السلام عليكم ورحمة الله
قد تبدو بعض الجرائم والظواهر عادية في مجتماعتنا بعد ان تعودنا عليها ,بل ودب الى قلوبنا الياس من تغييرها بعد الفساد والانحلال الذي ساد المجتمع للاسف
فاغلب الناس ربما صار لا يستغرب من سماع خبر سرقة او حتى قتل
لكن ان يكون امر السرقة منتشرا بصورة فضيعة في بلد الله الحرام فهذا امر لم اتقبله ولم استسغه وبث في نفسي الكثير من الحزن والاسى
كثير من الحوادث سمعنا بها هناك
امراة سرقوا منها في الطواف محفظتها التي كانت تحوي اكثر من 500 اورو
رجل كبير فجعوه في كل ماله داخل بيت الوضوء ,,,,,,,,,,,,,,واخر داخل فندق واخر جردوه بمسرحية اشترك فيها جماعة محترفة من الممثلين من مبلغ معتبر
كل هذه الاحداث تدعو الى الحيرة والاستغراب ,,,,,,,,,,,,,كيف لهم ان يسرقوا امام الكعبة ,,,,,,,,كيف لهم ان يفجعوا ضيوف الرحمن
فمن اجل ذلك نرى حكمة الشارع في عقوبة السارق حين يقول تعالى
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله
وهذا الجزاء موافق للجرم بترويع الامنين و بث الحزن في قلوبهم ,,,,,,,,,,,,,,,ليتنا نطبق حكم الله وحدوده في كل بلاد المسلمين