كشف الغطاء عن حكم مسح الوجه بعد الدعاء. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كشف الغطاء عن حكم مسح الوجه بعد الدعاء.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-03, 15:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
spipouh
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 00:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spipouh مشاهدة المشاركة
أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spipouh مشاهدة المشاركة
أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد في اثناء النقاش مع احد الافاضل ذكرت له حديثا مع تخريج الحديث و طرقه مع درجة الحديث و هذا الحديث الذي يعتمد عليه و يستدل به من يرون بالمسح على الوجه عقب الدعاء .... لكن ما في اشكال طلبك على العين و الراس تفضل : الأَحَادِيثُ المَرْفُوعةُ الوَارِدَةُ في مَسْحِ الوَجْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ ضعيفة.
1 _ حَدِيثُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه : أَخْرَجَهُ عبدُ بنُ حُميدٍ في " مُسْنَدِهِ " (رقم :39 _ منتخب ) ، والتِّرمذيُّ في " سُنَنِهِ " (رقم : 3386) _ واللَّفظُ لهُ _ ، والحاكمُ في " المستدركِ " (1/719 _ رقم : 1967) _ وَمِنْ طَرِيقِهِ : الذَّهبيُّ في "سيرِ أعلامِ النُّبلاءِ " (16/67) و " تذكرةِ الحفَّاظِ "(3/885 _ 886) _ ، والبزَّارُ في " مُسْنَدِهِ " (1/243 _ رقم: 129) ، وأبو بكرٍ الخلاَّلُ _ كَمَا في " العللِ المتناهيةِ " (2/840 _ رقم: 1406) ، والطَّبرانيُّ في " المعجمِ الأوسطِ " (7/124 _ رقم : 7053) ، و " الدُّعاءِ " (رقم : 212) و (رقم : 213) ، وأبو سعيدٍ النَّقاشُ في " فوائدِ العِرَاقيينَ " (رقم : 27) ، وأبو الفضلِ الزُّهْرِيُّ في " حَدِيثِـهِ " (رقم : 475) ، وابنُ عَسَاكِرَ في " تاريخِ دمشقَ " (20/49) مِنْ طُرُقٍ عَنْ حمَّادِ بنِ عِيسَى الجُهَنيِّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بنِ أبي سُفْيَانَ الجُمَحيِّ ، عَنْ سالمِ بنِ عبدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه ؛ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا رفَعَ يَدَيْهِ في الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ في بَعْضِ طُرُقِهِ : " كَانَ إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ في الدُّعَـاءِ لَمْ يَرُدَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ " .
وَجَاءَ لَفْظُهُ عِنْدَ الطَّبرانيِّ في " الأوسطِ " عَلَى الشَّكِّ : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَدَّ ، أَوْ رَفَعَ يَدَيْهِ في الدُّعَاءِ " ، وَأَمَّا في " الدُّعَاءِ " في الموضعِ الأَوَّلِ فَجَاءَ لَفْظُهُ هَكَذَا : " كَانَ إِذَا دَعَا رَفَعَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلى السَّمَاءِ وَلاَ يَرُدُّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ " ، وَأَمَّا في الموضعِ الثَّاني فَلَفْظُهُ : " مَا مَدَّ رَسُولُ اللَّهِ يَدَيْهِ في دُعَـاءٍ قَطُّ فَقَبَضَهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهََهُ " .
قَالَ التِّرمذيُّ : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لاَ نعرفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ حمَّادِ بنِ عِيسَى ، وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهِ ، وَهُوَ قَلِيلُ الحَدِيثِ ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ " .
هَكَذَا جَاءَ في النُّسْخَةِ المَطْبُوعَةِ من " سُنَنِ التِّرمذيِّ " ، والصَّوابُ أَنَّ التِّرمذيَّ قَالَ : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ " دُونَ قولِهِ : " صَحِيحٌ " ، قَالَ الإمامُ النَّوَوِيُّ في " الأذكارِ " (ص : 917) و " المجموعِ " (3/501) : " وَأَمَّا قولُ عبدِ الحقِّ _ رحمهُ اللَّهُ تَعَالى _ : إِنَّ التِّرمذيَّ قَالَ : إِنَّهُ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، فَلَيْسَ في النُّسخِ المُعْتمدةِ مِنَ التِّرمذيِّ أنَّهُ صَحِيحٌ ، بَلْ قَالَ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ " .
أقولُ : وَكَذَا جَاءَ في " تحفةِ الأشرافِ " (8/59) للمزِّيِّ .
وَقَالَ الطَّبرانيُّ : " لاَ يُرْوَى هَذَا الحَدِيثُ عَنْ عُمَرَ إِلاَّ بهَذَا الإسنادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ حمَّادُ بنُ عِيسَى الجُهَنيُّ " .
وَقَالَ البزَّارُ : " وَهَذَا الحَدِيثُ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ حمَّادُ بنُ عِيسَى ، وَهُوَ لَيِّنُ الحَدِيثِ ، وَإِنَّمَا ضُعِّفُ حَدِيثُهُ بِهَذَا الحَدِيثِ ، وَلَمْ نَجِدْ بُدّاً مِنْ إِخْرَاجِهِ ، إِذْ كَانَ لاَ يُرْوَى عنِ النَّبيِّ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ ، أَوْ مِنْ وَجْهٍ دُونَهُ " .
أقولُ : هَذَا إسنادٌ ضَعِيفٌ ؛ مَدَارُهُ عَلَى حمَّادِ بنِ عِيسَى الجهنيِّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ، قَالَ عبَّاسٌ الدُّوريُّ : " فَذَاكَرْنَا بِهَذَا يحيى بنَ معينٍ ؛ فَقَالَ: مَا سَمِعْنَا مِنْ أَحَدٍ ، إِلاَّ أَنَّ حمَّادَ بنَ عِيسَى رَوَاهُ ، وَهُوَ شيخٌ صالحٌ " ، وَقَالَ الذَّهبيُّ في " السِّير " (4/467) : " تَفَرَّدَ بِهِ حمَّادٌ ، وَفِيهِ لِينٌ " ، وَقَالَ _ أيضاً _ (16/67) : " أَخْرَجَـهُ الحاكمُ في مُسْتَدْرَكِهِ ، فَلَمْ يُصِبْ ، حمَّـادٌ ضَعِيفٌ " ، وَقَالَ في " تذكرةِ الحفَّاظِ " (3/886) : " أَخْرَجَهُ الحاكمُ في المستدركِ ، وَمَا هُوَ بالثَّابتِ ؛ لأَنَّهُمْ ضَعَّفُوا حمَّاداً " ، وَذَكَرَ النَّوَوِيُّ في " الأذكارِ " (ص : 398) أَنَّ في إسنادِهِ ضَعْفاً ، وَضعَّفهُ ابنُ الجوزيِّ في " العللِ المتناهيةِ " (2/840) ، وَالعِرَاقِيُّ في " تخريجِ الإحياءِ " (1/305) ، وَقَالَ السُّيوطيُّ في " فضِّ الوعاءِ " (ص : 52) : " رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيـحِ ، سِوَى حمَّادٍ ، وَهُوَ شيخٌ صالحٌ ، ضَعِيـفُ الحديثِ " .
2 _ حَدِيثُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنه : أَخْرَجَهُ ابنُ مَاجَةَ في " سُنَنِهِ " (رقم : 1181 و 3866) _ واللَّفظُ لهُ _ ، ومحمَّدُ بنُ نصرٍ المروزيُّ في " صلاةِ الوترِ " (رقم : 74) ، وَابنُ عَدِيٍّ في " الكاملِ " (4/51) ، وابنُ حِبَّانَ في " المجروحينَ " (1/368) ، وابنُ الجوزيِّ في " العللِ المتناهيةِ " (2/840 _ رقم : 1407) مِنْ طَرِيقِ صالحِ بنِ حسَّانَ ، عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ ؛ قَالَ : قَالَ رَسُولُ : " إِذَا دَعَوْتَ اللَّهَ فَادْعُ بِبُطُـونِ كَفَّيْكَ ، وَلاَ تَدْعُ بِظُهُورِهِمَا ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَامْسَحْ بِهِمَا وَجْهَكَ " .
وَجَاءَ لَفْظُهُ عِنْدَ ابنِ عَدِيٍّ: " إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ ، وَامْسَحُوا بِهِا وُجُوهَكُمْ " .
وَأَخْرَجَهُ ابنُ المنذرِ في " الأوسطِ " (رقم :2677) فَقَالَ : حدَّثونا عَنْ محمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ ؛ قَالَ : حدَّثنـا عائذُ بنُ حبيبٍ الأَصَمُّ ، عَنْ صالحِ ابنِ حسَّانَ ، بِهِ نحوَهُ .
وَأَخْرَجَهُ الحاكمُ في " المستدركِ " (1/719 _ رقم : 1968) مِنْ طَرِيقِ سعيدِ بنِ هُبيرةَ ، حدَّثنا وُهيبُ بنُ خالدٍ ، عَنْ صالحِ بنِ حيَّانَ ، عَنْ محمَّـدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ ، عَنِ ابنِ عبَّـاسٍ _ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا _ ؛ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ ، وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا ، وَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ " .
أقولُ : هَكَذَا جَاءَ عِنْـدَ الحاكمِ : " صالح بن حيَّان " بدلاً مِنْ : " صالح بن حسَّان " ، فَلَعَلَّهُ تحريفٌ ، فَإِنَّ الحَدِيثَ معروفٌ بصالحِ بنِ حسَّانَ ، وَهُـوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ ، لاَ صالح بن حيَّان ، والحافظُ ابنُ حَجَرٍ في " التَّلخيصِ الحبيرِ " (1/250) عَزَاهُ للحاكمِ ، وَذَكَرَ أنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ صالحِ بنِ حسَّانَ ، ولكنْ يُشْكِـلُ عَلَى ذَلِكَ أنَّ الحافظَ الذَّهبيَّ أَخْرَجَهُ في " تذكرةِ الحفَّاظِ " (2/616) مِنْ طَرِيقِ الحاكمِ ، فَجَاءَ عِنْـدَهُ : صالح بن حيَّان ، كَمَا هُوَ في نُسْخَـةِ " المستدركِ " المطبوعةِ ، ثُمَّ أَكَّدَ ذَلِكَ بقولِهِ عَقِبَهُ : " أَخْرَجَهُ الحاكمُ في مُسْتَدْرَكِهِ ، وصالحٌ وَاهٍ ، قَالَ البُخاريُّ : فِيهِ نظرٌ " ، فَإِنَّ البُخاريَّ قَالَ هَذَا القولَ في : صالحِ بنِ حيَّانَ ، لاَ في : صالحِ بنِ حسَّانَ ، فَالظَّاهِرُ أَنَّ التَّحْرِيفَ مَوْجُودٌ في النُّسَخِ القَدِيمةِ مِنَ " المستدركِ " ، وصالحُ بنُ حسَّانَ ضَعْفُهُ شديدٌ ، فَهُوَ مَتْرُوكٌ ، وَقَدْ شَدَّدَ ابنُ حِبَّانَ القَوْلَ فِيهِ ؛ فَقَالَ : " وَكَانَ ممَّنْ يَرْوِي الموضُوعَـاتِ عَنِ الأثباتِ ، حتَّى إِذَا سَمِعَهَـا مَنِ الحَدِيثَ صِنَاعَتُهُ شَهِدَ لها بالوضعِ " .
فَحَاصِلُ الأَمْرِ؛ أَنَّ الإِسْنَادَ ضَعِيفٌ جِدّاً ، وَقَدْ سَأَلَ ابنُ أبي حاتمٍ أَبَاهُ في " العللِ " ( 2/351 _ رقم :2572) عَنْ هَـذَا الحديثِ ؛ فَقَالَ : " هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ " ، والحديثُ ضعَّفَهُ ابنُ الجوزيِّ في " العللِ المتناهيةِ " ، وَأَشَارَ النَّوويُّ في " الأذكارِ " (ص :398) أَنَّ في إسنادِهِ ضَعْفاً .
وَقَدْ تَابَعَ صالحَ بنَ حسَّانَ عَلَيْهِ : عِيسَى بنُ ميمونٍ ، وَرَاوٍ مُبْهَمٌ .
أَمَّا متابعـةُ عِيسَى بنِ ميمونٍ فَأَخْرَجَهَا : إسحاقُ بنُ رَاهَوَيْهِ في" مُسْنَدِهِ "_ كَمَا في " نصبِ الرَّايةِ " للزَّيلعيِّ (3/43) _ ، وَمِنْ طَرِيقِهِ: محمَّدُ بنُ نصرٍ المروزيُّ في " صلاةِ الوترِ " (رقم :75) ؛ قَالَ : أخبرنا محمَّدُ بنُ يزيدَ الواسطيُّ ، حدَّثنا عِيسَى بنُ ميمونٍ ، عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القرظيِّ ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ ، نحوَهُ .
أقولُ : هَذِهِ متابعةٌ ضعيفةٌ جِدّاً _ أيضاً _ ؛ فَعِيسَى بنُ ميمونٍ هُوَ: المدنيُّ ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ ، مُنْكَرُ الحَدِيثِ .
أمَّا متابعةُ الرَّاوِي المبهمِ : فَأَخْرَجَهَا أبو دَاوُدَ في " سُنَنِهِ " (رقم : 1485) _ وَمِنْ طَرِيقِـهِ : البيهقيُّ في " السُّننِ الكُبرى " (2/212 _ رقم : 2969) ، و " الدَّعـواتِ الكبيرِ " (رقم : 172) _ قَالَ : حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ مَسْلَمةَ ، حدَّثنا عبدُ الملكِ بنُ محمَّدِ بنِ أيمنَ ، عَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ يعقوبَ بنِ إسحـاقَ ، عَمَّنْ حدَّثَهُ ، عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القُرَظِيِّ ، بِهِ نحوَهُ .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : " رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غيرِ وَجْهٍ عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ كُلُّهَا وَاهِيَةٌ ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَمْثَلُهَا ، وَهُوَ ضَعِيفٌ _ أيضاً _ .
أقولُ : وَهَذَا إسنادٌ ضَعِيفٌ جدّاً ، مُسَلْسَلٌ بالمجاهيلِ ؛ عبدُ الملكِ بنُ محمَّدِ بنِ أيمنَ مجهولٌ ، وشيخُهُ عبدُ اللَّهِ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ مجهولُ الحالِ ، وشيخُهُ المبهمُ مجهولٌ _ أيضاً _ ، وَحَدِيثُ ابنُ عبَّاسٍ لاَ يَزْدَادُ بهَذِهِ المتابعاتِ إِلاَّ ضَعْفاً .
3 _ حَدِيثُ يزيدَ بنِ سعيـدٍ الكِنْديِّ رضي اللَّه عنه : أَخْرَجَـهُأحمدُ في " المُسْنَدِ " (4/221_ رقم : 17972) ،وأبو دَاوُدَ في " سُنَنِهِ " (رقم: 1492) _ وَمِنْ طَرِيقِهِ : البيهقيُّ في " الدَّعواتِ الكبيرِ " (رقم :173) _ ، والطَّبرانيُّ في " المعجمِ الكبيرِ " (22/241 _ رقم :631) ، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " (رقم :6012) مِنْ طَرِيقِ قتيبةَ بنِ سعيدٍ ، حدَّثنا ابنُ لَهِيعةَ ، عَنْ حفصِ بنِ هاشمِ بنِ عتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ ، عَنِ السَّائبِ بنِ يزيـدَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ النَّبيَّ كَانَ إِذَا دَعَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ .
أقولُ : هَذَا إسنادٌ ضعيفٌ ؛ ابنُ لَهِيعةَ سَيِّءُ الحفظِ ، تغيَّرَ حالُهُ في آخِرِ عُمُرِهِ ، قَالَ الزَّيلعـيُّ في " نصبِ الرَّايةِ " : " وَهُـوَ مَعْلُولٌ بابـنِ لَهِيعةَ " ، وشيخُهُ حفصُ بنُ هاشمٍ مجهولٌ ، والحديثُ لَهُ عِلَّةٌ قَلَّ مَنْ تَنَبَّهَ لَهَا ، وَهِيَ الاضْطِرَابُ ، وَقَدْ أَشَارَ عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ _ عَقِبَ الحديثِ _ إِلَيْهَا بقولِهِ : " وَقَدْ خَالَفُوا قُتَيْبَةَ في إسنادِ هَذَا الحديثِ ، وأَبِي حَسِبَ قُتَيْبَةَ وَهِمَ فِيهِ ، يَقُولُونَ: عَنْ خلاَّدِ بنِ السَّائبِ ، عَنْ أَبِيهِ " ، فَقَدِ اخْتُلِفَ في إسنادِ هَذَا الحَدِيثِ وَمَتْنِهِ عَلَى ابنِ لَهِيعةَ ، فَرَوَاُه قتيبةُ ابنُ سعيدٍ _ وَهُوَ ثقةٌ ثبتٌ _ عَنِ ابن لَهيعةَ كَمَا ذُكِرَ آنِفاً ، وَخَالَفَهُ جماعةٌ مِنْ أَصْحَابِ ابنِ لَهِيعةَ :
أ _ فَأَخْرَجَ الطَّبرانيُّ في " المعجمِ الكبيرِ " (7/141 _ رقم : 6625) _ واللَّفظُ لهُ _ ، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " (رقم :3063) مِنْ طَرِيقِ عمرِو بنِ خالدٍ الحرَّانيِّ _ وَهُوَ ثقةٌ _ ، وتمَّامٌ الرَّازيُّ في " الفوائدِ " (2/183) مِنْ طَرِيقِ عمرِو بنِ هاشـمٍ البيروتيِّ _ وَهُوَ صدوقٌ _ ، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " (رقم : 3063) مِنْ طَرِيقِ عثمانَ بنِ سعيدِ بنِ كثيرٍ الحِمْصيِّ _ وَهُوَ ثقةٌ _ ، كُلُّهُمْ عَنْ حفصِ بنِ هاشمِ بنِ عتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ ، يَذْكُرُ أَنَّ خلاَّدَ بنَ السَّائبِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا دَعَا رَفَعَ رَاحَتَيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ عِنْدَ أبي نُعيمٍ وتمَّامٍ : كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ رَاحَتَيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
وَذَكَرَ الحافظُ ابنُ حَجَـرٍ في " التَّهذيب " (2/361) أَنَّ رِشْدِينَ بنَ سعدٍ _ وَهُوَ ضعيفٌ _ رَوَاهُ _ أيضاً _ عَنِ ابنِ لَهِيعةَ ، عَنْ حفصِ بنِ هاشمٍ ، بِهِ . وَلَمْ أَقِفْ عَلَى رِوَايَتِهِ هَذِهِ .
ب _ وَرَوَاهُ مُوسَى بنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ _ وَهُوَ صدوقٌ ، في حَدِيثِهِ اضطرابٌ _ ، عَنِ ابنِ لَهِيعةَ ، وَلَمْ يَقُلْ : عَنْ أَبِيهِ . ذَكَرَ ذَلِكَ أبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " عَقِبَ الحديثِ (رقم :3063) .
أقولُ : وَهَذَا مِنْ أَوْهَامِ مُوسَى بنِ دَاوُدَ .
ج _ وَأَخْرَجَ أحمدُ في " مُسْنَدِهِ " (4/56 _ رقم : 16612 و 16613) قَالَ : حدَّثنا يحيى بنُ إسحاقَ _ وَهُوَ صدوقٌ _ ؛ قَالَ : أخبرنا ابنُ لَهِيعةَ، عَنْ حِبَّانَ بنِ واسعٍ ، عَنْ خلاَّدِ بنِ السَّائبِ الأنصاريِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ في الموضعِ الثَّاني:كَانَ إِذَا سَأَلَ جَعَـلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَيْهِ ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ جَعَلَ ظَاهِرَهُمَا إِلَيْهِ .
قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " تهذيبِ التَّهذيبِ " (2/361) _ مُعَقِّباً عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ _ : " أظُنُّ الغَلَطَ فِيهِ مِنِ ابنِ لَهِيعةَ ؛ لأَنَّ يحيى بنَ إسحاقَ السَّيْلَحِيْنيَّ مِنْ قُدَمَاءِ أصحابِهِ ، وَقَدْ حفِظَ عَنْهُ: حِبَّان بن واسع ، وأمَّا حفصُ بنُ هاشمٍ فَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ في شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ التَّواريخِ ، ولاَ ذَكَرَ أَحَدٌ أنَّ لابْنِ عُتْبَةَ ابْناً يُسمَّى : حَفْصاً " .
د _ وَأَخْرَجَ ابنُ أبي عاصمٍ في " الآحادِ والمثاني " (5/54 _ رقم : 2590) مِنْ طَرِيقِ سعيدِ بنِ أبي مريمَ _ وَهُوَ ثقةٌ ثبتٌ _ ، حدَّثنا ابنُ لَهِيعةَ ، عَنْ حِبَّانَ بنِ واسعٍ ، عَنْ حفصِ بنِ هاشمِ بنِ عتبةَ ، أَنَّ خلاَّدَ بنَ السَّائبِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ رَاحَتَيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
فَالحَاصِلُ ؛ أَنَّ هَذَا الاضْطِرَابَ الواقعُ في رِوَايَاتِ الحَدِيثِ مَرَدُّهَا إلى ابنِ لَهِيعةَ ؛ لِسُوءِ حفظِهِ ، وتغيُّرِ حالِهِ ، كَمَا أَشَارَ إِلى ذَلِكَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ _ رحمه اللَّه _ في رِوَايَةِ يحيى بنِ إسحاقَ السَّيْلَحِينيِّ ، واللَّهُ أعلمُ ، وَهَـذِهِ العِلَّةُ خَفِيتْ عَلَى الشَّيخِ الألبانيِّ _ رحمهُ اللَّهُ _ عِنْدَ تخريجِـهِ للحديثِ في كتابِهِ : " إرواءِ الغليلِ " (2/178 _ 179) .
4 _ مُعْضَلُ الوليدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ أبي مُغيثٍ : أَخْرَجَهُ الطَّبرانيُّ في " الدُّعاءِ " (رقم: 214) قَالَ : حدَّثنا أبو مسلمٍ الكَشِّيُّ ، حدَّثنا القَعْنبيُّ ، حدَّثنا عِيسَى بنُ يُونسَ ، عَنْ إبراهيمَ بنِ يزيدَ ، عَنِ الوليدِ بنِ عبدِ اللَّهِ ؛ أَنَّ النَّبيَّ قَالَ : " إِذَا رَفَعَ أَحَدُكُمْ يَدَيْهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِيهِمَـا بَرَكَةً وَرَحْمَةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ فلْيَمْسَحْ بِهِمَا وَجْهَهُ " .
أقولُ : هَذَا إسنادٌ مُنْكرٌ مُعْضَلٌ ؛ آفَتُهُ إبراهيمُ بنُ يزيدَ ، وَهُوَ : القُرشيُّ الأمويُّ ، ويُعْرفُ بالخُوزيِّ ، وَهُوَ متروكٌ ، مُنْكَرُ الحديثِ ، والوليدُ بنُ عبدِ اللَّهِ ثقةٌ ، إِلاَّ أنَّهُ أَعْضَلَ الحديثَ ، قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " أَمَالِيهِ " _ كَمَا في " فَضِّ الوعاءِ " للسُّيوطيِّ (ص : 64) _ : " الوليـدُ في طبقةِ من سَمِعَ من الصَّحابةِ _ رضيَ اللَّهُ عَنْهُمْ _ ، لكنْ لَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً عَنْ صحابيٍّ ، فَيَكُونُ هَذَا الإسنادُ مُعْضَلاً " .
5 _ مُرْسَلُ الزُّهريِّ : أَخْرَجَهُ عبدُ الرَّزَّاقِ في " المُصنَّفِ " (2/247 _ رقم : 3234) و (3/123 _ رقم : 5003) عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهريِّ ؛ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ صَدْرِهِ في الدُّعَاءِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ في الموضعِ الثَّاني : يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِحَذَاءِ صَدْرِهِ إِذَا دَعَا .
أقولُ : وَهَذَا إسنادٌ مُرْسَلٌ ، أَوْ مُعْضَلٌ ؛ لأنَّ الزُّهريَّ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْ غيرِ صَحَابيٍّ .
, تنبيهٌ: قَالَ الشَّيخُ الألبانيُّ _ رحمهُ اللَّهُ _ في " إرواءِ الغليلِ " (2/ 182) : " جَاءَ في "شرحِ ثلاثيَّـاتِ مُسْنَدِ الإمامِ أحمدَ " للسفاريـنيِّ (1/655) مَا نَصُّهُ : وفي "صَحِيحِ البُخاريِّ " مِنْ حَدِيثِ أنسٍ رضي اللَّه عنه قَالَ : كَانَ النَّبيُّ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ في الدُّعَـاءِ لَمْ يرُدَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ . قلتُ _ أَيِ الألبانيُّ _ : فَهَذَا وَهْمٌ مِنْهُ _ رحمهُ اللَّهُ _ ، فَلَيْسَ الحَـدِيثُ عَنْ أنسٍ عِنْدَ البُخَـارِيِّ ، وَلاَ غيرِهِ مِنْ أَصْحَـابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ " .
نَخْلُصُ مِمَّا سَبَقَ ؛ أَنَّ جَمِيعَ الأَحَادِيثِ المَرْفُوعَـةِ الوَارِدَةِ في مَسْحِ الوَجْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ ضَعِيفةٌ ، وَهِيَ مِنَ النَّوعِ الَّذِي لاَ يَنْجَبِرُ بِتَعَدُّدِ الطُّرُقِ والشَّواهدِ ؛ لشدَّةِ ضَعْفِهَا ، غير حَدِيثِ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه ، فَهُوَ أَخَفُّهَا ضَعْفاً ، أَمَّـا قَوْلُ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ في " بلوغِ المرامِ " (4/219 _ سبل السَّلام ) بَعْدَ إِيرَادِهِ لحَدِيثِ عمرَ بنِ الخطَّابِ : " وَلَهُ شَوَاهِـدُ مِنْهَا : عِنْـدَ أبي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ ، وغيرِهِ ، وَمَجْمُوعُهَـا يَقْضِي بِأَنَّهُ حَدِيثٌ حَسَنٌ " ، وَكَذَلِكَ قَـْولُ السُّيوطيِّ في " فضِّ الوعـاءِ " (ص : 52) : " ولحديثِهِ هَذَا شواهدُ ، فَهُوَ حَسَنٌ " ، فَمَرْدُودٌ ِبمَا وَضَّحْنَاهُ وفصَّلناهُ سَابِقاً ، وَقَدْ تَابَعَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الشَّيخُ ابنُ عُثَيْمِينَ _ رحمهُ اللَّهُ _ في كِتَابِهِ " مُصْطلحِ الحديثِ " (ص : 15) ، حَيْثُ مَثَّلَ للحَدِيثِ الحَسَنِ لغيرِهِ _ وَهُوَ الضَّعِيفُ إِذَا تعدَّدتْ طُرُقُهُ عَلَى وَجْهٍ يجبرُ بَعْضُهَا بَعْضاً _ بحديثِ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه ، مُسْتَنِداً في ذَلِكَ عَلَى قَوْلِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ السَّابقِ . ...و في الاخير اخي الفاضل نستنتج أَنَّ جَمِيعَ الأَحَادِيثِ المَرْفُوعَـةِ الوَارِدَةِ في مَسْحِ الوَجْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ ضَعِيفةٌ ، وَهِيَ مِنَ النَّوعِ الَّذِي لاَ يَنْجَبِرُ بِتَعَدُّدِ الطُّرُقِ والشَّواهدِ ؛ لشدَّةِ ضَعْفِهَا . الموضوع موجه الى الاخ ماكانش بدرجة الاولى....و الاخ لبيض92 ... و الاخ moussa salim ; و الاخspipouh .. ...استودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه.اخوكم السلفي يحبكم في الله.منقول لغرض الفائدة .
موجه الى الاخ ماكانش بدرجة الاولى.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 11:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 نعم لقد قمت بتخريج الاحاديث..راجع ردودي السابقة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spipouh مشاهدة المشاركة
أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد جزاكم الله خيرا اخي لقد قمت بتخريج الاحاديث الواردة في المسالة صحيحها و ضعيفها فراجع ردودي السابقة مشكورا..بارك الله فيكم.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسد, الدعاء, الصلاة, الوجه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc