هذه عقيدتنا في الحكام المسلمين يا من لا يعلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذه عقيدتنا في الحكام المسلمين يا من لا يعلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-09, 11:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي هذه عقيدتنا في الحكام المسلمين يا من لا يعلم

هذا المقال ردا على من يلمز اهل السنة بأنهم يداهنون الحكام وأنهم عملاء وغيرها من الصفات الشنيعة, والتي يريدون بها تنفير الناس عن دين ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ,فنقلت هذا المقال الموجز لعل الأمور تتضح عند اخواننا المغرر بهم

هذه عقيدتنا في الحكام المسلمين يا جاهل، لا نبرر لهم أخطاءهم المتعمدة ولا ظلمهم وفسادهم، ولا ندافع عنهم في ذلك، ولكننا نمتثل أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فيهم، ونتقي الله في دماء المسلمين ونخاف عليها ونحرص على حفظها، ولو أردنا اتباع الهوى لسلكنا طريقكم وكنا معكم؛ لأن طريقكم طريق الهوى وطلب الدنيا ، ولكننا آثرنا الآخرة على الفانية، فاتبعنا أمر الله وأمر رسوله، وتركنا أهواءنا خلف ظهورنا .
وقد ظهر واستبان فساد طريقتكم واتضح لكل ذي عينين بعدما جرى في بلاد المسلمين نتيجة الخروج على كلام العلماء، والسماع لأهل الأهواء، الذين رموا بالمسلمين في الفتنة لنيل مصالحهم ومصالح أحزابهم.
قال البربهاري رحمه الله :
ولا يحل قتال السلطان والخروج عليه وإن جاروا، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: «اصبر، وإن كان عبدا حبشيا» .
وقوله للأنصار: «اصبروا حتى تلقوني على الحوض» .
وليس من السنة قتال السلطان؛ فإن فيه فساد الدين والدنيا.

وقال ابن عبد البر إمام أهل المغرب العربي في وقته رحمه الله :

وأما جماعة أهل السنة وأئمتهم فقالوا هذا هو الاختيار أن يكون الإمام فاضلا عالما عدلا محسنا قويا على القيام كما يلزمه في الإمامة، فإن لم يكن فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه؛ لأن في منازعته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف وإراقة الدماء وانطلاق أيدي الدهماء وتبييت الغارات على المسلمين والفساد في الأرض وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر.

روى عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر قال قال ابن عمر حين بويع ليزيد بن معاوية:
إن كان خيرا رضينا وإن كان بلاء صبرنا.

لشيخنا الفاضل علي الرملي حفظه الله


قَــالَ العلّامــة ربيــع المدخلي حفظه الله :
《 والله إنَّنا لنبرأ من أخطاء الحكام وغيرهم، ونحب من يطبق شريعة الله،
ونكره جداً مخالفة هذه الشريعة، ولانؤيَّد أيَّ مخالفة أو باطلٍ أبداً، والرسولُ الكريمُ ﷺ يقول -كما في حديث أم سلمة-:
« ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف بَرِئ، ومن أنكرَ سَلِم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا ماصلوا ».
[صحيح مسلم (١٤٨٠/٣)]


فنحن ننكر المنكرات -إن شاء الله- بقدر مانستطيع بقلوبنا وبألسنتنا وبأقلامنا، في حدود طاقتنا، وإذا عجزنا عن شيء ننكره بقلوبنا، ولانرضاه أبداً،(ولكن من رضي وتابع).


فنحن على هذا المنهج الذي وضحه لنا رسول الله ﷺ وتركنا -في كل القضايا بما فيها قضايا الحكام والأمراء- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.


فنحن -إن شاء الله- متشبِّثون بهذا، عاضُّون عليه بالنواجذ، لانتزحزح عنه، ولو كثرت سهام هؤلاء؛ فإنَّها طائشة -إن شاء الله-، ولن تصيب -إن شاء الله- إلا نحورهم في الدنيا والآخرة 》.

[الذريعة (٩٨/١)]



نموذج من هدي السلف في كيفية إنكار ما يقع من الأمراء:
عن شريح بن عبيد الحضرمي قال: "جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي يقول:
(إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس)، فقال عياض بن غنم: يا هشام قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول يقول: (من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه). وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى؟".
أخرجه أحمد وابن أبي عاصم في كتاب السنة، وصححه الحاكم والألباني، وجوده ابن باز.




* أحاديث من السنة النبوية في طاعة ولاة الأمور:



- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )). متفق عليه .

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من أكرم سلطان الله أكرمه الله، ومن أهان سلطان الله أهانه الله )). أخرجه الإمام أحمد والبيهقي.

- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني )). أخرجه البخاري .

- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( من كره من أميره شيئا فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية )). أخرجه البخاري.

- عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( ستكون أثرة وأمور تنكرونها )) قالوا : يا رسول الله، فما تأمرنا ؟ قال: (( تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم )). أخرجه البخاري.

************



إجماع الأمة على وجوب طاعة ولاة الأمور:


- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر وعليك الشكر، وإذا كان جائراً فعليه الوزر وعليك الصبر ). عيون الأخبار.


-قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ( إن أول نفاق المرء طعنة على إمامه) . البيهقي- شعب الإيمان.


قال الإمَامُ أحْمَدُ -رَحِمَهُ اللهُ-: "لا يحل لمسلم أن يبيت ولا يراه إماما برا كان أو فاجرا".

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( وأما أهل العِلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرف من عادات أهل السُنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم ). مجموع الفتاوى 35/12 .

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ...، ويقال: ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان، والتجربة تبين ذلك... فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله ، فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياسة أو المال).[ مجموع الفتاوى ج28/290-291 ].

- قال النووي رحمه الله: ( أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية ). شرح مسلم-12/222 .



- قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قال ابن بطال: ( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن للدماء، وتسكين الدهماء ). فتح الباري 13/7 .

- قال أبو الحسن الأشعري رحمه الله، في رسالته إلى أهل الثغر ص296: ( وأجمعوا – أي العلماء – على السمع والطاعة لأئمة المسلمين ).


قال الإمام الطحاوي ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة)

-قال ابن تيمية رحمه الله: ( الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السُنة والجماعة ). الفتاوى 28/179 .



- قال البربهاري رحمه الله: ( إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سُنة إن شاء الله ). شرح السُنة.

- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان ).شرح السنة.











 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-12-25 في 21:39.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سلفي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc