اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami
السلام عليكم...وشكرا على كلامك الطيب أخي الكريم...
فإذن نحن نفتقر إلى القيادات. كما نفتقر إلى اتفاقنا حول المفاهيم و المصطلحات أي أننا نتكلم مع بعضنا بلغات مختلفة، فكيف نتفاهم ؟...
"جهاد النفس هو الأكبر".....و هل كل الناس من نفس درجة الإيمان ؟ وهل لكل الشعب نفس المعتقد، إذا تحدثنا عن دولة عربية بطوائف دينية مختلفة ؟ وهل لكل أفراد الشعب نفس التربية ؟ ...لكل منا نظرته للحياة و مع ذلك يجب أن نتوحد حتى نعيش في دولة واحدة.
المصالح الوطنية تأتي قبل كل شيء و طبعا بناءا على مبادئ متفق عليها، وحين تكون الشعوب مسلمة فالمبادئ تتوحد في مبدأ واحد و هو" الإسلام منهج حياة"، وهذه لا تحققها إلا نخبة واحدة موحدة القيادة.و بوضع قوانين لها و ليس مبادئ عامة و فتاوى فالدولة و المؤسسة لا تسير بالفتوى ،نحتاج لتقنين هذه المبادئ حتى نستطيع أن نحاسب غيرنا ونراقبه.
" تحدينا الأكبر هو فهمنا لمعنى الدولة و الوطن "
فأهم شيء هو تكوين دولة بالمعنى الحقيقي، دولة العدل و المساواة و الحرية و المشورة.لذلك قلت في بداية تدخلي أن التحدي الأكبر هو سياسي بالدرجة الأولى و التحديات الأخرى تتبع فقط.
و للحديث بقية إن شاء الله...
تحياتي...
|
نعم التحدي الأكبر هو سياسي معك صحيح
و هذا يأخذنا للتالي: بوجود سلطة فاسدة ان تتحقق طموحات الشعوب. فطموحاته تتحقق بزوال مثل هذه السلطة. مما يهني بالضرورة طردها و هذا يقودنا لحتمية الثورة شعبية. و حتى هذه يمكن الإلتفاف حولها و تسييرها في غير اتجاهها الصحيح و ذلك إن غاب الوعي الشعبي.
تحياتي و لي كلام أكثر معك و الحوار يبقى مستمرا.