هل من نصيحةٍ للناس في عدم السَّماع للطاعنين في ولاة الأمر عبرَ المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي تويتر

[farestlemcen]

«والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدّقَك، وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم: (عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيّاك ومَن يقول:لا باس ولا تاس)»

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

كما هي عادة الوهابيين التلاعب بالكلمات لتنويم الناس تعبيدهم للحكام الظلمة


جعلوا المطالبة السلمية خروجا مسلحا
جعلوا النهي عن المنكر حرام

جعلوا الأمر بالمعروف حرام

جعلوا النصيحة للأئمة حرام

الحمدُ لله وحده، والصلاةُ والسلام على من لا نبيَّ بعده وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
هذا، والجدير بالملاحظة أنَّ عودة المغرضين إلى ما انقطعوا عنه برهةً من الزمن مِن توظيف أقلامهم ومنابرهم الإعلامية لإظهار المنهج السلفيِّ وعلمائه في صورة الخطر الأكبر على البلاد والعباد يدلُّ دلالةً واضحةً على أليمِ وقعِ آثار السلفية ونتاجها العلميِّ والدعويِّ عليهم وعلى أمثالهم من الحركيِّين

الذين رَضَعُوا لِبانَ الحزبية حتى نَشَزَت منها عظامُهم وفُتِقت منها أمعاؤهم،


فجاءت مؤلَّفاتُ المشايخ وكتبُهم الداعيةُ إلى الحقِّ وتصفية الدين مِن شوائب الخرافات وانزلاقات الحركات المنحرفة لتفطِم رضاعَهم وتُلقمهم ما به النَّشأةُ السليمة والتربيةُ الرشيدة،

ولكنَّهم لفظُوا الفطامَ ورفضُوا اللِّقاحَ وأبَوْا إلاَّ مقابلةَ الإكرام بالنكران والجميلِ بالإساءةِ والحقِّ والرحمة بالصراخ والعويل،

وكما قيل: «الصراخ على قدر الألم»، فاصرُخوا واصرُخوا فلن يزيدكم صراخُكم إلاَّ تعبًا وكللاً، ومآله بحَّةٌ في الصوتِ ووعكةٌ في الكلام وضيقٌ في الصدر حسدًا وكمدًا.
حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ فَالقَوْمُ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ
كَضَرَائِرِ الحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا حَسَدًا وَبُغْضًا إِنَّهُ لَدَمِيمُ
[/size]

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen

الحمدُ لله وحده، والصلاةُ والسلام على من لا نبيَّ بعده وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
هذا، والجدير بالملاحظة أنَّ عودة المغرضين إلى ما انقطعوا عنه برهةً من الزمن مِن توظيف أقلامهم ومنابرهم الإعلامية لإظهار المنهج السلفيِّ وعلمائه في صورة الخطر الأكبر على البلاد والعباد يدلُّ دلالةً واضحةً على أليمِ وقعِ آثار السلفية ونتاجها العلميِّ والدعويِّ عليهم وعلى أمثالهم من الحركيِّين

الذين رَضَعُوا لِبانَ الحزبية حتى نَشَزَت منها عظامُهم وفُتِقت منها أمعاؤهم،


فجاءت مؤلَّفاتُ المشايخ وكتبُهم الداعيةُ إلى الحقِّ وتصفية الدين مِن شوائب الخرافات وانزلاقات الحركات المنحرفة لتفطِم رضاعَهم وتُلقمهم ما به النَّشأةُ السليمة والتربيةُ الرشيدة،

ولكنَّهم لفظُوا الفطامَ ورفضُوا اللِّقاحَ وأبَوْا إلاَّ مقابلةَ الإكرام بالنكران والجميلِ بالإساءةِ والحقِّ والرحمة بالصراخ والعويل،

وكما قيل: «الصراخ على قدر الألم»، فاصرُخوا واصرُخوا فلن يزيدكم صراخُكم إلاَّ تعبًا وكللاً، ومآله بحَّةٌ في الصوتِ ووعكةٌ في الكلام وضيقٌ في الصدر حسدًا وكمدًا.
حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ فَالقَوْمُ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ
كَضَرَائِرِ الحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا حَسَدًا وَبُغْضًا إِنَّهُ لَدَمِيمُ
[/size]

من صفات اليهود
"كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه"
هذا ما يريده الوهابيون

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamiddeg

سبحان الله ، كان لا بد أن يخرج أحد المزمرين لملوك آل سلول
ويفتي بأنه لا يجوز التواصل على موقع تويتر خاصة و اقول خاصة لأنه
يفضح فيه سلالة آل مورداخ اليهودية .
ابحثوا فقط عن مجاهد في تويتر وسترون العجب العجاب
ثم يا فارس تلمسان كفاك تملقا و تلفيقا وكذبا على السلف الصالح
فلقد مملنا من هذه الأسطوانة المشروخة التي لم تعد تجد نفعا .
شكرا أخ تيقض بردتلي قلبي .......... فيهم

وليس الغريب في أن السلطات السعودية تعلن عن التفكير في جعل قيود على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا تويتر، ولو أنها هي تمارس هذا من زمن.
الحاكم العربي أصبح محاطا بالقدسية بألسن محلية لا تفقه شيئا سوى أنه وعدها بالعطاء معها بمتوالية حسابية على أن يأخذ منها وعليها بمتوالية هندسية.
لقد نجحوا فبلغوا به أن أصبح متشبثا بالحكم وهو يستعمل الحفاظات، ألم تلاحظوا ملك السعودية كيف يسندوه على الأكتاف ليأتوا به إلى عرشه الذي في نظره لا يزول.

[farestlemcen]

ولكنَّهم لفظُوا الفطامَ ورفضُوا اللِّقاحَ وأبَوْا إلاَّ مقابلةَ الإكرام بالنكران والجميلِ بالإساءةِ والحقِّ والرحمة بالصراخ والعويل،

وكما قيل: «الصراخ على قدر الألم»، فاصرُخوا واصرُخوا فلن يزيدكم صراخُكم إلاَّ تعبًا وكللاً، ومآله بحَّةٌ في الصوتِ ووعكةٌ في الكلام وضيقٌ في الصدر حسدًا وكمدًا.
حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ فَالقَوْمُ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ
كَضَرَائِرِ الحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا حَسَدًا وَبُغْضًا إِنَّهُ لَدَمِيمُ

[farestlemcen]

حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ فَالقَوْمُ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ
كَضَرَائِرِ الحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا حَسَدًا وَبُغْضًا إِنَّهُ لَدَمِيمُ

[الفارس_الجزائري]

السلام عليكم .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا "





https://alarabalyawm.net/?p=123690

هل ينطبق الحديث على هذه الصور إذا كان الجند التابعون لبعض ولات الأمر في البلدان العربية (وليست سوريا فقط) يفعلون اشياء مثل هذه ، مالعمل ؟ ما رأيك ؟

[farestlemcen]

يقول الطرطوشي رحمه الله:
“لم أزل أسمعُ الناسَ يقولون : ” أعمالُكُم عُمّالُكم –أي أعمالُكم هي التي تحكُمُكُم- كما تكونوا يُولى عليكم” إلى أن ظَفَرتُ بهذا المعنى في القرآن, قال الله تعالى : ” وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا”




وكان يُقالُ: “ما أنكرتَ من زمانِك , فإنما أفسدَهُ عليكَ عملُك” وقال عبدُ الملك ابنُ مَروان –وكان والياً على المسلمين-:



” ما أنصفتمونا يا معشرَ الرعيةِ ، تريدون منّا سيرةَ أبي بكرٍ وعمرَ ، ولا تسيرون فينا ولا في أنفسِكم بسيرتهما؟! ”


وهذا صحيحٌ فبعضُنا يُريدُ أن يكون أمراؤُه كأبي بكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ وعلي!
ولو نظرتَ في حالِه وجدتّه مقصّراً غايةَ التقصيرِ في دينه فيا لله العجب!
لتكن أنتَ كالصحابةِ أو قريباً منهم حتى يكونَ ولاتُك وأمراؤُك كالصحابةِ رضي الله عنهم!
“أما والشعوبُ كما نعلمُ الآن ؛ أكثرُهم مفرطٌ في الواجبات ، وكثيرٌ منتهكٌ للحُرُمات، ثم يريدونَ أن يوليَ اللهُ عليهم خلفاءَ راشدين!”(شرح رياض الصالحين لابن عثيمين) تأبى سُننُ اللهِ ذلك!




يقول الحسنُ البصريُ رحمه الله: “واللهِ لو أنَّ الناسَ إذا ابتُلوا مِن قِبَلِ سُلطانِهم صَبَروا ما لَبِثوا أن يَرفعَ اللهُ – عزَّ وجلَّ – ذلك عنهم، ولكنهم يَفْزعُون إلى السيف فيُوكَلونَ إليه، وواللهِ ما جاؤوا بيومِ خيرٍ قط، ثم تلا قولَه تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ﴾ الآية




وقال رحمه الله: “اعلم عافاك الله أنَّ جَوْرَ الملوكِ نِقمةٌ مِن نِقَمِ الله، ونِقمُ اللهِ لا تُلاقى بالسيوف، وإنما تُتقى وتُستدفعُ بالدعاءِ والتوبةِ والإنابةِ، والإقلاعِ عن الذنوب، إنَّ نِقمَ الله متى لُقيتْ بالسيفِ كانتْ هي أقْطَع”
وقال أيضا رحمه الله : “إنَّه ليس ينبغي لمَن عَمِل بالمعصية أن يُنكرَ العقوبة، وما أظنُّ الذي أنتم فيه إلا مِن شؤمِ الذنوبِ، والسلام”




وهذا التشخيصُ أعني القولَ بأنّ علاجَ ضعفِ الأمّة هو بالخروج على الُحكّام وإحداثُ الفوضى وزعزعةُ الأمن فيه مفاسدُ عظيمةٌ جداً ومنها أنّ هذا مُخالفٌ لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا بالصبر على أئمةِ الجَورِ والظلمِ وعدمِ الخروجِ عليهم ما أقاموا فينا الصلاة في أحاديثَ كثيرةٍ متواترةٍ مشهورة , لا يُنكرها إلا ضالٌ مُضل ؛




ففي الصحيحين عن ابْن عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»


وعنْ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الأَشْجَعِيّ قُال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ»، قَالُوا: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ، لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ، أَلاَ مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ»




وعَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثالثة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ»


وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : «سَتَكُونُ أَثَرَةٌ –أي استئثارُ الأمراءِ بالمالِ والحقوقِ الدنيوية- وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ»




وفي صحيح مسلمٍ من حديثِ حُذَيْفَةَ قَالَ : «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ»، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ».




قال الإمام النوويُّ في شرحه لصحيح مُسلم: “وأما الخروجُ عليهم – يعني: الأئمة – وقتالُهم فحرامٌ بإجماع المسلمين، وإن كانوا فَسقةً ظالمين”اهـ


ونقل ابنُ حجرٍ في “فتح الباري” عن ابن بطَّالٍ قولَه: “وقد أجْمَع الفقهاءُ على وجوبِ طاعةِ السلطانِ المتغلِّبِ والجهادِ معه، وأن طاعتَه خيرٌ من الخروجِ عليه؛ لِما في ذلك من حقْنِ الدماءِ وتسكينِ الدهماء” اهـ


فهذه أحاديثُ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم واضحةً صريحةً في الأمر بالصبر على جورِ الحُكّام لِما في ذلك من حقْن الدماء وتسكين الدهماء والعجبُ كلُّ العجب ممن يظنُ أنه أغيرُ على دينِ الله من نبيِّنا عليه الصلاة والسلام فيخالفُ هديَهُ وأمرَهُ ويَركنُ إلى ... أفكارِهِ ...وارآءه الفاسدةِ والله المستعان.

[معلم الناس الخير]

الله اسأل أن يقينا شر الخوارج .. آمين

[الفارس_الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen

يقول الطرطوشي رحمه الله:
font=times new roman] والله المستعان.[/size][/font]

بارك الله فيك .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

[الفارس_الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلم الناس الخير

الله اسأل أن يقينا شر الخوارج .. آمين

السلام عليكم ، من هم الخوارج ؟ الذين خرجوا وانقلبوا على مرسي الحاكم الشرعي الذي بايعه شعبه ، أم الذين يتظاهرون سلميا تظامنا مع رئيسهم ؟

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19

السلام عليكم ، من هم الخوارج ؟ الذين خرجوا وانقلبوا على مرسي الحاكم الشرعي الذي بايعه شعبه ، أم الذين يتظاهرون سلميا تظامنا مع رئيسهم ؟

ونقل ابنُ حجرٍ في “فتح الباري” عن ابن بطَّالٍ قولَه: “وقد أجْمَع الفقهاءُ على وجوبِ طاعةِ السلطانِ المتغلِّبِ والجهادِ معه، وأن طاعتَه خيرٌ من الخروجِ عليه؛ لِما في ذلك من حقْنِ الدماءِ وتسكينِ الدهماء” اهـ

[خالد عنابي]

كم هي كثيرة هذه المواضيع وبصراحة هي مواضيع مشبوهة تلبس على عامة الناس وتخفي عنهم الحقائق وكم هم علماء السوء الذين يخفون الجزء الذي يريدون ويظهرون للناس الجزء الذي يريدون للوصول بهم الى ما يريدون وهو خدمة سادتهم من علية القوم الفسقة وتغطية عوراتهم

التظاهر السلمي ليس خروجا عن الحكام
نقد الحاكم وابداء الامتعاض منه بل والمطالبة بتخليه عن سدة الحكم ليس خروجا

وفي مقابل ذلك لا نرى لهم نقدا لما حصل في مصر من خروج على حاكم اسلامي منتخب بشفافية وشرعية من عموم الشعب وقتل انصاره وسحلهم وتعذيبهم وترويعهم بشتى الطرق

ولكن الحق واضح والشمس لا تغطى بالغربال

[خالد عنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19

السلام عليكم ، من هم الخوارج ؟ الذين خرجوا وانقلبوا على مرسي الحاكم الشرعي الذي بايعه شعبه ، أم الذين يتظاهرون سلميا تظامنا مع رئيسهم ؟

بل هم الذين خرجوا وانقلبوا على مرسي الحاكم الشرعي الذي بايعه شعبه

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen

ونقل ابنُ حجرٍ في “فتح الباري” عن ابن بطَّالٍ قولَه: “وقد أجْمَع الفقهاءُ على وجوبِ طاعةِ السلطانِ المتغلِّبِ والجهادِ معه، وأن طاعتَه خيرٌ من الخروجِ عليه؛ لِما في ذلك من حقْنِ الدماءِ وتسكينِ الدهماء” اهـ

و لماذا لم ينادي علماؤك بمبايعة صدام المتغلب بل أكثر من ذلك ، ناشدوا الكفار لمناصرتهم