قبلتنا أم قبلتهم

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم

ربما سيفكر المتأخرون يوما ما , في ما ينفع

بعدما تسقط عقوبة التفكير من محاكم التفتيش الوزارية

لقد صدمت في إحدى المرات عندما إلتقيت بمقاول يملك المليارات و يسير المشاريع , في الحين , لا يعرف القراءة و الكتابة

ربما هو ذو حظ سعيد لأنه يشعر بأنه قد تمكن من تحقيق حلمه و حلم أفكاره في هذه الدنيا , و هي السلطة و الأمر و النهي ,
فهو أمي لا يحسن القراء و الكتابة و لا يقرأ الكتب و لا شيء , فغالبا قد يكون أقصى ما يفكر فيه هو بناء فيلا و سيارات و مزارع و التمتع و الضحك و أكل الحرام , فوعائه العقلي فارغ , أي أنه لو قرأ مثلا كتاب لــ إبن القيم الجوزي أو ابن تيمية , ربما ستنشأ فكرة جديدة في عقله , لكن للأسف , لا يستطيع

هو حال العديد من المقاولين و صناع القرار الذين لا يقرؤون و لا يعلمون

هو حال مجتمع , أصبح فيه المثقف , غبي , و رجل الأعمال اللص , شاطر

حينما يتوقف العقل عن التفكير , ماذا تتوقعين

لقد إرتبط نجاح أي شخص , نجاحه المادي و في الوصول للسلطة , مشروط بأن لا يفكر

مجتمعاتنا تفتقد في أنظمتها لـ مبدأ العدل و المساواة , لهذا , لن نخطوا خطوة واحدة للأمام ,
حتى و لو أصبح أغلب الشباب الجزئري من المفكرين , لأنهم ببساطة , سيعيشون على هامش الحياة ,
فذنب التفكير في مجتمع يحكمه الأغبياء , هو ذنب عظيم

شكرا لك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

اولا أخي قلم رصاص قرات لك كثيرا ومنذ دخولي للمنتدى ,وهذه المرة الاولى التي نلتقي فيها مباشرتا فمرحبا بك في

موضوعي

الداء ظاهر جلي ونحن نبحث عن الدواء لكن كيف السبيل الى الدواء

انه اشبه ما يكون بالسرطان وقد استشرى في الامة لكننا نعلم انا قادرون على صنع الدواء ولصنع الدواء يجب بذل

الوقت وتجنيد الطاقات

والامل موجود وكبير في الشفاء لان المواد الاولية لصنع الدواء موجودة [ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ] لكن

هل هناك من يدلنا على طريقة صنع الدواء ثم كيف ومتى يكون توزيعه

لقد نبشت في الذاكرة يا أخي انني لما كتبت هذا الموضوع لم اكن قد تجاوزة العشرين من عمري وكان سبب ذالك قصص

اشبه من قصة هذا المقاول لكن الوضع مختلف اذ ان فئة اللصوص مثقفة كيف ذالك ؟

كان الشهر الاخير في العام وككل عام اساعد ابي في مراجعة عملية الجرد كنا نعمل ونتابدل اطراف الحديث وبين الفينة

والفينة ارى ان ملامح ابي تغيرت بعد ان اسمع لا حول ولا قوة الا بالله يقولها وهو غاظب لمذا تزوير في الحسابات من من

من المدير وجماعته المدللة وطبعا ابي الحجر الذي يعرقل سرقاتهم لا داعي لكتابة التفاصيل فالطريقة معروفة ومؤلوفة

لكن تمضي الايام ولم ينجح المدير في السرقة وصحبته في المؤسسة ابي انسان تقي وصارم ودقيق في حساباته فلم

يجدوله ثغرة يدخلو بها اليه فيزيحوه عن طريقهم الى ان هداهم معلمهم ابليس عليه من الله ما يستحق الى خطة في نظرهم

جهنمية وسوف تكون الظربة القاضية على ابي .

وهذه القصة لم اسمعها من ابي الا الصائفة الماضية [ الكلام التالي ]

مذا فعلو ؟ابي له مكتبه الخاص في المؤسسة وهو رجل جميل قامو باحظار فتاة جميلة متبرجة وجعلو لها مكتبا

في غرفته والحجة هي على ابي ان يدربها لتكون محاسبة ابي فهم اللعبة والقصد من ورائها لكن مع من يلعبون فجعل

ابي باب مكتبه مفتوحا على الدوام و جلس ابي الى البنت يكلمها عن مفهوم الحياة وقد اعطاه الله القدرة على الاقناع ولم

تمضي الا ايام واستقالت البنت وتزوجت ولها الان بنتان يناديان ابي بجدي ووالدها يحبان ابي حبا... ولم ينسو له صنيعه

مع ابنتهم طبعا القصة اطول من ان تكتب في جمل لكني اختصرتها لان مفادها واضح .

ولم يكفوومضت قرابة العشر اعوام وابي يكافح ووصل بهم الامر لسرقة مفاتيح خزانته ووووووو......والحمد لله الذي

أخرج ابي سالما منهم لكنه لم يعد قادرا على مجاراتهم وفظل الانسحاب وقدم استقالته وفي نفس العام فقد زوجه ......

المؤمن مصاب ومصيبة ابي كانت عظيمة اذ فقد صاحبته وام اولاده وفقد مصدر قوته ....جمعنا ابي حوله في يوم من تلك

الايام العصيبة وطلب منا مساعدته بان نصبر على الايام القادمة وحدثنا كثيرا وفي اخر كلامه قال :الا اذا اردتم ان يسلك

اباكم طريق الحرام ,طبعا بعد المقدمة التي اتحفنا بها كان يعلم جوابنا المسبق, نصبر يا ابي ومر عام كامل على تلك

الحال الى ان وجد ابي احد اصدقاءه والذي عرض عليه ان يجلس فقط امام محله ويعطيه راتبا دون عمل لان ابي ذا صيت

طيب في المدينة وهكذا جلوسه عند هذا الاخير تكون شهادة غير مباشرة من ابي لصلاح هذا الرجل

لكن ابي اشتغل معه وبدا يشتغل لحسابه هنا وهناك وقد عوضه الله صبره بما هو افضل ولكن دائما هناك من يريد التزوير ...... ....

[ كتبت هذه القصة لانني سوف اعتمد على بعض النقاط فيها لاحقا ان شاء الله ]

وعلى هذا ينطبق قولك

هو حال مجتمع , أصبح فيه المثقف , غبي , و رجل الأعمال اللص , شاطر

لكن المثقف هنا مؤسور وكثيرون هم امثاله من من فظلو الانسحاب واللص مثقف ايضا ومجتهد في الشطارة

وقلت اخي

مجتمعاتنا تفتقد في أنظمتها لـ مبدأ العدل و المساواة , لهذا , لن نخطوا خطوة واحدة للأمام ,
حتى و لو أصبح أغلب الشباب الجزئري من المفكرين , لأنهم ببساطة , سيعيشون على هامش الحياة ,
فذنب التفكير في مجتمع يحكمه الأغبياء , هو ذنب عظيم
.................................................. ...........

ان شبابنا فعلا يعيشون على الهامش بل وهناك منهم من اعتزل واصبح لا يخرج من البيت

لكن هل مشكلتنا انه يحكمنا اناس اغبياء هل ترى ذالك ام ان هناك سبب اخر؟

فقد اجبتك سابقا بهذا :

تفتقدون السعادة كيف لا ولانسان ذو قدرات مفكر يُسطر حياته فقير عقل وروح همه تكنيز المال واشباع رغباته .....

ولو توقف حالهم عند الغباء لربماكان سهل على المفكر ردعهم لكنهم مزجو الغباء بالظلم والظلم ظلمات , وخلاصته حالنا

هل فعلا مشكلتنا تتوقف في ان من يحكمنا اناس مزجو الغباء بالظلم ؟

ما هو مفهوم الغباء عندنا ؟

ولي تعليق اخر على قولك هذا :

لقد صدمت في إحدى المرات عندما إلتقيت بمقاول يملك المليارات و يسير المشاريع , في الحين , لا يعرف القراءة و

الكتابة

.................................................. ............

لمذا هذا المتعلم سمح وساهم في رفع هذا الجاهل طبعا نحن نتكلم عن اصحاب الفساد والا فهناك اميون ويخافون الله

في معاملاتهم وياتون زكات اموالهم وما الى ذالك

تسائلي من الذي دفع هذا المثقف الى خدمة هذا الجاهل ؟

هل هي الحاجة ؟

ام ان معدنهم واحد ...لا يخافون الله

ربما نقول كيف للجاهل ان يخاف الله بمعنى لا علم له بحساب الله وعقابه

لكن من منا لايعرف هذا فكرتنا واحدة في هذا الموضوع كل الناس تعرف هذا حتي غير المسلمين المؤمنين

الذين هم افظل منا بكثير في شتى المجالات

هل نقول انهم يتقنون اعمالهم لانهم يخافون الله ,اننا نعلم انهم يخافون مثلنا من اربابهم ويؤمنون بالجنة والنار

[أهل الكتاب ] من عامة الناس

وهناك ايضا غير الدنيين يتقنون اعمالهم بطريقة نحار نحن لها المسلمون يعملون ويتقنون اعمالهم وهم يعرفون انه بعد

ذالك لا عقاب ولا حساب

اليس هذا فعلا امر محير ؟

لمذا يطبقون ولا نطبق ؟

انهم في الاول والاخير بشر وعقولهم هي نفسها عقولنا صنع الخالق العظيم وهم خلقه وعلينا التفكر في خلق الله .

امامهم لا افاخر واستحي بذكر ما قدمه اجدادي ببساطة لانني اعلم ان ردهم علي سوف يكون هاقد علمنا ما كان اجدادك

وما صنعو لكن مذا صنعتم يا أحفاد اجدادكم .

عندما ازور مدينتي مسقط راسي في الجزائر واتجول في شوارعها والاحظ قلة النظافة فيها وقلة المادة الخظراء والاحظ

احوال الناس وادقق النظر في كل ماهو حولي وارجع الى الصور القديمة للمدينة نفسها واسمع كلام الناس الاوائل

يمدحون جمالها سابقا ويبكون حالها اليوم ويشتكون تغير سكانها .

تختلط على الامور ويصعب على التمييز واقول اين الخطا ؟

هل هو الشعب ام مسير الشعب ام انهم اتحدو على افلاسها ؟


كتبت هذا تعليقا على النص الاول وفاتحتا لما بعده

في نصك الثاني نقاط حساسة نتطرق اليها ان شاء الله بعد تعليقك على ما كتبت


ملالحظة : لقد حذفت بعض الكلام ولست أدري ان كنت قد قراته ام لا والسبب لاعتقادي ربما انه غير ظروري و ربما يحدث سوء فهم

فتقبل مني ذالك جزاك الله خيرا .

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar mats

إختيارك و طرحك للموضوع كان ممتازا أخي العزيز..لقد إطلعت على كل الردود تقريبا ..و وجدت أن هناك نخبة من المثقفين ما شاء الله عليهم...لكن المشكلة اين هو الحل العملي من هؤلاء ..بودي لو يقدم لنا كل واحد منهم تجربته على المستوى المتواجد فيه بدء من الأسرة او جمعية..أو ناد ...إلخ

لأني أرى و الله أن المشكل معروف و الحلول متداولة بين الألسن..في كل مكان ...مؤخرا جلست أنتظر موعدي للدخول إلى الطبيب في مستشفى (كوبا كما يقال له في الجلفة) جلست مع ثلة من الناس متعددي الثقافات والمستويات فوجدتهم جميعا أو معضمهم واعين بم اصيب به مجتمعنا من تناقضات و لكن ولا أحد قدم لنا تجربته ولا حتى أقتراحه في كيفبة الإصلاح الميداني ..

و هل سنبقى هكذا متفرجين ..نشتكي ..و نقترح...و ننوح...دون ان يكون هناك حل ميداني عاجل...

و الله أعلم

السلام عليكم

يبدو انك توافق الاخ على ما قال فلذالك قولي له هو نفسه قولي لك [راجع ردي عليه ]

ويا حبذا لو نذكر قصص و تجارب اناس لهم يد في محاولت الارتقاء بالمجتمع او هدمه .....

[مناد بوفلجة]

الأخت صحرانور

بارك الله فيكم

ذكرتني بقصة شخص أعرفه , كان مسؤول مخزن إحدى المؤسسات , و لأنه كان مسامح كثيرا , لم يكن يسجل ما يخرج و يدخل لتلك المؤسسة

و طبعا إستفاد المدير و بع الأطراف من ذلك

و عند حضور لجنة تفتيش , إكتشفت عتاد ناقص , فكان هو المتهم الوحيد بالسرقة , و أدخل للسجن , و لأنهم جميعا تنكروا له , و ألقوا التهمة عليه , لم يتحمل , و توفي بعد عدة أشهر في السجن , و ترك أيتام

لهذا , الحمد لله على سلامة والدكم الكريم من عصابة اللصوص

حتى أن ألب المؤسسات التي تهتم بالمساكن و غيرها , مثل الوطالات العقارية و أملاك الدولة , تجد بها مجموعة لصوص , يستفيدون من صفقات الأراضي و المنازل

حتى أنه أحيانا صارت الرشوة بمثابة إكرامية يحمد عليه صاحبها " آخر الزمان "

من الصعب التقدير و المقارنة بين الغرب الذي لا يؤمن بالله , و الذي يتقن عمله , و بيننا نحن الذين لدينا القرآن و السنة النبوية , و لا نتقن أعمالنا

أو بين من لا يؤمن بالله و لا يخاف من عقاب الله و يتقن عمله , و بين من هم من المفروض أن يتقن عمله خوفا من الله سبحانه

الأكيد , هو أن ذلك السارق , ليس بمؤمن حينما يسرق و ليس بمؤمن حينما يعيش على الرشوة و الربى و الحرام ,
مصداقا لقوله عليه الصلاة و السلام ( " لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلا يَزْنِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ " )

لهذا , يسقط جدار المقارنة بيننا و بين الغرب في أولوية أن نتقن أعمالنا , خير منهم لأننا مؤمنين , و لم يبقى سوى الجهد و العمل الذي نقارن أنفسنا معهم

و هم سبقونا في كل شيء

الجزائر دفعت ثمن غالي خلال الفترة الإستعمارية , 130 سنة إحتلال , و بعد الإستقلال , حكم الجزائر مجموعة متعطشين للحكم و السلطة , و كانت حينها هياكل الدولة فارغة , فوضعوا أشخاص لا يفكرون , في مناصب عليا , و أولائك الأشخاص , و حفاظا على مناصبهم , و خوفا من جيل متعلم قادم , فتحوا جامعات ليلية , فتحصلوا على شهادات ليلية , و هكذا , حاربوا كل مثقف عبر 50 سنة بعد الإستقلال

بل و فتحت لهم مناصب نوعية , لا تعتمد على نوع الشهادة , بل فقط على الميولات الحزبية و السياسية


فــــ الوالي , و الوزير , و رئيس البلدية , و مدير مستشفى , و رئيس دائرة و مدير خدمات جامعية , بل و حتى مدير جامعة أحيانا , هم جميعا خارج تصنيف الوظيف العمومي , و مناصبهم تلك , لا تحتاج بأكثر من شهادة ميلاد

أتذكر حصة شاهدتها تحدث فيها وزير صناعة ألماني قال : من أجل نجاح الصناعة , يجب أن يكون وزير الصناعة , متخصص في الصناعة , و وزير الصحة , متخصص في الصحة , و هكذا

لاحظي عندنا , ولد عباس , كان وزير للتضامن , كان يكذب على المعاقين و المحتاجين , بأنه سيعطيهم كراسي , و كان يكذب على طلبة المدارس النائية بإعطائهم حافلات التضامن , كان ولد عباس حينما كا وزيرا للتضامن , كان مشهور بالكذب , و هاهو وزيرا للصحة , سعيد بركات لهلا يبارك فيه , كان وزير للفلاحة , و تسبب في إستيراد البطاطا الكندية الفاسدة , ثم حول ليصبح وزير صحة , و تسبب في إستيراد لقاح إنفلونزا الخنازير الفاسد , و منه أصبح وزيرا للتضامن , إلى اليوم

أليست هذه مسخرة حكومية ؟

الجزائر تملك وزراء و مدراء خارج التخصص , لا يبالون بمسؤولياتهم , و لهذا تجدين سياسة الغابة هي التي تحكم مؤسسات الدولة

فتحولت الجامعات إلى مراكز لصراعات سياسية و حزبية , و تحول المجتمع إلى باحث عن لقمة عيش و فقط


بارك الله فيكم

و للحديث بقية

[مباركة 1961]

سلام...

لقد قرات ماكتبت وما اجابك الاخوة الاعضاء ....واستنتجت اننا شعب واعى نعرف مرضنا وقد قمنا بتشخيصه وبكل دقة وها نحن نبحث عن العلاج وهو بين ايدينا ...لو تمسكنا بديننا لما حدث لنا كل هدا اليس قراننا من يقول فى اول سوره الكريمة اقرا... واسال لمادا كل هدا الاحباط والاستسلام للامر الواقع وسياسة البكاء على الاطلال نحن قوم( لو..).لانبادر وننتظر من المسؤول ان يقودنا ومن القائد ان يفرض علينا ويسن لنا القوانين لنتحرك ونغير ....حسب مااقرا فى المنتدى فقط هناك الكثير من اصحاب الفكر الطموح والرافض لهدا الواقع ولكن ايديهم مشلولة نتناقل همومنا فقط ولا نطرح افكارنا للغير ....فليبادر كل منا الى تغيير ماحوله من منكرات فقط... وليحاول كل منا على الاخد بالمبادرة فى التغيير ...قد يجد عراقيل فى بادىء الامر لكن بالصبر وبالاصرار سنغير مجتمعنا ونصلح اخطائنا وليس عيبا ان ننقل تجارب غيرنا مسلمين كانوا ام غير دلك المهم ان ننتقى ما يتماشى وديننا ومجتمعنا ..............................

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mebarka1961

سلام...

لقد قرات ماكتبت وما اجابك الاخوة الاعضاء ....واستنتجت اننا شعب واعى نعرف مرضنا وقد قمنا بتشخيصه وبكل دقة وها نحن نبحث عن العلاج وهو بين ايدينا ...لو تمسكنا بديننا لما حدث لنا كل هدا اليس قراننا من يقول فى اول سوره الكريمة اقرا... واسال لمادا كل هدا الاحباط والاستسلام للامر الواقع وسياسة البكاء على الاطلال نحن قوم( لو..).لانبادر وننتظر من المسؤول ان يقودنا ومن القائد ان يفرض علينا ويسن لنا القوانين لنتحرك ونغير ....حسب مااقرا فى المنتدى فقط هناك الكثير من اصحاب الفكر الطموح والرافض لهدا الواقع ولكن ايديهم مشلولة نتناقل همومنا فقط ولا نطرح افكارنا للغير ....فليبادر كل منا الى تغيير ماحوله من منكرات فقط... وليحاول كل منا على الاخد بالمبادرة فى التغيير ...قد يجد عراقيل فى بادىء الامر لكن بالصبر وبالاصرار سنغير مجتمعنا ونصلح اخطائنا وليس عيبا ان ننقل تجارب غيرنا مسلمين كانوا ام غير دلك المهم ان ننتقى ما يتماشى وديننا ومجتمعنا ..............................

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أختي لقد لخصتِ ما تحتويه بطون بعض الكتب لا فض فوك .

وها قد وجدنا انفسنا نعرف ما علينا وما لنا لكن مما هو اكيد انه هناك الكثير من الذين لا يعلمون فلكم الخط اخوتي هنا

وحيث ما كنا وكل واحد يعطي افكاره فنساعد بعضنا للارتقاء بامة حبيبنا عليه الصلاة والسلام . .