اللهم صلي و سلم وبارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم علمتني الحياة أن لكل كلمة مايقابلها و لكل فعل رد فعل علمتني أن أشكر من يجاملني ولكنها لم تعلمني كيف أجيب مثلك أخي طارق لماذا تصر أن تخجلني بكلماتك الراقية رقي أخلاقك أخي لا أجد ما أرد به عليك و على طيبتك و أخلاقك والأهم أبداعك لست بكاتبة أخي ولا محترفة بل هاوية تحب الكتابة و هناك فرق بين أثنين هاوية وجدت نفسها بين سطور أشعارك لست بمثل براعتك بل فقط أحاول مجاراتك سلامي لك أزفه مع أصدق الدعوات بأن تكون بألف خير من رب العباد بأن يحفظك و يرعاك و من كل مكروه يسترك و جنته يدخلك و بجوار نبيه يسكنك أخي في الله طارق عندما أجول بين الأسطر و الكلمات أحيانا أمر مرور الكرام على الكثير لأن الملل بسرعة يتملكني لكنني لم أسرع و لم أفوت و لا نقطة أو فاصلة من كتاباتك فأبداعك جعلني و ربما لأول مرة أتحدى الملل وليس أتحداه فحسب بل وأغلبه أتراه هناك يقف بعيدا عني أتراه هناك أخي ينتظر أن أسمح له بأن يستوطن في مخيلتي كلا سأدعه حتى هو مني يمل أنا صاحبة البيت .قبلت المفتاح و هاهو البيت أمانة في عنقي أن غبت حضرت أنا و أن غبت أنا حضرت أنت يجب أن لا تنسى أن تسقي وروده حتى لا تموت عطشا فأبتسامتك تسقي ورود البيت و أزهاره أدام الله فرحتك أنا لست ضيفة بعد الان فعلا أنا صاحبة البيت كلما أردت أدخل المفتاح و أفتح الباب فترحب بي حروف ترقص على نبض قلبي السعيد بقدومي وها أنا عدت الى هنا أحضرني الحنين الى الكتابة وليست أي كتابة بل كتابة عن نفسي لا يهم أن لم يفهمها غيري فهي ليست للنشر و لا للنقد بل هي من أجل نفسي فقط أرى تشابها كبيرا بين أسلوبك و أسلوبي الا أن أسلوبك أروع و أنضج أترى هذا الشبه أم خيل لي فقط سلامي لك