دعوة لتصفية القلوب

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا أختي النجمة القطبية و دائما متألقة كعادتك بمواضيعك المميزة
قرأت الموضوع و أعجبني و لم أمل منه لأنه يعمل بين طياته معان عظيمة
و مما أعجبني فيه قول إبن قيم الجوزية رحمه الله ( والفرق بين سلامة القلب والبله والتغفّل
أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشّر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده
لا من معرفته والعلم به وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلّة معرفة
وهذا لا يحمد إذ هو نقصٌ وإنّما يحمدُ الناس من هو كذلك لسلامتهم منه والكمال أن يكون القلب عارفاً بتفاصيل الشّر سليماً من إرادته )
و قد ذكرني بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه اذ قال **كان الناس يسألون رسول الله عن الخير و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.....الى آخر الحديث و هنا من عرف الشر و كان قلبه صافيا تجنبه عن علم و لم يؤذ أحدا
و أيضا حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم **قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها

يكفي بهذا خيرا و ذكرا على بيان صفة صفاء القلوب
بارك الله فيك أختي و رزقك الله الفردوس الأعلى
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

[النجمة القطبية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أختي النجمة القطبية و دائما متألقة كعادتك بمواضيعك المميزة
قرأت الموضوع و أعجبني و لم أمل منه لأنه يعمل بين طياته معان عظيمة
و مما أعجبني فيه قول إبن قيم الجوزية رحمه الله ( والفرق بين سلامة القلب والبله والتغفّل
أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشّر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده
لا من معرفته والعلم به وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلّة معرفة
وهذا لا يحمد إذ هو نقصٌ وإنّما يحمدُ الناس من هو كذلك لسلامتهم منه والكمال أن يكون القلب عارفاً بتفاصيل الشّر سليماً من إرادته )
و قد ذكرني بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه اذ قال **كان الناس يسألون رسول الله عن الخير و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.....الى آخر الحديث و هنا من عرف الشر و كان قلبه صافيا تجنبه عن علم و لم يؤذ أحدا
و أيضا حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم **قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها

يكفي بهذا خيرا و ذكرا على بيان صفة صفاء القلوب
بارك الله فيك أختي و رزقك الله الفردوس الأعلى

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

وفقك الله اخى لذريق واحييك على طيبة قلبك وصفاء نيتك المنبعثة من خلال حروفك
واشكرك جزيل الشكر على الاضافة الرائعة
كنت دائما اؤمن ان القلوب تحتاج الى تنظيف دورى مثل البيوت
والغفران يزيد فى نقاءها وان كنا نعجز عنه احيانا لظروفنا
ولكن الامر يستحق ان نستثمر فى انفسنا
شكرا لمرورك

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

موضوع هادف وجميل جدااا بارك الله فيكم

علينا الايمان بالله و ... والقدر خيره وشره

[النجمة القطبية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبوعبدو

موضوع هادف وجميل جدااا بارك الله فيكم

علينا الايمان بالله و ... والقدر خيره وشره

وفقك الله وشكرا على المرور ولكن اتمنى لو كنت اكملت مكان النقاط
شكرا

[فقير و باغي نطير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبوعبدو

موضوع هادف وجميل جدااا بارك الله فيكم

علينا الايمان بالله و ... والقدر خيره وشره

ياخي قلتلك نحي الصورة نتاع هذاك المخنث خاف ربي يا بني