اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص
السلام عليكم و رحمة الله
أنتم يا من باركتم الموضوع بتشكراتكم له و تفهماتكم لصاحبه .. هل لكم لو تكرمتم و شرحتم لي الفقرة :
و بارك الله فيكم فلم تصل درجة فهمي لما إستطعتم أنتم حتى تمكنتم من شكر الكلمات دون المعاني لأتأكد لعلي مخطئ
فهي أول فقرة بعد العبارات التي تجسد كل مفاهيم المسيحية من الحب و السعادة و الرفق و النصيحة و المعاملة و اليسر و العطف و الصداقة (طبعا الكل دون قيود ) و التي وضعت في بداية الموضوع و طرحت بين جملتين تميز المسلم المؤمن و هي اللحية . طبعا رفضا له و ليس حبا فيه
فهي أول فقرة عجزت عن فهمها فأتمنى أن تشرحوها لي لأقرر هل هذا الموضوع يستحق القراءة أم لا
|
بوركت أخي الكريم، ملاحظتك في محلها وكلامك له ما يبرره..
جاء في كلام صاحب الموضوع : ( إن صلب الدين وحقيقة الإيمان ما تكشف عنه الطائفة التالية من الأحاديث التي تعبر عن حقيقة أن الإيمان عمل كله..) ثم ذكر جملة من الأحاديث ولم يذكر حتى مصادرها والغريب أنها كلها في المعاملات وليس فيها حديث واحد عن العبادات !!!
إذن فصلب الدين وحقيقة الإيمان ليس صلاة ولا زكاة ولا صوم ولا حج ولا جهاد ... صلب الدين وحقيقة الإيمان هو المعاملات فقط وهذا هو الدين عند النصارى ليس فيه عبادات بل هو مجرد روحانيات وفقط..
وهنا أتسائل ما الغرض من ذكر اللحية والقميص بما أن صاحب المووع أهمل حتى أعظم العبادات في الإسلام كالصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة والتي هي ميزان كل الأعال الأخرى فإن صلحت صلحت باقي الأعمال وإن فسدت فسدت باقي الأعمال..