والصراحة تقال .......والانتخابات فصل في امرها العلماء قبلكم
من هذا الذي فصل في الانتخابات و كيف ان الامر مفصول فيها ؟؟؟؟ هلا وضحت لنا ؟؟!!
هل توجد اية في القران فصلت في الامر ؟؟
ام هل يوجد حديث ينهى عنها ؟؟!!
فلم الجدال من اجل الجدال ولم التناعت بالالقاب
ولم لا ترجعون عن عنادكم
من تقصد بالمعاندين ؟؟ من يرونها حراما و منكرا ؟؟ ام من يرونها وسيلة و لا دخل لها في الحلال و الحرام ؟؟
المعاندين في موضوع الحكم و السياسة فئتان منذ ان خلق اله ادم الى الان !!
الملوك و من ورثوا الحكم ..فهم لا يرون معنى للانتخابات لانها تداول على السلطة و تفرز منافسين لهم فيها غير عائلتهم !!
الدكتاتوريين و المتجبرين ..و من اغتصبوا الحكم بالقوة فهم يدخلون الانتخابات ضمن الممنوعات !!
و لا اظن الاسلام ...يساند احد الصنفين بعدله و رسالته التي اتى بها !!
فكم من مرة جربت الاقطار العربية الانتخابات والحقيقة انها لم تفلح في اصلاح الامة بل زادتها تشتتا
وضياعا بل حتى تفسخا ...........وتاريخ مصر قديم مع قضية الانتخابات وفكر الاخوان ولم تجن مصر الا ما ترون
طيب يا اخ ..........لماذا جربت امريكا الانتخابات و اصبحت بها دولة قوية
و جربتها فرنسا و اصبحت بها دولة عظمى
و جربتها اسرائيل الدولة الوليدة و فاقت بها كل دول السلفيين ببترولهم و نفطهم و سلفيتهم ؟؟!!
----------
اذا كانت الانتخابات شر ....فليس من المعقول ان تتقوى بها الدول و تُهاب ؟؟!!
ثم من قال لك ان الدول العربية جربت الانتخابات اصلا ؟؟
و اقصد الانتخابات النزيهة ؟؟؟ و فسح المجال لمن اختاره الشعب ؟؟!!
واذا بقينا على هذا الحال فلن يصلح حالنا ولن تقوم لنا قائمة لانه وبكل بساطة
نحن لا نتكلم من اجل تغليب مصلحة بل من اجل ان يقولوا فلانا رد وتدخل وانت وانت وانت
والله كلكم تعلمون ومتيقنون وتتمنون ان تعود الامة الى سابق عهدها ..........لكن ليس بهذه الطريقة التي جربت وفشلت في كثير من الاقطار العربية ............والامثلة كثيرة
اذا بقينا بالفكر السلفي المعاصر و تناقضاته ...فمعروف ان الامة ستنهار ..و لن تتغير ..و ستبقى تحت اقدام الغرب الى يوم القيامة !!
و يمكنك ان تقل لنا ما هي هاته الطرق التي جُربت و فشلت في الدول العربية ؟؟
ان كنت تقصد الديمقراطية فلم تجرب بعد
ان كنت تقصد الانتخابات ...كما هي نزيهة و حرة اين يحترم راي الشعب فيها فلم نجربها بعد !!
و يمكنك ان تتحفنا بمثال حي ..بما ان امثلتك كثيرة !!
كلنا يتمنى ان تعود الامة الى مل كانت عليه !!
و ما كانت عليه الامة ليس سوى احترام المسلمين و ارائهم و اختيار افضلهم لقيادتهم و نصحه و تقويمه و عزله ان اقتضى الامر و هكذا !!
و ليس العودة بالامة الى ما كان عليه الصحابة ...معناه تحويلها الى حكم ملكي او حظائر خاصة ...و المسلمون بهائم في زرائبها !!
فإن الله تعالى مَنَّ على هذه الأمة بهذا الدين الذي جمعها من شتات وأحياها من موات، فصارت به شيئا مذكورا بين الأمم ليهابها القاصي والداني وما تشتت الا بعد الابتعاد عن دينها الذي ارتضاه لها ربها شرعة ومنهاجا
قال تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا [آل عمران: 103].
وقال: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ [الانبياء:10].
ثم إنه أتى على هذه الأمة حين من الدهر دب إليها الفساد في عقائدها ومعاملاتها، فوهنت وضعفت حتى وطئها الخف والحافر، واستخف بها أعداؤها، وصار دمها أرخص الدماء وعرضها مباحا لكل غاصب.
ولن يعود لها مجدها وعزها حتى تراجع دينها، كما جاء به رسولها صلى الله عليه وسلم صافيا من كل ما علق به من البدع التي شوهته وحالت دون تقدم المسلمين،
ورحم الله الإمام مالكا يوم قال: ^لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها^^.
صدقت ......و كلنا يسعى الى ان تعود الامة كما كانت الى سابق عهدها !!
و لن يتم ذلك ...الا بفكر سليم و عقل سليم يفهم هذا الدين كما فهمه صحابة رسول الله و ليس كما يريد فرضه علماء الملوك و الامراء ...حفاظا على مصالحهم !!
نسأل الله أن يعز الإسلام وأهله