![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو منكم توضيح الأمر التالي بالتفصيل، حيث وجدت فيه اختلافات كثيرة هل تفنى النار في الآخرة؟ وهل ذلك كان فعلاً رأي بعض الصحابة والسلف؟ أرجو التوضيح حيث تبين لي من الآيات والأحاديث التي قرأتها أن أهل النار خالدون فيها أبدا. وجزاكم الله خيراً. فأجاب -رحمه الله - بقوله: المتعين قطعاً أنها مؤبدة، ولا يكاد يعرف عند السلف سوى هذا القول، ولهذا جعله العلماء من عقائدهم، بأن نؤمن ونعتقد بأن النار مؤبدة أبدالآبدين، وهذا الأمر لا شك فيه؛ لأن الله – تعالى – ذكر التأبيد في ثلاثة مواضع من القرآن: الأول: في سورة النساء في قوله – تعالى -: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً(168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ...(169)" [سورة النساء]. والثاني: في سورة الأحزاب "إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّلَهُمْ سَعِيراً(64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً(65)" [سورة الأحزاب] والثالث: في سورة الجن "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً(23)" [سورة الجن] ولو ذكر الله – عز وجل – التأبيد في موضع واحد لكفى، فكيف وقد ذكره في ثلاثة مواضع؟! ومن العجب أن فئة قليلة من العلماءذهبوا إلى أنها تفنى بناء على علل عليلة لمخالفتها لمقتضى الكتاب والسنة وحرفوا من أجلها الكتاب والسنة؛ فقالوا: إن "خالدين فيها أبداً" ما دامت موجودة فكيف هذا؟! إذا كانوا خالدين فيها أبداً، لزم أن تكون هي مؤبدة "فيها" هم كائنون فيها وإذا كان الإنسان خالداً مؤبداً تخليده لزم أن يكون مكان الخلود مؤبداً؛ لأنه لوفني مكان الخلود ما صح تأبيد الخلود، والآيات واضحة جداً والتعليلات الباردة المخالفة للنص مردودة على صاحبها، وهذا الخلاف الذي ذكر عن فئة قليلة من أهل العلم خلاف مطرح لأنه مخالف للنص الصريح الذي يجب على كل مؤمن أن يعتقده، ومن خالفه لشبهة قامت عنده فيعذر عند الله، لكن من تأمل نصوص الكتاب والسنة عرف أن القول بتأبيدها هو الحق الذي لا يحق العدول عنه. والحكمة تقتضي ذلك، لأن هذا الكافر أفنى عمره كل عمره في محاربة الله – عز وجل – ومعصية الله والكفر به
وتكذيب رسله – عليهم الصلاة والسلام - مع أنه جاءه النذير وأعذر وبين له الحق، ودعي إليه وقوتل عليه وأصر على الكفر والباطل، فكيف نقول إن هذا لا يؤبد عذابه؟! والآيات في هذا صريحةكما تقدم. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعلامة, أسلمت, مناظرة, الله, الشنقيطي, النار, رائعة, رحمه, فناء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc