حلال للقذافي حرام علي الثور

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري

الحمد لله

هذا رأيك وأحترمك، وإن كنت مقتنعا بهذا التبرير فهذا شأنك ولكن لي الحق أن أبين أن هذا التبرير أجوف !
فكيف يهرب ستون ألف مرتزق وأجهزة الإعلام صمت أذاننا بامتلاء سرت وبني الوليد بهم ثم يتم اقتحام المدينتين بل وكل ليبيا ولا نجد أثرا لعشر هذا العدد !
طبعا الإنصاف يقتضي أن نقول : أن الأمر برمته إجمالا لعب على الذقون واستثمار كاذب من أجل الغلبة ...
وحين أقول إجمالا فأنا لا أنفي وجود المرتزقة الأفارقة ولكن ليس بذلك العدد الذي تستغبينا به أجهزة الإعلام وأبواق [الناتو]، وأيضا لست في مقام التبرئة للطاغية فلو استطاع لجيش الشياطين لتقاتل في سبيله؛ ولكن ما حملني على الانتصاف هو العدل الذي أمرنا بها حتى مع أعتى أعدائنا.

نعم أحسنت أخي الكريم.
وجوابا على سؤالك أقول : من أعطى حصانة للمتسلطين على رقابنا ليمتنع الخروج عليهم مع إفسادهم وذلهم ؟!
فليس هؤلاء بولاة أمر ولا يستحق أحد منهم وصف الخلافة، وكلهم يدور حاله بين الكفر والظلم والفسق الشديد.
والواجب الشرعي اتجاه أكثرهم هو القتل لأنهم مفسدون في الأرض ساعون بذلك.
ولكن كل ماسبق مقيد بالمصلحة والمفسدة وتوفر الضوابط الشرعية.
فحرمة دم المسلم المترتبة على إزالة هؤلاء المتسلطين مضافا له أن المشاريع التي أراها من المتصدرين للتغيير مشاريع غير شرعية. كل هذا وغيره عقبات تمنعني من تغيير المنكر باليد فأكتفي بتغييره بقلبي ولساني.
ولو توفرت الشروط الشرعية لتغييرهم باليد ما توانيت لحظة !
ولتسلم لأخيك.



أولا لست منتسبا لمذهب ابن حزم رحمه الله وأعوذ بالله أن أكون تابعا لأحد غير رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، وانتسابي للظاهر وانتساب ابن حزم له محض توافق لا تقليد، كأن أقول أنا جزائري وتقول أنت أنا جزائري !
ثم حتى لو خالفت ابن حزم في فتياه فأين الضير في ذلك؟!
ثم تفضل أعطني فتيا ابن حزم في الاستعانة بالكافر !
ثم اقتباسك لكلامي والاستفهام عليه بمشاركتك يجعل المطالع يظن ان كلامك له تعلق بكلامي بينما أجده لا يُعتبر لا ردا ولا موافقة !
ودمت بود
والله الموفق

أولا:
اعلم أيها الأخ أنه ليس بيني وبينك استفهام
لاني ببساطة أول مرة ألتقي بك في هذا المنتدى
ثانيا:
قولك أنك لست من أتباع ابن حزم، أنت من اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو للاستغراب
ذكرتني مرة عندما قال لي أحد الطلبة، يا أستاذ لماذا لا تترك قول: أنا مالكي !!، وتتتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتبسمت وقلت له:
وهل كوني مالكي، أكون غير ما قصدت ؟
المهم طال الحوار عندها.
................
ثالثاً:
أحب أن تقرأ لي الأدلة التي استدل بها الشيخ ابن باز في الكويت وصدام حسين على الطريقة الظاهرية.