أريد أن أضيف للنقاش أشياء يجب الوقوف عندها :
1- من قال إن إبنتي بحسن تربيتها في مأمن من الفتنة وسط جو يسوده الإختلاط فليراجع كلامه فلا أحد - بنت أو ولد - في مأمن من الفتنة مهما بلغت درجة إيمانه وتربيته و لقولي هذا أدلة .
2- هل حقيقة أن بناتنا يتعلمن من أجل العلم أم من أجل الشهادة ؟ وهل فعلاً أن خريجي جامعاتنا بمستوى الشهادة التي يحملونها؟
أنا لا أعتقد ذلك فكثير ما صادفنا من يحملون شهادة في اللغة والأدب العربي وهو لا يفرق بين همزة النعت والحال ومن يحمل شهادة في الإقتصاد وهو لا يفرق بين السهم والسند وهلم جراً إلا من رحم ربك وقليل ما هم.
فإن كان الأمر لا يعدو عن ورقة تحمل إسم شهادة في أي إختصاص فلا خير في هذا التعلم ولن أخاطر بإبنتي مع ما هي عليه من تربية لترجع لي بعد سنوات وهي لا تحمل من العلم إلا الإسم ومن الشهادة إلا الرسم.
3- ليت الضوابط الشرعية متوفرة بجامعاتنا ومستوى التعليم بها أعلى مما نرى حتى يتسنى لمن أرادت إكمال دراستها أن تفعل ذلك وهي أكثر اطمئناناً ولكن حتى يحين ذلك الوقت ستقتنع ابنتي أن بقاءها في بيت أبيها أفضل من ذهابها إلى الجامعة وستدرك أنها لن تخسر شيئاً بمقابل ما ستربحه .
مجرد رأي خاص قابل للنقاش و لا يلزم أحداً