![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جاء في تاريخ الإسلام للذهبي (5/1024): قال المَرُّوذيّ في كتاب القَصَص: عزم حَسن بن البزّاز، وأبو نصر بن عبد المجيد، وغيرهما على أن يجيئوا بكتاب المدلّسين الّذي وضعه الكرابيسيّ يطعن فيه على الأعمش، وسليمان التَّيْميّ. فمضيتُ إليه في سنة أربعٍ وثلاثينِ، فقلت: إنّ كتابك يريدُ قومٌ أن يعرضوه على أبي عبد الله، فأظْهِر أنّك قد ندِمتَ عليه، فقال: إنّ أبا عبد الله رجلٌ صالح، مثله يوفَّق لإصابة الحقّ. قد رضيتُ أن يُعرض عليه. لقد سألني أبو ثور أنْ أمحوَهُ، فأبيت، فجيء بالكتاب إلى أبي عبد الله، وهو لا يعلم لمن هو، فعلَّموا على مُسْتَبْشَعات من الكتاب، وموضعٍ فيه وضْع على الأعمش، وفيه: إنْ زعمتم أنّ الحَسَن بن صالح كان يرى السّيف فهذا ابن الزُّبَير قد خَرَج، فقال أبو عبد الله: هذا أراد نُصْرة الحَسَن بن صالح، فوضع عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد جمع للرّوافض أحاديثَ في هذا الكتاب، فقال أبو نصْر: إنّ فتياننا يختلفون إلى صاحب هذا الكتاب، فقال: حذروا عنه، ثم انكشف أمره،...ا.ه المراد فجعل الإمام أحمد نسبة الخروج لابن الزبير حطا على الصحابة وحذر من قائله. قال شيخ الإسلام في منهاج السنة : ثم إن ابن الزبير لما جرى بينه وبين يزيد ما جرى من الفتنة واتبعه من اتبعه من أهل مكة والحجاز وغيرهما وكان إظهاره طلب الأمر لنفسه بعد موت يزيد فإنه حينئذ تسمى بأمير المؤمنين وبايعه عامة أهل الأمصار إلا أهل الشام ولهذا إنما تعد ولايته من بعد موت يزيد وأما في حياة يزيد فإنه امتنع عن مبايعته أولا ثم بذل المبايعه له فلم يرض يزيد إلا بأن يأتيه أسيرا فجرت بيهما فتنة وأرسل إليه يزيد من حاصره بمكة فمات يزيد وهو محصور فلما مات يزيد بايع ابن الزبير طائفة من أهل الشام والعراق وغيرهم وتولى بعد يزيد ابنه معاوية بن يزيد ولم تطل أيامه بل أقام أربعين يوما أو نحوها وكان فيه صلاح وزهد ولم يستخلف أحدا فتأمر بعده مروان بن الحكم على الشام ولم تطل أيامه ثم تأمر بعده ابنه عبد الملك وسار إلى مصعب بن الزبير نائب أخيه على العراق فقتله حتى ملك العراق وأرسل الحجاج إلى ابن الزبير فحاصره وقاتله حتى قتل ابن الزبير .ا.ه المراد قال الذهبي في تاريخ الإسلام(2/829): بُوِيعَ بِالْخِلافَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَحَكَمَ عَلَى الْحِجَازِ، وَالْيَمَنِ، وَمِصْرَ، وَالْعِرَاقِ، وَخُرَاسَانَ، وَأَكْثَرِ الشَّامِ. وقال أيضا: وَحَجَّ عَشْرَ سِنِينَ بِالنَّاسِ آخِرُهَا سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَدَعَا إِلَى نَفْسِهِ فَبَايَعُوهُ، وَفَارَقَتْهُ الْخَوَارِجُ، فَوَلَّى عَلَى الْمَدِينَةِ أَخَاهُ مُصْعَبًا، وَعَلَى الْبَصْرَةِ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، وَعَلَى الْكُوفَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُطِيعٍ، وَعَلَى مِصْرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَحْدَمٍ الْفِهْرِيَّ، وَعَلَى الْيَمَنِ آخَرَ، وَعَلَى خُرَاسَانَ آخَرَ، وَأَمَّرَ عَلَى الشَّامِ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ، فَبَايَعَ لَهُ عَامَّةُ الشَّامِ، وَأَطَاعَهُ النَّاسُ، إِلا طَائِفَةً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مَعَ مَرْوَانَ. وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق(28/246): قال أبومعشر حج بالناس عبدالله بن الزبير سنة ثلاث وستين قبل ان يبايع ثم بويع لابن الزبير سنة اربع وستين وانتشرت بيعته في الحجاز واليمن والعراق والمشرق وعامة بلاد الشام والمغرب وفرق عماله في الامصار وسير بني امية من المدينة إلى الشام وفيهم يومئذ مروان بن الحكم فقدموا الشام ونزل مروان الجابية واجتمع اليه من كان هناك من بني امية وشيعتهم فبايعوه بالخلافة.ا.ه وقد بويع له قبل بيعة مروان قال خليفة في تاريخه: .قال خليفة بن خياط : وفي سنة 64دعا ابن الزبير إلى نفسه وذلك بعد موت يزيد بن معاوية فبويع في رجب لسبع خلون من سنة 64 ولم يكن يدعو إليها ولا يدعا لها حتى مات يزيد .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() إن لم نسمه خروجا فماذا نسمه؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() لعلك لم تقرأ الموضوع ودخلت للتعكير فقط فلا جواب لك لأنك مجادل بالباطل تحب اللجاجة في القول فما مثلك من يستحق الجواب.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بيان الكلام اولا لم يقل احدا عن ابن الزبير خارجيا وهذا كلام جديد وقائله يجب ان يجلد ثم ابن الزبير خرج ومات شهيدا رحمه الله ثم ماذا وقع بعد ابن الزبير طبعا خرج ابن الاشعت ومعه الفقهاء والعلماء من اهل المدينة ومكة على راسهم العالم العابد الزاهد ابن جبير انظر لهذا أنه كان بين الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الرحمن بن الأشعث مشاحنة, وفي سنة إحدى وثمانين, وقيل: في سنة اثنتين وثمانين, أمره الحجاج على جيش, وأمره بدخول بلاد رتبيل ملك الترك, فمضى وأخذ بعض بلاد الترك, ثم رأى لأصحابه أن يقيموا حتى يتقووا إلى العام المقبل, فكتب إلى الحجاج بذلك, فكتب إليه الحجاج يستهجن رأيه في ذلك, ويستضعف عقله, ويقرعه بالجبن والنكول عن الحرب, ويأمره حتما بدخول بلاد رتبيل, ثم أردف ذلك بكتاب ثان وثالث مع البريد, فغضب ابن الأشعث لما وجده في رسائل الحجاج من شدة وقسوة وتهكم وسخرية, فقال: "يكتب إليّ بمثل هذا وهو لا يصلح أن يكون من بعض جندي, ولا من بعض خدمي! لخوره وضعف قوته".اهـ ثم إن ابن الأشعث جمع رؤوس أهل العراق, وقال لهم: إن الحجاج قد ألح عليكم في الإيغال في بلاد العدو, وهي البلاد التي قد هلك فيها إخوانكم بالأمس, وقد أقبل عليكم فصل الشتاء والبرد, فانظروا في أمركم, أما أنا فلست مطيعه, ولا أنقض رأياً رأيته بالأمس. ثم قام فيهم خطيباً فأعلمهم بما كان رأى من الرأي له ولهم؛ فطلب من ذلك من إصلاح البلاد التي فتحوها, وأن يقيموا بها حتى يتقووا بغلاتها وأموالها, ويخرج عنهم فصل البرد, ثم يسيرون في بلاد العدو فيفتحونها بلداً بلداً, إلى أن يحصروا رتبيل ملك الترك في مدينة العظماء. ثم أعلمهم بما كتب إليه الحجاج من الأمر بمعالجة رتبيل, فثار إليه الناس وقالوا: "لا, بل نأبى على عدو الله الحجاج ولا نسمع له ولا نطيع".اهـ ثم استدرك ابن الأشعث فقال: "إن مثل الحجاج في هذا الرأي ومثلنا كما قال الأول لأخيه: احمل عبدك على الفرس, فإن هلك هلك, وإن نجا فلك".اهـ ثم قال بعدما رأى من الناس ميلاً لرأيه: "اخلعوا عدو الله الحجاج –ولم يذكر خلع عبد الملك-, وبايعوا لأميركم عبد الرحمن بن الأشعث, فإني أشهدكم أني أول خالع للحجاج".اهـ فقال الناس من كل جانب: خلعنا عدوا الله, ووثبوا إلى عبد الرحمن بن الأشعث فبايعوه عوضاً عن الحجاج, ولم يذكروا خلع عبد الملك بن مروان. ثم أرسل ابن الأشعث إلى رتيبل يصالحه, ثم سار بالجند إلى الحجاج لقتاله, فلما توسطوا الطريق قالوا: "إن خلعنا للحجاج خلع لابن مروان, فخلعوهما وجددوا البيعة لابن الأشعث فبايعهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وخلع أئمة الضلال, وجهاد الملحدين".اهـ وحصلت بين الجيشين معارك طاحنة, واستمر هذا الحال مدة طويلة, وكانت الصولة بادئ ذي بدأ لصالح جيش ابن الأشعث, حتى قيل إن أصحاب ابن الأشعث وهم أهل العراق كسروا أهل الشام وهم أصحاب الحجاج بضعاً وثمانين مرة, ثم صارت الصولة لجيش الحجاج, وذلك أن الحجاج "أمر بالحملة على كتيبة القراء, لأن الناس كانوا تبعاً لهم, وهم الذين يحرضونهم على القتال, والناس يقتدون بهم".اهـ [البداية والنهاية 9/51]. حتى استحر القتل في القراء, وانهزم أصحاب ابن الأشعث وذهبوا في كل وجه. "قال الواقدي: ولما التقى جيش الحجاج وجيش ابن الأشعث بالزاوية جعل جيش الحجاج يحمل عليهم المرة بعد المرة, فقال القراء –وكان عليهم جبلة بن زحر-: أيها الناس ليس الفرار من أحد بأقبح منكم, فقاتلوا على دينكم ودنياكم. وقال سعيد بن جبير مثل ذلك, وقال الشعبي: قاتلوهم على جورهم واستذلالهم الضعفاء وإماتتهم الصلاة".اهـ [البداية والنهاية 9/42, ومعنى: إماتة الصلاة تأخيرها عن وقتها]. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ترجمة الحجاج: "وخرج عليه ابن الأشعث ومعه أكثر الفقهاء والقراء من أهل البصرة وغيرها, فحاربه حتى قتله, وتتبع من كان معه, فعرضهم على السيف, فمن أقر له أنه كفر بخروجه عليه أطلقه, ومن امتنع قتله صبراً".اهـ [تهذيب التهذيب 1/510]. وقد قُتل ابن الأشعث في سنة خمس وثمانين, وقيل: في سنة أربع وثمانين.. وهناك تفاصيل طويلة لهذه الحادثة, ليس هذا موطن استيعابها, ولكني اختصرت لك –أخي السائل- اختصاراً, وأحيلك على "تاريخ الطبري" 4/1246-1269, أو "البداية والنهاية" 9/37-54, أو غيرهما من مصادر التاريخ. وقال خصيف عن جيل التابعين: أعلمهم بالقرآن مجاهد، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاووس، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير. وقال عليّ بن المديني: ليس في أصحاب ابن عباس مثل سعيد بن جبير، قيل ولا طاووس؟ قال: ولا طاووس، ولا أحد. وقال سفيان الثوري: خذوا التفسير عن أربعة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك. كانت العراق وقتها تحت إمرة الحجاج بن يوسف الذي نشر الرعب بين أهلها، وكانت قسوته وظلمه وبطشه وراء إراقة أنهار من الدماء البريئة. وحدث أن أرسل الحجاج جيشا لفتح بلاد الترك وأمر عليهم عبيد الله بن أبي بكرة، فهزمهم الترك وأوقعوا في جيش المسلمين خسائر فادحة. فلما كانت السنة التالية – سنة ثمانين من الهجرة- أرسل الحجاج جيشا آخر وأمر عليه قائده الشجاع عبدالرحمن بن الأشعث.ففتح أطرافا كثيرة من بلاد الترك، ثم رأى ابن الأشعث أن يأخذ جيشه هدنة يلتقط فيها أنفاسه ويؤمن فيها المدن والقرى التي سيطر عليها ويعيد إمدادات جيشه بحيث يوغل في باقي بلاد الترك العام التالي، خاصة وأنهم كانوا وقتها على أعتاب الشتاء ببرده القارس في تلك البلاد. بدا رأي ابن الأشعث منطقيا وحكيما، ولكن لما كتب بذلك إلى الحجاج يستأذنه أن يتوقف عن القتال للعام التالي، كتب إليه الحجاج يستهجن رأيه، ويستخف بعقله، ويسخر من تردده، ويقرعه بالجبن والنكول عن الحرب، ويأمره حتما بدخول بلاد رتبيل. ثم أرسل إليه ثانية وثالثة، فجمع ابن الأشعث رؤوس العراق وقال لهم، إن الحجاج ألح عليكم في الايغال في بلاد العدو، وهي البلاد التي هلك فيها أخوانكم بالأمس، وقد أقبل عليكم فصل الشتاء والبرد. ثم قام فيهم خطيبـ ا وأخبرهم برأيه بإصلاح البلاد التي فتحوها، وأن يقيموا بها حتى يتقووا بغلاتها وأموالها ويخرج عنهم فصل البرد ثم يسيرون إلى بلاد العدو، ثم قال لجنده: أتبايعونني على ذلك، وتؤازرونني على جهاد الحجاج، حتى يطهِّر اللهُ أرضَ العراق من رجسه، فنزلوا على رأيه وخلعوا بيعة الحجاج، وبايعوا ابن الأشعث. وحدث بعد ذلك بقليل أن كثرت شكاوى من دخل الإسلام من أهل الذمة، من معاملة الحجاج لهم وتفريقهم في البلاد وتشريد أسرهم لحنقه من فقدان أموال الجزية التي كانوا يدفعونها قبل إسلامهم. وهذا موقف عجيب لا يفقه أن الفتوحات الإسلامية كلها مقصودها الهداية لا الجباية. ولذلك لما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة بعد ذلك بسنوات وأرسل له أحد ولاته كتاباً بأن هناك عددًا كبيرًا من أهل الذمة دخلوا في الإسلام، فقَلَّت الجزية وانخفض الدخل، فقال: واللهِ أتمنّى أن أعمل راعيَ غنمٍ أنا وأنت، ويدخلُ الناسُ كلهم في الإسلام. وقد استغل ابن الأشعث هذه المظالم فكتب إلى علماء البصرة والكوفة وفقهائها يطلب منهم مبايعته للإطاحة بالحجاج، خاصة وأنه في تلك اللحظة كان قد حقق عدة انتصارات متتالية على جيش الحجاج. فاستجاب له مجموعة من علماء العراق منهم سعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والشعبي، وغيرهم فبايعوه وخلعوا بيعة الحجاج. ثم قدر الله تبارك وتعالى، أن ينقلب ميزان الحروب الطاحنة التي وقعت بين الطرفين، وهزم الحجاج جيش ابن الأشعث الذي فر بحياته. وعندما استتب الأمر ثانية للحجاج، نكل بمن خلع بيعته ودعاهم إما للقتل أو أن يعترفوا بكفرهم بتخليهم عن بيعته مقابل عفوه عنهم. ومن الناس من قبل، ومنهم من رفض هذا الشرط القاسي وفضل القتل على أن يدمغ نفسه بالكفر. وأما سعيد ابن جبير فهرب من العراق واستقر بأسرته الصغيرة في بعض نواحي مكة المكرمة. وظل متخفيا هناك عشر سنوات كاملة إلى أن تم تعيين خالد بن عبد الله القسري أميرا على مكة، فأقسم أن يبطش بمن يأوي ابن جبير أو يتستر عليه. فسعى الناس إلى ابن جبير ينصحونه بالهرب. فقال سعيد: والله لقد فررت حتى صرت استحي من الله، ولقد عزمت على أن أبقى في مكاني هذا، وليفعل الله بي ما يشاء. وبالفعل أطبق جنود القسري على بيت سعيد فقيدوه وأخذوه وأخذت ابنته تبكي وتمسك به فنحاها بعيدًا عنه وقال لها: قولي لأمك يا بنية: إن موعدنا الجنة إن شاء الله. أخذ الجند الإمام الحبر العابد سعيد بن جبير وأدخلوه على الحجاج، فلما صار عنده نظر إليه الحجاج في حِقدٍ وقال: ما اسمُك؟ فقال: سعيد بن جبير، فقال: بل شقيٌ بنُ كُسَيْرٍ، فقال: بل كانت أُمِّي أعلم باسمي منك، فقال: ما تقول في مُحمَّدٍ؟ قال: تعني مُحمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه؟ ! فقال نعم: قال: سيدُ ولد آدم، النبيُّ المصطفى.. خيرُ من بقي من البشر، وخيرُ من مضى.. حمل الرسالة، وأدى الأمانة.. ونصح لله، ولكتابه، ولعامَّةِ المُسلمين، وخاصتهم، قال: فما تقول في أبي بكر؟ قال: هو الصّدّيق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذهب حميدًا، وعاش سعيدًا.. ومضى على منهاج النبي صلوات الله وسلامه عليه، لم يُغيّر ولم يُبدِّلْ، قال: فما تقول في عمر؟ ! قال: هو الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل.. وخيرةُ الله وخيرةُ رسوله، ولقد مضى على منهاج صاحبيه.. فعاش حميدًا، وقتل شهيدًا، قال: فما تقول في عثمان، قال: هو المُجَهِّز لجيش العُسرة.. الحافر بئر رُومة.. المشتري بيتـ ا لنفسه في الجنة.. صِهْرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه، ولقد زوجه النبي بوحي من السماء، وهو المقتول ظُلمـ ا، قال: فما تقول في علي؟ ! قال: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من أسلم من الفتيان.. وهو زوجُ فاطمةَ البتول، وأبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، قال: فأيُّ خلفاء بني أمية أعجب لك؟ قال: أرضاهم لخالقهم. قال: فأيهم أرضى للخالق؟ قال: علمُ ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم، قال: فما تقول فيّ؟ قال: أنت أعلمُ بنفسك، قال: بل أريد علمك أنت، قال: إذن يسُوءك ولا يسرُّك، قال: لابد من أن أسمع منك، قال: إني لأعلم أنك مُخالفٌ لكتاب الله تعالى.. تُقدم على أمور تريد بها الهيبة.وهي تُقحمك في الهلكة، وتدفعك إلى النار دفعـ ا، قال: أما والله لأقتُلنك، قال: إذن تُفسد علي دُنيايَ، وأُفسد عليك آخرتك، قال: اختر لنفسك أي قتلة شئت، قال: بل اخترها أنت لنفسك يا حجاج.. فوالله ما تقتلني قتلةً إلا قتلك الله مثلها في الآخرة، قال: أفتريد أن أعفو عنك؟ قال: إن كان عفوٌ فمن الله تعالى.. أما أنت فلا براءة لك ولا عذر. فاغتاظ الحجاج وقال: السَّيف والنطع يا غلام، فتبسم سعيد، فقال له الحجاج: وما تبسمك؟ ! قال: عجبتُ من جراءتك على الله وحلم الله عليك، فقال: اقتله يا غلام، فاستقبل القبلة وقال: (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفـ ا وما أنا من المشركين) فقال: حرفوا وجهه عن القبلة، فقال: (فأينما تولوا فثم وجه الله) فقال: كُبُّوه على الأرض، فقال: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى) فقال: اذبحوا عدو الله، فما رأيت رجلاً أدعى منه لآيات القرآن.فرفع سعيدٌ كفيه وقال: اللهم: لا تسلِّط الحجاج على أحدٍ بعدي. لم يمض على قتل سعيد بن جبير غير خمسة عشر يومـ ا حتى أصيب الحجاج بحمى عنيفة، واشتدت عليه وطأة المرض، فكان يغفو ساعةً ويفيق أخرى، وكان يستيقظ من غفوته القصيرة فزعا مذعورًا وهو يصيح: هذا سعيد بن جبير آخذٌ بخناقي، هذا سعيد بن جبير يقول: فيم قتلتني؟ ! ثم يبكي ويقول: ما لي ولسعيد بن جبير؟ ! ! رُدوا عني سعيد بن جبير. تدهورت حالة الحجاج بسرعة، وكان يشكو لمن حوله أن ما أصابه كان بدعوة سعيد بن جبير، وما لبث أن مات غير مأسوف عليه، وقُطِع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. هذه قصة ثانية وقصة القاضي العلامة المحدث عياض رحمه الله قتل لانه لم يعترف بالطاغوت وكفر به كفر بدعوة ابن تومرت بينما يسكت اولئك عن كفر الحكام حيت يقول احدهم خليك مع الشعر خليك في قل اعود برب الفلق واخر يقول زمن قال الله قال الرسول انتهى واخرى تقول السجود اهانة هذا مختصر بسيط في بيان حال العالم العابد الزاهد واهل الدينا والسلطة والمال نسال الله العافية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ابن الزبير لم يخرج فلا تخلط علينا بل كان هو الخليفة وبعض بني أمية هم من نقضوا بيعته وقاتلوه فقاتلهم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
إعلم علم اليقين أنك مخطئ في أمري , فلست ممن يشارك في موضوع من أجل التعكير كما تقول و ذلك لسبب قد يخفى على كثير ممن يشاركن في المنتديات هذا السبب أنى سأحاسب على كل صغيرة كتبتها البعض يظن أنه مادام يشارك بسم مستعار فيكتب ما يشاء سؤالي إذا: إن لم نسمه خروجا فماذا نسمه؟ هل هو جهاد؟ رد البغاة ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
الدكتور الصلابي في كتابه خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير قد أجمعت غالبية الأمة على بيعة يزيد، أو بمعنى آخر جددت له البيعة بعد وفاة أبيه، ولم يعارض إلا الحسين بن على وعبد الله بن الزبير ـ رضي الله عنهما.. أما بقية الصحابة فقد بايعوا يزيد جمعًا للكلمة وحفظًا لوحدة الأمة وخوف الفتنة، مثل عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، ومحمد ابن الحنفية، أما أهل الشام والعراق وغيرهما من الأقاليم فقد بايعوا، وكانت المعارضة ليزيد في أهل الحجاز يتزعهما الحسين بن على وابن الزبير. اهـ. كان مقصد ابن الزبير ـ رضي الله عنه ـ ومن معه ومن بينهم بعض الصحابة والتابعين كالمسور بن مخرمة وعبد الله بن صفوان، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم من فضلاء عصرهم هو تغيير الواقع بالسيف لما رأوا تحول الخلافة إلى وراثة وملك، ولما أشيع حول يزيد من شائعات أعطت صورة سيئة للخليفة الأموي في دمشق والذي ينبغي أن يفهم أن ابن الزبير قام لله ... لقد كان رضي الله عنه يهدف من وراء المعارضة أن تعود الأمة إلى حياة الشورى ويتولى الأمة حينئذ أفضلها .. اهـ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() • بارك الله فيك .الله اعطيك العافية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
يمكن تسميته قتال بغاة طبعا لأن الحق له في الخلاف وقد بويع له بها قبل غيره بارك الله فيك.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنقل لك من جديد ما قاله الصلابي في كتابه عن ابن زبير رضي الله عنه: الدكتور الصلابي في كتابه خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير قد أجمعت غالبية الأمة على بيعة يزيد، أو بمعنى آخر جددت له البيعة بعد وفاة أبيه، ولم يعارض إلا الحسين بن على وعبد الله بن الزبير ـ رضي الله عنهما.. أما بقية الصحابة فقد بايعوا يزيد جمعًا للكلمة وحفظًا لوحدة الأمة وخوف الفتنة، مثل عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، ومحمد ابن الحنفية، أما أهل الشام والعراق وغيرهما من الأقاليم فقد بايعوا، وكانت المعارضة ليزيد في أهل الحجاز يتزعهما الحسين بن على وابن الزبير. اهـ. كان مقصد ابن الزبير ـ رضي الله عنه ـ ومن معه ومن بينهم بعض الصحابة والتابعين كالمسور بن مخرمة وعبد الله بن صفوان، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم من فضلاء عصرهم هو تغيير الواقع بالسيف لما رأوا تحول الخلافة إلى وراثة وملك، ولما أشيع حول يزيد من شائعات أعطت صورة سيئة للخليفة الأموي في دمشق والذي ينبغي أن يفهم أن ابن الزبير قام لله ... لقد كان رضي الله عنه يهدف من وراء المعارضة أن تعود الأمة إلى حياة الشورى ويتولى الأمة حينئذ أفضلها .. اهـ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا كذب على الصحابة رضي الله عنهم فهم أعرف بحديث النبي عليه السلام في النهي عن منازعة الأمر أهله ولم يعرف عن واحد منهم السعي لذلك بالسيف .
فالحسين لم يخرج على الخليفة بالسيف بل اضطر للقتال وليس الأمر من يزيد ، أما ابن الزبير فلم يحدث أن حمل السيف في خلافة يزيد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الله اعلم اللهم علمنا ديننا ، الاخ متبع السلف كان عليك ان تعتذر للاخ aboubilal ولا تكتفي فقط بالإجابة عليه فانا أرى والله اعلم انك اخطأت في حقه بالتهجم عليه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو تابعت جل تعليقاته في غير هذا الموضوع لعرفت من المتهجم فدعك من العواطف فلا تقيم شرعا ولا تنصر حقا .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لو فعل الصحابة ذلك فهذا يعني أنهم فهموا من هذه الأحاديث غير ما فهمنا، أي أنها ليس على إطلاقها، لكن ليس هذا هو موضع النقاش اقتباس:
الأمر لا يحتاج حمل السيف ، ماذا تسمي كون ابن الزبير رضي الله عنه لم يبايع يزيد و أعلن عن ذلك بل و صار له أتباع يرون مثل رأيه ؟ |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن يا أخي من أكون أنا. علماء كبار اتهموا ظلما و عدوانا من أصحاب هذا الفكر بل وصل ببعضهم أن يطعن الإمام أبا حنيفة بأنه يقدم عقله على الحديث |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزبير, خارجيا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc