الأشاعرة في ميزان أهل السنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأشاعرة في ميزان أهل السنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-15, 11:33   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي والكيف مجهول

==> فأكرمنا بمن ذكر هذه الزيادة.

.........
قال الفقيه الحافظ أبو بكر الأثرم في كتاب السنة وقد نقله عنه الخلال في السنة: ( حدثنا إبراهيم بن الحارث - يعني العبادي - حدثني الليث بن يحيى سمعت إبراهيم بن الأشعث قال أبو بكر - هو صاحب الفضيل - سمعت الفضيل بن عياض: يقول: ( ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف لأن الله وصف نفسه فأبلغ فقال: { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد } ( الإخلاص ) فلا صفة أبلغ مما وصف الله عز وجل به نفسه وكل هذا النزول والضحك وهذه المباهاة وهذا الاطلاع كما شاء أن ينزل وكما شاء أن يباهي وكما شاء أن يطلع وكما شاء أن يضحك فليس لنا أن نتوهم أن كيف وكيف وإذا قال لك الجهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل أنت: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء )

رواه الاثرم في كتاب السنة نقلا عن درء تعارض النقل والعقل 2/23


وقد ذكر هذا الكلام الأخير عن الفضيل بن عياض البخاري في كتاب خلق الأفعال هو وغيره من أئمة السنة وتلقوه بالقبول
وقال البخاري: ( وقال الفضيل بن عياض: إذا قال لك الجهمي ( أنا كافر برب يزول عن مكانه ) فقل: ( أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء )
......
...


==> و ثانيا: ...., إنّما استحالة الكيف كما هو مذهب أهل السنّة.

تأمل قول علم من أعلام أهل السنة ماذا يقول

قال الخطيب البغدادي :
حدّثني الحسن بن أبي طالب قال: نبّأنا أبو الحسن منصور بن محمد بن منصور القزاز قال: سمعت أبا الطيب أحمد بن عثمان السمسار والد أبي حفص بن شاهين يقول: حضرت عند أبي جعفر الترمذي فسأله سائل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا ... ))، فالنزول كيف يكون يبقى فوقه علوّ؟!، فقال أبو جعفر الترمذي: (( النزول معقول، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة )) - تاريخ بغداد 1/365
.........









==> "فليس لنا أن نتوهم كيف وكيف" لأنّ الكيف مستحيل في حق الله

..
فليس لنا أن نتوهم كيف وكيف لأن الكيف لانعلمه بل نجهله
==> و هذا نفي للكيف لأنّ الكيف من صفات المخلوق(تشبيه)
إذا كان هذا هو قياسك فمن باب أولى أن تنفي
كل الصفات جمله. لأن للمخلوق أيضا يد ووجه ووو.....( تشبيه)



-قال الذهبي رحمه الله معقبا على أثر الأمام مالك المشهور:

)) هذا ثابت عن مالك، وتقدّم نحوه عن ربيعة شيخ مالك، وهو قول أهل السنة قاطبة : أنَّ كيفية الاستواء لا نعقلها، بل نجهلها، وأنَّ استواءه معلوم كما أخبر في كتابه، وأنَّه كما يليق به، ولا نتعمّق ولا نتحذلق، ولا نخوض في لوازم ذلك نفياً ولا إثباتاً، بل نسكت ونقف كما وقف السلف، ونعلم أنَّه لو كان له تأويل لبادر إلى بيانه الصحابة والتابعون، ولما وسعهم إقراره وإمراره والسكوت عنه، ونعلم يقيناً مع ذلك أنَّ الله -جلَّ جلاله- لا مثل له في صفاته، ولا في استوائه، ولا في نزوله، سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون علواً كبيراً )) - مختصر العلو ص:141،142


يقول القرطبي : (( قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم -يعني في اللغة- والكيف مجهول والسؤال عنهبدعه))

وينقل إجماع السلف ويقول : (( ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنماجهلوا كيفية الاستواءفإنه لا تعلم حقيقته)) تفسير القرطبي 7/140-141




==> فكلّ من أثبت الكيف فهو صاحب بدعة كما قال الإمام مالك

فكل من قال الكيف أجهله ولاأعقله فهو صاحب
سنة ومن قال أعقله فهو مجسم ومن سأل عنه
فقد إبتدع.






إمام الأئمة الإمام ابن خزيمه:

(( نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقنبما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الاخبار من ذكر النزول غير متلكفين القول بصفته أو ((بصفة الكيفية)) إذ النبي لم يصف لنا كيفية النزول)) التوحيد لابن خزيمه 1/289-290





وعلّق الذهبيُّ على هذا الأثر بقوله : (( صدق فقيهُ بغداد وعالمُها في زمانه؛ إذ السؤال عن النزول ما هو؟ عيٌّ؛ لأنَّه إنما يكون السؤال عن كلمة غريبة في اللغة، وإلاّ فالنزول والكلام والسمع والبصر والعلم والاستواء عباراتٌ جليّةٌ واضحةٌ للسامع، فإذا اتّصف بها من ليس كمثله شيء، فالصفة تابعةٌ للموصوف، وكيفية ذلك مجهولة عند البشر، وكان هذا الترمذي من بحور العلم ومن العباد الورعين. مات سنة خمس وتسعين ومائتين )). - مختصر العلوّ ص:231









آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-01-15 في 11:45.
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc