السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوردها سعد وسعد مشتمل .. ما هكذا يا سعد تورد الإبل
أخي صاحب الموضوع أقدر غيرتك على أمة الإسلام ولا أشك في نيتك أن ترى هذه الأمة عزيزة كما كانت عزيزة أول أمرها في عهد نبيها عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين ، لكن هل سبيل عزتها وتمكينها بتفرقها وتحزبها (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون .. الآية) فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، وهل الطائفة المنصورة والفرقة الناجية إلا بما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهل كان من هديهم الذي أمرنا باتباعه الفرقة والتحزب (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا .. الآية.) فالقصد القصد أخي الحبيب فلن نضل بعد نبينا ما إن تمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا عليه السلام
فخير الأمور السالفات من الهدى .. وشر الأمور المحدثات البدائع
وفي كلام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله كبير فائدة وعظيم نفع في هذا الصدد إرجع إليه تهتد بإذن الله ، فقد قال الله تعالى فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. الآية.
وأذكر نفسي وإياك بحديث رسول الله .. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة .. الحديث .
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه ، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك والسلام عليكم ورحمة الله .