المرأة البارّة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المرأة البارّة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-16, 00:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم على التفصيل الطيِّب
أصبتم كثيرًا في التحليل
نحن لا نضع اللوم على أي طرف، فالجميع يشترك في هذه المشاكل، والكل معذور في آن.
فأم الزوج ترى في هذه الزوجة أنها هي التي أتت لتأخذ اِبنها من حضنها بعد أن ربّته سنين، فهي تُحاول دومًا أن تُظهر أن لها حق في هذا الشخص وأنها هي الأصل، وبدورها الزوجة تقول هو الآن أصبح ملك لي وبالتالي يبدأ النزاع حول هذا الشخص.
والواجب على جميع الأطراف أن يوقنوا أشد اليقين أنهم الآن أصبحوا عائلة واحدة، فكما تقبل الأم كلام -أوقات يكون شديد من اِبنتها- فما المانع أن تتقبلّه من زوجة اِبنها، ومن ناحية أخرى كما تتقبّل هذه الزوجة التوبيخ والنصح من أمها فما المانع أن تتقبّله من أم زوجها.
ويأتي دور الزوج في النص -إن صح التعبير- ودوره حسّاس جدا لأنه لو مال لأحد الطرفين دون أي وجه حق ساءت الأمور، لذا عليه أن يكون حازم وعادل، وأن يتصرف بحكمة وحِنكة وذكاء.
وأعود وأقول أن الحل موجود في هذه الآية العظيمة من سورة فصلت: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). فلو دفع كل طرف بالتي هي أحسن لما رأينا مشاكل، ويبقى الدور الأكبر للزوجة، فهي الأصغر وهي المتعلمة -كما تفضلتم- والواجب عليها أن تكون أوسع بالاً وأكثر حِلمًا وصبرًا ولتعلم أنه سيأتي يوم وتكون هي مكان هذه العجوز، فالجزاء من جنس العمل.
والله أعلم









 


قديم 2012-04-16, 00:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم على التفصيل الطيِّب
أصبتم كثيرًا في التحليل
نحن لا نضع اللوم على أي طرف، فالجميع يشترك في هذه المشاكل، والكل معذور في آن.
فأم الزوج ترى في هذه الزوجة أنها هي التي أتت لتأخذ اِبنها من حضنها بعد أن ربّته سنين، فهي تُحاول دومًا أن تُظهر أن لها حق في هذا الشخص وأنها هي الأصل، وبدورها الزوجة تقول هو الآن أصبح ملك لي وبالتالي يبدأ النزاع حول هذا الشخص.
والواجب على جميع الأطراف أن يوقنوا أشد اليقين أنهم الآن أصبحوا عائلة واحدة، فكما تقبل الأم كلام -أوقات يكون شديد من اِبنتها- فما المانع أن تتقبلّه من زوجة اِبنها، ومن ناحية أخرى كما تتقبّل هذه الزوجة التوبيخ والنصح من أمها فما المانع أن تتقبّله من أم زوجها.
ويأتي دور الزوج في النص -إن صح التعبير- ودوره حسّاس جدا لأنه لو مال لأحد الطرفين دون أي وجه حق ساءت الأمور، لذا عليه أن يكون حازم وعادل.
وأعود وأقول أن الحل موجود في هذه الآية العظيمة من سورة فصلت: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). فلو دفع كل طرف بالتي هي أحسن لما رأينا مشاكل، ويبقى الدور الأكبر للزوجة، فهي الأصغر وهي المتعلمة -كما تفضلتم- والواجب عليها أن تكون أوسع بالاً وأكثر حِلمًا وصبرًا ولتعلم أنه سيأتي يوم وتكون هي مكان هذه العجوز، فالجزاء من جنس العمل.
والله أعلم

سأرد لاحقا ان شاء الله
فأعتذر









قديم 2012-04-16, 15:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم على التفصيل الطيِّب
أصبتم كثيرًا في التحليل


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزانا الله و اياكم اختنا الفاضلة و رزقنا البر بالوالدين، و اعاننا على الصبر في طاعتهما.

استسمح منك اختي الفاضلة، بما اننا نتناقش مناقشة ودّية، و احب ان اعلمك ان اختار الاسلوب الحسن في الردّ.
و تحليلك و الحل الذي ادرجته، صراحة، نظري جدا، و لا علاقة له بالواقع المعاش، و انا اعتقد ان هذا ليس تفكيرك، بل هو مجرد طرح فقط لا ينبع من المبدأ السلفي، و محاولة دراسة القضية و ايجاد الحل لها، و اعتقد ايضا، ان تفكيرك يعتمد كثيرا على ما يوافق و ما يخالف الشرع.
فأقول، و بالله استعين.
اقتباس:

نحن لا نضع اللوم على أي طرف، فالجميع يشترك في هذه المشاكل، والكل معذور في آن.

اللوم حاصل، و لابدا ان يحصل، و كلامك هذا صحيح، لو كانت المعادلة متساوية الطرفين، أما و الطرفين مختلفين، فالمعادلة غير متوازنة، و يجب ان ندخل متغير اخر في المعادلة حتى تكون متوازنة.
و هذا حسب اعتقادي، هو الذي جعل اغلب الاخوات السلفيات في مشكل مع امهات ازواجهم، بسبب تفكيرهم السيء في ايجاد الحل لمشكلة ما، فالتفكير السليم في ايجاد الحل او احتواء مشكل ما، يساعد بنسبة عالية في التوافق و ايجاد المخرج من الحرج.
كنت اقول هناك طرف ناقص في المعادلة، و قد ذكرته سابقا، و كررته، و سأعيد تكراره، و يجب ان تفهمن هذا الامر يا بنات ان اردتن النجاح في حياتكن. الطرف الناقص من المعادلة، هو الجهل الذي نجده عند الامهات، و التفكير الضيف، و بالمقابل، التعلم الذي نجده عن الاخوات السلفيات، و التفكير الواسع الملم بالاشياء من جميع اطرافها، فيجب ان نأخذ بعين الاعتبار هذا الطرف في المعادلة.

أقول هذا ليس دفاعا عن الامهات، او الانحياز لهن، و الله ابدا، الحق، احق ان يُقال، هذا هو مبدأ السلفي، الحق يقوله و لو كان على نفسه، ليس معنى انا رجل و لي والدة، معناه انحاز للوالدة، ابدا.
حال قيامنا باللوم، لا نلوم المتعلم بنفس المقدار الذي نلوم به غير المتعلم، و انت تعرفي هذا جيدا يا اختي، فمنهاجنا الرباني يفرق في التعامل بين الناس بين الجاهل و المتعلم و غيرهما من الاصناف، و من الحكمة في تعاملنا، كل واحد حسب درجة علمه و التزامه الديني،
و اعطيك مثالا حتى يتضح المقال، فالرجل العامي الذي يخطىء في كيفية الوضوء، نحاول توضيح الامر له بطريقة لبقة، و فيها لين، و نصحح له خطأه دون ان يشعر انه اخطأ. و هذا من فقه المعاملة الحسنة. العكس تماما الانسان المتعلم، الذي نعرف انه يعلم كيفية الوضوء الصحيحة، و يخطأ في وضوءه، نقول له "اعد او اصلح وضوءك يا رجل" عبارة مختلفة تماما عن تلك الواردة في الرجل غير التعلم، فهذا الرجل المتعلم، يصحح وضوءه، و يعلم انه يجب ان يأخذ ذلك، احب ام كره، و ذلك مخافة من الله التي يكون قد اكتسبها، فلا يخفى عليك اختي، ان العلم و التعلم يزيد في الخشية من الله سبحانه و تعالى، و هكذا نجد العلماء اخشى الناس لربهم، لانهم اعلم الناس بالله. لنفرض الان و نسقط الكلام الثاني على الرجل الاول يعني الرجل العامي، و نقول له "اعد وضوءك او اصلح وضوءك يا رجل"، اكيد يغضب، و لقلّة خشيته من الله تعالى ربما يترك الصلاة، و يقول بسبب فلان تركت الصلاة، فنكون سببا في كبيرة وقع فيها هذا الرجل.
اذن يجب ان نفرق جيدا في التعامل بين المتعلم الذي يخشى الله و بين غير المتعلم الذي له خشية اقل من الاول.
و من الغباء معاملة الناس بطريقة واحدة و اسلوب واحد، هناك من ينفع معه اللين و الصبر عليه، و هناك من ينفع معه الشدة و القسوة و هناك من ينفع معه الامرين معا، و هكذا. كل حسب حالته.
اقتباس:
فأم الزوج ترى في هذه الزوجة أنها هي التي أتت لتأخذ اِبنها من حضنها بعد أن ربّته سنين، فهي تُحاول دومًا أن تُظهر أن لها حق في هذا الشخص وأنها هي الأصل، وبدورها الزوجة تقول هو الآن أصبح ملك لي وبالتالي يبدأ النزاع حول هذا الشخص.
هذه نتيجة لحالة واحدة من الحالات، و ليس هي الاصل او السبب في المشكل، فنحن بصدد دراسة القضية من جميع اطرافها.
أعتقد ان الامهات، تفكيرهن مختلف تماما عن الذي ذكرتيه، فأنت اختي ذكرتي نتيجة لحالة واحدة، و ليس سببا فيها.
الأم تخاف عن ابنها، و اكيد ان هذا من محبتها لابنها، فلا يٌمكن ان يبلغ حب الزوجة حب الام لولدها، مستحيل، و لا تصل معشار حبها. فالأم تخاف على ابنها من هذه الزوجة، و البرهان على ذلك، تجد الام في بداية الزواج تراقب تصرفات الزوجة، و تنظر الى معاملتها لزوجها، و كل صغيرة و كبيرة الا لاحظتها عنها، ثم لمّا تصل الام الى ان هذه الزوجة تحافظ على ولدها، و تشفق عليه و لا تصرف امواله، و تسهر على راحته، و الله و الله و الله ثلاثا اقولها، سترحاح هذه الام من جانبها و تضع فيها كل الثقة، و تكن لها كل الاحترام و التقدير، و لا اعطيكم الامثلة، فهي كثيرة جدا في هذا الجانب.
أما ان كان العكس، اي، ان هذه الام تجد معاملة الزوجة لزوجها غير لائقة كما هو الحال عند البعض هداهن الله، و لا تظهر هذه الزوجة الاحترام لزوجها و لا تحافظ عليه، و لا تحافظ على ماله، و لا تسهر على راحته، فغريزة الام تظهر جلية حينها، و هي الدفاع عن ولدها و تحاول جاهدة الى توبيخ هذه الزوجة، و رفع الصوت عليها، وهذا منطقي جدا، و ربما تفرق بينها و بين ابنها ان وصلت الى حالة صعبة و ميؤوس منها.
و هذا ملاحظ جدا، و اكتفي بذكر مثال واحد فقط، مثلا اطفاء الانارة، الزوجة لا تطفئ الانارة مثلا في النهار او الليل، تترك الانارة مشتعلة، و لما ترى الام الانارة مشتعلة بدون فائدة، ماذا تقول؟؟؟ "هي واش خاسرة، طفيها او تخليها، هو لي يخلص الفاتورة، و ميهمهاش اذا جات ضخمة ام بسيطة"، هنا، الام تحافظ على ابنها، صدقوني الانارة طفيها، مخافة ان تثقل فاتورة الكهرباء كاهل ابنها، اما الزوجة؟؟؟ اترك لكم الجواب.
اكيد الام هنا تأخذ نقطة سلبية عنها.
و هكذا.
من هذا الكلام، اعتقد بل اكاد اجزم، ان الزوجة التي تحافظ على زوجها، و لا تتعبه، و لا تبذر ماله، و لا تكثر عليه اشغالها، سوف تكسب ود ام زوجها. لان الام لما ترى ابنها سعيد، و مرتاح مع زوجته، و هو في احسن حال، صدقوني، امه ستطمئن من زوجته.
و العكس بالعكس.
اقتباس:
والواجب على جميع الأطراف أن يوقنوا أشد اليقين أنهم الآن أصبحوا عائلة واحدة، فكما تقبل الأم كلام -أوقات يكون شديد من اِبنتها- فما المانع أن تتقبلّه من زوجة اِبنها، ومن ناحية أخرى كما تتقبّل هذه الزوجة التوبيخ والنصح من أمها فما المانع أن تتقبّله من أم زوجها.
هنا اعيد و اكرر، المعادلة غير متوازنة،
لو كانت الام تفهم، و تعي جيدا حقوقها و واجباتها الشرعية، معليش، كي تقولي هذا الكلام؟؟؟ أما و الأم عامية، فكلامك في واد و الواقع المعاش في واد اخر.
الكلام بالازرق، لا اعلق عليه.
اقتباس:
ويأتي دور الزوج في النص -إن صح التعبير- ودوره حسّاس جدا لأنه لو مال لأحد الطرفين دون أي وجه حق ساءت الأمور، لذا عليه أن يكون حازم وعادل، وأن يتصرف بحكمة وحِنكة وذكاء.
من المفروض، الزوج ليس له دور هنا. و الزوجة الصالحة، التقية، هي التي تعرف كيف تحتوي الامر و لا تدعه يفلت منها، و تعرف كيف تدرس عقلية ام زوجها، و بالتالي ترضيها حتى و ان كانت مظلومة، لا تترك الامر يصل الى الزوج، و يقع في امر محرج، و بالتالي نجد حالتين، لان الانحياز لا مفر منه بشعور او بدون شعور
- يعطي الحق لزوجته، هذا الامر قد يسبب في اتساع الفجوة بين الام و الولد، و يمكن ان يزيد و يصل الى هجر امه، او اقل الاحوال تسبب له العقوق.
- يعطي الحق للوالدة، هذا الامر يغضبك
اذن اي الامرين تفضلي؟؟
اذن الحل ان لا ندع الامر يقلت و يكبر، فالزوجة الصالحة لا تدع الامر يصل الى الزوج، و ان وصل تحاول احتواءه بنفسها.
و للاسف، اليوم نجد الزوج يصلح اخطاء زوجته الغبية (عذرا على هذه العبارة)، و يحاول ان يظهرها على انها لم لم تقصد الاساءة و يحاول ان يرضى امه من اجل ان تسامح الزوجة.
المهم حالات كثيرة.
اقتباس:
وأعود وأقول أن الحل موجود في هذه الآية العظيمة من سورة فصلت: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). فلو دفع كل طرف بالتي هي أحسن لما رأينا مشاكل،
من اجل التوافق، يكفي ان يستعمل طرف واحد هذه الحكمة و اللين، و اكيد سيستعمله من تعلم و عرف اللين.
و لا ننسى ان الزوجة السلفية، ليس هدفها الزواج فقط، بل هي يجب ان تسعى الى الدعوة و يجب ان تترك اثر طيب عن سمعتها و اخلاقها، و ان تعفو و تسامح حتى تكسب القلوب، و هذا من باب الدعوة الى الله، و تعظهم بالمواعظ الطيبة التي فيها لين و حكمة.
اقتباس:
ويبقى الدور الأكبر للزوجة، فهي الأصغر وهي المتعلمة -كما تفضلتم- والواجب عليها أن تكون أوسع بالاً وأكثر حِلمًا وصبرًا ولتعلم أنه سيأتي يوم وتكون هي مكان هذه العجوز، فالجزاء من جنس العمل.
والله أعلم
بارك الله فيك، هنا وصلت الفكرة لك.

و الله اعلى و اعلم









قديم 2012-04-16, 15:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
[/center]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك، هنا وصلت الفكرة لك.
و الله اعلى و اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على ما تفضلّتم به
أنا قدّمتُ ما هو واقع وحاصل وكلامي لم يكن خارج عن الواقع لكن هو في صلبه، فأسباب المشاكل كلها تبدأ من إحساس الأم بالغيرة -إن صح التعبير- والذي يليه رغبة الزوجة في تملّك هذا الاِبن واعتقادها أن دور أمه الآن انتهى وأنه وقتها هي كي تكون هي من تشغل اهتمامه.
ثم لا يجب إعفاء دور الأم نهائيًا ونقول أن المرأة هي الوحيدة المُتسببة في المشاكل، فأوقات بعض الأمهات -أصلحهن الله- مهما تفعل معهن زوجة الاِبن فهي بنظرها تلك المرأة الغريبة ولن تُحبها أبدًا. وأنا بنفسي عاينت حالة قريبة منِّي جدًا من هذا النوع، مهما أحسنت زوجة الاِبن فأم زوجها تُقابلها دومًا بالإساءة.
ثم هناك أمر مهم ليست كل الأمهات جاهلات أو أميات، هناك منهن المتعلّمات وهناك الجامعيات حتى، فالكلام عن الأم الجاهلة أو الأميّة كان منذ عقد مضى، لكن في وقتنا هناك أمهات مُتعلّمات وعاملات ووو.
مع أننا أوقات نجد من هؤلاء الأمهات الأميّات من يُحسنّ معاشرة زوجات أبناءهن بعكس المتعلّمات.
فما المانع أن تتنازل هذه الأم بعض الشيء؟؟
ثم حاولتُ في نهاية كلامي -وهو ما وافقتموني عليه- أن أطرح حلاً لهذا النزاع، وهو ما أعتقده وما أدين الله به. أنا كبنت مازلتُ في مقتبل العمر أستطيع أن أصبر وأن أتحمل أكثر من هذه المرأة التي أنجبت أولادًا وبلغ بها الكِبر عتيًا. خصوصًا إن كان الزوج حسن المعاملة مع زوجته، فهي ستتحمل ذلك من أجل الله ثم من أجله
وهذا ما يجب أن يُنشأ عليه النشأ، هو دوما محاولة الصبر على أخطاء الذي يكبرنا سنًا والدفع بالتي هي أحسن..
وتبقى الزوجة بشرًا وليست ملكًا معصوما، لها نفس تشتهي ولها قرين مُتربّص بها.
والله أعلى وأعلم











قديم 2012-04-16, 19:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على ما تفضلّتم به
أنا قدّمتُ ما هو واقع وحاصل وكلامي لم يكن خارج عن الواقع لكن هو في صلبه، فأسباب المشاكل كلها تبدأ من إحساس الأم بالغيرة -إن صح التعبير- والذي يليه رغبة الزوجة في تملّك هذا الاِبن واعتقادها أن دور أمه الآن انتهى وأنه وقتها هي كي تكون هي من تشغل اهتمامه.

قد يكون تحليلك صحيح
لكن الغيرة انا الاحظها فقط في شيء وحيد وهو
لما يهتم الابن بزوجته بشكل لافت، كأن يشتري لها فستان، دون ان يشتري لأمه شيئء، او يخرج بزوجته في عطلة خاصة، هنا انا اوافقك اختي الكريمة في غيرة الام، و هذا امر طبيعي، فهي تقول كما قلتِ، انها اولى الناس بإبنها، وهي من يجب ان يبالي بها.
لكن اعتقد ان الابن الذكي، لا يقدم على شيء يجعل امه او زوجته تشعر بهذا الاحساس (الغيرة). يعرف كيف يرضي الجميع.
اقتباس:

ثم لا يجب إعفاء دور الأم نهائيًا ونقول أن المرأة هي الوحيدة المُتسببة في المشاكل، فأوقات بعض الأمهات -أصلحهن الله- مهما تفعل معهن زوجة الاِبن فهي بنظرها تلك المرأة الغريبة ولن تُحبها أبدًا. وأنا بنفسي عاينت حالة قريبة منِّي جدًا من هذا النوع، مهما أحسنت زوجة الاِبن فأم زوجها تُقابلها دومًا بالإساءة.
الزوجة تكون غريبة عن والدة الزوج، في بداية الزواج، اما لمّا تعرف خُلقها و حسن عشرها، و طيبة قلبها، صدقيني سترتاح لها و ستحبها،
و ايضا لا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "تهادوا تحابوا"، فالزوجة الذكية تعرف كيف تقدم هدايا، و لو زمزية، و الهدية مفعولها جيد جدا، تقتل كل تلك الشحناء التي قد تكون بينها، و انا اعرف و الله، زوجة اعطت والدة زوجها مال بعد ان رفض ولدها ان يعطيها المال لحاجته به. فمثل هذه الافعال الطيبة تكسب و الله حتى قلب القاسي المتصلب.
اقتباس:
ثم هناك أمر مهم ليست كل الأمهات جاهلات أو أميات، هناك منهن المتعلّمات وهناك الجامعيات حتى، فالكلام عن الأم الجاهلة أو الأميّة كان منذ عقد مضى، لكن في وقتنا هناك أمهات مُتعلّمات وعاملات ووو.
مع أننا أوقات نجد من هؤلاء الأمهات الأميّات من يُحسنّ معاشرة زوجات أبناءهن بعكس المتعلّمات.

ان الذي اراه غالبا اغلبية كبيرة جدا، ان الامهات غير متعلمات، و عاميات.
اقتباس:
فما المانع أن تتنازل هذه الأم بعض الشيء؟؟
يا اختي الكريمة، لا نقول لماذا هي لا تتنازل، افرضي انها ضيقت عقلها، و أساءت التصرف معك (عمدا او جهلا منها لا يهم)
السؤال لك
هل يحق لنا، نحن الذين ندعون الى الله و منهاجنا الحق، و نأمل ان تكون قدوة للناس
هل يحق لنا نحن ايضا ان نضيق عقلنا و نعامل بالمثل؟؟
و نقول انا اسأت التصرف معها لانها هي من بادرت بالاساءة؟؟
هل يحق لنا هذا؟؟
هل منهاج المسلم معاملة هكذا، يعامل الناس بما يعاملونه؟؟

المشكل ليس من الظالم،
بل كيف نتصرف مع من اساءة الينا، بدون المعاملة بالمثل
و هذا من باب احتواء المشكل و عدم تهويله,
اقتباس:
ثم حاولتُ في نهاية كلامي -وهو ما وافقتموني عليه- أن أطرح حلاً لهذا النزاع، وهو ما أعتقده وما أدين الله به. أنا كبنت مازلتُ في مقتبل العمر أستطيع أن أصبر وأن أتحمل أكثر من هذه المرأة التي أنجبت أولادًا وبلغ بها الكِبر عتيًا. خصوصًا إن كان الزوج حسن المعاملة مع زوجته، فهي ستتحمل ذلك من أجل الله ثم من أجله
وهذا ما يجب أن يُنشأ عليه النشأ، هو دوما محاولة الصبر على أخطاء الذي يكبرنا سنًا والدفع بالتي هي أحسن..
وتبقى الزوجة بشرًا وليست ملكًا معصوما، لها نفس تشتهي ولها قرين مُتربّص بها.
والله أعلى وأعلم

اقتباس:
كلامك رائع جدا، لا تعليق لدي
بورك فيك اختاه









قديم 2012-04-16, 19:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة


الزوجة تكون غريبة عن والدة الزوج، في بداية الزواج، اما لمّا تعرف خُلقها و حسن عشرها، و طيبة قلبها، صدقيني سترتاح لها و ستحبها،
و ايضا لا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "تهادوا تحابوا"، فالزوجة الذكية تعرف كيف تقدم هدايا، و لو زمزية، و الهدية مفعولها جيد جدا، تقتل كل تلك الشحناء التي قد تكون بينها، و انا اعرف و الله، زوجة اعطت والدة زوجها مال بعد ان رفض ولدها ان يعطيها المال لحاجته به. فمثل هذه الافعال الطيبة تكسب و الله حتى قلب القاسي المتصلب.


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام سليم ولا غُبار عليه، لكن هناك حالات أين تبقى الزوجة غريبة مهما فعلت، وأنا عاينتُ ذلك بنفسي -كما ذكرتُ آنفا-. مهما قدمت من هدايا ومهما أحسنت لكن هناك من يبقى يعتبرها دخيلة، ووالله أنا أتكلم مما رأته عيني.
وهذا لا يعني أن هناك من يُمكن جلبهم بالحُسنى.
حتى في حالة الإساءة أنا عن نفسي أفضل الاستمرار في الإحسان، قد تضعف هذه المرأة وقد يتغلّب عليها الشيطان أوقات ويُضعف همّتها على اعتبار أنها لا تُلاقي نفس الإحسان لكن هنا يأتي دورها ودور صبرها وإيمانها بالله وثباتها ومجهادتها وعملها بالآية التي ذكرتُ سابقا: (اِدفع بالتي هي أحسن).
والله أعلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة


يا اختي الكريمة، لا نقول لماذا هي لا تتنازل، افرضي انها ضيقت عقلها، و أساءت التصرف معك (عمدا او جهلا منها لا يهم)
السؤال لك
هل يحق لنا، نحن الذين ندعون الى الله و منهاجنا الحق، و نأمل ان تكون قدوة للناس
هل يحق لنا نحن ايضا ان نضيق عقلنا و نعامل بالمثل؟؟
و نقول انا اسأت التصرف معها لانها هي من بادرت بالاساءة؟؟
هل يحق لنا هذا؟؟
هل منهاج المسلم معاملة هكذا، يعامل الناس بما يعاملونه؟؟
المشكل ليس من الظالم،
بل كيف نتصرف مع من اساءة الينا، بدون المعاملة بالمثل
و هذا من باب احتواء المشكل و عدم تهويله,

أنا أنقل الواقع الذي نعيشه وليس بالضرورة ذلك يُعبّر عن رأيي.
بالنسبة لي تعاملي مع الجميع ينطلق مما يُحتمه الشرع علينا، وكثيرًا ما أعمل بالآية التي اسشهدتُ بها ولله الحمد.
وأوافقكم أن السلفيّ لا بد أن يكون أكثر حِلمًا وصبرًا، ولهذا قلتُ سابقًا: (الصبر على الأذى فيه). لكن أعود وأقول حتى هذا السلفي يبقى بشر في النهاية وله نفس وله قرين، قد يضعف.
والمشكل أن الجميع يُسلّط الأضواء على المستقيم أو المستقيمة، فأي خطأ صغير يُحسب عليهما لأنهما بنظر الجميع يُمثلون الدِّين، فأي خطأ مهما كان بسيط قد يُسقطهما.
وكلام الأخت عن المرأة السلفيّة خير دليل، مع أن تلك الزوجة لا إثم عليها من الناحية الشرعيّة، لكن يبقى المجتمع مُتربّص بكل سلفي ويتصيّد له الأخطاء. والله المستعان










قديم 2012-04-16, 20:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام سليم ولا غُبار عليه، لكن هناك حالات أين تبقى الزوجة غريبة مهما فعلت، وأنا عاينتُ ذلك بنفسي -كما ذكرتُ آنفا-. مهما قدمت من هدايا ومهما أحسنت لكن هناك من يبقى يعتبرها دخيلة، ووالله أنا أتكلم مما رأته عيني.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على استمرارك في المناقشة.
,,,,,,,,
نعم قد توجد حالات كما ذكرت، مهما نكون طيبين و مهما نقدم من هدايا، فلا جدوى
لكن هذا لا يعني، اننا من محاولة واحدة خلاص، مبقاش امل، نصبر و نكرر و نحسن اكثر، و سيكون هناك ثمرة بإذن الله
اقتباس:
وهذا لا يعني أن هناك من يُمكن جلبهم بالحُسنى.
حتى في حالة الإساءة أنا عن نفسي أفضل الاستمرار في الإحسان، قد تضعف هذه المرأة وقد يتغلّب عليها الشيطان أوقات ويُضعف همّتها على اعتبار أنها لا تُلاقي نفس الإحسان لكن هنا يأتي دورها ودور صبرها وإيمانها بالله وثباتها ومجهادتها وعملها بالآية التي ذكرتُ سابقا: (اِدفع بالتي هي أحسن).
والله أعلم
لا نقول "قد تضعف هذه المرأة"، بل قولي "نجدها كثيرا تضعف" و هذا امر واقعي معاش.
لكن الفرق بين السلفية و غيرها هو
ان السلفية تتذكر و تعلم انها لم تكن صائبة في فعلها او قولها، و هذا هو الصح، كلنا تصدر منا اخطأء، لا يوجد معصوم، لكن الرجوع، الناس تختلف فيه.
فالزوجة قد تسيئ التصرف مع زوجها، او العكس، الزوج يسيئ التصرف مع زوجته
لكن بما انهما لهما ثقافة اسلامية طيبة، سرعان ما يرجعان، و لا يدعا للشيطان نصيبا بينهما.
هذا هو المهم
و انا لا احتار من الوقوع قي الخطأ، بل احتار من عدم الرجوع الى الصواب حال ذهاب الغضب.
اقتباس:

وقد يتغلّب عليها الشيطان أوقات ويُضعف همّتها على اعتبار أنها لا تُلاقي نفس الإحسان لكن هنا يأتي دورها
اعتقد انه يأتي دور الزوج في مثل هاته الحالة، ليرفع من معنوياتها، و يذكرها بجزاء الصبر و الاحسان، و يحاول ان يخفف عنها بالكلمة الطيبة او غير ذلك من المحفزات، حتى تجد من هو بجانبها.
اقتباس:
أنا أنقل الواقع الذي نعيشه وليس بالضرورة ذلك يُعبّر عن رأيي.
بالنسبة لي تعاملي مع الجميع ينطلق مما يُحتمه الشرع علينا، وكثيرًا ما أعمل بالآية التي اسشهدتُ بها ولله الحمد.
وأوافقكم أن السلفيّ لا بد أن يكون أكثر حِلمًا وصبرًا، ولهذا قلتُ سابقًا: (الصبر على الأذى فيه).
نعم بارك الله فيك، هذا هو مفتاح النجاح الاسري
و ان كانت هناك حالات صعبة، و تدعوا حقا الى حل ما، فلابدا ان يكون، لكي لا تكون هناك مفسدة كبرى.
اقتباس:
لكن أعود وأقول حتى هذا السلفي يبقى بشر في النهاية وله نفس وله قرين، قد يضعف.
هنا قلت يأتي دور الزوج، بالكلمة الطيبة و يرفع من همتها، و يعظهما بالمواعظ الجيدة المناسبة للمقام
حتى تجد الزوجة عون على نفسها و على الشيطان
اقتباس:

والمشكل أن الجميع يُسلّط الأضواء على المستقيم أو المستقيمة، فأي خطأ صغير يُحسب عليهما لأنهما بنظر الجميع يُمثلون الدِّين، فأي خطأ مهما كان بسيط قد يُسقطهما.
وكلام الأخت عن المرأة السلفيّة خير دليل، مع أن تلك الزوجة لا إثم عليها من الناحية الشرعيّة، لكن يبقى المجتمع مُتربّص بكل سلفي ويتصيّد له الأخطاء. والله المستعان
اقتباس:
نعم للاسف واقع مرّ
لكن الحمد لله بالكلام الطيب يتغير الوضع باذن الله

نسأل الله تعالى ان يعيننا على فعل الخير









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
عقوق الوالدين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc