|
|
|||||||
| القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
جزاكم الله خيرًا وحفظ الله الشيخ فركوس
بلا شك أن طريقة التعامل وطريقة الدعوة لها تأثير كبير في نفس المُتلقي، وللأسف أغلبنا يفتقد فقه الدعوة ويستعمل الشدّة أكثر من اللِّين والله المستعان. وقد أشار الأخ: راجي الصمد إلى نقطة مهمّة جدًا وهي تعامل الزوج في حال وجود مشاكل، فالواجب على الزوج أن يُسمك العصا من النصف -كما يُقال- فلا يُغلّب جانب على جانب، بل يُعطي كل ذي حقه حقّه وأن يُراعي الله في تعامله مع زوجته ومع والدته، ويُراعي أصول العِشرة بالمعروف. والله أعلم نسأل الله أن يُصلح بيوت المسلمين عامـة
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
اقتباس:
طرح الاخ راجي الصمد جيد جدا، لكن انا شخصيا، أجده غير مكتمل من جهة و نظري بعض الشيء من جهة اخرى، سأحاول توضيح ذلك. اولا: الزوجة السلفية، ليست مَلك حتى لا تخطيء، او لا تكون السبب في اثارة مشكل ما، او غير ذلك من المخالفات التي قد تقع فيها او تكون سببا فيها. و لهذا غالبا ما تقع صدمة للرجل او للمرأة لما يجد مخالفة تصدر من الطرف الاخر، و طبعا هذا سببه، التفكير غير السليم عند الطرفين، بسبب ان الطرف الاخر سلفي، خلاص، يكون دائما عنده الصواب و لا يمكن ان تصدر منه اخطاء، و لا يمكن ان سببا في اي مشكل. (سأتكلم عن هذا لاحقا في كلامي). ثانيا: الزوجة السلفية كما قلت سابقا، تفكيرها واسع، لان لها علم طيب و درست، و لها ثقافة عامة، و يمكن ذكر امر اخر و هو انها تكون اجتماعية، و هذا بحكم مخالطة بنات كثيرات في الدراسة، او في حلقات العلم، اذن هذه الزوجة تعرف جيدا التفكير الضيق الذي تعيشه الوالدة (الذي لو نتأمله و الله نجده محصور جدا)، فلابدا على الزوجة ان لا تضيق تفكيرها، و ان لا تحّجر عقلها، و لا تترك دماغها يألف الكسل، و لتنشطه قليلا، و تبحث عن الطريقة اللائقة في التوافق. ثالثا: لما يقع خلاف بين الزوجة و ام الزوج، مهما كان الظالم، او المتسبب في المشكل، انا بإعتقادي الخطأ و العتاب يعود على الزوجة التي كانت حمقاء (مع احترامي لها) في كيفية احتواء الامر، لان الزوجة لها علم طيب، و هي درست و لها ثقافة، و تعرف ادب الحوار و لها نظرة بعيدة للمشكل الذي قد تسبب فيها احدهما، عكس الوالدة التي ربما لضيق تفكيرها، لا تقدر جيدا عاقبة ذلك، سواء على المدى القريب ام البعيد، و الوالدة ليس لها علم و لا تعرف حتى آداب الحوار او المعاملة حتى، فمن نلوم؟؟؟ الجواب واضح، نلوم المتعلم حتى و ان كان مظلوما، لماذا؟؟؟ لان المشكل قبل ان يكبر و يصبح مشكل، كان خلافا بسيطا، سهل احتواءه من طرف هذا المتعلم، لكن لتحجر عقله، تركه يكبر حتى اصبح صعب احتواءه، ثم بعد ذلك يقول انه مظلوم، لولا عقله المتحجر لما كبر المشكل اصلا. لان الخلاف يكبر، و يتباعد التوافق، و تزداد الفجوة بين الطرفين، لمّا كل طرف يزيد في توسيع الخلاف. مثلا، لو نجد ان الوالدة تباعد، و الزوجة تقارب، فالخلاف لا يكبر اصلا، اما، اذا كان العكس، الوالدة تباعد، و الزوجة تباعد ايضا، هنا، يكبر الخلاف و يصبج مشكلا. ربعا: ذكر الاخ راجي اقتباس:
اقتباس:
لان الوالدة لو كانت تعرف و تدرك حقوقها و واجباتها الشرعية، لانتهى الخلاف و النزاع، و هذا الكلام في الحقيقة نقوله لمن يعمل في كل كبيرة و صغيرة من اجل رضى ربه، اما الوالدة فهي معذورة بجهلها، او عدم حسن معاملها، فهي لا تعرف العلم الشرعي و لم تدرس الاداب و حسن السلوك و المعاملة،,,,الخ، و لم تصل الى الاستقامة. فكلام الاخ راجي غير وارد اصلا يكون وارد فيمن يفقه ذلك و يعمل من اجله، مثل الزوجة المتعلمة، و التي تعمل على رضى ربها. و احيانا كلام الاخ راجي، لا ينفع حتى مع الزوجة صاحبة الاستقامة في تلك الحالة (التي قد تكون في حالة غضب). يا اخوات الاسلام الحل و الله بأيديكن، مهما كانت والدة الزوج، طيبة جدا او العكس تماما، في اول الزواج، تحاول المرأة بكل الوسائل المباحة، (لا اقول كيف، كل و طريقتها) في كسب ودّ ام الزوجة، و قد تكون مدة زمنية طويلة او قصيرة، ثم بعد ذلك، صدقوني، لما تثق الوالدة في زوجة ولدها في رجاحة عقلها، و في تفكيرها السليم خالي من الانانية، صدقوني، هذه الزوجة تكون الذراع الايمن لام الزوج، و انا رأيت و الله شخصيا، حالات تدافع الوالدة عن الزوجة لما يغضب منها زوجها، يعني دايرين عليه "حلف اطلسي"، كل هذا الودّ يأتي بقليل من الصبر في المعاملة و القليل من التضحية (و لو تكون الزوجة ذكية و الله لا تكون هناك تضحية اصلا، لانها تعرف كيف تأخذ الوالدة بكلامها نحو التوافق)، ثم انصحكن يا اخوات الاسلام، عليكن بالوعظ، و الله نافع جدا، لما نتكلم عن امر ديني ما، نذكر للوالدة مثلا في شيء قد فات، نقول قدر الله و ما شاء فعل، لا نقول لها ان من عقيدة المسلم الايمان بالقضاء و القدر، العامي لا يفهم هذا، او نقول له انه اصل من اصول الايمان، اكيد يقول لك، تكلم عربي. لما نحاول ان نتكم مع الوالدة نذكرها بالوعظ المفهوم، مثل قصص في الايمان بالقضاء و القدر، و هكذا في امر الصلاة مثلا، لا نقول لها تارك الصلاة هناك من كفره العلماء، اعتقد انه يجد صعوبة في الفهم، على العكس تماما، لو نذكره بقصص من مات تاركا للصلاة و كيف عُذب في الدينا، يفهم كثيرا و يستوعب، و يعرف انها كبيرة و يعطيها قدرها، و في نفس الوقت لا يكون ديدننا القصص، حتى لا نُلقب بالقصاصين، و الوعظ يفيد ايضا مع الزوجة السلفية، و الله، او مع الزوج، في حالة تذكيره اذا بدرت منه مخالفة، ففي تلك الحالة (حالة غضب) الزوجة مهما كانت سلفية او لا، صعب ان تتفهم و تأخذ الامر بمنظور شرعي، و لهذا على الزوج ان يعرف كيف يذكر زوجته بالوعظ، و الله يا اخواني اقول الوعظ مثل السحر بالنسبة بالنساء، النساء كثيرا مهما كنّ غاضبات، و الله بالوعظ، يرجعن بسرعة، كأن لم تكن في حالة غضب. و كل هذا يعتمد على الاسلوب الحسن، و النية في احتواء المشكل. و الله اعلى و اعلم |
||||||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم على التفصيل الطيِّب
أصبتم كثيرًا في التحليل نحن لا نضع اللوم على أي طرف، فالجميع يشترك في هذه المشاكل، والكل معذور في آن. فأم الزوج ترى في هذه الزوجة أنها هي التي أتت لتأخذ اِبنها من حضنها بعد أن ربّته سنين، فهي تُحاول دومًا أن تُظهر أن لها حق في هذا الشخص وأنها هي الأصل، وبدورها الزوجة تقول هو الآن أصبح ملك لي وبالتالي يبدأ النزاع حول هذا الشخص. والواجب على جميع الأطراف أن يوقنوا أشد اليقين أنهم الآن أصبحوا عائلة واحدة، فكما تقبل الأم كلام -أوقات يكون شديد من اِبنتها- فما المانع أن تتقبلّه من زوجة اِبنها، ومن ناحية أخرى كما تتقبّل هذه الزوجة التوبيخ والنصح من أمها فما المانع أن تتقبّله من أم زوجها. ويأتي دور الزوج في النص -إن صح التعبير- ودوره حسّاس جدا لأنه لو مال لأحد الطرفين دون أي وجه حق ساءت الأمور، لذا عليه أن يكون حازم وعادل، وأن يتصرف بحكمة وحِنكة وذكاء. وأعود وأقول أن الحل موجود في هذه الآية العظيمة من سورة فصلت: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). فلو دفع كل طرف بالتي هي أحسن لما رأينا مشاكل، ويبقى الدور الأكبر للزوجة، فهي الأصغر وهي المتعلمة -كما تفضلتم- والواجب عليها أن تكون أوسع بالاً وأكثر حِلمًا وصبرًا ولتعلم أنه سيأتي يوم وتكون هي مكان هذه العجوز، فالجزاء من جنس العمل. والله أعلم |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
فأعتذر |
||||
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||||||||
|
اقتباس:
جزانا الله و اياكم اختنا الفاضلة و رزقنا البر بالوالدين، و اعاننا على الصبر في طاعتهما. استسمح منك اختي الفاضلة، بما اننا نتناقش مناقشة ودّية، و احب ان اعلمك ان اختار الاسلوب الحسن في الردّ. و تحليلك و الحل الذي ادرجته، صراحة، نظري جدا، و لا علاقة له بالواقع المعاش، و انا اعتقد ان هذا ليس تفكيرك، بل هو مجرد طرح فقط لا ينبع من المبدأ السلفي، و محاولة دراسة القضية و ايجاد الحل لها، و اعتقد ايضا، ان تفكيرك يعتمد كثيرا على ما يوافق و ما يخالف الشرع. فأقول، و بالله استعين. اقتباس:
اللوم حاصل، و لابدا ان يحصل، و كلامك هذا صحيح، لو كانت المعادلة متساوية الطرفين، أما و الطرفين مختلفين، فالمعادلة غير متوازنة، و يجب ان ندخل متغير اخر في المعادلة حتى تكون متوازنة. و هذا حسب اعتقادي، هو الذي جعل اغلب الاخوات السلفيات في مشكل مع امهات ازواجهم، بسبب تفكيرهم السيء في ايجاد الحل لمشكلة ما، فالتفكير السليم في ايجاد الحل او احتواء مشكل ما، يساعد بنسبة عالية في التوافق و ايجاد المخرج من الحرج. كنت اقول هناك طرف ناقص في المعادلة، و قد ذكرته سابقا، و كررته، و سأعيد تكراره، و يجب ان تفهمن هذا الامر يا بنات ان اردتن النجاح في حياتكن. الطرف الناقص من المعادلة، هو الجهل الذي نجده عند الامهات، و التفكير الضيف، و بالمقابل، التعلم الذي نجده عن الاخوات السلفيات، و التفكير الواسع الملم بالاشياء من جميع اطرافها، فيجب ان نأخذ بعين الاعتبار هذا الطرف في المعادلة. أقول هذا ليس دفاعا عن الامهات، او الانحياز لهن، و الله ابدا، الحق، احق ان يُقال، هذا هو مبدأ السلفي، الحق يقوله و لو كان على نفسه، ليس معنى انا رجل و لي والدة، معناه انحاز للوالدة، ابدا. حال قيامنا باللوم، لا نلوم المتعلم بنفس المقدار الذي نلوم به غير المتعلم، و انت تعرفي هذا جيدا يا اختي، فمنهاجنا الرباني يفرق في التعامل بين الناس بين الجاهل و المتعلم و غيرهما من الاصناف، و من الحكمة في تعاملنا، كل واحد حسب درجة علمه و التزامه الديني، و اعطيك مثالا حتى يتضح المقال، فالرجل العامي الذي يخطىء في كيفية الوضوء، نحاول توضيح الامر له بطريقة لبقة، و فيها لين، و نصحح له خطأه دون ان يشعر انه اخطأ. و هذا من فقه المعاملة الحسنة. العكس تماما الانسان المتعلم، الذي نعرف انه يعلم كيفية الوضوء الصحيحة، و يخطأ في وضوءه، نقول له "اعد او اصلح وضوءك يا رجل" عبارة مختلفة تماما عن تلك الواردة في الرجل غير التعلم، فهذا الرجل المتعلم، يصحح وضوءه، و يعلم انه يجب ان يأخذ ذلك، احب ام كره، و ذلك مخافة من الله التي يكون قد اكتسبها، فلا يخفى عليك اختي، ان العلم و التعلم يزيد في الخشية من الله سبحانه و تعالى، و هكذا نجد العلماء اخشى الناس لربهم، لانهم اعلم الناس بالله. لنفرض الان و نسقط الكلام الثاني على الرجل الاول يعني الرجل العامي، و نقول له "اعد وضوءك او اصلح وضوءك يا رجل"، اكيد يغضب، و لقلّة خشيته من الله تعالى ربما يترك الصلاة، و يقول بسبب فلان تركت الصلاة، فنكون سببا في كبيرة وقع فيها هذا الرجل. اذن يجب ان نفرق جيدا في التعامل بين المتعلم الذي يخشى الله و بين غير المتعلم الذي له خشية اقل من الاول. و من الغباء معاملة الناس بطريقة واحدة و اسلوب واحد، هناك من ينفع معه اللين و الصبر عليه، و هناك من ينفع معه الشدة و القسوة و هناك من ينفع معه الامرين معا، و هكذا. كل حسب حالته. اقتباس:
أعتقد ان الامهات، تفكيرهن مختلف تماما عن الذي ذكرتيه، فأنت اختي ذكرتي نتيجة لحالة واحدة، و ليس سببا فيها. الأم تخاف عن ابنها، و اكيد ان هذا من محبتها لابنها، فلا يٌمكن ان يبلغ حب الزوجة حب الام لولدها، مستحيل، و لا تصل معشار حبها. فالأم تخاف على ابنها من هذه الزوجة، و البرهان على ذلك، تجد الام في بداية الزواج تراقب تصرفات الزوجة، و تنظر الى معاملتها لزوجها، و كل صغيرة و كبيرة الا لاحظتها عنها، ثم لمّا تصل الام الى ان هذه الزوجة تحافظ على ولدها، و تشفق عليه و لا تصرف امواله، و تسهر على راحته، و الله و الله و الله ثلاثا اقولها، سترحاح هذه الام من جانبها و تضع فيها كل الثقة، و تكن لها كل الاحترام و التقدير، و لا اعطيكم الامثلة، فهي كثيرة جدا في هذا الجانب. أما ان كان العكس، اي، ان هذه الام تجد معاملة الزوجة لزوجها غير لائقة كما هو الحال عند البعض هداهن الله، و لا تظهر هذه الزوجة الاحترام لزوجها و لا تحافظ عليه، و لا تحافظ على ماله، و لا تسهر على راحته، فغريزة الام تظهر جلية حينها، و هي الدفاع عن ولدها و تحاول جاهدة الى توبيخ هذه الزوجة، و رفع الصوت عليها، وهذا منطقي جدا، و ربما تفرق بينها و بين ابنها ان وصلت الى حالة صعبة و ميؤوس منها. و هذا ملاحظ جدا، و اكتفي بذكر مثال واحد فقط، مثلا اطفاء الانارة، الزوجة لا تطفئ الانارة مثلا في النهار او الليل، تترك الانارة مشتعلة، و لما ترى الام الانارة مشتعلة بدون فائدة، ماذا تقول؟؟؟ "هي واش خاسرة، طفيها او تخليها، هو لي يخلص الفاتورة، و ميهمهاش اذا جات ضخمة ام بسيطة"، هنا، الام تحافظ على ابنها، صدقوني الانارة طفيها، مخافة ان تثقل فاتورة الكهرباء كاهل ابنها، اما الزوجة؟؟؟ اترك لكم الجواب. اكيد الام هنا تأخذ نقطة سلبية عنها. و هكذا. من هذا الكلام، اعتقد بل اكاد اجزم، ان الزوجة التي تحافظ على زوجها، و لا تتعبه، و لا تبذر ماله، و لا تكثر عليه اشغالها، سوف تكسب ود ام زوجها. لان الام لما ترى ابنها سعيد، و مرتاح مع زوجته، و هو في احسن حال، صدقوني، امه ستطمئن من زوجته. و العكس بالعكس. اقتباس:
لو كانت الام تفهم، و تعي جيدا حقوقها و واجباتها الشرعية، معليش، كي تقولي هذا الكلام؟؟؟ أما و الأم عامية، فكلامك في واد و الواقع المعاش في واد اخر. الكلام بالازرق، لا اعلق عليه. اقتباس:
- يعطي الحق لزوجته، هذا الامر قد يسبب في اتساع الفجوة بين الام و الولد، و يمكن ان يزيد و يصل الى هجر امه، او اقل الاحوال تسبب له العقوق. - يعطي الحق للوالدة، هذا الامر يغضبك اذن اي الامرين تفضلي؟؟ اذن الحل ان لا ندع الامر يقلت و يكبر، فالزوجة الصالحة لا تدع الامر يصل الى الزوج، و ان وصل تحاول احتواءه بنفسها. و للاسف، اليوم نجد الزوج يصلح اخطاء زوجته الغبية (عذرا على هذه العبارة)، و يحاول ان يظهرها على انها لم لم تقصد الاساءة و يحاول ان يرضى امه من اجل ان تسامح الزوجة. المهم حالات كثيرة. اقتباس:
و لا ننسى ان الزوجة السلفية، ليس هدفها الزواج فقط، بل هي يجب ان تسعى الى الدعوة و يجب ان تترك اثر طيب عن سمعتها و اخلاقها، و ان تعفو و تسامح حتى تكسب القلوب، و هذا من باب الدعوة الى الله، و تعظهم بالمواعظ الطيبة التي فيها لين و حكمة. اقتباس:
و الله اعلى و اعلم |
||||||||||
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على ما تفضلّتم به أنا قدّمتُ ما هو واقع وحاصل وكلامي لم يكن خارج عن الواقع لكن هو في صلبه، فأسباب المشاكل كلها تبدأ من إحساس الأم بالغيرة -إن صح التعبير- والذي يليه رغبة الزوجة في تملّك هذا الاِبن واعتقادها أن دور أمه الآن انتهى وأنه وقتها هي كي تكون هي من تشغل اهتمامه. ثم لا يجب إعفاء دور الأم نهائيًا ونقول أن المرأة هي الوحيدة المُتسببة في المشاكل، فأوقات بعض الأمهات -أصلحهن الله- مهما تفعل معهن زوجة الاِبن فهي بنظرها تلك المرأة الغريبة ولن تُحبها أبدًا. وأنا بنفسي عاينت حالة قريبة منِّي جدًا من هذا النوع، مهما أحسنت زوجة الاِبن فأم زوجها تُقابلها دومًا بالإساءة. ثم هناك أمر مهم ليست كل الأمهات جاهلات أو أميات، هناك منهن المتعلّمات وهناك الجامعيات حتى، فالكلام عن الأم الجاهلة أو الأميّة كان منذ عقد مضى، لكن في وقتنا هناك أمهات مُتعلّمات وعاملات ووو. مع أننا أوقات نجد من هؤلاء الأمهات الأميّات من يُحسنّ معاشرة زوجات أبناءهن بعكس المتعلّمات. فما المانع أن تتنازل هذه الأم بعض الشيء؟؟ ثم حاولتُ في نهاية كلامي -وهو ما وافقتموني عليه- أن أطرح حلاً لهذا النزاع، وهو ما أعتقده وما أدين الله به. أنا كبنت مازلتُ في مقتبل العمر أستطيع أن أصبر وأن أتحمل أكثر من هذه المرأة التي أنجبت أولادًا وبلغ بها الكِبر عتيًا. خصوصًا إن كان الزوج حسن المعاملة مع زوجته، فهي ستتحمل ذلك من أجل الله ثم من أجله وهذا ما يجب أن يُنشأ عليه النشأ، هو دوما محاولة الصبر على أخطاء الذي يكبرنا سنًا والدفع بالتي هي أحسن.. وتبقى الزوجة بشرًا وليست ملكًا معصوما، لها نفس تشتهي ولها قرين مُتربّص بها. والله أعلى وأعلم |
||||
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||||||||
|
اقتباس:
قد يكون تحليلك صحيح لكن الغيرة انا الاحظها فقط في شيء وحيد وهو لما يهتم الابن بزوجته بشكل لافت، كأن يشتري لها فستان، دون ان يشتري لأمه شيئء، او يخرج بزوجته في عطلة خاصة، هنا انا اوافقك اختي الكريمة في غيرة الام، و هذا امر طبيعي، فهي تقول كما قلتِ، انها اولى الناس بإبنها، وهي من يجب ان يبالي بها. لكن اعتقد ان الابن الذكي، لا يقدم على شيء يجعل امه او زوجته تشعر بهذا الاحساس (الغيرة). يعرف كيف يرضي الجميع. اقتباس:
و ايضا لا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "تهادوا تحابوا"، فالزوجة الذكية تعرف كيف تقدم هدايا، و لو زمزية، و الهدية مفعولها جيد جدا، تقتل كل تلك الشحناء التي قد تكون بينها، و انا اعرف و الله، زوجة اعطت والدة زوجها مال بعد ان رفض ولدها ان يعطيها المال لحاجته به. فمثل هذه الافعال الطيبة تكسب و الله حتى قلب القاسي المتصلب. اقتباس:
اقتباس:
السؤال لك هل يحق لنا، نحن الذين ندعون الى الله و منهاجنا الحق، و نأمل ان تكون قدوة للناس هل يحق لنا نحن ايضا ان نضيق عقلنا و نعامل بالمثل؟؟ و نقول انا اسأت التصرف معها لانها هي من بادرت بالاساءة؟؟ هل يحق لنا هذا؟؟ هل منهاج المسلم معاملة هكذا، يعامل الناس بما يعاملونه؟؟ المشكل ليس من الظالم، بل كيف نتصرف مع من اساءة الينا، بدون المعاملة بالمثل و هذا من باب احتواء المشكل و عدم تهويله, اقتباس:
اقتباس:
بورك فيك اختاه |
|||||||||
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام سليم ولا غُبار عليه، لكن هناك حالات أين تبقى الزوجة غريبة مهما فعلت، وأنا عاينتُ ذلك بنفسي -كما ذكرتُ آنفا-. مهما قدمت من هدايا ومهما أحسنت لكن هناك من يبقى يعتبرها دخيلة، ووالله أنا أتكلم مما رأته عيني. وهذا لا يعني أن هناك من يُمكن جلبهم بالحُسنى. حتى في حالة الإساءة أنا عن نفسي أفضل الاستمرار في الإحسان، قد تضعف هذه المرأة وقد يتغلّب عليها الشيطان أوقات ويُضعف همّتها على اعتبار أنها لا تُلاقي نفس الإحسان لكن هنا يأتي دورها ودور صبرها وإيمانها بالله وثباتها ومجهادتها وعملها بالآية التي ذكرتُ سابقا: (اِدفع بالتي هي أحسن). والله أعلم اقتباس:
بالنسبة لي تعاملي مع الجميع ينطلق مما يُحتمه الشرع علينا، وكثيرًا ما أعمل بالآية التي اسشهدتُ بها ولله الحمد. وأوافقكم أن السلفيّ لا بد أن يكون أكثر حِلمًا وصبرًا، ولهذا قلتُ سابقًا: (الصبر على الأذى فيه). لكن أعود وأقول حتى هذا السلفي يبقى بشر في النهاية وله نفس وله قرين، قد يضعف. والمشكل أن الجميع يُسلّط الأضواء على المستقيم أو المستقيمة، فأي خطأ صغير يُحسب عليهما لأنهما بنظر الجميع يُمثلون الدِّين، فأي خطأ مهما كان بسيط قد يُسقطهما. وكلام الأخت عن المرأة السلفيّة خير دليل، مع أن تلك الزوجة لا إثم عليها من الناحية الشرعيّة، لكن يبقى المجتمع مُتربّص بكل سلفي ويتصيّد له الأخطاء. والله المستعان |
|||||
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عقوق الوالدين |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc