لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-30, 14:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
قال أخونا عزام عن سيد قطب:
1

- ما هذا الدين الذي دافع عنه سيد قطب وبذل من أجله حتى كفرني وإياك وكفر آبائنا، ووصم مساجدنا بأنها معابد الجاهلية، وحتى طعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حاملي الإسلام، إنه والله دين فريد من نوعه !!! وإليك أخي الحبيب هذه القصة:ـ

روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم بعض العطايا على بعض أصحابه دون البعض تأليفاً لهم، فجاء رجل كث اللحية، غائر العينين ناتئ الجبين فقال:ـ اتق الله يا محمد واعدل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني، ثم أدبر الرجل، فقال خالد بن الوليد دعني أضرب عنقه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:ـ ( إن من ضئضئ هذا قوماً يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلتهم قتل عاد ) [2/741].

والشاهد من هذه القصة أن هذا الرجل ( ذو الخويصرة) تصور عدلاً في رأسه غير العدل الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - فبناءً عليه حكم على من خالفه بالضلال، حتى بلغ الأمر أن يتهم الصادق الأمين بالخيانة.

وهذا ما وقع فيه سيد قطب، فهو قد تصور إسلاماً في رأسه غير الإسلام الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - مما جعله يكفر الأمة بأجمعها ويصم معابدها بأنها معابد جاهلية، حتى دفعه هذا التصور أن يكفر حكام بني أمية وبني العباس،ويطعن في كبار صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كعثمان ومعاوية رضي الله عنهما.

وهذا الخطأ العظيم يأتي من تحكيم العقل أمام النصوص الشرعية وقد وقع في ذلك فئام من الناس كالخوارج والمعتزلة خاصة، وأهل البدع عامة.

وأيضاً يؤخذ من هذه القصة التي سبقت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا أنه سيخرج أقوام من ضضئي هذا الرجل ـ أي من أجناسه وأشباهه ـ صفتهم أنهم كثيري الصيام والصلاة وقراءة القرآن، وهذا يدل على قوة إخلاصهم، لكنه في آخر الحديث أقسم - صلى الله عليه وسلم - ـ وهو الصادق المصدوق ـ أنه إن لقيهم سيقتلهم قتل عاد وثمود، وقال عنهم في بعض الروايات (هم كلاب أهل النار )! فما لذي أوصلهم إلى هذا التيه مع إخلاصهم الشديد؟!!

الجواب يكمن في نقطة واحدة هي عدم اتباعهم لهدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وخلفاءه الراشدين، بل استحسنوا أشياءً فعملوا بها ظانين أنها الحق.

2 - أن ثبات "سيد" على موقفه حتى قتل على ذلك " شهيداً " !!! لا يدل على صحة ما ذهب إليه، فلا بد مع الإخلاص، المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهدي السلف الصالح، وإليك هذه القصة:ـ

روى أهل السير أن عمر بن الخطاب، أمر عمرو بن العاص أن يقرب بيت عبد الرحمن بن ملجم إلى المسجد حتى يرى الناسُ صلاته وعبادته فينشطوا في ذلك، وحتى يُعلّم الناس القرآن والفقه، وكان رجلاً زاهداً عابداً، إلا أن عبد الرحمن بن ملجم ـ فيما بعد ـ أخذ برأي الخوارج فانطلق حتى أتى الكوفة ـ وفيها مسكن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ـ فترصد لعلي ذات يوم خلف باب بيته بعد أذان الفجر، فلما خرج "علي" من منزله لصلاة الفجر ضربه هذا الشقي بسيفه في مفرق رأسه حتى خضب الدم لحيته رضي الله عنه فمكث علي رضي الله عنه ـ يسيراً ثم مات بعد أن قُبض على عبد الرحمن بن ملجم ـ وكان يرى قتل "علي" قربة إلى الله ـ فأُحضر ابن ملجم للقصاص، فقال أبناء علي:ـ دعونا نشتفِ من قاتل أبينا (أي نشفي صدورنا منه) فبدءوا بعينيه فكحلوهما بالحديد المحمي، فسالتا على خديه ومع ذلك لم يتراجع عن موقفه من تكفيره "لعلي"، ولم يجزع ولم يتحرك بل شرع بقراءة القرآن فبدأ بـ ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ..). ثم قطعوا يديه ـ وهو مستمر في القراءة ـ ثم قطعوا رجليه وهو مستمر في القراءة لا يتحرك ولا يجزع. فقالوا:ـ اقطعوا لسانه، فاضطرب وجزع، فقيل له:ـ لماذا جزعت؟ قال: أخشى أن تقطعوني عن ذكر الله، فشدوا لسانه وقطعوه ثم أحرقوه ا.هـ [تاريخ الإسلام للذهبي].

وأجمع أهل السنة والجماعة أن عبد الرحمن بن ملجم، رجل خارجي ضال مجرم آثم، ولم يغتروا بصلاحه، ولا بشدة صبره وعبادته، بل ذهب جمع من أهل العلم إلى تكفيره لأدلة من السنة قامت عندهم، ليس هذا موضع ذكرها. ومع هذا كله، مازال عبد الرحمن بن ملجم يعظمه أئمة الخوارج عليهم لعائن الله، كما قال عمران بن حطان يمدح ابن ملجم وفعلته النكراء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
يـــاضربة من كمي ما أراد بهــا إلا ليبلــغ عنـــد الله رضــوانا

إني لأذكــره يـومــاً فــأحسبه أو في البرــية عنـد الله ميــزانــا

لله در المـــرادي الـذي سفكـت كفــاه مـهـجـة شر الخلق إنسانا

- فرد عليه علماء الإسلام ومنهم الطبري بقوله:ـ

إني لأبـــرا ممـــا أنت ذاكـــره عن ابن ملجم الملعـــون بهتانا

إني لأذكــره يـومــاً فــألـعنـه دينـا، وألـعن عمران بن حطانا

فـأنـتـما من كلاب النار جـــاء به نص الشريعة إعـلانــا وتبيانا

فانظر ـ يا أخي ـ إلى عبد الرحمن بن ملجم، كان من العباد الزهاد الذين أمر عمر بتقريب بيته للمسجد كي يروا الناس ما فيه من عباده، فينشطوا على العبادة، ومع ذلك لما ابتدع في الدين وكفر علياً وقتله لم يقولوا "نوازن بين حسناته وسيئاته" !!!


1[/B]_بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة ‏له‎ ‎بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ‎ ‎والكلام جرحا وتعديلا ‏عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ‎ ‎للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - ‏أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام‎ ‎في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين ‏للمخطئ أو للمبتدع, ولا‎ ‎بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين‎.
ذكر‎ ‎الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ‎ ‎وهو ‏الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف‎ ‎الصوفيّ‎: (‎كم من هؤلاء ‏القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة‎ ‎سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟‎) ‎فبكى عبد الرحمن‎.
وذكر ابن‎ ‎الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن‎ ‎الصّلاح)): (قال ‏يحيى بن معين رحمه الله‎: (‎إنّا‎ ‎لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في ‏الجنّة منذ أكثر من مئتي‎ ‎سنة‎)).
نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب‎ ‎ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا ‏يستوجب العذاب بالنيران

2_الكلام الذي قلته أنت إنما ينطبق على سيد قطب وليس على الذين ردوا عليه دفاعا عن الإسلام وحملته. فانظر إلى طعن سيد قطب في الصحابة رضوان الله عليهم:



فمن هو الطعان آ السلفيون أم سيد قطب؟
لماذا دائما تسوون بين الضحية والجلاد؟





الدين الذى دافع عنه سيد قطب رحمه الله و اعلى درجته فى الجنة هو الاسلام الدين الذى ارسل به محمد صلى الله عليه و سلم
دافع عن حق الله و فعله المتمثل فى التشريع و طالب برد الحق الى الله و ان تعود الامة فى تحكيمها و تحاكمها الى كتاب ربها و سنة نبيها هذا مالم يفعله مشايخك يا جمال
و اقول كذبت يا اخى و افتريت بقولك على سيد قطب ان تقول عنه
كفرني وإياك وكفر آبائنا، ووصم مساجدنا بأنها معابد الجاهلية
و هذا رده رحمه الله على فريتك و الحمد الله ان الاخت نقلتها لنا

يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني "
وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37


سؤال يا اخ جمال من اقام الحجة على سيدقطب و هل وجد من ناقشه فى ما كتب و طلب منه التراجع و التوبة و ابى الا العناد ام لا يوجد من فعل ذلك معه
ان كان وجد من ناقشه و طلب منه التوبة عما صدر منه فهاته بارك الله فيك و الم يوجد من فعل ذلك فهو معذور و الحجة لم تقم عليه و له نفس الحكم الذى عذرتم به الطواغيت الذين تدافعون عنهم
و اريد منك جواب هل سيد قطب كما تقول انت ان يسب الصاحبة و يطعن فى الانبياء هل اتخذهم اعداء له و هم اعداء له و جاهر بمحاربتهم ام ان رحمه الله ااحبهم و كان متبعا و سار على ما كانوا عليه من دعوة الناس الى الرجوع الى ربهم حكما و تحاكما و عبادة

الا وجهتم سهامكم و لو مرة لاعداء الله و لمن طمسوا شريعة الله دع الامر لاهله كما طعن شيخك الذى فى سيد

هاهو شيخك ربيع فى السابق يثنى على سيد قطب و يقول كان ينشد الحق و يدعوالى العقيدة السلفية و هاك المقطع بصوته و استمع اليه و قل لى بربك ما الفرق يبين الامس و اليوم

مقطع لربيع يثنى فيه على سيد قطب

https://www.4shared.com/audio/_csn-Xzt/azam100.html

و هذا رابط الموضوع الذى اغلق

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=742681

و هذا الرابط الذى سألت فيه ان كان هذا صوت ربيع المدخلى و اجبتنى انت انه هو مائة بالمائة
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=735625
الله المستعان اتسائل احيانا هل يوجد فى قلوبكم و ما تحمله صدوركم من كره و بغض لسيد قطب لليهود و النصارى و للطواغيت الواضح ان سيد قطب ابغض خلق الله عندكم و من الشيطان نفسه
و اعلموا ان سيد قطب رغم اخطائه و هو ليس بعالم و لا دعاية بل رجل مسلم احترق قلبه على دين ربه و قال كلمة حق عند سلطان جائر سيبقى فى قلوب كثير من الناس رمزا و شخصية اسلامية احببتهم ام كرهتم

اللهم انك يارب تعلم انى ما احببت و لا اردت ان ادخل فى بيان و تتبع العثرات و لا التطاول على العلماء لكن القوم جرونا اليها











 

الكلمات الدلالية (Tags)
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc