سليم جفال
وضع ادم مثال في هذه الفكره لم احبه
ومن الافضل عدم وضعه فهو يخالف مذهب اهل السنه والجماعة
في احترام الانبياء والرموز
.
.
وأما عن الفكرة وراسخها فهناك ( ملاحظة ) يجب الاخذ بها
أن الكنيسة ليست ( راسخة ) ( الحق ) في دينها عندما نتكلم عنها نحن المسلمون
ولكنها ( راسخة ) ( الحق ) في مذهبها عندما يتكلم عنها المسيحيون انفسهم !
فلم نرى هؤلاء ( العقلانيين ) والمتكلمين يردون كلام الكنيسة بطلب ( الاسلام ) أو دين اخر صحيح !!
وإنما كان القصد هو ( نزع ) ( سلطة ) ( الدين ) من حياة الشعوب وهو ماحدث !!
ولهذا ..
قلت ان الكنيسة كانت بالنسبة لهم ( راسخة ) فهي دين معترف به ودين ( إبراهيمي ) بالنسبة لنا
ولو كانت دين قد ( نسخ ) بالاسلام وفيه اخطاء كثيرة
.
.
إنهم لم يطلبوا ( تصحيح ) الدين المسيحي او البحث عن دين حقيقي بل كانوا يطلبون ( نزع ) سلطة الدين بكاملة !!
ولهذا .. كانت الكنيسة ( أرسخ ) منهم في تلك الحرب بينهم
فإن كانوا لم يقولوا بنزع سلطة الدين علانية في اول امرهم الا انهم ( مارسوا ) ذلك ثم بعد صعود نجمهم قالوها علانية !!
.
.
الراسخ ليس هو فقط ( القديم ) في حياة الشعوب ..
وإنما هو الذي لم ( يبطل ) بـ ( راسخ ) غيره !!
فإن كان المسيحية محرفة فلم ( تبطل ) ( عندهم ) بدين جديد او إسلام يعتنقونه !!
بل ( ابطلوها ) بـ ( نزع ) الدين بكاملة من حياة الشعوب وسلطته !!
وهنا كانت الكنسية هي الراسخة ..