وقاحة! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وقاحة!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-06, 18:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

نهيق وشعير

أسعد دائما بقراءة آراء القراء فيما أكتب فهم بالنسبة لي رئيس التحرير الفعلي الذي أتلقى منه الملاحظات والتوجيهات.. وهم السلطة العقلية التي أخاف منها أكثر مما أخاف من السلطة وقمعها.
لكن في بعض الأحيان أصاب بالإحباط عندما يمارس عليّ بعض القراء "القمع" أكثر من السلطة! كهذا القارئ الذي اعتذر باسم الجزائريين للقطريين على ما أكتبه أنا! أو ذاك القارئ الذي كتب من عين الصفراء يقول بأنني أكتب ما أكتب "بمهماز"! أو القارئ الذي رأى أنه لا ينبغي أن أقطع اليد الممدودة من قطر بالعنتريات! مثل هذه التعاليق وغيرها كثير تصيبني بالإحباط وتجعلني أحس بأن الرسالة التي أريد إيصالها لم تصل أو أنها لن تصل أو أنها وصلت والتقطت مشوشة.. وأتساءل: هل من واجب الصحفي أن يراعي المصالح العليا لبلده فيما يكتب حتى ولو كان ذلك على حساب الحق والحقيقة؟! إذا كانت المصلحة العليا للجزائر هي السكوت عما يفعله القطريون في ليبيا لأن أمراء هذا البلد لوحوا بإمكانية الاستثمار في الجزائر.. فهل السكوت عما تسبب فيه القطريون من خسائر لا يعد خيانة للبلد؟! أم أن شعبنا تحول إلى حمير يمكن إسكات نهيقه بالشعير؟!
قطر تسببت مع فرنسا في الإخلال بالأمن العام على الحدود الشرقية وعلى مسافة 900 كلم كاملة وجعلت الجيش الوطني الشعبي يضع قواته في حالة استنفار قصوى مع ما في ذلك من خسائر يومية تعد بالمليارات.. وإذا استمرت حالة اللاأمن على حدودنا سنوات لكم أن تتصوروا حجم الخسائر التي تلحق بنا.. ونحن في حاجة إلى استثمارها في تنمية بلدنا! وهل بإمكان الاستثمارات القطرية إن تمت أن تعوض تلك الخسائر الهائلة! وإذا كانت فرنسا لا تلام لأن بيننا وبينها بحر من الدماء فإن قطر الشقيقة التي هي عضو معنا في جامعة الدول العربية تلام بعنف مضاعف!
ومن الناحية الأخلاقية: إذا كان القذافي يستحق أن تفعل به قطر والناتو وفرنسا ما فعلته به لأنه نكل بالشعب الليبي وأهدر أمواله في تمويل عمليات مشبوهة مثل ثوار إيرلندا الشمالية واليد الحمراء ونيكاراغوا.. وبذّر أموال الشعب الليبي بدون إذنه في خزعبلات زعامية وهمية.. أليس أمير قطر اليوم يرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها القذافي؟! هل استشار أمير قطر الشعب القطري وهو يمول حملة الأطلسي على ليبيا ولا أقول حملة الأطلسي على القذافي؟! هل قطر التي تحتل أمريكا ثلاثة أرباعها الجوية بالقاعدة الأمريكية يمكن أن تمول الحرية في لبنان وسوريا والسودان واليمن وليبيا وتونس ومصر.. وحتى الجزائر؟! ما هو الفرق بين سلوك أمير قطر الأخير وسلوك القذافي في 40 سنة الماضية؟!
هل من المصلحة العليا مثلا أن أسكت عن تصرف قطر هذا لأنها دولة شقيقة تريد إهانة الجزائر ثم تدفع ثمن الإهانة بالدولارات؟.. الجزائر ليست "مومسة" ساقها والمعصم لم يدفع أكثر! وماذا يقول عنا "الثوار" الليبيون إذا قبلنا بمثل هكذا تصرف؟!
الغريب في الأمر أن بعض الأوساط الإعلامية الرسمية عندنا هللت وطبلت للسعودية عندما أعطت بعض الأطنان من التمور للصحراويين في الصحراء الغربية.. ونسي هؤلاء أن السعودية التي تكرمت على الصحراويين بالتمر الفاسد تكرمت على خصومهم في المغرب الشقيق بدفع ثمن صفقة طائرات "الفانتوم" الحربية؟!
قد أكون هرمت ولم أعد أصلح لهذا الزمان لأنني من الجيل الذي كان طموحه بناء دولة لا تخاف فرنسا.. فأصبحنا في دولة تخاف اليوم من قطر وغدا تخاف من الصومال أيضا!؟

بقلم: سعد بوعقبة








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 20:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Axel005
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22 مشاهدة المشاركة
نهيق وشعير

أسعد دائما بقراءة آراء القراء فيما أكتب فهم بالنسبة لي رئيس التحرير الفعلي الذي أتلقى منه الملاحظات والتوجيهات.. وهم السلطة العقلية التي أخاف منها أكثر مما أخاف من السلطة وقمعها.
لكن في بعض الأحيان أصاب بالإحباط عندما يمارس عليّ بعض القراء "القمع" أكثر من السلطة! كهذا القارئ الذي اعتذر باسم الجزائريين للقطريين على ما أكتبه أنا! أو ذاك القارئ الذي كتب من عين الصفراء يقول بأنني أكتب ما أكتب "بمهماز"! أو القارئ الذي رأى أنه لا ينبغي أن أقطع اليد الممدودة من قطر بالعنتريات! مثل هذه التعاليق وغيرها كثير تصيبني بالإحباط وتجعلني أحس بأن الرسالة التي أريد إيصالها لم تصل أو أنها لن تصل أو أنها وصلت والتقطت مشوشة.. وأتساءل: هل من واجب الصحفي أن يراعي المصالح العليا لبلده فيما يكتب حتى ولو كان ذلك على حساب الحق والحقيقة؟! إذا كانت المصلحة العليا للجزائر هي السكوت عما يفعله القطريون في ليبيا لأن أمراء هذا البلد لوحوا بإمكانية الاستثمار في الجزائر.. فهل السكوت عما تسبب فيه القطريون من خسائر لا يعد خيانة للبلد؟! أم أن شعبنا تحول إلى حمير يمكن إسكات نهيقه بالشعير؟!
قطر تسببت مع فرنسا في الإخلال بالأمن العام على الحدود الشرقية وعلى مسافة 900 كلم كاملة وجعلت الجيش الوطني الشعبي يضع قواته في حالة استنفار قصوى مع ما في ذلك من خسائر يومية تعد بالمليارات.. وإذا استمرت حالة اللاأمن على حدودنا سنوات لكم أن تتصوروا حجم الخسائر التي تلحق بنا.. ونحن في حاجة إلى استثمارها في تنمية بلدنا! وهل بإمكان الاستثمارات القطرية إن تمت أن تعوض تلك الخسائر الهائلة! وإذا كانت فرنسا لا تلام لأن بيننا وبينها بحر من الدماء فإن قطر الشقيقة التي هي عضو معنا في جامعة الدول العربية تلام بعنف مضاعف!
ومن الناحية الأخلاقية: إذا كان القذافي يستحق أن تفعل به قطر والناتو وفرنسا ما فعلته به لأنه نكل بالشعب الليبي وأهدر أمواله في تمويل عمليات مشبوهة مثل ثوار إيرلندا الشمالية واليد الحمراء ونيكاراغوا.. وبذّر أموال الشعب الليبي بدون إذنه في خزعبلات زعامية وهمية.. أليس أمير قطر اليوم يرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها القذافي؟! هل استشار أمير قطر الشعب القطري وهو يمول حملة الأطلسي على ليبيا ولا أقول حملة الأطلسي على القذافي؟! هل قطر التي تحتل أمريكا ثلاثة أرباعها الجوية بالقاعدة الأمريكية يمكن أن تمول الحرية في لبنان وسوريا والسودان واليمن وليبيا وتونس ومصر.. وحتى الجزائر؟! ما هو الفرق بين سلوك أمير قطر الأخير وسلوك القذافي في 40 سنة الماضية؟!
هل من المصلحة العليا مثلا أن أسكت عن تصرف قطر هذا لأنها دولة شقيقة تريد إهانة الجزائر ثم تدفع ثمن الإهانة بالدولارات؟.. الجزائر ليست "مومسة" ساقها والمعصم لم يدفع أكثر! وماذا يقول عنا "الثوار" الليبيون إذا قبلنا بمثل هكذا تصرف؟!
الغريب في الأمر أن بعض الأوساط الإعلامية الرسمية عندنا هللت وطبلت للسعودية عندما أعطت بعض الأطنان من التمور للصحراويين في الصحراء الغربية.. ونسي هؤلاء أن السعودية التي تكرمت على الصحراويين بالتمر الفاسد تكرمت على خصومهم في المغرب الشقيق بدفع ثمن صفقة طائرات "الفانتوم" الحربية؟!
قد أكون هرمت ولم أعد أصلح لهذا الزمان لأنني من الجيل الذي كان طموحه بناء دولة لا تخاف فرنسا.. فأصبحنا في دولة تخاف اليوم من قطر وغدا تخاف من الصومال أيضا!؟

بقلم: سعد بوعقبة
كفيت و وفيت يا سعد
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 21:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه بعض وقاحات هذا الصحفي ...و الذي يظن الجميع مثله في الوقاحة !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بوعقبة يمدح في اويحي مشاهدة المشاركة

رد الوزير الأول أحمد أويحيى على أسئلة النواب في البرلمان كان أهم من عرضه لبيان السياسة العامة نفسه..
فالرجل أظهر براعة غير عادية في المزاوجة بين القدرة على ممارسة السياسة والقدرة على قيادة التنمية.. فكان كلامه في الجانب السياسي يوحي بميلاد جيل جديد من السياسيين يختلفون عن القوالب التي عرفناها في مدرسة الأفالان.. وكان حديثه في الجانب الاقتصادي حديث العارف بالملفات والدارس لها بدقة متناهية.

هذا الرجل الذي صنع من "الديشي السياسي" الذي تشكل منه حزب الأرندي في البداية.. صنع منه مشروع حزب سياسي فيه كل مواصفات الحزب الواعد.. هذا الرجل ها هو اليوم يطرح مسألة في غاية الأهمية.. إنها مسألة جعل مشروع بناء البلد هو الفيصل بين الناس في موضوع الوطنية.

ومثلما كانت فكرة تحرير البلد من الاستعمار هي القول الفصل بين الوطني وغير الوطني في أواسط القرن الماضي.. لابد أن تكون اليوم فكرة بناء الوطن هي الفيصل بين السياسيين وغير السياسيين في تحديد مفهوم الوطنية الجديدة.

عندما خرجت من القاعة بعد انتهاء أويحيى من رده على النواب تقدم مني أحد الوزراء السابقين للأفالان.. وقال لي ما رأيك فيما سمعت.. فقلت له على الفور: الأفالان التي أصبحت لا تنتج السياسيين والمسيرين بمثل مواصفات أويحيى عليها أن تختفي من الساحة أحسن لها! وصراعاتها حول النضال "بالتنابر" هو الذي جعلها لا تجدد نفسها بجيل من الإطارات بمثل أويحيى!

وعندما قرأت في عينه عدم الرضا عما قلته: أردفت قائلا: أويحيى أخذ منكم ما اعتبرتموه "ديشي سياسي" وصنع منه حزبا سياسيا أصبح غاية في الانضباط الذي كان خاصية من خاصيات حزبكم عندما كنتم جبهة.. أخذ منكم فكرة تحرير البلد.. وطورها إلى فكرة بناء البلد.. لم يحنط نفسه في دوار سياسي كما فعل سعدي وآيت أحمد.. مساعدوه في حزبه وفي الحكومة من خيرة إطارات البلد..

يحسن قيادة الرجال ويلعب دائما مع الكبار ولذلك يكبر.. أما أنتم فتلعبون مع الصغار ولذلك تصغرون!
انظروا إلى وفائه للرئيس بوتفليقة لتدركوا أن وفاءه للبلد قد يكون أكبر وأعظم!

قد يكون أويحيى يحلم بأن يكون مخاتير محمد ماليزيا.. ولكن تأكدوا أن الجزائريين الشرفاء يتمنون معه أن تكون الجزائر ماليزيا إفريقيا.

سعد بوعقبة

https://www.al-fadjr.com/ar/point_org...on/165022.html


شكرا يا سعد ..كفيت و وفيت ....!!!

لقد حولت رجل المهمات القذرة ...الى الرجل الذي سيحول الجزائر الى ماليزيا !!!!

------------------

كيف لا يصاب قارؤك بالاحباط ؟؟

بل و كيف ....نصدقك عندما تتكلم عن قطر ....و مصلحة الجزائر ؟؟

-------------









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وقاحة!

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc