أصغر مندس ... ارهابي ... متآمر ... ارهابي

[الغزالي]

عظماء الثورة السورية:: في ثورتنا لا يوجد حدّ للعمر الذي يجعلك عضواً فيها...وهذا أجمل ما فيها...من قلب بحر الدماء المتلاطمة...يطلّ علنا ذلك الملاك البريء...هو من نعومة أظفاره آثر أن يكون معارضاً...نعم إنّه أصغر معارض في سوريا...هو عضو اتحاد تنسيقيات الثورة، وعضو مجلس قيادة الثورة، وعضو المجلس الوطني، وعضو المكتب الإعلامي، ومراسل قنوات الأخبار، ومنشد في الثورة، ومندس صغير، وسلفي، وإرهابي، ومخرّب، ومتآمر مع قناة (سبيس تون) في المآمرة الكونية
نعم إنّه وبكل بساطة الطلفل البطل (عمر)
========================
قد حطم الطفل عمر (ممثلا عن جيل بكامله) أسطورة الأسد للأبد والطاعة العمياء والولاء الأعمى لرئيس أقل مايقال عنه مجرم بحق الانسانية


استشهدت والدة الطفل عمر على يد الكتائب الأسدية في حمص حيث انتشرت رائحة الموت والدم والرصاص.. بقي الطفل عمر المريض بالكبد محتاجا للعلاج ولحنان الأم… تم أخذ الطفل عمر من قبل عمه إلى مصر حيث يتواجد الآن… وذلك كي يتم العلاج بعد أن فقد الشعب الثقة بالمشافي الحكومية الأسدية..

وكنا قد لاحظنا أن الاسد وكتائبه لم تفرق أبدا بين كبير وصغير، بين كهل وشيخ ومضت آلته التعسفية بالقتل والتدمير.. لطالما فكرت بيني وبين نفسي لو بقي الطفل عمر في حمص، ماذا كان مقدّرا له؟؟ لاقدّر الله هل كان مصيره مثل عفاف سراقب؟؟ هاجر الخطيب؟؟ حمزة الخطيب؟؟ ابراهيم الشيباني؟؟ والقائمة تطول وتطول…

لم يكتف عمر بمغادرة سوريا وهو ابن الثلاث سنوات بأن يستسلم لمرضه وللعدوان والقتل والإجرام وحرمانه من والدته، فقد خرج كبطل ليمثل ساروت حمص الصغير…وقاشوش حماة.. ما فتئ يخرج بمظاهرات الجالية السورية في مصر ويكون قائدها.. يصدح صوته عاليا مناديا بإسقاط النظام وإعدام السفاح… مناديا لكافة المدن السورية…
=============================
هذا هو الجيل الذي تعدّه ثورتنا
هؤلاء هم أطفال الحريّة
رحم الله والدتك يا عمر
وشافاك الله من مرضك
يا بشار الكلب...أعددنا لك جيلاً رضع الحريّة..واستنشق عبيرها
اقتل ما شئت...والله قادمون في عقر دارك



عن موقع

[مواطن وخلاص]

بعد أيام سيظهر مسجى بالعلم ومحمولا على الأكتاف في موكب جنائزي آخر يضاف إلى الأاف ممن سبقوه
وحوله النائحات وكاميرا الجزيرة ومراسل يقول :

النظام الأسدي يقتل الأطفال الأبرياء

نصيحة له ولك : أتركوا الطفولة البريئة ولا تحشروها وسط خصوم الكبار

من كان يريد البطولة يتشرف هو شخصيا

ليحفظ هؤلاء الأطفال دماءهم وأرواحهم

[الغزالي]

أما إقحامه فلسنا من نفعل لأن أسدك
هو من أقحمه يوم ذبح أمه
أما الطفولة التي تغتاظ لإقحامها
فعصابات أسدك تقطفها كل يوم بالدبابات
والرصاص وحتى الخناجر
أما نبوءتك له فهل يا ترى لثقتك
في إجرام الأسد أم لثقتك في إجرام الأسد
أم ربما لثقتك في إجرام الأسد