الله

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said-85

لكن أخي رسالة التوحيد لم تنقطع منذ نزول أدم عليه السلام إلى يومنا هذا، ولم يعرض عنها إلا ظالم لنفسه ومغمض عينيه عن الحقيقة الساطعة سطوع الشمس، وانظر فقط إلى الملحدين في زمننا هذا يدعون أنهم منطقيين ولا يؤمنون إلا بما تدركه حواسهم لكنهم في إجابتهم عن وجود الله وحقيقة خلقنا يصدمونك بإجابات بلهاء أبعد ما تكون عن المنطق والعقل السليم، فيقولون مثلا أن هذا جاء صدفة!! بينما حتى المنطق السليم يقر بوجود صانع لكل موجود، ولنا في هذه القصة عن غباء الملحدين عبرة:
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماءالمسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين:لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة
ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت
قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل
مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون
وجود من يحركه؟ فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن
هذا الكون ليس له اله..... فبكى الرجل وقال اشهد ان لا اله الا الله محمد
رسول الله
فاسلم كل من حوله............

يا اخي سيد: سلام الله عليك
و أحييك من موقعي و أدعوا الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الصدفة فعلا هي حجة باطلة و لكن أليس اليهود يؤمنون بالله. نعم يؤمنون فما وجه الإختلاف بيننا وبينهم. ألم يأمرنا ربنا في كتابه العزيز قرآنه الكريم أن نتحاور معهم على سبب الخلاف. لابد أن نعي أن هذه الرسالة ليست لعبا و لا لهوا بل كما قال ربنا تعالى وتبارك إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا.
نعم رسالة وزنها وزن الكون بل أكبر.
نعم الإيمان. فكيف تفسر التبشير الجاري في منطقة القبائل. أليس من مسؤولياتنا محارته. كيف هي السبل. ما الطريقة الأمثل. ما هذا التبشير و الإقبال عليه إلا لنقص في الإيمان فلنتعاهد أمام الله أن نقوي إيمانا في كل يوم.
و كم قال أبو الدرداء حكيم الأمة لتدبر ساعة خير من قيام ليلة.
أحييك أخي على غيرتك على الدين وحرصك على الحوار الهادئ ذلك ما يقوي ديننا.
أحبك في الله.