وبهدف منه الحد من التجاوزات والاختلالات المسجلة في تسيير هياكل القطاع على المستوى الولائي، بالموازاة مع رصد مدى مواظبة مدراء المؤسسات وموظفي التأطير الإداري والبيداغوجي وكذا التلاميذ، إلى جانب تقييم تقدم تطبيق البرامج التربوية وفق الآجال المحددة، فقد عمدت الوزارة إلى تبني جهاز جديد يضمن متابعة دائمة لجهازي المعالجة التربوية ودروس الدعم المدرسي، إضافة إلى متابعته للبرنامج الفعلي لعملية تفتيش المؤسسات المدرسية عبر التراب الوطني، ويتمثل في استحداث خلية مركزية على مستوى الوزارة يرأسها المفتش العام للبيداغوجيا، حيث كشف بن بوزيد بأن المعطيات التي ستسجل في شبكة بيانات يتم إعدادها لهذا الغرض، ستواكبها إجراءات أولية متخذة محليا في حالة تسجيل أي مشكل كان، مبرزا أن المستوى الثاني لتدخل الجهاز يتمثل في مديري التربية الذين يتعين عليهم تنشيط خلية متابعة المؤسسات التابعة لولايتهم وإرسال شبكة البيانات المعدة لهذا الغرض يوميا إلى الوصاية، فيما يتمثل المستوى الثالث من التدخل في المفتشين الذين أوكلت لهم مؤخرا مهمة التفتيش والمعاينة الميدانية، حيث هم مدعوون إلى إرسال تقارير يومية للخلية المركزية.