بارك الله فيك ونفع بك
وتسمية الأثري هي كأختها السلفي
وكلاهما تعتبران تزكية للنفس أنها على تسير على منهج السلف وتتبع آثارهم.
وهدا ماقاله الشيخ الفوزان:
فالتسمي (سلفي، أثري) أو ما أشبه ذلك، هذا لا أصل له، نحن ننظر إلى الحقيقة ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى، قد يقول إنه سلفي وما هو بسلفي، أو أثري وما هو بأثري، وقد يكون سلفياً أو أثرياً؛ وهو ما قال إنه أثري أوسلفي.
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى، وعلى المسلم أن يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى، لما قالت الأعراب: (آمنا) أنكر الله عليهم (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) (ولكن قولوا أسلمنا)، الله أنكرعليهم أن يسموا ويصفون أنفسهم بالإيمان، وهم ما بعد وصلوا لهذه المرتبة، أعراب جاءوا من البادية، ويدعون أنهم صاروا مؤمنين على طول، لا. أسلموا دخلوا في الإسلام،وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) وكلمة (لما) للشيء الذي يتوقع، يعني سيدخل الإيمان، لكن إنك تدعيه من أول مرة هذه تزكية للنفس.