بسم الله الرحمن الرحيم
لما رسم رسولنا الكريم بين يدي أصحابه خطا يمثل الهُدى، و خطوطا عارضة عليه تمثل التفرق و الابتعاد عن الهُدى النبوي، لم يكن هذا نابعا من لا شيء ، إذا أن النبي صلى الله عليه و سلم، علمه الله أن الأمة ستفترق إلى فرق شتى، و كل فرقة ترى أنها صاحبة الحق. غير أن الحق واحد ، هو ما كان عليه النبي و أصحابه.
و أكثر الناس موافقة للصواب، هم علماء الحديث و السنة، لأنهم أعلم الناس بنبيهم.
و الشيخ ابن تيمية، واحد من هؤلاء الذين علموا السنة جيدا، و عندما علموها، تجشموا الدفاع عن المنهج الحقيقي، و تجشموا الدعوة إلى هذا المنهج، خطابهم في ذلك موجه لذوي الألباب من الناس الذين يبحثون عن الحق. ابن تيمية كان قلعة لا يُرامُ نتقها أبدا ، لعلمه و شجاعته رحمه الله...
فلم يدع فرقة من فرق الإسلام إلا و قد رد باطلها و بين عيوبها ......و لكن بالدليل
لذلك أكثر الناس يبغضون ابن تيمية !!!!