بما أن الإمارات لم تقم بأس شيء لإسترجاع ما تسميه جزرها بينما الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على التاريخ لأن الكثير من المناطق كانت تابعة لإيران أو الحضارة الفارسية قديما بينما الإمارات تزعم أن الجزر لها بفضل خرائط الإستعمار نفس القضية بالنسبة للمغرب حيث يعتبر الأخير أن ما يسمى الصحراء الغربية كانت تابعة للمغرب بفعل أن ملك المغرب كانت يتلقى الولاء من قبل رؤساء القبائل في المنطقة بينما نجد الإستعمار قام بوضع الصحراء كدولة منفصلة و يقول المغرب أنه لم يقم بشيء سوى إسترجاع أقاليمه و يحدث هذا غالبا للعديد من الدول و بحيث نجد الإستعمار تعمد وضع الخرائط ليبقي النزاعات الدولية و لأسباب أخرى تاريخية و خير مثال على ذلك تشتيت الأكراد في عدة دول و هذا ما أبقاهم بدون جنسية في العديد من الدول و مما فاقم معاناتهم التاريخية و مأساتهم في هويتهم.
العرب غالبا لا يعودون إلى التاريخ في التحليل و تغلب عليهم العاطفة في إتخاذ القرارات و الإنفعالات التي لا تسمن و لا تغني من جوع في عالم السياسة .
التنديد بالزيارات لن يضيف شيئا للإمارات و كما تدين تدان أتذكر في الثورة الليبية عندما زعمت الإمارات أنها ستشارك إلى جانب حلف الناتو في قصف ليبيا و لكننا اليوم نراها عاجزة تماما سكوت الإمارات يعني أن الجزر إيرانية كما أن هذا النزاع لا يتحدث عنه أحد كما أن الإمارات تلجأ إلى ورقة الجزر فقط لسياسات ضيقة و خشية الربيع العربي الذي يحيط بها و السعودية و هي غير جادة في إستعادتها لذلك نرى إيران تصول و تجول في الجزر معتبرة أنها في حوزتها الآن.