نحن كمثقفين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نحن كمثقفين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-29, 21:47   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان مشاهدة المشاركة
حينما نتكلم ونقول العربي قليل المعلومات فنحن نتحدث عن معدل القراءة والمطالعة ، وعندما نجزم أننا غير منضبطين
فنحن نتحدث عن العموم ولا يعني الكل .
وشكرا على التعقيب والمتابعة
أنا في نظري أن الإنسان الذي لا يثري معلوماته والذي لا يترجمها إلى أفكار ويطورها فتعلو إلى درجة الإبداع لا يعتبر مثقفا
شكرا لك أخي الصديق على المتابعة أيضا








 


قديم 2009-10-29, 22:00   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بدر الدين مشاهدة المشاركة

أكيد حبيبتي و لكن علينا اولا ان نعرف ...إن كلمة "مثقف" ليست مجرد مصطلح عام يجب علينا أن نطلقه على صاحب شهادة علمية ....بل هو شخص يكون حاصلا على علم نافع و أخلاق يكمل بها علمه ......فالثقافة لوحدها لا تسمن ولا تغني من جوع بل الشخص المثقف في رايي يكون مؤثرا الى أبعد الحدود اذا جمع بين علم ينفع به نفسه غيره و أدب يزين به ما اكتسبه من علم و تحضرني قصة بالفعل تصب في هذا الموضوع ....شخصا ينزل من سيارة فاخرة يلبس لبايا فاخرا ....يحمل حقيبة ديبلوماسية ليدخل .......قصر العدل....هو قاضي......هل تعلمون بعد ما نزل من السيارة ماذا فعل .....أخذ منديلا ورقيا نظف به أنفه اعزكم الله ثم رماه على الارض.....والله عند رؤيته ضحكت حتى شبعت ضحكة مليئة بالاشمئزاز و النفور.....ثقافة مزورة و بدلة مزورة و شهادة لا يستحقها صاحبها

فالمثقف يؤثر بثقافته ان ان مثقفا فعلا و متخلقا .....و قليلا ما نجد هؤلاء في مجتمعاتنا ...



كل واحد يا حبيبتي حسب مستواه الأخلاقي و الثقافي فلا نستطيع التعميم و قول انه لا يوجد من يؤثر و يتأثر ....


أم بكليهما

و هذا أيضا حسب شخصية المثقف و نضوجه الفكري و الاخلاقي فكثيرا ما نجد أناس لا يملكون لا شهادة ولا ثقافة و لاشيئ ....بل تحني لهم الرؤوس لما نرى منهم من حسن أدب و سمو أخلاق

بارك الله فيك غاليتي على الموضوع القيم
أشكرك حبيبتي على المداخلة الطيبة
فعلا غاليتي فالثقافة لا تقاس بالشهادة وهذا ماوضحته آنفا
والأخلاق هي أول باب يفتح لتقلد مكانة محترمة في المجمتع
فإذا ما صاحبت الأخلاق السامية نضوج الفكر والحلم فهنا تكون الكلمة الأولى والأخيرة لمن يمتلك هذه الصفات
بارك الله فيك غاليتي وجزالك خيرا









آخر تعديل أم ريان الجنة 2009-10-29 في 22:10.
قديم 2009-10-29, 22:04   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت خافت مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


الثقافة من منظوري الخاص لا تقاس فقط بكمية وحجم المعلومات ومقدار الاطلاع كما
أشار الإخوة من قبلي ، وإن كانت هذه أحد مقوماته ..
لكن المثقف الحقيقي برأيي.. هو الشخص الذي يمتلك ما لايمتلكه الآخرون ..
يستطيع باطلاعه الواسع وخبرته الطويلة وتجاربه المتعددة أن يفكك المجتمع الذي يعيش فيه
ويشرّحه ويستخرج مكامن الخطأ وله القدرة أيضا على النقد والمقارنة وعرض مايتوصل إليه من حلول ..



ولا شك أن المثقف هو الفاعل الأول والمحرك الأساسي لعجلة المجتمع الذي يعيش فيه ..
ويكون سلبيا في بعض الحالات .. كأن يكون هذا المثقف قد خالط فكره لوثة في الإعتقاد
أو في كثير ممّا يتصادم مع الثوابت الإسلامية ..والأمثلة كثيرة جدا ..


وهل المجتمع يؤثر في المثقف بايجابية أم بسلبية؟؟؟؟؟
أم بكليهما


تأثيره كبير جدا وذلك بحسب ..
عمران بن حطان ..
كان من أعيان العلماء فتزوج قريبة له مذهبها خارجي ، يريد بذلك أن يصرفها عمّا هي عليه فصرفته هي إلى مذهبها فأصبح خارجيا وهو عالم من العلماء.. وقصته طويلة معروفة

أيضا بعض العلماء الكبار .. كالغزالي رحمة الله عليه .. والرازي رحمه الله .. في العصر العباسي
كانوا من عباقرة العالم ولكن تأثير البيئة في ذاك الوقت وانتشار كتب الفلسفة التي ترجمت في عهد المأمون كان له أثر كبير على عقيدتهم وتأثرهم بمنهج الفلاسفة ..

والعكس بالعكس .. فالبيئة أو المجتمع المحيط ..عامل أساسي في التأثير على ..العالم .. المثقف .. الجاهل .

وشكرا لطرحك الجاد ..
بارك الله فيك وجزاك خيرا
كفيت ووفيت
وشكرا لك على الإثراء









قديم 2009-10-29, 22:07   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sphn_2009 مشاهدة المشاركة
المثقف عندنا لا يستطيع التأثير في مجتمعه
شكرا لك أخي على المشاركة ولإبداء رأيك وإن كنت أخالفك إياه









قديم 2009-10-30, 13:04   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ام زينب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام زينب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رضـا الله مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
صلى الله عليه وسلم

تحية عطرة ازفها إلى الأعضاء الكرام ملؤها الأخوة الكرام
لأحييكم بتحية الاسلام
فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اليوم وبعد غياب جئتكم بهذا الموضوع ونتمنى أن يكون النقاش فيه المستوى
ان شاء الله
موضوعي اليوم سيتكم ان شاء الله عن المثقفين الجزائريين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة
كثيرا ما تتصادم أفكارنا مع أفكار أناس آخرين قد لا تتوافق مع أفكارنا
بل قد نجدها غير منطقية البتة
قد نجد أن تلك الأفكار منتشرة في مجتمعاتنا ويتبناها بعض مثقفينا
هاته الفئة نقول عليها أن متأثره بعادات وأفكار سيئة موجودة في قلب مجتمعنا
هذا من ناحية
من ناحية أخرى فإنه من المفروض أن الطبقة المثقفة لأي مجتمع تؤثر فيه فتقوم بطرد تلك الأفكار التي تتنافى والمنطق الأخلاق والدين
ومن هنا اجتمعت لدينا مجموعة من التساؤلات

هل حقا المثقف الجزائري والعربي يؤثر في مجتمعه؟؟؟؟؟؟
اكيد يؤثروهذا من خلال تواصله ومعاملاته مع الاخرين
ان كان كذلك في نظرك فما نوع التأثير ؟؟؟؟
اما بالسلب او بالايجاب كل حسب ثقافته وشخصيته
هل هو ايجابي أم سلبي؟؟؟؟؟

وهل المجتمع يؤثر في المثقف بايجابية أم بسلبية؟؟؟؟؟

أم بكليهما
بكليهما
ننتظر تفاعلكم بنقاش جاد




شكرا اختاه على طرحك للموضوع









قديم 2009-10-31, 00:07   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رضـا الله مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم




اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
تحية عطرة ازفها إلى الأعضاء الكرام ملؤها الأخوة الكرام
لأحييكم بتحية الاسلام
فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اليوم وبعد غياب جئتكم بهذا الموضوع ونتمنى أن يكون النقاش فيه المستوى
موضوعي اليوم سيتكم ان شاء الله عن المثقفين الجزائريين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة
كثيرا ما تتصادم أفكارنا مع أفكار أناس آخرين قد لا تتوافق مع أفكارنا
بل قد نجدها غير منطقية البتة
قد نجد أن تلك الأفكار منتشرة في مجتمعاتنا ويتبناها بعض مثقفينا
هاته الفئة نقول عليها أن متأثره بعادات وأفكار سيئة موجودة في قلب مجتمعنا
هذا من ناحية
من ناحية أخرى فإنه من المفروض أن الطبقة المثقفة لأي مجتمع تؤثر فيه فتقوم بطرد تلك الأفكار التي تتنافى والمنطق الأخلاق والدين
ومن هنا اجتمعت لدينا مجموعة من التساؤلات

هل حقا المثقف الجزائري والعربي يؤثر في مجتمعه؟؟؟؟؟؟
ان كان كذلك في نظرك فما نوع التأثير ؟؟؟؟
هل هو ايجابي أم سلبي؟؟؟؟؟

وهل المجتمع يؤثر في المثقف بايجابية أم بسلبية؟؟؟؟؟
أم بكليهما
ننتظر تفاعلكم بنقاش جاد




يرتبِط مفهوم الثّقافة بالفِكر..الذي يُعتبرُ وعاءا يتلقّى الأفكار


التي تُثري رصيده عِلماً أنّها مُقوّمٌ مهمٌّ لسلوكياتنا


وبالتّالي لشخصيّتنا.


والأصلُ أن تكون الثّقافة عِمادُ التّعامل و أساسُ الأخلاق..


بعكسِ ما يفهمه البعض من الذين ينسبون لأنفُسهم هذا الاسمَ،


ضنّاً منهم أنّ ثقافتهُم هي تلك التي اغترفوها من جرّةِ التّقليد


الذي يُوثِقُ عقولهُم بما يقوله من هم غُرباءُ عن دينِنا..


ببساطة الثّقافة الحقّة هي التي نجِدُ لها أثرا في كتابِ الله..


كيف والقرآنُ منبعُ العلوم ومرجِعُ الفضائِلِ و مُثري العقول،


و مُطمئِنُ القلوب.




كانت هذه نظرتي الأولى أردتُ من خلالِها التطرّق لأبسطِ


مفهومٍ لديّ عن الثّقافة.

وعودةً لتساؤلاتِكِ القيّمة، أبدأ على بركةِ الله ممّا يلي:



فبرأيي أيّتها الأختُ الكريمة،
إن تكلّمنا عن واقِع المثقّف الجزائري على انفِراد،


تُصيبُنا خيبة أملٍ كبيرة، ليسَ لِغيابِ ثمراتِ أعمالِ مُثقّفينا،


وهمُ الذين يملؤون ساحةَ الثّقافة العربيّة، إن أعطينا أنفُسنا


فُرصة البحثِ عنهُم بهدفِ إطلالةٍ على مخزونِهم الثّقافي..


بل لأنّ مُجتمعنا لم ينمو على فِكرةِ التطلّع على ثروةِ


المثقّفين، و يبدأ هذا انطِلاقاً من افتِقار الأغلبيّة لحبِّ الإثراء


والتشبّع من أفكارِهِم، و جعلِها زاداً يُعبّدُ دربهُم المعرفيّ..


وتثقيف النّفسِ يكونُ عبرَ نِقاطٍ مهمّة،


أهمّها السّعيُ لتهذيبِ النّفسِ و تلقينِها أصولَ السّير وِفقَ أسُسٍ


تقيها الانقياد خلفَ أفكارٍ وهميّة أو أفكارٍ مستمدّةٍ من ثقافة غربيّة،


تطمسُ ثقافتنا العربيّةِ الدّينيّة..


ومادامت العقول تتأثّر في مُجتمعِنا بالتّقليدِ الأعمى لكلِّ ما


يُنافي ثقافتنا الأصليّة فالمُثقّفُ الجزائريّ سيبقى اسماً


تتداوله الألسُن في مُناسباتٍ تستدعي ذلِك..


وكأبسطِ مثال، من بين لائحةِ مُثقّفينا أختارُ المُصلِح الشّيخ


البشير الإبراهيمي رحمه الله..والذي يُعتبرُ مفخرةً لنا،


و هو الذي دافع عن اللغة العربيّة، ووقف ضدّ من ينتهلون


من ثقافاتِ الغربِ متناسين جذورهم العربيّة الإسلاميّة.


حيثُ أنّنا نفتقِرُ أيضاً إلى فنونِ القراءة، التي تُعيقُنا عن


فهمِ ما طهتهُ أيادي الأدباء والمُفكّرين..أي أنّنا لا نُحسنُ


طريقة الهضم الذي يعودُ علينا بصحّةِ الفِكر وسلامته.


وحتّى لا نصبّ النّقص على أفراد المُجتمع فحسب،


دعونا نُلقي اللّثامَ عن بعض المُثقّفين الذين لا يُحسِنون


التّواصُل مع مُحيطِهِم..



وعلى سبيلِ المثال،
فلا يُعتبر كلّ من قام بتأليفِ كتابٍ مُثقّفاً،


فقبلا ما مضمونُ كتابه؟


مِن أيِّ مذهبٍ استقى أفكاره؟


هل تخدُمُ أفكاره البيئة التي نشأ فيها؟؟


ثمّ هل يسعى هذا المُثقّف للمسِ قضايا تهمّ مجتمعه،


وتخدُمُ دينه وثقافته العربيّة؟؟



هي أسئلةٌ و أجوبة في آنٍ واحِد، أردتُ من خلالها لمسَ


جانبٍ مهمٍّ يوحي بوجودِ مُثقّفينَ يتّبعون خُطى الغربييّن،


و يوظّفون ثقافتَهم فيما يُناقِضُ قيمهم الدّينيّة،


فبدلا أن يُساهِم في الإصلاح يهدِمُ شخصيّاتٍ ضعيفة تلامِسُ


عقولها بِضعُ أفكارٍ تُسمنُ بطونَ من ينساقون خلف


بريقِ الأفكار الخاليةِ من مضمونٍ يُزكّي النّفس ويُساهِم في


إصلاحِها..



وبالتّالي يكمنُ هاهنا تأثير المثقّف سلبياًّ على مجتمعه..


في حين يجبُ أن يكون العكس، حيثُ يقوم المثقّف بالتقرّب


من بيئته ودراسةِ قضاياها و سعيه لإيجادِ حلولٍ لتغييرِها


من السيّءِ إلى الحسن، لأنّ البناء الفكريّ عاملٌ في تطوير


الشّخصيّة وزرع المفاهيم المغذية بإيجابيّة..


لهذا لا يجبُ أن يقتصِر التّواصُل على بعضِ المناسبات فقط،


بل أن يكونَ في مُستمِرّا ونشِطاً بكلّ الوسائِل التي تفتحُ
المجال لأفراد المُجتمع


للاستفادةِ من ثروةِ المُثقّفِ و إيجاد العونِ في سلاحهِ


" القلمَ العقل "



ولتبدأ هذه الحلول انطِلاقاً من مدارسِنا، للفتِ انتباه أطفالِنا


لهذا الجانب المهمّ و بعثِ روحِ القراءة والمطالعة عامّةً،


لدمجِهم تدريجيّاً ضمن مخطّط " فنون الثّقافة "


ملاحظة:


دونا عمّا قلت أعلاه،


فلا يفوتني لأن أُشيرَ أنّ الثّقافة بكلِّ بساطة سلوكٌ
يصقِلُ شخصيّتك بِحُسنِ المعاملة عملاً وقولا..


،،،،،


أختي المعذرة على إطالتي،
لكنّه ذنبُ من ينزّلُ مواضيع قيّمة


(أمزح أختاه)
فلي شرف التطرّق لموضوعِكم الذي يستحقُّ


أن تُكتبَ فيه آلافُ الصّفحات.



بــــارك الله فيك









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-10-31 في 01:14.
قديم 2010-03-11, 12:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أم ريان الجنة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم ريان الجنة
 

 

 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
يرتبِط مفهوم الثّقافة بالفِكر..الذي يُعتبرُ وعاءا يتلقّى الأفكار


التي تُثري رصيده عِلماً أنّها مُقوّمٌ مهمٌّ لسلوكياتنا


وبالتّالي لشخصيّتنا.


والأصلُ أن تكون الثّقافة عِمادُ التّعامل و أساسُ الأخلاق..


بعكسِ ما يفهمه البعض من الذين ينسبون لأنفُسهم هذا الاسمَ،


ضنّاً منهم أنّ ثقافتهُم هي تلك التي اغترفوها من جرّةِ التّقليد


الذي يُوثِقُ عقولهُم بما يقوله من هم غُرباءُ عن دينِنا..


ببساطة الثّقافة الحقّة هي التي نجِدُ لها أثرا في كتابِ الله..


كيف والقرآنُ منبعُ العلوم ومرجِعُ الفضائِلِ و مُثري العقول،


و مُطمئِنُ القلوب.




كانت هذه نظرتي الأولى أردتُ من خلالِها التطرّق لأبسطِ


مفهومٍ لديّ عن الثّقافة.

وعودةً لتساؤلاتِكِ القيّمة، أبدأ على بركةِ الله ممّا يلي:



فبرأيي أيّتها الأختُ الكريمة،
إن تكلّمنا عن واقِع المثقّف الجزائري على انفِراد،


تُصيبُنا خيبة أملٍ كبيرة، ليسَ لِغيابِ ثمراتِ أعمالِ مُثقّفينا،


وهمُ الذين يملؤون ساحةَ الثّقافة العربيّة، إن أعطينا أنفُسنا


فُرصة البحثِ عنهُم بهدفِ إطلالةٍ على مخزونِهم الثّقافي..


بل لأنّ مُجتمعنا لم ينمو على فِكرةِ التطلّع على ثروةِ


المثقّفين، و يبدأ هذا انطِلاقاً من افتِقار الأغلبيّة لحبِّ الإثراء


والتشبّع من أفكارِهِم، و جعلِها زاداً يُعبّدُ دربهُم المعرفيّ..


وتثقيف النّفسِ يكونُ عبرَ نِقاطٍ مهمّة،


أهمّها السّعيُ لتهذيبِ النّفسِ و تلقينِها أصولَ السّير وِفقَ أسُسٍ


تقيها الانقياد خلفَ أفكارٍ وهميّة أو أفكارٍ مستمدّةٍ من ثقافة غربيّة،


تطمسُ ثقافتنا العربيّةِ الدّينيّة..


ومادامت العقول تتأثّر في مُجتمعِنا بالتّقليدِ الأعمى لكلِّ ما


يُنافي ثقافتنا الأصليّة فالمُثقّفُ الجزائريّ سيبقى اسماً


تتداوله الألسُن في مُناسباتٍ تستدعي ذلِك..


وكأبسطِ مثال، من بين لائحةِ مُثقّفينا أختارُ المُصلِح الشّيخ


البشير الإبراهيمي رحمه الله..والذي يُعتبرُ مفخرةً لنا،


و هو الذي دافع عن اللغة العربيّة، ووقف ضدّ من ينتهلون


من ثقافاتِ الغربِ متناسين جذورهم العربيّة الإسلاميّة.


حيثُ أنّنا نفتقِرُ أيضاً إلى فنونِ القراءة، التي تُعيقُنا عن


فهمِ ما طهتهُ أيادي الأدباء والمُفكّرين..أي أنّنا لا نُحسنُ


طريقة الهضم الذي يعودُ علينا بصحّةِ الفِكر وسلامته.


وحتّى لا نصبّ النّقص على أفراد المُجتمع فحسب،


دعونا نُلقي اللّثامَ عن بعض المُثقّفين الذين لا يُحسِنون


التّواصُل مع مُحيطِهِم..



وعلى سبيلِ المثال،
فلا يُعتبر كلّ من قام بتأليفِ كتابٍ مُثقّفاً،


فقبلا ما مضمونُ كتابه؟


مِن أيِّ مذهبٍ استقى أفكاره؟


هل تخدُمُ أفكاره البيئة التي نشأ فيها؟؟


ثمّ هل يسعى هذا المُثقّف للمسِ قضايا تهمّ مجتمعه،


وتخدُمُ دينه وثقافته العربيّة؟؟



هي أسئلةٌ و أجوبة في آنٍ واحِد، أردتُ من خلالها لمسَ


جانبٍ مهمٍّ يوحي بوجودِ مُثقّفينَ يتّبعون خُطى الغربييّن،


و يوظّفون ثقافتَهم فيما يُناقِضُ قيمهم الدّينيّة،


فبدلا أن يُساهِم في الإصلاح يهدِمُ شخصيّاتٍ ضعيفة تلامِسُ


عقولها بِضعُ أفكارٍ تُسمنُ بطونَ من ينساقون خلف


بريقِ الأفكار الخاليةِ من مضمونٍ يُزكّي النّفس ويُساهِم في


إصلاحِها..



وبالتّالي يكمنُ هاهنا تأثير المثقّف سلبياًّ على مجتمعه..


في حين يجبُ أن يكون العكس، حيثُ يقوم المثقّف بالتقرّب


من بيئته ودراسةِ قضاياها و سعيه لإيجادِ حلولٍ لتغييرِها


من السيّءِ إلى الحسن، لأنّ البناء الفكريّ عاملٌ في تطوير


الشّخصيّة وزرع المفاهيم المغذية بإيجابيّة..


لهذا لا يجبُ أن يقتصِر التّواصُل على بعضِ المناسبات فقط،


بل أن يكونَ في مُستمِرّا ونشِطاً بكلّ الوسائِل التي تفتحُ
المجال لأفراد المُجتمع


للاستفادةِ من ثروةِ المُثقّفِ و إيجاد العونِ في سلاحهِ


" القلمَ العقل "



ولتبدأ هذه الحلول انطِلاقاً من مدارسِنا، للفتِ انتباه أطفالِنا


لهذا الجانب المهمّ و بعثِ روحِ القراءة والمطالعة عامّةً،


لدمجِهم تدريجيّاً ضمن مخطّط " فنون الثّقافة "


ملاحظة:


دونا عمّا قلت أعلاه،


فلا يفوتني لأن أُشيرَ أنّ الثّقافة بكلِّ بساطة سلوكٌ
يصقِلُ شخصيّتك بِحُسنِ المعاملة عملاً وقولا..


،،،،،


أختي المعذرة على إطالتي،
لكنّه ذنبُ من ينزّلُ مواضيع قيّمة


(أمزح أختاه)
فلي شرف التطرّق لموضوعِكم الذي يستحقُّ


أن تُكتبَ فيه آلافُ الصّفحات.



بــــارك الله فيك


جزاك الله خيرا
على هذا الاثراء القيم الذي لا يخرج إلا من شخص يتسم بسمات الثقافة الحقة
كما اني أعتز بامتاحك لشخصي
كيف لا وقد خرج من أنامل أخت فاضلة مثلك
كما اعتذر لتأخري في الرد على المشاركتك
نظرا لطول سطورها
كما أنني حاولت أن أجد ما يجب نقد يليق بالتلك الكلمات التي كتبتها لكنني وقفت عاجزة عن ذلك
لذا فأقول لك
بوركت
ونعم ما كتب قلمك
بارك الله فيك وجزاك خيرا









قديم 2010-03-13, 13:18   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
**ريم**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **ريم**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Icon24

شكـــــــــــــــــــــرا أختي على التساؤل المفيد و الذي نحن اليوم كأصحــــــــــــــاب مستوى علمي و ثقافي ،كان من المفروض البحث عن الجواب قبلا.
بالنسبة لثقافتنا نحن كأفراد جزائريين ، ما هي الثقافة التي نتمتع بها و هل هي ثقافة أم مخزون أفكـــــــار مشتتة؟
و هل الثقافة بالضرورة تعني المستوى الدراسي فقط؟
و هل صاحب المستوى الدراسي مازال محافظا على المعلومات التي تحصل عليها خلال مسيرته الدراسية؟
بالنسبة لي ليست الثقافة بالضرورة تستلزم مستوى دراسي معين ، على العكس فإنه يجب على كل ذي مستوى أن يكون له رصيد من الثقافة يعكس عدد سنين التعليم.
بالنسبة لمن ليس له مستوى دراسي و له رصيد ثقافي ، فسبل النهل من ينابيع الثقافة كثيرة انطلاقا من الحياة و الاحتكاك بالآخرين و بشكل كبير على القراءة و المطالعة و الإطلاع.
الجزائـــــــــــــــر أمـــــــــــــة كان لها أمجاد في هذا المجال و كان لكل مثقف دور أساسي في بناء هذه الملامح لبلادنا و لا نخص بالذكـــــــــــــــر شخصية معينة ، و لكن المهم أن الجزائر في وقت ما كان لأبناءها ثقافة ساهمت في انتشالها من ظلمة الجهل ، و كان التأثير بالغا و واضحا.
أمــــــــــــا عن الوقت الراهن فلم يعد للمثقف مكان او بالأحرى فرصــــــــــــــة لإثبات دوره .
حتــــــــــــــى أن المثقف أصبح من المهمشين ، مما يؤدي إلى يأسه و اندثار أعماله و يمكن القول أن المثقف في الجزائر يعيش في ظلام.
حتى الثقافة لم تعد الشغل الشاغل للاغلبية ، لأن اسعار الســـــــــــــــــــــكر أخذت مكانها ، و صار الشخص أو المثقف ضمنيا بدل مناقشة فكرة مفيدة ، ملزم عليه البحث في سبب ارتفاع الأسعار و مطالب بالتحليل و التوصيف للظاهرة في المقاهي و الشوارع .
و بالتالي غاب المثقف و غـــــــــــــــــــــــــــاب معه الدور الحقيقي له .
هذا رأيي شخصيا و الآراء اتفـــــــــــــــــــاق أو اختـــــــــــــــــــــــــــلاف.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
كمثقفين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc