارها؟!
ذلك أن تداول هذه الأخبار وترويجها ولو كانت صحيحة واقعة يوحي إلى النفوس المتحرجة من ارتكاب الفاحشة أن جوّ الجماعة كله ملوّث، وأن الفاحشة فيه ذائعة، فيهون عليها فعلها، ويحرضها ذلك على ارتكابها بعد أن كانت متحرجةً منها، ويضعف في حسها بشاعتها وشناعتها بكثرة تردادها وترويج أخبارها، وشعورها بأن كثيرين غيرها يأتونها، فتصبح الجماعة وتمسي وهي تتنفس في ذلك الجو الآسن الموحي بارتكاب الفحشاء والمنكر، وهذا إحدى الحكم التي شرع من أجلها الستر على المسلم، وأن من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، وهي أيضاً من حكم التغليظ في عقوبة القذف ونشر قالة السوء بين الناس، ومن هنا يتبين خطورة هذه الشائعات وسوء عواقبها.

ومن هذه الشائعات الكاذبة المغرضة: ما حصل لبيت النبوة الكريم من رمي الطاهرة المطهَّرة: أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالزنا، وهي منه براء، حيث اتهمها أهل النفاق بذلك، ورموها بهذا الإفك العظيم، وصدقهم وروج إشاعتهم بعض المتعجلين من المسلمين، وذلك لضعف بصيرتهم، وقلة توفيقهم، وسوء حظهم، وأصاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأهل بيته والمؤمنين من ذلك بلاء عظيم.

وبعد أن برَّأ الله تعالى عائشة ـ رضي الله عنها ـ بقرآن لا يزال يتلى إلى يوم القيامة، بيّن ـ سبحانه وتعالى ـ في تضاعيف هذه القصة المنهج الذي يجب أن يسلكه المسلم تجاه هذه الشائعات المغرضة الظالمة، فقال ـ سبحانه ـ:



{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ}، وتأمل قوله: {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ}،


أي: بإخوانهم، وكيف جعل الأخ المسلم بمنزلة النفس، فإذا كنت لا ترضى هذا لنفسك، وتحسن الظن بها، فلا يجوز لك أن ترضاه لأخيك المسلم، أو تسيء به الظن، ثم حذر من تلقي هذه الشائعات والترويج لها، والاستهانة بشأنها، فقال: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}



ويالها من آية عظيمة تقشعر لها الجلود المؤمنة، وترجف لها القلوب الحية خشية ورهبة!! أتظنون أيها الجهلة المتعجلون، أو الحاقدون الظالمون أن الطعن في أعراض الناس وتلويث سمعتهم بلا علم بين ولا حجة ظاهرة شيء يسير، بل هو شيء عظيم كبير، وشنيع خطير، {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} فأنتم مستعدون جاهزون لتلقف هذه الشائعات السيئة وتصديقها، والسعي لنشرها وإذاعتها، دون أن تكلفوا أنفسكم عناء التثبت منها، والتفكر في مدى المصلحة في تداولها والحديث عنها، أو تلزموا جانب الحذر والسلامة، فتكفوا عما لا يعنيكم، وتتورعوا عن الخوض فيما قد يلحقكم به الإثم، وتقعون به في الإساءة والظلم، ثم وعظ المؤمنين وحذرهم، وبين ما هو الواجب عليهم واللائق بأمثالهم فقال: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.

ومن الشائعات الخطيرة التي تكثر أوقات الأزمات والفتن: شائعات الإرجاف والتخويف، التي يراد يها توهين عزائم المؤمنين، وتثبيط هممهم، والفت في أعضادهم، والإرجاف بهم، وبث الرعب في نفوسهم، وإضعاف قوتهم، والتشكيك في قدرتهم على المواجهة والمصابرة، وتعظيم قوة الأعداء في أعينهم، وتفخيم شأنهم، وتهويل قدراتهم، وأنه لا طاقة لهم بمحاربتهم، ولا قبل لهم بهم، وأنه لا سبيل لهم إلا مداهنة هؤلاء الأعداء، والركوع لهم، والسير في ركابهم، والسكوت عن ظلمهم وابتزازهم.



