لماذا تنقلب ساعة نوم التوأم لطلبات لا تنتهي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا تنقلب ساعة نوم التوأم لطلبات لا تنتهي؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-24, 13:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
moham630
عضو محترف
 
إحصائية العضو










B11 لماذا تنقلب ساعة نوم التوأم لطلبات لا تنتهي؟

لماذا تنقلب ساعة نوم التوأم لطلبات لا تنتهي؟

سؤال:
أنا أم لبنتين توأم يبلغن من العمر السنتان وثلاثة أشهر. ما زلتا حتى اليوم لا تنامان باكرا وعندما يحين موعد نومهما تبدأ المشاجرات والبكاء المتواصل والصراخ وتبدأ الطلبات. بعد أن ألبّي الطلب ترفضه وتغير رأيها لتتحوّل إلى طلب آخر. لمدة ساعة أو أكثر. ذلك يزعجني ويغضبني أيضا. كذلك وحتى اليوم ما زلتا تطلبان مني النوم بجانبهما. حين أوافق، تبدأ الغيرة بينهما وكل واحدة منهما تريدني أن أنام بجانبها!!!
إضافة إلى ذلك فإنني أهيء لهما أجواء خاصة للنوم. من الأكيد قراءة قصة ولكن ذلك لا يجدي نفعا معهما. هل تتخيلين مدى المعاناة؟؟ هل ذلك طبيعي؟ أرجو المساعدة.

الجواب:
أتفهم معاناتك اليومية في نهاية نهار متعب وشاق. ساعة النوم هي الوقت الذي تنتظرينه لاشباع حاجتك للراحة والسكينة بعد يوم صاخب.

بماذا تتميز تلك المرحلة العمرية؟
تلك هي مميزات المرحلة العمرية. تلك مرحلة كثرة المشاكسة والأنوية. الطفل لا يشبع رغبات. الرغبة هي ليست حاجة كالطعام، الهواء، الحب... والتي يلزم تقديمها له من غير أي تردد. من وظيفة الأهل التربوية هي ضبطها، تنظيمها وتأجيلها. كما لاحظنا من تصرف التوأم هو بأنه لا نهاية لتلك الرغبات. طلبات تتغير وتتبدل مرارا وتكرارا ولا تنتهي كعادة كل طفل. هذا عدا عن اعتراضهما الدائم وعدم رضاهما من كل ما يعتقد الأهل بأنه سيرضيهما. لا نهاية للأنا التي يعيشها الطفل في تلك المرحلة العمرية. هو متمركز حول ذاته ويريد له كل شيء بلا حدود أو اكتفاء. وقف تلك الرغبات من واجب الأبوين.
هل لساعة نوم الطفل طقوس تربوية؟
من المهم ثباتك على عادة رقودهما بالسرير في ساعة محددة ولا لتغييرها. قبل الدخول للسرير أنصح بحمام دافئ بعد الإكثار من نشاطات وفعاليات حركية تجهد جسمهما وترهقه. ارهاق الجسم بفعاليات رياضية يسهل على الطفل الخلود لنوم عميق. كعادتك أيضا لا تتنازلي عن عادة سرد قصة قبل النوم. دمية كشكش تساعد كثيرا. في كتابي (دور القصة) أشرح عن أهمية الدمية في مرحلة تطور طفلتيك العمرية.
قصة: ( كشكش ينام بسريره) يمكن أن تساعد أيضا على نوم سعيد. تلك طقوس هي حاجة عاطفية لا تنازل عنها. أما غير ذلك من الرغبات يلزم التعويد التربوي الإيجابي. في بداية مرحلة التعويد ستواجهين اعتراض، صراخ، بكاء... يلزم التجاهل والثبات. كلما ثبت الأهل بالتعويد التربوية كلما تلاشت أساليب الاعتراض العاطفية المتنوعة.
النوم بجانبهما لم يحل المشكلة بل زادها تعقيدا. لذا من المفيد الانقطاع عن تلك العادة واستبدالها بترغيب مشروط.

كيف؟ وما أهمية الترغيب المشروط؟
تعلنين ومن غير أي تأثر ببكاء أو اعتراض انفعالي بالقول: التي ترقد بسريرها وتغفو سريعا غدا لها مفاجأة. المفاجأة هي الرغبة. أنت الأم وتعرفين عن الرغبات التي تهم التوأم. هناك الرغبة العاطفية، مثل دغدغة، غمرة، لعبة ركض ولحاق بها مع ضحك... رغبة مادية مثل، فطيرة، حذاء جديد تحتاجه، أكلة مفضلة... وأخيرا رغبة ذهنية مثل، نوع لعب تفكيري، بازل، ذاكرة...
أما بخصوص طلباتهن عند ساعة الرقاد فعليك بتنبيهما مسبقا، بالقول: كل ما تريدانه تحصلان عليه الآن وقبل الدخول للسرير. يعقب تلك العبارة استخدام الترغيب الاشتراطي بالقول: التي لا تطلب حاجة عند رقودها وتنام سريعا سوف تحصل على مفاجأة. لا للعقاب بالقول: التي تطلب لا تحصل. لا للاهانة ولا للتوبيخ... لأنها تضر بتطور الشخصية السوية.

ماذا عن التوجه التربوي الفردي؟
التوجه بالتقدير والاحترام، التشجيع والترغيب والامتداح... شخصيا لكل واحدة منهما. أسلوب كهذا يعمل على تطوير الشخصية السوية. من المهم أن تمتدحي كثيرا وتشكري أكثر على كل سلوك مستحب قامت به كل واحدة ولوحدها.
من المفضل التعامل مع كل واحدة على أنها فرد غير متعلقة بأختها. أي لا تستخدمي ضمير الجماعة. فلتفصلي بالامتداح، بالشكر وبالترغيب المشروط. هذا يساعدها على التطور الذاتي ويجعل كل واحدة منهن تعي عاطفيا ذاتها وعدم ذوبانها بشخصية الأخرى. والأهم من ذلك عدم المقارنة. المقارنة تؤجج الغيرة بينهما. نعم للمنافسة بالترغيب المشروط وليس بالمقارنة، العقاب والتوبيخ.
وأخيرا للتعويد يلزم الثبات على الأسلوب الذي تقرر اتباعه وعدم التردد أو استبداله. الثبات يساعد الطفل على الثبات على اكتساب عاداته التربوية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-24, 16:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تالا تسنيم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تالا تسنيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يهنيك أخي على الطرح............. مشكور










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-28, 16:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



مشكور اخي على الموضوع جميل

اصبرو عليهم هاذا ما كتب ربي

وصح النوم











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, لطلبات, التوأم, تنتهي؟, تنقلب, ساعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc