بسم الله الرحمن الرحيم
وإن كنت لست من فيئة المفتشين إلا أنني من فيئة قريبة منهم و أدعي أنني من الذين أحبوا هذه المهنة النبيلة واخلصوا لها . وقد حالفني الحظ أن رافقت المدرسة لأكثر من أربع عقود.ولهذا إن سمح لي الإخوان المفتشين الذين سوف يكتبون في هذا النادي مستقبلا.أن يبتعدوا عن ملء مواضيهم بأقوال المربين القدامى ونظرياتهم في التربية وعلم النفس
لأن هذه الأمور أصبحت من المحفوظات لكل المنتمين لقطاع التربية في البلاد.
وإنما نريد منهم الكتابة حول التربية والتعليم في المدرسة الجزائرية بكل أطوارها حسب المتاح. والتركيز وهذا بيت القصيد على التجربة الخاصة المعيشة لكل كاتب مع إعطاء الأمثلة الحية لبفسح المجال للنقاش والإثراء .
وبهذا يمكن الأخذ بأيد المقبلين الجدد على القطاع وتشجيعهم على إبداء الرأي وقبول الرأي الآخر وهذا في صالح المنظومة التربوية الجزائرية الجديدة.
آمل من إن ينصب النقاش حول هذه الفكرة من إخواني أعضاء النادي ( يقول الإمام علي كرم الله وجهه : اضرب الرأي با لرأي ينقدح لك وجه الصواب)
ســـــلام وتحيــة