وصية أسد الأوراس مصطفى بن بولعيد / نقاش

[youcef salah]

شكرا لك على الموضوع
نتمنى أن نرى عملا طيبا أو قولا طيبا من هؤلاء الذين يعتبرون زعماء الجزائر اليوم
هل نحتاج إلى إستعمار آخر حتى يبين لنا كم نحن مقصرون في حق بعضنا .
هل نحتاج إلى 132 سنة أخرى من الإحتلال حتى نعرف نقول مثل هذا الكلام ؟
كم يكفي من الثورات ليقوم حكامنا باصلاح الأوضاع ؟
كم سيسقط من الرؤساء حتى يعرف رئيسنا أننا شعب أحفاد ابن بولعيد لا يستهلون ما يحدث لهم
كم يكفينا من دماء وحرائق وتخريب وثورات حتى يقول قادتنا اليوم ( فهمتكم)

هل نبقى نتغنى دائما بثورتنا وما حدث في الماضي كما هؤلاء الذين يحكمونا باسم الشرعية الثورية .
ألا يوجد في هذا الشعب ثائرا كابن بولعيد وفصاحة كمفدي زكرياء وشجاعة كابن مهيدي .

لم نعد نعرف أنفرح لنوفمبر باعتباره رمز لتحررنا أم باعتباره عنوانا للتسلط علينا .
لماذا دائما يموت الزعماء في الثورات ويبقى الانتهازيون يستولون على الجمل بما حمل
دمتم

[محارب الفساد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah

شكرا لك على الموضوع
نتمنى أن نرى عملا طيبا أو قولا طيبا من هؤلاء الذين يعتبرون زعماء الجزائر اليوم

ونشكر لك تعقيبك
فحكام الجزائر اليوم عبارة عن مجموعات من المافيا ، أحدهم يسيطر على الميناء وآخر على الأمعاء
حكام الجزائر أبادوا آلافا مؤلفة من الشعب ، ثم ضحكوا علينا بقانون المصالحة " لا تسأل عما فات "
حكام الجزائر هم صنيعت الاليزي عملاء لفرنسا ومصالحهم الخاصة ، شياطين في ثوب انسان
حكام الجزائر هم أسوء نموذج قد تجده في التاريخ ، فما فعله جزار الشام يساوي صفر أمام مافعله مصاصوا الدماء
فرغم كل مجازر بن علي ومبارك علي صالح والقذافي وأبنائه والعلوي النصيري بشار لم نجد حالة واحدة قطع فيها رأس رضيع بسكين حادة
أما الساسة الجدد فلاهم لهم الا تعبئة الأرصدة
فبكر أبو زيد صديق لأحد اقاربي يحكي لي أنه كان يسكن شقة في احد العمارات في باتنة واصله من عين البيضاء كان عنده محل لبيع () ، قد تفكر في أن يصبح أي شيء الا وزيرا للتعليم .
وابن الزيبان طبيب الأطفال ويطلق عليه في بسكرة " الطهار " ، السي بركات ، منح وزارة الفلاحة وهو أبعدهم لفهمها وأعطيت له أكبر ميزانية عرفتها الجزائر لدعم الفلاحين أو ما يعرف بمشروع الدعم الفلاحي ، فشل المشروع بكل أوجهه ولم يؤتي ولو 10 % مما خطط له
فبدلا من محاكته على تضييع آلاف الملايير هباء منثورا ، أعطوه وزارة أخرى أكثر حساسية من الأولى فبعد الغذاء أعطوه الدواء
وبعد البطون منح صحة الجزائريين
يجربونه في هذا المنصب لعله يفلح وكأننا فئران تجارب
ففشل فشلا ذريعا ......
وهكذا حال البقية
لما قرأنا القانون في الجامعة ، درسنا أنه يعين من الحزب الفائز بالأغلبية رئيسا للحكومة ، أي الآفلان - بالتزوير - الفائز ، بلخادم رئيسا للحكومة
لكن وما تشتهيه أنفس رجال الظل أصبح أحمد أويحي رجل المخابرات الأول هو رئيس الحكومة
والوزراء يعنهم رئيس الحكومة وليس رئيس الجمهورية لكن في بلادنا العكس
وهكذا خرطي في خرطي لا قانون ولا هم يحزنون .

خلينا منهم الآن فقلبي موجع طرفي كسير.

الجزائر ورب الكعبة ماراهاش بخير .
https://www.youtube.com/watch?v=HS1sbEtlXns