![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لهذه الأسباب أقول أن تلاميذ اليوم أفضل منّا نحن القدامى ...
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() اخي انا مع الضرب و تأديب
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
عندك الحق في بعض ماقلت يوجد بعض التلميذ في يومنا هذا قليلي التربية غير متخلقين لأختلف معك في هذا والله المستعان بارك الله فيك على هذا المرور الطيب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
مدير متوسطة يسب الرب أمام التلاميذ أمر غريب عجيب؟؟!!
لكن معرفة السبب تزيل العجب هذا شخص يقدم الدليل على أنه أنموذج للشخص المرتزق البعيد كل البعد عن التربية، رجل يريد التكسب والعلو في الرتب وهو لا يعرف ربه فضلا عن أن يعرف حسن تأدبه معه، مثل هؤلاء تمنح لهم المسؤوليات الكبيرة عليهم نظير الولاءات الحزبية والجهوية والحسابات السياسوية الضيقة والرشاوى وغيرها، فقد يكون منخرطا في نقابة تدافع عن حقوق العمال وهو ينوي الترقية، فطريقه من البداية أعرج فيتحول إلى مدير يسب الرب أمام التلاميذ، هكذا يربي الأجيال، وعندما يطردونه بسبب كبر سنه ويتقاعد، قد يحكي لجيرانه ولأحفاده حكاية أخرى، فقد يقول كان التعليم في وقتنا جميلا وكنا متمكنين أساطين لغة وبحور علم زاخرة وقد يرثي الحال الحالي، فيسوده ويحن إلى الماضي الذي لم تعيشه الأجيال ويبيض سواده، فيقع في جريمتين خطيرتين: جريمة الإفساد في الأرض، وجريمة التغطية على جريمة الإفساد ذلك، وهكذا زيف الكثير من التاريخ، عبر امتداد الزمن، إنها نفس الماكنة تعمل بخبث ومكر وتقدم السم في العسل إلا من عصم الله وقليل ماهم. شكرا لك أختاه داعية حفظك الله وصانك من لوثات فتات الدنيا تحياتي الطيبة العطرة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() [quote=قلم : داعية;8957877]السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() وعليكم السلام
مرحبا بالمهلهل حقيقة موضوع قوي وكبير ومتشعب الكلام ومتجذع الاطراف لا ينكر أحدنا اليوم أن مدارسنا أصبحت لا تراعي الضمير المهني والتربوي والاخلاقي على حد سواء مشكلة مدارسنا اليوم في الوعي والانسجام والتلاحم وإيصال الرسالة النبيلة بين المربي والتلميذ والغياب الكل للضمير المهني أخي المهلهل وأعذرني على هذه التسمية ، ما هو السبب الذي جعل الاستاذ يتلفظ بتلك الكلمات للطالبة أمام 40 طالب ثانوي أليس إهانة وضرب لكرامتها أمام الملأ ، لماذا لا يراعي على الاقل لمشاعرها حتى ولو كانت غير ذلك ، هل تراه يحمل رسالة نبيلة ثم ما رأيك لو قالها الى أحد الطلبة ( راسوا خشين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ بدون تعليق أما وقولك تلاميذ ومربي اليوم وتلاميذ ومربي الامس ، حقيقة هناك فروقات شاسعة ، فذاك زمن الرسل والرسالة (السماوية ) وهذا زمن حب المادة وموت الضمير أخي مصطفي تقبل مروري وتقديري ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
دائما يسعدني مرورك الطيب وتخجلني بوصفك الجميل كطلعتك البهية فعلا كانو شبه معلمين همهم الوحيد المادة ولايهم شئ اخر قيرها نحن ظحايهم كانوا هم الجلاد والحكم دمروا جيل كامل بتعسفاتهم وافكارهم الهدامة نهيك على ما يتلفضون به امام التلميذ اي رسالة يحملونها رسالة العلم ام رسالة الجهل اجبرونا على ان نكرههم ولا نترحم عليهم الله المستعان عما كانوا يفعلون شكرا لك اخي على هذا المرور الطيب دمت بود |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم
لا ننكر وجود عديمي الأخلاق من المدراء و الأساتذة لكن السؤال المطروح , من تعرض لسب الدين , و من تعرض للوصف بأقبح الصفات , أليس الطالب و الطالبة لهذا أقول , ألا توجد جمعية أولياء التلاميذ , الذين لو إتحدوا فسيكونون قادرين على إسقاط ليس مدير مؤسسة , بل مدير تربية , بل وزير لا أراها سوى نتائج لجمعيات شكلية , جمعيات أولياء تلاميذ تسعى وراء الــ 3000 دينار الخاصة بالمعوزين , بشق الأنفس , تسعى وراء الجري لإعادة التلاميذ المطرودين , تسعى وراء مطالبة الأساتذة بنفخ النقاط , و غير ذلك , يكاد ينعدم دورها فــ هل ذلك التلميذ , يقول لأبيه , بأن المدير قد سب الرب أو قد قذفوا في أعراضهم , و ما هي ردت فعلهم أنذاك فعلا مشكل عويص , أن يقذف عرض الطالب و ينتظر من المدير أو غير المدير , إسترجاع الكرامة , حينما باعت جمعيات أولياء التلاميذ كرامتها , مقابل إمتيازات نفخ النقاط و أوراق الألف دينار للمعوزين و التوسط و مطالبة الأساتذة الحراس في البكالوريا , للسماح لأبنائهم بالغش في إمتحانات البكالوريا إخواني الكرام , بعض المؤسسات , " وليس كلها " , تعيش في عصر الظلمات و أيضا المجتمع , الممثل في " جمعيات أولياء التلاميذ " , يتحمل المسؤولية الله يهديهم |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
مقال جميل أستاذ بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
فعلا كان فيما مضى المعلم فرعونا على التلميذ - لأنه صغير ضعيف البنية- كما كان المدير فرعونا على المعلم، وكما كان المفتش فرعونا على الاثنين ويساعده المدير في إفراغ شحنات الفرعنة على المعلم، ومن هنا فلا عجب إن رأينا فيما مضى المعلم يرتاد مصحات المجانين، أو أن المدير يغادر الدنيا على مشارف الخمسين أو مع التقاعد، لأنهما استنفدا حيلهما وخارت قواهما في احتراب الفرعنة وقوانين الغاب. وهكذا كان يفعل مدير التربية مع من هم تحت مسؤوليته، ونفس الأمر مارسه الوزير مع مدراء التربية، ونفس السبيل أيضا مارسه الوزير الأول ضد الوزراء ومنهم وزير التربية، ونفس العقلية يمارسها الرئيس ضد الجميع، وهذا مثال عام يشمل جميع الشعوب التي ماتزال تصارع من أجل النهوض، فتتقدم خطوة وتعود القهقرى خطوات للوراء. هذا القانون الغابوي ينتشر كثيرا في البيئات المغلقة وفي الأنظمة الشمولية، التي تسند فيها المهام إلى المصفقين والانتهازيين والزمارين والطماعين ويقصى فيها أصحاب الرأي والفكر من أشراف الناس وساداتهم، وهذا المدخل الأول للديكتاتورية التي تحول المجتمع كله إلى لفيف من النفاق القهري، الصغير ينافق الكبير حتى أعلى الهرم،وهكذا تظهر بنية المجتمع متماسكة وقوية، لكنها في الحقيقة أوهن من بيوت العنكبوت، ولا أدل على هذا الوهن من سقوط بغداد في ظرف وجيز لم يكن يتخيله حتى الغزاة وتحول الكل إلى سب الرئيس والطعن فيه وفي منجزاته بعدما كانوا يمجدونه طوال السنين الخالية فزينوا له الطريق ودفعوه إلى استصدار القرارات الخطيرة، ولم يصارحوه وينتقدوه ويقنعوه من أبسط موظف إلى أعلى مسؤول، كان المسكين المرحوم يظن أن وراءه شعب عظيم يؤيِّده فلبى له رغباته، لكن الحقيقة أن أصوات الانتهازيين هي التي كانت عالية دافعة والبقية من الشعب بين فئتين،إما صامتة لكن صمتها ليس دوما علامة الرضا، وإما منافقة تطبل وتهتف خوفا ورفضا، وفي كلتا الطائفتين الخطر الجسيم، فكان الانفصال بين الراعي والرعية وفي مثل هذه الحالات لما يخرج الذئب على القطيع يتحول الراعي والقطيع إلى خرفان ملطخة بالدماء، ومن هنا قد نفهم أيضا بعض الأسباب التراكمية لمايسمى بثورات الربيع العربي الجارية الآن في الكثير من الأوطان، إنها نتاج النفاق الاجتماعي والاحتقان الرفضي الغضبي المتراكم. مثل هذا التصرف من الأستاذ المتربي!!!! ولاحظ استعملنا لفظ المتربي لسيادته!!؟؟ ظن أن سلطته تجبر الناس على نفاقه ومنحه احتراما مزيفا يليق بشخصيته كأستاذ في التعليم الثانوي - وما أدراك ماغرور الثانوي لدى بعض مغروريه!!- ونحمد الله أنها مرحلة ثانوية في سيرورة التعلم ليست أساسية وإلا حلت الكارثة. كان على سيادته أن يتعلم الاحترام للغير حتى يحترمه ذلك الغير، فقد غاب عن سيادته أن من يزرع الشوك لا يجني العنب، هو لا شك يعرف هذه القاعدة، لكنه مسكون بالعقلية القديمة التسلطية الاستبدادية التي تحب النفخ والمدح والردح النفاقي الرخيس، هذه هي الشخصية التي تحب أن تستقوي من خارجها على غرور دواخلها مرتكزة على مظالم الناس، فلو كانت قوية الداخل لراقبت الله في أبناء المسلمين وربت بعدما أن يكون مفترضا بها قد تربت، لكن فاقد الشيئ لا يعطيه، والعلم والرتب ليس في أي منهما الدليل على التربية، فإبليس لعنه الله خرج من الجنة بغروره وتكبره بقوله" أنا خير منه" رغم أنه عارف متمكن، كما قال العارف بالله: العلم كالغيث والأخلاق تربته... إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر إبليس أعلم أهل الأرض قاطبة.... والناس تلعنه في البدو والحضر فعلى الأستاذ الثانوي هذا ومن هو في حكمه مراعاة ربه عند اداء عمله وليتواضع في تربيته للنشئ، وإلا فليسانسه صارت بمكان الكثرة والركاكة ما التلميذ النبيه بها كفيل. وفي جواب التلميذة أفضل من شهادة تمنح لدراسة يعرف الجميع كيف تحصّل في أربع سنوات عجاف. والسعيد من اتعض بغيره وتحية طيبة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
فعلا من يزرع الشوك لا يجني العنب سداد الحاكم في صلح البطانة وصلح البطانة في تربية النشئ ويبقى المعلم هو من يدور عجلة الزمن ان استقام لكن مجتمع تفشت فيه روح الإستبدادية وحب التسلط ونظرة الإستعلا زد على ذالك موت الظمير فكل هت العوامل زادت في ضعف ركائز المجتمع بارك الله فيك وفي ما ضفت للموضوع دمت بود |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ربي يستر الجميع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() حكمة المعلم الرسالي
اقتباس:
صاحب الرسالة شخص له رؤية وله غرض بعيد يتعدى فتات الدنيا إلى رضا الله والجنة، بينما المعلم الموظف المرتزق، فلا يرى سوى الراتب ويراقب بدل الله المدير والمفتش، يتزلف هنا ويماري هناك، يسب الله في القسم أو في الساحة، وينكسر أمام أبسط مسؤول على التربية. إذا، نحن كأمة لها رسالة خالدة نحتاج إلى المعلمين والمربين والأساتذة والإداريين والمسؤولين الرساليين. أصحاب الرسالة لهم دور تنويري نهضوي يشبه دور الأنبياء، بينما مرتزقة القلم لهم دور تخريبي يشبه دور المتآمرين المندسين، الذين يفسدون أكثر مما يصلحون. ما أحوجنا لمراقبة الله في أمتنا وفيما نرعى وفيما استرعينا. المعلم الرسالي كلامه طيب وشهد عسل، أخلاقه قدوة ومُثُلٍ عليا يتمنى الوصول إليها الأبرياء من التلاميذ، لا يمل الأطفال من حصصه وتعلماته، يمضي عليهم وقتها سريعا، ويتمنون العودة إلى المدرسة في أقرب فرصة. المعلم المرتزق يكرهه التلاميذ فلا يأخذون من علمه إن كان ذا علم لأنه بلا أدب ولا إشراق، تمضي حصصه رتيبة كئيبة، تغرس كل يوم شوكة في جروح التلاميذ التي تكبر يوما فيوم، يكره التلاميذ بسببه العلم والتعلم والمدرسة ويتمنون لو أنه يغيب أو أن العطلة تدوم. ما أحوجنا إلى الرساليين في كل أمر ذي بال وما أتعسنا بالمرتزقة اللاهثين وراء سراب المناصب، الساعين إليها بكل السبل ودوسا على كل القيم والمكاسب. اللهم اصلح الحال وغير مكامن الخلل فالأمة الحية برجالها الخيرين الطيبين الطاهرين الرساليين. والأمة الموات يستولي على مفاصلها شذاذ الأفاق من العنتريين والدجالين والكذابين. نسأل الله السلامة لنا ولإخوتنا ولأوطاننا ولأمتنا ولأجيالنا التي هي شامة غدنا ومعدن استمرارنا عـــذرا وكل التوفيق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ربما لن تجد الرساليين بسبب بسيط , لأن إمام مسجدكم , قد لا يصلي بكم , لو قامت وزارة الشؤون الدينية , بقطع راتبه , بل و حتى أنت , هل أنت موظف حكومي ؟ لو كنت موظف حكومي , هل ستقوم بمهامك على أكمل وجه , لو قاموا بقطع راتبك , هل ستكمل رسالتك بأمانة , لو أنقصوا أو قطعوا راتبك ؟ فالله سبحانه و تعالى , سيجازيك على آداء رسالتك ,, و بدون راتب , إبتغاء وجهه جل و على هل هناك علاقة بين رسالتك , و راتبك الشهري ؟ جاوب و بكل صراحة بالنسبة لي , قد يكون مصطلح الضمير , أفضل تحياااتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وشكرا لك هذه الإضافة ولو أنها أثبتت لي مرة أخرى أن هناك من يرى الرزق في الراتب، وقد يؤدي التعلق به ذلك إلى الشرك بالله، ومن هنا نجد من ينافق الموظف الانتهازي المسؤول ويضرب التلاميذ ويعنفهم، بكل أنواع العنف اللفظي والمعنوي الصادم. ياحبيبي قلم الرصاص - وتحبيرات قلم الرصاص على المسودات للمحو لا للإثبات- الرزق بيد الباري عز وجل لقوله تعالى في سورة الصف" وفي السماء رزقكم وماتوعدون" وقوله التالي أيضا "فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون"، والموظف من حقه الراتب والأجر، نظير العمل، وليس مرتزق تهوسه لقمة العيش ويسعى لها في كل سبيل، حتى لو دخل بالطرق الملتوية كلإمامة أو التعليم، فإن لم يكن صاحب رسالة وهي تنشئة الجيل على هدى من الله ويخشى الأمانة يوم القيامة التي لم يراعها، فعليه أن يتلمس الرزق فيما يحسن من وظائف وأعمال أخرى غير المهام الجسام التي هو ليس أهلا لها. كما أن الأجر لا ينافي الرسالية أخي القلم الرصاص، بل كأنك تفهم أن من يراعي الله عليه أن يعمل بالمجان، وهنا أستعجب تدخلك الذي لم يقل به في ماديته السافرة، حتى كارل مارس الذي تلطف وقال " إن تاريخ البشرية هو البحث عن الطعام". وهل استحسنت عمل الموظف في وظيفة حكومية بالمجان ونسيت أن أي دولة لها ميزانية أخي الكريم وهي مال الأمة، فهل تصرفها على أهل البطون النائمين ممن يرتشون ويسرقون ويبقى التقي النقي يعمل بالمجان، لعلها فلسفة الضمير الجديدة!!!!!. الرسالية هي سلوك ولا علاقة لها بالأجر، اللهم إلا إن كنت ترى العبادة والخوف من الله هي خاصة بكائنات لا تأكل ولا تشرب أيها القلم الرصاص. لقد كان كلامي عاما، لم أعن به شخصا محددا، ولولا تشخيصك مارددت عليك، وصحيح أن الأستاذ أخطأ ربما لظروف، وكان عليه أن يضبط النفس خصوصا وهو يواجه مراهقين، وحتى النصيحة ممجوجة في الجماعة فكيف بالتعنيف اللفظي، لذلك داخلت حول الشخص المطلوب لأداء رسالة التعليم المقدسة، والتي هي مهمة الأنبياء والمرسلين والحكماء والمصلحين. لكنني رأيتك تخطيت الرقاب في حوارك، وكأنني أتكلم عن عالم المثل، وأنا لم أزد على طلب أو لنقل تمني أن يكون الرجل التقي النقي الذي يراقب الله في المهام الشاقة والنبيلة كمهمة التربية والتنشئة، وبأجر محترم، لكنه يراعى الله واليوم الآخر ولا يراعى المدير والمفتش والراتب الشهري، وأنا متأكد مما أقول، بدليل أن هذا الأستاذ المحترم أصلحنا الله وإياه لو كان المفتش في صفه لمَ تفوه بتلك الكلمة، ومن هنا ألا يسعك أن يراقب هو وأنا وأنت وكل مسلم الله فيما نرعى وفيما استرعينا بدل من المفهوم التعويمي الضبابي المسمى الضمير. وآخيرا، هل تشرح لنا حضرتك بألمعيتك الفرق بين الرسالي وبين من له ضمير؟ وأيهما الأنسب للمسلم هل هو المتمسك برسالته في الحياة أم هو من يراعي ضميره مع العلم أن مراقبة الضمير تغنى به حتى السراق واللصوص عبر التاريخ؟ هل يمكنك أن تمنحنا توصيفا دقيقا علميا واضحا لمسمى الضمير؟ أم تراك سمعت كليمة في دروس الفلسفة لاتعي معناها إلى الآن!! وللتوضيح الضمير من الضمر وهو المتواري الخفي فكيف تستبدله لنا سيادتك بالرسالي أوالرسالة الواضحة التي هي مناط التكليف الشرعي؟ هذا كبداية للشخصنة الساخرة ونواصل وتحياتي وعذرا لصاحب الموضوع |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لهذه, منّا, القدامى, افضل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc