أستغفر الله وأتوب إليه أما بعد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77
لا اخدع نفسي ابدا
انا دائما والحمد لله ارجع الى اساس مصابنا وتكالب الاعداء علينا
وهو ذهاب الخلافة والعملاء الخونة كلهم الذين حاربوها مع الصلبيين الكفار الانجليز
|
أخي الحبيب أراك لا تفرق بين سبب مصائبنا وبين أعراض مصائبا مع أنك ماشاء الله تتكلم عن الطب(كما في مشاركتك الأخيرة) ولو سألت أي طبيب لقال لك هناك فرق بين السبب والعرض .
وللأسف الشديد وقع في هذا الخلط الكثير من أدعياء الإصلاح لهذا ضيعوا الدواء...
فيا أخي المحترم : كل ماذكرته من ذهاب الخلافة وتسلط العملاء الخونة من حكام وأجانب إنما هذا ليس هو سبب ضعف الأمة..لا ...هذا أحد الأعراض وليس هو السبب فهناك فرق بين سبب المرض وبين أعراض المرض فافهموا هذا يا رعاكم الله.
فليس السبب هو تسلط الحكام وبالتالي ليس الدواء هو الخروج على الحكام فتأمل ...أنا أحاول جاهدا تبسيط العبارة حتى تفهموا وتعقلوا.
الحكام الظلمة عقوبة يسلطهم الله على الظالمين؛ بسبب ذنوب المحكومين، قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم.
قال ابن تيمية في "منهاج السنة" (3/391): "ولهذا؛ كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف ـ وإن كان فيهم ظلم ـ، كما دلت على ذلك الأحاديث المستفيضة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ"، ثم قال: "ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته" اهـ.
وقد تواترت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في أن المصائب التي تنزل بالعباد بسبب ذنوبهم، قال ـ تعالى ـ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
قال ابن تيمية في "الجواب الصحيح" (6/450): "وحيث ظهر الكفار؛ فإنما ذاك لذنوب المسلمين التي أوجبت نقص إيمانهم، ثم إذا تابوا بتكميل إيمانهم نصرهم الله، كما قال ـ تعالى ـ: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، وقال: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}" اهـ.
إذن سبب الداء والمرض هو: تقصير المسلمين في دينهم، ومخالفتهم لشريعة نبيهم ,لهذا وجب التخذير من هذه المخالفات الإخوانية والرافضية وغيرها لأنها سبب كل مرض فتأمل .
قال نبينا عليه الصلاة والسلام(( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) أي الدين الحق الذي تضمنه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية لا دين الروافض ولا الديمقراطية ولا العلمانية ولا الإخوانية ولا غيرها من الأهواء والضلالات التي كانت سببا في كل أمراض الأمة التي ذكرتها أنت!.
اقتباس:
والجماعة منذ تاسيسها تريد الرجوع الى هذ المجد
فالحمد لله زاوية نظري اساسها متين
لا تقلق من تلك النقطة ابدا
|
منذ نشأ الإخوان المسلمون و هم يقولون جهاد , جهاد , الدولة الإسلامية , الخلافة الإسلامية , و المسلمون في انحطاط على أيديهم و في تقهقر إلى الوراء و الوراء على أيديهم , مع الأسف الشّديد و هم يزعمون أنّهم دعاة الإسلام و المجاهدون باسم الإسلام ومع الأسف الشّديد لا يزيدون الأمّة إلاّ هلاكا , و يقدمون شباب الأمّة هدايا على أطباق من الذهب للأمريكان ولليهود والإنجليز يذبحونهم كما يذبحون الفراريج و الدّجاج , يقدّمونهم هكذا لا عدّة من عقيدة و لا عدّة من مادّة و سلاح .
الله تبارك و تعالى شرع الجهاد في هذه الأمّة إذا كانت أمّة حقّا مؤهلة للجهاد بعقيدتها و برجالها و بأخلاقها و بعدّتها المادية و العسكرية فهؤلاء لا عقيدة صحيحة و لا منهج صحيح و لا عدّة مادية , الجهاد , الجهاد , أهلكوا الأمّة و هم و الله يتمتّعون و يتلذذون بالمناصب و بالأموال و المآكل و المشارب و يذهب ضحيّة هذه الشعارات الفاسدة و هذا الصراخ المفتعل , يذهب ضحايا كثيرة من أبناء المسلمين بهذه الشعارات و النّداءات الفارغة , فعلى الأمّة أن ترجع إلى كتاب ربّها و سنّة نبيّها لتكون أمّة وسطا كما أخبر الله و كما وصف الله تبارك و تعالى , و لتكون خير أمّة أخرجت للنّاس و بهذه العودة و باستعادة هذه المكانة عند الله عزّ و جلّ تعود العزّة و الكرامة للأمّة ووالله لن تنفع هذه الشعارات هذه الأمّة أبدا بل ما تزيدها إلاّ انحطاطا و دمارا و ذلاً و هوانا .
ألا فليدرك المسلمون مصدر عزّهم و مصدر هلاكهم فيجتنبوا مصادر الهلاك و منها هذا الغلوّ و كثير من هذا الغلوّ مفتعل و الله أعلم و مصطنع , و تعرف مصدر عزّها فتهرع إليه و تعظّ عليه بالنّواجذ و تربّي أنفسها و أجيالها عليه ليحقق الله لهم ما حقّقه لأسلافهم الكرام .
أسأل الله أن يهيئ لهذه الأمّة دعاة صادقين مخلصين يعودون بهم إلى مصدر عزّتهم وكرامتهم وسعادتهم ,كتاب الله و سنّة رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي فيه كلّ الكمال و منه التّوسط والاعتدال . أسأل الله أن يحقق ذلك
اقتباس:
بالبعكس عندي ثقة في الله اولا وامنية كل مسلم في تحرر الجزيرة العربية والمشرق الاسلامي من كل السرطانات التاريخية البائدة وكانت الفاتحة فرعون مصر والحمد لله على فضله
لاتحوال الالتقاف بكلمة لا يخدم
فيه فرق بين واحد لا يخدم الاسلام واوحد محارب للاسلام
انا اعذرك انك لا تقدر تقول كلمة محارب لدين الاسلام من طرف شين العاصين بن علي
لان كلمة محارب لدين الاسلام تحرج عملائك امام الاصنام المرحبة والداعمة له في جزيرة العربية
لا تجواب على هذه النقطة انا اتفهم وضعك
ومازلت في اخر جملة تلتمس العذر وعدم الحرج لعلمائك
زين العابدين كون هذا الأخير كان دكتاتوريا تبنى الديمقراطية ولم يحترمها.
سبحان الله
|
يا أخي الفاضل احفظ هذه القاعدة:
كل ذم يلحق غير الإخوان فهو موجود في الإخوان مع مزيد عند الإخوان.
طبعًا هناك فرق بين مرسي و شفيق بين مرسي ومبارك بين الغنوشي وزين الفاسقين ، و هذا الفرق واضح من هذه الفقرة.
شفيق أو مبارك إن حارب السنة لن يحاربها مثل بشر المريسي و ابن أبي دؤاد و الإخوان الذين يحاربون السنة كما نعرف جميعًا ، بل سيحاربها كالمعتصم فقط.،فلنفهم.
الله المستعان.
ألف مرة نقول : مرسي أخطر و لكنهم لا يفهمون
و لن يفهموا إلا برحمة من الله.
الإخوان إذا أمسكوا فسوف تكون حقبة تاريخية طويلة الأمد مظلمة دينيا و دنيويا على مصر.
بخلاف غيرهم ، أشخاص سيحمون و يمضون إلى حال سبيلهم ، لا جماعة و لا مرشد و طرق خفية و لا باطنية و لا عمالة للروافض تمكن لهم دولة في أفريقيا.
الإنسان إذا تأنى و تعقل و تعلم مقدمات المقارنات خرجت منه نتائج معتبرة غير هزيلة.
و لو أعمل قواعد و أصول السنة لارتاح و أراح.
كل ذم يلحق غير الإخوان فهو موجود في الإخوان مع مزيد عند الإخوان
نعم ! مبارك في رقبته ذنب كذا مليونًا بمصر وكذلك زين الفاسقين
و لكن في علم الله تعالى كم مليونًا من المسلمين كان مبارك سببًا في نجاتهم بفضل الله من اليهود و إيران؟
أما شيخ الإخوان فمصيبته و بليته في ملايين المسلمين متعددة الأركان و الأجزاء ممتدة السنوات إلى أن يأذن الله برفعها على يد العلماء من أهل السنة المتبعين للسلف الصالح رضي الله عنهم.
لا تقارن مبارك بشيخ الإخوان!
مبارك انتهى و سقط لكن فتاويك ممتدة بكل أسف.
هناك من سن القتل و هناك من سن الموت باسم المظاهرات و نسب ذلك إلى الدين وذلك أخطر.
اقتباس:
في احدى رودي ان حبيت تقرائها تشوف كيف بدائت ممارسة السياسة من طرف الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه رضي الله عنهم عندما كانو في مرحلة الدعوة السرية اوالكتمان
راجع ردودي راح تجد الجواب على جملتك الاخيرة التي هي حق اريد بها باطل
|
الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بالدعوة إلى الدين سرا ثم علنا وليس بالتنازل عن الدين ..الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بالتصفية والتربية وليس بالدخول في البرلمان ..
دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن موجهة إلى مصادمة الحكومات القائمة أو مشاركاتها في الباطل,وإنما كانت دعوة للتوحيد, وتعليم الناس وتعبيدهم لربهم, وأما فرض الشريعة بالقوة أو المشاركة مع أهل الباطل ومداهنتهم فهذا ليس من أساليب الإسلام, ومن تأمل حال النجاشي ملك الحبشة الذي كان مسلما ولم يطعه قومه , ورفضوا الدخول في الإسلام, علم يقينا أن الحل في الدعوة إلى الإسلام وتعليم الناس أمور دينهم, وليس في فرض الدين بالقوة مع أن هؤلاء يريدون فرضه بقوة الدستور والقانون الذي يحمي الحريات ويرعى حرية الأديان !!
وصدق القائل :
أيها المنكح الثريا سهيلا.............عمرك الله كيف يلتقيان
هي شامية إذا ما استقلت.............وسهيل إذا استقل يماني
وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الطريقة الشرعية لتطبيق الدين والتمكين في الأرض, فقال : [ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ].
وقال : [وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا(66) وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا(67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا(68) ] النساء.