وقد بين الله تعالى أن هذا هو ديدن المنافقين في المواجهات التي تقع بين المؤمنين والكافرين، وتوعدهم على ذلك بالعذاب الشديد، وحذر المؤمنين من السماع لهم وتصديقهم، وإشاعة تخويفاتهم وأراجيفهم، فقال تعالى:

{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}


والمرجفون: هم الذين ينشرون الشائعات الكاذبة، أو يبالغون في تعظيم قوة الأعداء وقدراتهم، واستحالة هزيمتهم وكسر شوكتهم، من أجل تخذيل المؤمنين وتخويفهم من أعدائهم، وقد لعنهم الله حيثما وجدوا، وتوعدهم بأن يسلط عليهم من يستأصل شأفتهم ويقطع دابرهم.

وقال ـ عز وجل ـ كاشفاً حقيقة هؤلاء المنافقين وأثرهم في الإرجاف والتخويف، والتعويق والتخذيل، ونشر الفتنة بين المؤمنين:


{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا} وقال: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}



فبين أن وجودهم في صف المؤمنين لا يزيدهم إلا شراً وفساداً، وضعفاً وهواناً، وفتنة وفرقة، ويعظم البلاء حين يكون في المسلمين جهلة بسطاء، يسمعون لهؤلاء المنافقين المفتونين، فيتأثرون بإشاعاتهم، ويستجيبون لتخويفاتهم، ويصبحون أبواقاً لهم، وببغاوات يرددون أراجيفهم،


وينشرون فتنتهم، ولهذا قال تعالى: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}،

فيتولد من سعي أولئك المنافقين، وقبول هؤلاء الساذجين، من الشر والبلاء وتوهين عزائم المؤمنين وإرعابهم ما هو من أعظم البلاء على أمتهم، وأكبر المدد لأعدائهم.

وقد أرشدنا الله تعالى إلى ما يجب علينا تجاه هذه الشائعات التي تخل بالأمن، وتجلب الوهن، وتحقق مراد الأعداء في تركيع المؤمنين واستضعافهم، وكسر شوكتهم، وتيئسيهم وقتل روح المقاومة في نفوسهم، فقال ـ سبحانه ـ: { وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.

فأنكر الله تعالى عليهم خوضهم في الأمور العامة المتعلقة بالأمن والخوف، وإذاعتهم لأخبارها، قبل أن يتبينوا حقيقتها، ويتأملوا في آثارها وعواقبها، ثم حثهم على رد الأمر إلى ولاة الأمر من العلماء والأمراء، فهم بحسب فقههم بالشرع ومعرفتهم بالواقع أقدر على إدراك الحقائق، والنظر في عواقب الأمور ومآلاتها، وما ينبغي نشره وإعلانه، وما يحسن السكوت عنه وكتمانه. والإنسان لا يخسر بالسكوت شيئاً، كما يخسر حين يخوض فيما لا يحسنه، أو يتدخل فيما لا يعنيه، والسلامة لا يعدلها شيئ، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه البخاري ومسلم.






تنبيه لنفسي و إخوتي أن يكفوا ألسنتهم عن قدح في صحابة رضوان الله عليهم

كيف له يقول أن معاوية رضي الله عنه زعيم ...قد خاب هذا العضو و خسر
كيف ينبه العضو و يحضر على عضويته لتعرضه للصحابة فيدخل بإسم جديد ليزيد نباحه على المطهرين قد خاب هذا العضو و خسر.

كيف له أن يقدح في بلاد التوحيد و هو يعيش في بلا د الكفار.

كيف يجرئ عضو نكرة أن يبث ما جرى بين أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و الصحابة قد خاب هذا العضو و خسر.





كيف يجرئ عضو نكرة أن يقول الديموقراطية سبب الإزدهار و الإسلام سبب الإرهاب قد خاب هذا العضو و خسر.





كيف له أن يمدح عالم سوء شيعي خبيث و يتوقف على أن يقول أن ابن تيمية هو شيخ الإسلام
فبالله عليكم أن نسكت أو نغضب أو نناقش هذه مواضيع
















موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السلفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc