اقصاء كل الاساتذة المجازون (سابقا) من مسابقة مدير متوسطة بسيف الوظيف العمومي؟

[العابدالكنتي]

مفتشية الوظيف العمومي بولاية تمنراست رفضت رفضا قاطعا كل مشاركة الاساتذة الرئيسيون في التعليم المتوسط (المجازون سابقا ) في مسابقة مدير متوسطة واعتبرت انه ليس لهم الحق في المشاركة , واجتهدت في تفسير المادة 31 و31 مكرر واعتبرت ان هاتين المادة لا تسمحان لهم بالجمع بين أقدمية رتبة الادماج وأقدمية الرتبة الاصليق , وذهبت أبعد من ذلك في تأويلها لاحكام المرسومين التنفيذين 08-315 و 12-240 معتبرة ان هؤلاء الموظفين (المجازون سابقا , الاساتذة الرئيسيون في المتوسط) قد استفادو من الترقية بعد الادماج وبالتالي تحتسب لهم الاقدمية فقط من 03 جوان 2012 .
وهنا لا أدري ما هي هاته الترقية التي استفدت منها بعد الادماج؟
بحيث أن الادماج الاول كان سنة 2008 ولم استفد بعده بأية ترقية الى غاية 2012 حيث استفدت من ادماج آخر وهو ادماج جوان 2012؟
التفسير الوحيد هو ان الوظيف العمومي اعتبر أن ادماج 2008 هو الادماج المعترف بهادماج جوان 2012 فأعتبره الوظيف العمومي بتمنراست ليس ادماجا على أساس أنه جاء تعديلا لقانون أساسي موجود فعلا لذلك تم اعتباره ترقية للموظف . وعلى أساس هذا التفسير والتأويل فان المجازون في المتوسط والابتدائي يكونون أدمجوا سنة 2008 وترقوا سنة 2012 وعليه فهم لا يستفيدون مرتين متتاليتين من الترقية , لان الادماج ترقية لكنها استثنائية.
بصراحة وقفت عاجزا وأندهشت امام تفسير الوظيف العمومي للقانون , لكن زالت دهشتي , حينما قلت لهم ان تمنراست هي الولاية الوحيدة التي تم رفض ملفات الاساتذة الرئيسيون في التعليم المتوسط في مسابقة مدير متوسطة , فقال لي , انتظر حتى تصل ملفات الناجحين في هاته المسابقة لمفتشيات الوظيف العمومي بالولايات وسترى النتائج ثم أحكم , على أساس ان رفض ملفات المشاركة يكون من طرف مديريات التربية وبعد اعلان النتائج ترسل الملفات للوظيف العمومي ليقوم بالرقابة البعدية (اللاحقة), وعندها ستتم عملية اقصاء كل الاساتذة الرئيسيين في المتوسط المشاركين في مسابقة مدير متوسطة.
وهنا تبادر لذهني السؤال التالي:
ماذا لو اجتهدت مفتشيات الوظيف العمومي بباقي ولايات الوطن نفس اجتهاد مفتش الوظيف العمومي بتمنراست؟ وبالتالي أقصت كل الاساتذة الرئيسيون ؟ ماذا سيحصل وما هي النتائج المتوقعة؟
طبعا أترك التعليق والاجابة لكم..
واليكم مراسلة مفتش الوظيف العمومي ردا على تساؤول العابد الكنتي :