اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابــــر المُبتسِم
السّلام عليكم ورحم الله وبركاته
أشكرك اختي الفاضلة على هذه المساحة القصيرة الكلمات ...
العميقة والواسعة المعنى الى حد ٍّ يصل بالشخص الى التجديد او تصحيح سلوكه ..!!
كما قال عمر ابن الخطاب:
حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو...
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه وذلك لمقدرته على استخدام طرق التواصل للتعبير عن ذاته ورغباته المختلفة.وبالتالي فكما يجتهد في تواصله وتعبيره بطريقة سليمة وصائبة فهو مهدد بإرتكاب الخطإ
فالخطأ معلوم وجد بديهي أي بمعنى اي إنسان معرض لإرتكابه
مهما كانت صفته إلا الأنبياء المصطافين من عند الله
فقط هم المعصومين..
ولو نطرح هذا السؤال لما..؟
فنكتفي بهذا الجواب : لله في خلقه شؤون لا يعلمها إلاّ هو
ثم نستسلم لقدرته ونقول: والنِّعم بالله
ثم إن الجزء الأخر من البشر فبالطبع هو معرض
لهذا الأخير (الخطأ)
ولكن حجم الخطأ يختلف من الواحد الى الأخر
فهنا لونلاحظ من الفئة الأولى والتي تشمل الأنبياء المعصومين
بأنهم مصطفين من عند الله وأخيار
فكذلك الفئة الأخرى العادية فأحجام الأخطاء بينهم تختلف
وكذالك هنا وبما اننا نؤمن بقضاء الله وقدره فإن اختلاف
احجام الاخطاء تدخل في مشيئة الله كما سبق الحديث
عن المعصومين فهذا هي الفئة الاخرى أي قسمة من عند الله
هذا والله اعلم
أما بالنسبة لتأنيب الضمير او الإنزعاجات والإضطرابات
النفسية التي يسببها الخطا للمخطا فهذا دلالة على
نضافة جوهرية ومتواصلة للشخص والتي تدفعه الى
الإقلاع الفوري
خوفا من مثل هذه الانزعاجات والتي يشعر وكأنه تعدّى
بها حدود الله وبشرى لمن هو مبرمج هكذا
*وفيه من ليست له قابلية في البحث عن الصواب
ولايفرق بين الخطأ ولا الصواب ويتعمد في تكرار
إرتكاب الأخطاء الى ان يفقد أخلاقه وحتى إنسانيته
دون ان يراجع نفسه وتجده في تدهور مميت
ورغم كل هذا فرحمة الله سبقت غضبه ويستطيع المخطأ
العودة الى طريق الصواب وهذا حسب الشخص نفسه
وحسب نوعية ومعدن الجوهرة التي يمتلكه بداخله..؟؟
والسلام
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابــــر المُبتسِم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل المخترع الكبير توماس أديسون والذي فشل كم من من مرة (تقريبا الالف) قبل أن ينجح في إشعال المصباح الكهربائي :
ألم تيأس من فشلك كل هذه المرات ؟
قال: أنا لم أفشل بل تعلمت عدة طرق لا تُشعِل المصباح.
هكذا هو الخطأ في ايضاح طريق الصواب
فليس العيب في ان نخطأ لكن العيب هو تكرار نفس الخطأ وعدم اخذ العبرة أو استخلاص معادلة ثابتة وبالتالي معامل [coefficient]
وبه نستطيع التبصر إلى عواقب الاخطاء قبل الوصول اليها
فنجد انفسنا نتجنبها بطريقة لا إرادية او بالأحرى تكون خفيفة ونستطيع معالجتها وتصحيحها من دون تاثير على النفس أوتغير في السلوك
هذا لمن كان يمتلك قابلية في محاسبة النّفس وفطنة تجاه حواسه وعالمه الداخلي وعالمه الخارجي..
فلنغتم من الاخطاء ونجعلها كسلّم نصعد به إلى الأعلى ولانبقى نتعثّر بها..
|
و عليكم السلام
حصل تناغم بيني و بين حديثك
و قد وجدت به وعيا و أسلوبا ذا فطنة
فأخذت الدرس كما ألقيته
لم أنقص منه و لم أزد حرفا
و لكني لم أتبين ما تقصده من عبارتك :
" استخلاص معادلة ثابتة و بالتالي معامل "
هل معناها أن كل خطأ يؤدي إلى عاقبة محددة تتعلق بنوع ذلك الخطأ فقط ؟
و فيما يخص اصطفاء الأنبياء - عليهم السلام -
أذكر أنني سمعت شيئا عن تدخل المشيئة الإلهية في هذا
و لكن ليس لأبرر الأخطاء و أتغاضى عنها
بل إن ما سمعت أن الله خلق الكافر و المؤمن بمشيئته ، و لم أوفق في فهم الفكرة جيدا لذلك لم أشأ أن أخوض فيها بما لا أعلم " ..
يبدو لي أنك أضأت الناحية المتفائلة مني
فشكرا لك على الثقة التي تكتسيها الكلمة ،،
دمت بيننا / أريج