عندما يحاصر الدين
ولا حول لاقوة الا بالله
الفتوى والزاميتة المرسوم الملكي
خادم الحرمين يوجه سماحة المفتي بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء
واس – جدة : وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمرا ملكيا إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء والجهات المعنية اليوم طلب فيه "قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء، والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك، في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ومن نأذن لهم بالفتوى".
وقال الأمر الملكي: "يستثنى من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول".وشدد الأمر الملكي "على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة".
وتوعد الأمر الملكي "كل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع، كائناً من كان؛ فمصلحة الدين والوطن فوق كل اعتبار".
يقصد دنوه وجهالة وعمالته ان مصلحة دعم الكفار الصلبيين الامريكان والصهاينة اليهود في الاولى على كل شئء
وقال خادم الحرمين في الأمر الملكي: "زودنا الجهات ذات العلاقة بنسخ من أمرنا هذا لاعتماده وتنفيذه ـ كل فيما يخصه ـ ، وسنتابع كافة ما ذكر ، ولن نرضى بأي تساهل فيه قل أو كثر ؛ فشأن يتعلق بديننا ، ووطننا ، وأمننا ، وسمعة علمائنا ، ومؤسساتنا الشرعية ، التي هي معقد اعتزازنا واغتباطنا ، لن نتهاون فيه ، أو نتقاعس عنه، ديناً ندين الله به، ومسؤولية نضطلع بها ـ إن شاء الله ـ على الوجه الذي يرضيه عنا" .
هذا ذكرني بالاية الكريمة
((ما أريكم إلا ما أرى و ما أهديكم إلا سبيل الرشاد))
من فرعون مصر قديما الى فرعون الجزيرة العربية حديثا