النصيرية تاريخ يقطر دما وخيانة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النصيرية تاريخ يقطر دما وخيانة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-03, 18:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السوريون يخوضون الهجوم المضاد ضد المؤامرة
يؤكد المراقبون والمحللون الإستراتيجيون والسياسيون، ويجمع متابعو متغيرات الوضع الدولي على أن الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها سورية منذ عام ونيف إلى تراجع وانحسار على الرغم مما تميزت به من مشاركة وتحالف قل نظيرهما بين قوى الاستعمار الغربي قديم وجديد وأتباع وعملاء ومأجورين وخونة بينهم دول وأشباهها ومنظمات وهيئات ومؤسسات ومجالس دولية وإقليمية وعربية شقيقة ومصنّعة، ويعتبر هؤلاء المراقبون والمحللون والمتابعون أن اللجوء إلى التفجيرات الانتحارية الإرهابية العشوائية المتنقلة في أنحاء سورية مستهدِفة قتل أكبر عدد من الأبرياء وتدمير كل ما أمكن من الأبنية والمرافق العامة والبنى التحتية، هو دليل الإفلاس وخطأ التقديرات التي وضعوها والمحاولات التي قاموا بها لكسر إرادة السوريين شعبا وقيادة وتمزيق وحدتهم الوطنية الراسخة.
والقارئ العادي لسير الأحداث منذ بداياتها حتى الآن يمكن أن يصل إلى ذات النتيجة إذا ما قرأ الوقائع بعين الوعي ومحاولة تفسير الأسباب التي جمعت هذا الحشد الهائل من الأعداء المتوافقين والمتجانسين في حقدهم الدموي على سورية الشعب والحضارة والتاريخ وعمالة بعضهم للبعض الآخر، وخاصة أن جميع الأوراق انكشفت الآن، وتعرت كل الوجوه من الأقنعة، وجاهر المتآمرون من القمة إلى القاعدة بأنهم يسعون إلى إسقاط النظام الحاكم بنظام على شاكلتهم ينفذ أوامر الغرب مطأطئ الرأس، ذليل النفس، فاقد الشرف والكرامة، مثل الأنظمة التكفيرية التي نصبتها الولايات المتحدة والناتو في تونس ومصر وليبيا واليمن تحت مسمى «الربيع العربي» المزور.
عندما أعلن الشعب السوري منذ اليوم الأول للمؤامرة المواجهة ووقوفه مع قيادته في تحدي الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الاستعمارية وأتباعهما من العثمانيين الجدد وحكام مشيخات خليج العربان المتهالكة وخونة الخارج والداخل من السوريين والقوى الظلامية التكفيرية كان يدرك تماماً حجم التضحيات التي عليه أن يقدمها في مواجهة هذه الحرب بما فيها من إنفاق بمليارات الدولارات على التسليح والتضليل والتجييش الإعلامي وشراء الذمم، لذلك شهدت ساحات الوطن مسيرات مليونية حقيقية أكد فيها السوريون استعدادهم للتصدي لكل المخططات الهادفة لضرب تماسكهم ووحدتهم، والتزامهم بدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية وكل مقاومة عربية للكيان الصهيوني والاستعمار الغربي، وإصرارهم على مواجهة الفكر التكفيري المتطرف أياً كان مصدره بالتسامح والتآلف والمحبة التي خرجت من أرض الشام لتنير الكون كله.
السوريون اليوم أصلب عوداً وأكثر تماسكاً وتوحداً بعد أن انكشفت أمامهم الحقائق التي كانوا يتلمسون خيوطها الضائعة في وهم المواقف والبيانات العربية والدولية المتناقضة من الأحداث التي تجري في بلادهم ويعانون من انعكاساتها ونتائجها على معيشتهم وحياتهم، لذلك أصروا على تحمل مصاعب المرحلة التي كانت مؤلمة أحياناً حتى لا يمنحوا أعداءهم فرصة التأثير في وحدتهم الوطنية وإضعافها تحت أي شعار أو مسمى، وما لا شك فيه أنهم نجحوا في ذلك نجاحاً باهراً أذهل الأصدقاء والأعداء، وتلك ميزة السوريين التي يبدو أن المتآمرين عليهم لم يكتشفوها حتى الآن وإلا لكانوا انصرفوا إلى أوكارهم من زمان بعيد.
وإذا ما أخذنا آراء المراقبين (لا أقصد الدوليين) والمحللين والمتابعين بالحسبان نجد أننا في مرحلة جديدة تتطلب من السوريين شعباً وقيادة القيام بهجوم مضاد ضد القوى التي تشن حربها الدموية الظالمة عليهم بعد أن انكشفت عوراتهم وظهرت بوادر هزيمتهم باعتراف خجول أحياناً بوجود القاعدة في سورية من وزير الدفاع الأميركي ثم الأمين العام للأمم المتحدة ثم المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فالمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي وبعض الأصوات الخافتة التي تحدثت عن انتشار مجموعات إرهابية مسلحة في أنحاء سورية تفاخر سعود الفيصل وحمد بن جاسم وغيرهما من قوى الشر المتربصة بسورية بدعمها بالمال والسلاح بوقاحة.
إن علينا كسوريين سواء في الإعلام بكل وسائله أم عبر صفحات التواصل الاجتماعي التي أثبت من خلالها شبابنا أنهم قادرون على رد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء إلكترونيا على وطنهم، أو في اللقاءات والمناسبات التواصلية داخليا وخارجيا بمختلف مستوياتها وفي كل المجالات أن نكمل كشف المخازي التي بدأت تظهر للعلن حول الفكر الوهابي التكفيري الذي يقود الحركات الحاكمة في مصر وتونس وليبيا واليمن بعد أن عاث فساداً في الجزيرة العربية زمناً طويلاً بدعم من آل سعود المرتبطين بالصهيونية العالمية منذ وجدوا، وبعد أن تكشف أن محمد بن عبد الوهاب تلقى أول تعليمات فكره الضال من عميل المخابرات البريطانية هينفر الذي تعلم هدم الكعبة المشرفة والأهرام والآثار في مصر وغيرها باعتبارها آثاراً وثنية، كما دمرت طالبان تماثيل بوذا في أفغانستان، وكذلك فضح الدور التآمري الذي قام به برنار هنري ليفي الصهيوني فيما سمي ثورات بدءاً من تظاهرات طهران ضد الرئيس نجاد بعد الانتخابات حتى جورجيا وتقسيم السودان وتدمير ليبيا ومصر وتونس واليمن، لنصل إلى كشف ارتباط خونة مجلس اسطنبول ومزيفي المعارضة الداخلية والخارجية بالعديد من أجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية وكشف بقية خيوط المؤامرة، والسوريون واثقون من قدرتهم على خوض معركة الشرف الجديدة حتى نهايتها.




نشر يوم الأحد 03 حزيران/يونيو 2012








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-04, 13:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
doom45
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية doom45
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
السوريون يخوضون الهجوم المضاد ضد المؤامرة
يؤكد المراقبون والمحللون الإستراتيجيون والسياسيون، ويجمع متابعو متغيرات الوضع الدولي على أن الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها سورية منذ عام ونيف إلى تراجع وانحسار على الرغم مما تميزت به من مشاركة وتحالف قل نظيرهما بين قوى الاستعمار الغربي قديم وجديد وأتباع وعملاء ومأجورين وخونة بينهم دول وأشباهها ومنظمات وهيئات ومؤسسات ومجالس دولية وإقليمية وعربية شقيقة ومصنّعة، ويعتبر هؤلاء المراقبون والمحللون والمتابعون أن اللجوء إلى التفجيرات الانتحارية الإرهابية العشوائية المتنقلة في أنحاء سورية مستهدِفة قتل أكبر عدد من الأبرياء وتدمير كل ما أمكن من الأبنية والمرافق العامة والبنى التحتية، هو دليل الإفلاس وخطأ التقديرات التي وضعوها والمحاولات التي قاموا بها لكسر إرادة السوريين شعبا وقيادة وتمزيق وحدتهم الوطنية الراسخة.
والقارئ العادي لسير الأحداث منذ بداياتها حتى الآن يمكن أن يصل إلى ذات النتيجة إذا ما قرأ الوقائع بعين الوعي ومحاولة تفسير الأسباب التي جمعت هذا الحشد الهائل من الأعداء المتوافقين والمتجانسين في حقدهم الدموي على سورية الشعب والحضارة والتاريخ وعمالة بعضهم للبعض الآخر، وخاصة أن جميع الأوراق انكشفت الآن، وتعرت كل الوجوه من الأقنعة، وجاهر المتآمرون من القمة إلى القاعدة بأنهم يسعون إلى إسقاط النظام الحاكم بنظام على شاكلتهم ينفذ أوامر الغرب مطأطئ الرأس، ذليل النفس، فاقد الشرف والكرامة، مثل الأنظمة التكفيرية التي نصبتها الولايات المتحدة والناتو في تونس ومصر وليبيا واليمن تحت مسمى «الربيع العربي» المزور.
عندما أعلن الشعب السوري منذ اليوم الأول للمؤامرة المواجهة ووقوفه مع قيادته في تحدي الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الاستعمارية وأتباعهما من العثمانيين الجدد وحكام مشيخات خليج العربان المتهالكة وخونة الخارج والداخل من السوريين والقوى الظلامية التكفيرية كان يدرك تماماً حجم التضحيات التي عليه أن يقدمها في مواجهة هذه الحرب بما فيها من إنفاق بمليارات الدولارات على التسليح والتضليل والتجييش الإعلامي وشراء الذمم، لذلك شهدت ساحات الوطن مسيرات مليونية حقيقية أكد فيها السوريون استعدادهم للتصدي لكل المخططات الهادفة لضرب تماسكهم ووحدتهم، والتزامهم بدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية وكل مقاومة عربية للكيان الصهيوني والاستعمار الغربي، وإصرارهم على مواجهة الفكر التكفيري المتطرف أياً كان مصدره بالتسامح والتآلف والمحبة التي خرجت من أرض الشام لتنير الكون كله.
السوريون اليوم أصلب عوداً وأكثر تماسكاً وتوحداً بعد أن انكشفت أمامهم الحقائق التي كانوا يتلمسون خيوطها الضائعة في وهم المواقف والبيانات العربية والدولية المتناقضة من الأحداث التي تجري في بلادهم ويعانون من انعكاساتها ونتائجها على معيشتهم وحياتهم، لذلك أصروا على تحمل مصاعب المرحلة التي كانت مؤلمة أحياناً حتى لا يمنحوا أعداءهم فرصة التأثير في وحدتهم الوطنية وإضعافها تحت أي شعار أو مسمى، وما لا شك فيه أنهم نجحوا في ذلك نجاحاً باهراً أذهل الأصدقاء والأعداء، وتلك ميزة السوريين التي يبدو أن المتآمرين عليهم لم يكتشفوها حتى الآن وإلا لكانوا انصرفوا إلى أوكارهم من زمان بعيد.
وإذا ما أخذنا آراء المراقبين (لا أقصد الدوليين) والمحللين والمتابعين بالحسبان نجد أننا في مرحلة جديدة تتطلب من السوريين شعباً وقيادة القيام بهجوم مضاد ضد القوى التي تشن حربها الدموية الظالمة عليهم بعد أن انكشفت عوراتهم وظهرت بوادر هزيمتهم باعتراف خجول أحياناً بوجود القاعدة في سورية من وزير الدفاع الأميركي ثم الأمين العام للأمم المتحدة ثم المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فالمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي وبعض الأصوات الخافتة التي تحدثت عن انتشار مجموعات إرهابية مسلحة في أنحاء سورية تفاخر سعود الفيصل وحمد بن جاسم وغيرهما من قوى الشر المتربصة بسورية بدعمها بالمال والسلاح بوقاحة.
إن علينا كسوريين سواء في الإعلام بكل وسائله أم عبر صفحات التواصل الاجتماعي التي أثبت من خلالها شبابنا أنهم قادرون على رد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء إلكترونيا على وطنهم، أو في اللقاءات والمناسبات التواصلية داخليا وخارجيا بمختلف مستوياتها وفي كل المجالات أن نكمل كشف المخازي التي بدأت تظهر للعلن حول الفكر الوهابي التكفيري الذي يقود الحركات الحاكمة في مصر وتونس وليبيا واليمن بعد أن عاث فساداً في الجزيرة العربية زمناً طويلاً بدعم من آل سعود المرتبطين بالصهيونية العالمية منذ وجدوا، وبعد أن تكشف أن محمد بن عبد الوهاب تلقى أول تعليمات فكره الضال من عميل المخابرات البريطانية هينفر الذي تعلم هدم الكعبة المشرفة والأهرام والآثار في مصر وغيرها باعتبارها آثاراً وثنية، كما دمرت طالبان تماثيل بوذا في أفغانستان، وكذلك فضح الدور التآمري الذي قام به برنار هنري ليفي الصهيوني فيما سمي ثورات بدءاً من تظاهرات طهران ضد الرئيس نجاد بعد الانتخابات حتى جورجيا وتقسيم السودان وتدمير ليبيا ومصر وتونس واليمن، لنصل إلى كشف ارتباط خونة مجلس اسطنبول ومزيفي المعارضة الداخلية والخارجية بالعديد من أجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية وكشف بقية خيوط المؤامرة، والسوريون واثقون من قدرتهم على خوض معركة الشرف الجديدة حتى نهايتها.




نشر يوم الأحد 03 حزيران/يونيو 2012

على الأقل يا أخي الزمزوم أتحفنا برأيك الشخصي وردك الشخصي وليس نسخ ولصق فقد أصبحت أكسل عن قراءة ردودك الطويلة المقتطعة من الجرائد والمقالات ثم إن الناس تشاهد الصورة تتكلم وأنت تأتينا بمقالات ؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
النصيرية, تاريخ, يقطر, وخيانة!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc