![]() |
|
منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
أكرمكِ الله زميلتي، طيّبٌ ما تفضّلتِ بذكرِه يصبّ في مغزى الطّرح أعلاه. وأتمنّى أن يتفهّم كلّ مطالعٍ لموضوعِنا (معنى أن نعقد العزم على صدّ أبواب الفِتَن .. ومعنى أن نتوجّهَ بالتذكيرِ والنّصحِ لكلّ مخلصٍ لهذا الوطن) نسأل الله السّلامةَ في القولِ والفِعل.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() في عهد المدمر الفرنسي لعبت فرنسا على وتر القومية.
عربي،أمازيغي. شريف،زناتي. شرقي،غربي. والقائمة تطول. هدفها في ذلك:فرق تسد. تفطن حكماء القوم أنذاك ومنهم العلامة ابن باديس فضربهم بقصيدته. شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ ولا ننسى أغنية رابح درياسة. فقد تغنى بوحدة التراب،التكافل بين كل الجزائريين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
كفّيتَ ووفّيتَ أخي الطيِّب.. نسأل الله دوام وحدتِنا وصلاحَ أحوالِنا وبارك الله فيك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() انت تستعملين مصطلحا قوميا و هو العروبة هذا المصطلح ظهر مع المسيحيين العرب في الشام و لم يكن له وجود لكنكم بفكركم القومي العروبي الذي يقصي كل ثقافة مغايرة اصبحتم تربطونه بالاسلام حتى تسيطروا على الناس لانك اذا اردت ان تسيطر على قوم فاستعمل الدين فالتطرف القومي العروبي هو من خلق التطرف الامازيغي .لم نجد في القران و السنة اي رباط بين الاسلام و بدعة العروبة .فالاندونيسيون و الماليزيون لا يفقهون العربية و هم احسن اخلاقا و اسلاما من الناطقين بالعربية لذلك فالعربية التي تتحججون بها لا تسمن و لا تغني من جوع فالمسلم مسلم باخلاقه و ليس بلغته. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و اغلب الجزائريين يتكلم العربية و لا يعرف الامازيغية ان لم تستطع التوقف عن تعاطي الخمر ..على الاقل لا تشرب المغشوش منه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة، قبل الخَوض في مضمون ردّك..أدعوكِ فضلا لإعادة قراءة كلّ كلمة مُدرجة بالموضوع أعلاه ولْنبدأ تفصيلاً من عنوان الطّرح علّنا نزيحُ اللّبس الحاصِل أوّلا لاحظي فضْلاً أنّ العنوان تضمّن ثلاثة أجزاء: 1. قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة وهو يمثّل قضيّة ترقية الأمازيغيّة إلى لغةٍ رسميّة وهو يخصّ بهذا (الحدَثْ)، ويخُصّ إحدى أطراف النّزاع: الآمازيغ. 2. النّزعة القومية: وهو جزءٌ يخصّ العناصِر القائمة على أسوار التّفتين والبلبلة عامّة وتضمّن مصطلحين فالنّزعة هي الميل والرّغبة..وربطها بمصطلح القوميّة يوحي إلى معنى الميول والتعصّب والانتصار للقوم.. إيحاءً من بعضهم بكون الآمازيغ يتعصّبونَ لقومهم ولغتهم ..وقد وقفتُ على مقالاتٍ أثيرَتْ لهذا الغرَضْ وحاشى لله أن نقعَ في كمينِ هؤلاء، أو ننتهِجَ مسْلكَهم الملتوي الجزء الثالِث: صراعٌ يعصِفُ بالهويّة! ويخصّ الفئتين معا (آمازيغ وعرب) فئتان من وطنٍ واحِد تعتليه راية موحّدة تتصارعان تتبادلان الشّتائم والاتهامات والطّعن والتّشهير بنقائصِ كلّ فئةٍ! إمّا جهلا بالحقائِق، أو انتصاراً لآرائهم، أو انسياقا خلف الجهات المحرّكة لهذه الصّراعات ولا يحيط بالنّوايا إلاّ الله (لكنّه مُلخّصُ حقائِقَ تُكشَفُ بمواقف عِدة سواء بهذه المواقع أو بواقعنا المعيش) ويا عجبي من المشاهد المحصّلة، نسأل الله السّلامة. فلتعلمي يا فاضلة أنّي لستُ بصدد تبليغ رأيي الشّخصي بشأن القضيّة المعنيّة لكنّي هنا لغرضٍ أوضحتُه أعلاه يلخّصه مسعانا كمشرفين للتّهدئة والتّوفيقِ والنّصحِ وتقريب وُجهات النّظَر في حوارٍ يرْقى لتسميتِه حوارا لي عودة إشاء الله للمتابعة..فأمهلونا وقتاً لذلك. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-17 في 22:53.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
تابع لردّي// السّابق// الباحث في تاريخ العرب قبل الإسلام أو المطّلع عليه يقف على: - تقسيم العرب إلى طبقات - واختلاف بين المؤرّخين بهذا الشّأن والتِزاماً بمغزى طرحِنا وحتى لا نضيعَ ونُضيعَ معنا غيرنا ممّن يطالعونه فيخرجونَ عن مغْزاه، -وأخُصّ أمر اتّهام من تحدّثَ بالعروبة- فأنصحُكم ونفسي بضرورة التريّث في فهم الكلام تحصيلا للمعاني المُراد تبليغُها فمصطلَحُ العروبةِ فبمفهومِنا المتعامَل به بعيدا عن أيِّ إيحاءٍ مسيءٍ لا يتعدّى كونه (يخصّ مزايا العربْ) كعربٍ يتيتميّزونَ بلغتهم العربيّة ولغتُنا من أهم ّ الرّوابِط بيننا كجزائريّينَ (عرباً كنّا أو آمازيغ) (ولا بأسَ في حال تخصيص العامّة بكلامِنا، أن نوظّفَ ما هو معْلومٌ ببساطةِ معناه) //// أجل أختاه، [المسلمُ بأخلاقِه] وأخلاقُ المسلِمِ تتلخّص فيما يوافق ما جاءت به شريعتنا الإسلامية التي تدعونا على سبيل الذّكرِ للأمانة والصّبر والرّفق والاحترام وإحسان الظنّ ببعضنا.. فأين نحنُ كمسلمين من هذه المكارِم؟ وخلقُ المسلِمِ القرآن وكلامُ اللهِ شرّف لغتنا العربيّة فهل نحنُ من حمَلةِ لوائِها؟ وهل وهبناها مكانة سامية بقلوبِنا وساهمنا في تبْليغِها وتحْبيبِ بعضنا إليها؟ ، ، ألا إنّها لغة اختارها الله من بين كلِّ اللّغاتْ آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-17 في 22:56.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله. ومن منطلق التعقل أنقل هنا هذا الرد الذي كنت قد شاركت به في خيمة الجلفة === القرآن الكريم لم يستخدم لفظة – لغة - مطلقا في حين استخدم مصطلح - اللسان - 25 مرة. ومتى أراد القرآن التعبير عن اللغة العربية وغيرها يستخدِم مصطلح - اللسان – ومنها قوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ - الآية 4 / إبراهيم - وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ – الآية 22 / الروم - [ اللسان أصدق وأدق من اللغة في الإفصاح والبيان عن المكنون الذاتي للمتكلم ] كما يقول الدكتور فريد الأنصاري. و العرب لم تستخدم لفظة – لغة- إلا بمعنى اللهجة في استخدامها المعاصر، فتقول: لغة طئ، وقريش، وقيس، وكنانة، وبكر، وتغلب، وربيعة، ومضر، وتميم، وغطفان ..الخ وعندما نتحدث عن اللغة بمعناها الشامل والمحدد لجنس من الناس، فإننا نستخدم التعريف بـ - اللسان - ، فتقول لسان عربي، وحبشي، وفارسي، وأمازيغي. === هذا المقتطف موجه لكل ذي عقل ففي اقتباسكم دعوتم إلى ضرورة التعقل. فااللسان الأمازيغي - وفق التعبير القرآني - هو آية من آيات الله في البشر. ويكفي هذا حاليا ولا داعي لأن أسهب في الشرح والتفصيل. ونفهم أيضا بأن للأمازيغ لغات كما كان للعرب لغات / وكانت لغة قريش هي الغالبة. وكانت كلها تندرج في : اللسان العربي كذلك اللغات الأمازيغية [ القبائلية /الشاوية/الترقية / الشنوية .. و غيرها] تندرج كلها في اللسان الأمازيغي وسيتم توحيدها في عمل الأكاديمية التي سمعنا عنها. اقتباس:
أما هنا فأرى خلطا ومغالطة فكرية / ولا أقصد أنك أختنا الكريمة تقصدين ذلك فأنا هنا لا أناقش شخصك الكريم بل الفكرة - كما تبدو لي -
ولعله يكون لك رد مختلف لاحقا. == المغالطة تكمن في هذا القول : == والتّفريطُ في أحدِهِما تفريطٌ في هويَّتِنا وضَربٌ لجذورِنا. == لماذا نعتبر التمسك بالأمازيغية ضربا للغة العربية ؟ هل هما ضُرّتان في عقد زواج أحادي ومنه يجب الاحتفاظ بواحدة وتطليق الأخرى ؟ لماذا لا نقول بأنهما أختان لا يمكن التفريق بينهما ؟ وعلى الشعب الجزائري أن يكون فخورا بأن لديه لغتين يحبهما ويتكلم بهما ودينا هو الإسلام == وفوق ذلك كله هناك مغالطة أخرى توحي للناس بأن اللغة قرين للدين !! كأننا نقول بأن الفاتحين الأوائل الذين حملوا الإسلام إلى خارج جزيرة العرب كانوا يقولون للناس : اعتنقوا الإسلام واللغة العربية معه باعتباره [package] أو رزمة لا تتجزأ ؟؟ وهو غير صحيح إطلاقا . فالعديد من الشعوب قبلت الإسلام دينا لكنها لم تتعرب والأمثلة كثيرة ولا أريد الإسهاب فيها. لكن من قبل العربية مع الإسلام فمرحبا به ما دام ذلك بمحض إرادته. سأكتفي بهذا القدر الآن ولعلي أرد على باقي ما تفضلتِ به لاحقا. ============================================ |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل، دعوتُنا للتعقّل ارتبطت بفهم المغزى الذي بُنيَ الطّرحُ على أساسِه والمتمثّل في الدّعوة إلى تدبّر وتمييز ما يتعلّق بالقضيّة الآمازيغيّة من خلال فهم أسباب مناضلة أصحابها لدسترتِها، وأسباب ترقيتِها، والدّور الذي ستلعبه كلغة رسميّة...إلخ أمرٌ دعونا إليه طرفيّ النّزاع من مؤيّدٍ ومعارض (لغرض تقريب وُجهات النّظَر) وعلى ذكر لفظة (لغة) فثِق أكرمك الله أنّي مع ما تفضّلتَ باقتباسه من موضوعك السّابِق والحمد لله أنْ كان لي اطّلاعٌ معمّقٌ بهذا الشّأن، لكنّنا بمقامٍ لا يختلفُ عن الواقِع، والمعلوم للعامّة أنّ اللّغة في مفهومِها العامّ هي ما يُجسِّدُه النّطقُ أو التكلّمُ بصفةٍ عامّة، (واللّغة العربيّة) هي اللّغة الرّسميّة لكلّ الدّول العربيّة. شاكرينَ إضافتَك القيّمة. *** وأسألك فضلاً، فيما يكمُن إعجاز اللّسان الآمازيغي (لتتضاعفَ الفائدة)؟ === فما أعلمُه أنّ إعجاز القرآن يكمُن في بلاغة معانيه وطرق تبليغه التي يعجز عنها أيّ بشر. وإعجازُ اللّسان العربيّ يكمُن في ثراء (العربيّة الفُصحى) التي نزل بها كلام الله المنزّه عن الخطأ، فكان اختيارُ الحقِّ لها دون غيْرِها تشريفا وتعظيما لمكانتِها. ومن أوْجهِ الثّراءِ فيها اتّساعُ ألفاظها لمعانٍ عديدة.. وبالحديثِ عن عظمتِها، أليس الكتاب والسنّة هما مصدرا التّشريع، واللّغة العربيّة (بمفهومِها المتعارف عليه) والتي يستسهلُ بعضهم (عدم تعلّمها بل وينتقصُ منها) هي السّبيل الميسِّرُ لفهمِ كتابِ اللهِ وسنّةِ نبيّه صلّى الله عليه وسلّم كيف وتعلّم قواعِدِها يَمنعُ قارئ القرآن من الإخلالِ بكلامِ الله فحركة واحِدةٌ بغيْرِ محلّها كفيلة بطمسِ المعنى الصّحيح المبلّغِ لنا بآياتِ الخالقِ جلّ وعلا وكيف لمن أراد التفقّه أن يفهم أو يخوضَ في أصول الفقهِ أن يُحسن فهم قواعِده؟ إن لم يطّلع ويتعمّق ويُدرك أسراروقوانين العربيّة وما تعلّق بالمباحِث النّحويّة. يُتْبَع إن شاء الله آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-18 في 22:59.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||||
|
![]() اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وبعد .. لا داعي للبحث في كل ذلك فما هو إلا مضيعة للوقت ، الأمر أهون من ذلك هي لغة قديمة قدم هذه الأرض وأهلها يطالبون بتعلمها فما وجه الغرابة والعجب وما الداعي إلى البحث في ما وراء ذلك من سبب. والله في كتابه قد أقر بأن اختلاف الألسنة هو آية وما عليك يا كريمة طيبة إلا أن تبحثي في ما قاله المفسرون ؟؟؟ ولماذا اعتبر الحق سبحانه بأن اختلاف ألسنتنا آية ؟؟ ابحثي وهاتِ لنا ما يبيح وأد لغات أهل الأرض إكراما للغة العربية وتقديمها قرباناً لها. اقتباس:
تُكرمين أختنا الطيبة ![]() إعجاز اللسان الأمازيغي مثله مثل إعجاز اللسان التركي والروسي والصيني والألماني والإسباني و... و ... و ... كل ألسنة أهل الأرض .. ![]() كلها إعجاز إلهي ![]() لأنهم من خلق الله ، وهو من اختصهم بهذه الميزة دونا عن بقية الكائنات. ولا فضل لآية على آية = أي للسان على لسان كما لا فضل للون على لون ولا لعرق على عرق إلا بأعمالهم وبذلهم الجهد للارتقاء بلغتهم/ جنسهم .. فليست اللغة أداة سحرية تسحب أهلها من التخلف المُخزي إن لم يسعوا ويبذلوا // وإلا لكان العرب هم أرقى الأمم دائما وأبدا - باعتبار لغتهم عظيمة لذاتها - لكنها سنة الله في خلقه : لا بُدّ من العمل اقتباس:
كلام سليم // وما ذاك إلا لأن القرآن كلام الله وقد تحدى سبحانه [كل بني يعرب ] ومعهم كل أهل الأرض من الجن والإنس أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بسورة من مثله. ولن يستطيعوا !!!! أتعرفين لِمَا ؟ يا أختاه ؟ لأن السّر ليس في اللغة كما ترين في طرحك وكما يراه بعض من شاركنا هذا المتصفح المحترم. وإلا لكان أهل البلاغة من بني يعرب قد استطاعوا أن بأتوا لنا بسورة أو آية مثل القرآن لكنهم عاجزون ولغتهم لن تطاوعهم إلى قيام الساعة .. وما ذاك إلا ليثبت الله عز وجل لمن يعتقدون العظمة في اللغة لِذَاتِهَا - كما ترون هنا - بأنهم واهمون .. اقتباس:
أما هذه فمحض وهم يا كريمة طيبة .. فلا وجود لشيء اسمه [إعجاز اللسان العربي] وأما الثّراء فتقصدين به تعدد المصطلحات مثل قولهم بأن للأسد 100 اسم ![]() - وهنا أتوقف قط لأقول بأن هناك من يقول بأنه اسم واحد والباقي هي مجرد أوصاف - لا علينا ![]() ذلك الثراء لا ينفع بحق ، والكلام وأسواق الكلام كانت من يوميات العرب وكانوا يجتمعون في عكاظ للثرثرة والكلام وكان ينجر عن ذلك الاقتتال وسفك الدم ، ولما جاء الإسلام أغلق - إن صح التعبير - تلك الأسواق == أما قولك بأن الله عز وجل اختار اللغة العربية تشريفا وتعظيما لها فلا يستقيم والفهم السليم . وفيه خلط هل ربنا اختار محمدا - وكان سيد الأولين والآخرين - لاعتبار لغوي / حاشا و لله / يمكننا أن نقبل بأن العربية نالت تشريفا كون القرآن تنزل بها // ولا ينكر ذلك عاقل لكن أن نقول بأن في ذلك تعظيما لها - لذاتها - فكلام باطل ، لا يقبله العقل المتجرد ولا يستسيغه الإنسان المتزن الموضوعي .. ! يكفي هذا ونسأل الله أن يفتح علينا ويسدد كلامنا أجمعين والحمد لله من قبل ومن بعد ======================== آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-01-19 في 10:23.
|
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم
الأخ الفاضل، تقصّي الحقائِق في إطارٍ مشروع لا يُعتبرُ مضيعة للوقتِ، فهناك من يجهلُها حقّا ويهمّه إدراكُها..إلاّ من تجاهلها عمْدا وزاد عن ذلك استغلال الأوضاع لإثارة النّزاعات. وما انتهجناهُ هنا ستتّضحُ وُجهتَه أكثر مع سيرورة النّقاش (ماكانَ محترما بنّاءً) /// واختلاف الألسن آية لنا نحن خلق الله، أراد بها سبحانه تبيانَ تفرّده في إيجاد خلْقه وتدبيرِ أمورهم بمشيئته ورغم أهميّة كلّ اللّغات التي أوجدها الله، فقد فضّل عنها العربيّة حينما جعلها لغة القرآن (لسان كتابه أبْلَغُ الألْسنة) وأنزل بها وحيه على صفيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم وهو الأمرُ الذي جعلها (عظيمةً // عالية المكانة) محفوظة، مُقدَّسة كلغةٍ للشّهادةِ والذِّكْرِ، تُقامُ بها فرائِضُ الدّين.. والحمدُ لله أن جعلَنا مسلمين وجعل لنا لسانا عربيّا. ثمّ بشأنِ تفضيلِها فقد وردَ في كتابِ اللهِ معنى التّفاضُل كقوله تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ورسولُنا الكريمُ خيرُ خلْقِ الله بما اجتمع لديه من فضائل وخصائِص وقد أُنزل عليه الوحْيُ بلِسانٍ عربيٍّ ..ووُجِّهَت رسالةُ الإسلام للأمّة المحمديّة دون استثناءٍ فكانَ للعربيّةِ تفضيلٌ مُحقَّقٌ لا ينكُرُه إلاّ من أخفقَ التّدبير أو من تعمّدَ الإنكارَ تحت أيّ تأثير لكنّ حديثي عن تفضيلِها لا يعني أبدا أنّه يحقّ لنا الانتقاص من باقي اللّغات لأنّ التّفضيل الذي يصدرُ عن بشر قد يندرِج ضمن الميول -عن تَعَصُّبٍ- وما إلى ذلك أمّا إن كان من مُنطلق إدراكنا لمكانة اللّغة العربيّة وسعْيِنا لتوسيع دائرة تبليغها فذلك لا يدخُل ضمن التّفضيل المذموم. يُتبَع إن شاء الله.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-19 في 17:20.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلا تصح صلاة بغير تلاوة عربية. ولا يجمل قرآن إلا بها. نزل به الروح الأمين على سيد الأولين والآخرين. نزل عربيا منجما. نزل من عند الله عربيا وهبط به جبريل من عند الله عربيا. على نبي عربي. لكافة الناس مع اختلاف ألسنتهم وألوانهم يقرؤ عربيا وبلسان عربي إلى أن يرث الله الارض ومن عليها. تشريف من الله عزوجل لهذه اللغة ولهذه الأمة. ألا تقبل صلاة إلا بتلاوة عربية. وأن فضلها وشرفها بتشريف الله لها. على حساب أي لغة أولهجة موجودة على وجه الأرض. إسمه صلى الله عليه وسلم مكتوب على العرش باللغة العربية. فمهما حاولوا أن يجعلوها جنبا إلى جنب مع أي لغة كانت قديمة او حديثة فلن يستقيم ذلك. قد تتفاوت اللغات في شرفها من حيث كونها لغة للعلم الدنيوي. إلا أن العربية تبقى على رؤوس كل اللغات. فهي مفتاح لا إله إلا الله محمد رسول الله. ومن تلفظ بها بغير لغتها الأصلية فلن يقبل منه. لذا كل من يحاول تحريف وتشويه وإضعاف العربية فرأيه مردود. لا ننكر أن اللسان الأمازيغي موجود بيننا. وهو من الأمور الدارجة في وطننا. ووجوده حقيقة لاينكرها عاقل. في مقابل حقيقة وجود العربية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة أخي ما وردَ بمُقتبسي لا يستدعي كلّ هذه التّساؤُلات فأنا لم ألمِّح ولو مجرّدَ تلْميحٍ للّغةِ الآمازيغيّة، بل أردتُ الوقوفَ على أمرِ التهاون في الأخْذ بأحقيّة الاهتمام والنّهوض بلغتِنا الأمّ إذ ربْطتُ اللّغة العربيّةِ بالدّين على أساس أنّ الدّينَ الإسلاميّ قد بُلّغَ بلِسانٍ عربيٍّ وعليه فللّغة العربيّةِ ارتباط به يتمثّل في تأثيرِها على ثقافتِنا الإسْلاميّة فهي من ثوابِتِنا ، تحمي هويّتنا الإسلاميّة وتفريطُنا فيها تفريطٌ في هويّتنا، التي تحمينا من أن نكونَ لهويّةِ غيرِنا أتْباعاً. كما أنّ تفريطنا في دِينِنا بِالتّقصيرِ في الحفاظ على حقوقِنا وتأدية واجباتِنا يدْفَعُ لِشتاتِ مجتمعاتِنا، وبالتّالي يهزّ جذورنا (أصولنا) وما سلفَ ذِكْرُهُ ينفي قراءتَكَ هذه (وأخصّ المفهوم الخاطئ الذي بلغَكَ) == وفوق ذلك كله هناك مغالطة أخرى توحي للناس بأن اللغة قرين للدين !! وأكرّر في سياقِ ما سبق أنّي قصدتُ أنّ للغتنا العربيّةِ رباطاً وثيقاً بالدّين .. في كونِها تيسِّرُ فهمنا لكتابِ الله وسنّةِ نبيّهِ الكريم، وتأديتِه شرائِعه ما يؤكِّدُ ملازمتَها له ..كيف وفرائِضُ الدّينِ كالشّهادتين والصّلاة لا تُؤدّى بغيْرِ اللّغةِ العربيّة (وقدِ اتفق جمهور العلماء على عدم جواز قراءة القرآن بغير العربية داخل الصلاة أو خارجها) وللإفادة والاستفادة، فقد وردَ في أقوال الإمام الشّافعي رحمه الله أنّ : ( لسان العرب أوسع الألسنة مذهبا ، وأكثرها ألفاظا ، والعلم بها عند العرب كالعلم بالسنن عند أهل الفقه ) . ووردَ عن الإمام ابن تيميّة رحمه الله : " إن اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا باللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " . آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-21 في 18:22.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
وبناء على الجدّية والإيجابية والحرص على الوحدة الوطنية أدعوك إلى تعديل هاتين الكلمين هنا : ولتكن : نحن أبناء الجزائر الأمازيغ الذين قبلوا الإسلام دينا ولم يجدوا حرجا في تقبل اللسان العربي إلى جانب لسانهم الأصيل. ================================== |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc