شكرا لك أخي صالح لتفقدك حالي ...
أما عن السلطان فلو عني ما أدعوالله في سرّي أن أشق عصاه ، فكيف سأدعوا عباده ؟
فليس حديثي الا عن قناعتي بأننا نرزح تحت الاستعمار الفرنسي بكل المقاييس ، وما حدث في 62 لم يكن استقلالا ، وانما خروج من النافذة وعودة من الباب ..
ورغم ذلك لا أدعوا أحدا أن يشق العصا ويحدث البلبلة واراقة الدماء قدر ما أبث الوعي حول حقيقة أوضاعنا ..
وذلك لهدف واحد أخي الكريم ، وهو توحد قلوب الجزائريين على الرغبة في تغيير الوضع الفاسد بحكم وشرع اٍلهي راشد ..
فيكفي تحقق هذه الرغبة في قلوب القوم ليبدل الله حالنا ، ويصلح أمرنا ، ويولي أمورنا من يخافه ويحكم بأمره ..
وما ذلك على الله بعزيز ..