الفيس والنظام ...من هو صاحب الحق ؟؟؟

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم جفال

مسالة الفيس مسالة حساسة للغاية و وجود الفيس في الساحة السياسية اتى من وراء احداث اكتوبر .

من قام باحداث اكتوبر ؟؟؟ و ما كان مسطر لها ؟؟؟

الشيئ الاكيد ان زلزال 1989 خلط الكثير من الحسابات المسبقة اثر بروز صحوة اسلامية لم تكن في الحسبان .



كانت احداث اكثوبر الحديقة الاولى لتجربة التعددية الحزبية المسيرة داخليا و خارجيا وببروز كلتا اطرافها اليمينية و اليسارية يتم تصديرها الى البلدان العربية الاخرى و التي لم يكن في حسبان المخططين لها ، زلزال 89 و الصحوة الاسلامية التي غيرت من خريطة الساحة السياسية أنداك .
فكان لزاما ان يتعاملوا معها باختراقها ... . فكانت الصدمة ، حتمية .

لقد كان التلاعب حتى بقيادتها . و تلاعبت القيادة فيما بينها و بين النظام و تلاعب النظام بينه و بين من دونه و الدائرة غير منتهية
مثال . ان اتى و ابرهن لك ان فلان القيادي ينتمي الى الماسونية العالمية بالدليل القاطع فلا يسعك الا ان تقول للناس ان فلان خطير على الجبهة و على الشعب الجزائري . و بالتالي ينقسم الشعب الى قسمين .قسم يؤيد الطرح و يعتبر الفلان رجلا خطير على الجزائر و بالتالي يتقلص الدعم المادي و المعنوي للحزب .
و القسم الثاني سوف يقول ان القائل انسان محسوب على النظام و بالتالي يكون الحزب مخترق و عليه يتقلص التأييد المادي و المعنوي للحزب .
و يبقى الطرف القيادي الثالث صامدا في مبادئه و يبقى هكدا من يدعم الارهاب و من يدعم من يحارب الارهاب .
من هنا كان منطلق العشرية السوداء

خلاصة القول .... ربما مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين

...
بارك الله فيك حين تكلمت عن الصحوة الاسلامية وصدقت في ذالك ....لكن من كان صاحب هذه الصحوة ...
لنعد الى الوراء قليلا نجد ان الشيخ سحنون نجح في توحيد التيارات الاسلامية تحت راية رابطة الدعوة الاسلامية والشيخ احمد سحنون هو من تلامذة ابن باديس يعني امتداد لجمعية العلماء المسلمين والنظام نجح في تهميش جمعية العلماء المسلمين في سنوات الاستقلال ...
وهذه الاحداث ان فهمناها نفهم هل كان الفيس على حق او على باطل
يعني ....
.لماذا تفرقت التيارات الاسلامية المكونة لرابطة الدعوة الاسلامية بعد اجتماعها
لماذا اسس كل تيار حزبه الخاص به ولم يؤسسو حزب واحد يعبر عن التوجه الاسلامي في الجزائر
هل كانت هذه الاحزاب سلاح في يد النظام لضرب الاسلام فيضمن بذالك عدم تولي الاسلاميين السللطة في البلاد ابد الدهر ........