![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلما حالفت أرضا أنكرتني خطواتي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() سلام عليك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الفاضل الشعر يخضع لضوابط وقواعد كغيره من الفنون، أنا قلت أن الحرية هي أساس الإبداع، ولم أقل أن لا حدود للشعر،و الواضح أنك لم تفهم مضمون القصيدة على الأرجح، لأن ضياع الإنسان في الحياة كان يقصد به الغربة، والتغريب، لذلك قال كلما حالفت أرضا أنكرتني خطواتي، وهي ليس كما ذهبت إليه أنه سخط على الأقدار بل عكس ذلك، بل هذا يقين أن الله جل وعلا هو من يصنع قدر الإنسان، وألا هروب له من قدره، بحيث لا يدري الإنسان بأي أرض يموت ، وما يخبؤ له القدر من مفاجآت في المستقبل،هو يقصد هيمنة الله على الكون فهو المدبر، وهو الذي يقول للشيء كن فيكون،لذلك هذه القصيدة يمكن النظر إليها من جوانب مختلفة ومتعددة،كما تتسم بالشمولية وهذا يعني أن الشاعر تكلم عن الإنسان بصفة عامة وباعتباره قيمة مجردة،وهذه القصيدة تدخل في ما اصطلح على تسميته بالشعر الميتافيزيقي،ليس من المبرر أن نلوم الشاعر من أن يعبر عن حالاته النفسية، لأننا لا نعرف الظروف التي يمر بها الشاعر، لأن نفسية الشاعر لها دور كبير في الإبداع، أخي الفاضل. لماذا نحب المتنبي رغم عنصريته؟ لماذا نحب المعري رغم حيرته؟ لماذا نحب أبو نواس رغم حديثه عن الخمر؟ أما قصيدة ايليا أبي ماضي فقد رددت عليها، وقيمة ايليا أبي ماضي في الثقافة العربية كبيرة، ولا يختلف فيها اثنان. يجب عليك تقبل الرأي الآخر. لا تخش من قراءتها كاملة، ثم هناك من يحذرمن هذه الأفكار،لا أرى داع لذلك الأعضاء ليسوا حمقى كما تظن. |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc