جزاكم الله خير
سئل الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم أبو عرفة؛ عن الانتخابات, فأجاب.
أما الأخ السائل عن "انتخاب" فلان أو فلان، -ممن "رشّحوا" أنفسهم للرئاسة-، خوفًا من المنتَخِب على حال البلد، أو ثقة بالمتخَب!؛ فنقول:
نحن أمّة أمّية، لا تقيس دينها برأيها، ولا بهواها، بل تتبع نبيها، على الغيب والشهادة..
وقد نهى "نبي الله" -أي: الذي يتكلّم من قِبَل الله-، نهى -قطعًا- أن يسأل الرجل الإمارة والرئاسة!.
فإذا عُلم هذا؛ فمن أراد مصلحة البلد، فليُطِع ربّ هذا البلد!؛ "فليحذر الذين يُخالفون عن أمره، أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"!.
فأقول: لا يسأل الرجل الإمارة!؛ فإن سألها لم يُعطَها!، ولا يحلّ لمؤمن، أن يعينه عليها، بعدما عصى الله ورسوله!.
فأمُروا بالمعروف، وانهَوا عن المنكر، واعملوا صالحًا بٍسُنَّة متَّبعَة، وادعُوا الله أن يصلح لكم، ويكشف عنكم!.
فلا يُصلَح الفساد بالباطل، ولا سبيل إلى الخير بالمعاصي!. "ألا له الخلق والأمر؛ تبارك الله رب العالمين"!.
الإمام صلاح الدين بن إبراهيم؛ الانتخاب والتصويت، ليس أمانةً واجبة، ولا شهادةً لازمة؛ فلا يخدعوكم!
https://youtu.be/IyhodTEw8Oo