حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[نجمة ساطعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

.. هل قلتُ ذاتَ يوم ( أنّك والسبعة عشر وقصيدة بحرها بلا شاطئ ؟
أستسمِحُك مُخْ .. أترنّمُ هذه الحسرة :
في ذات المكان
حيثُ ليست هنا

أصنع من غيابها موعدا
أشقر
أعانقُ الفراغ شديدا
وأقبّل مواسم الحصاد
من الصمت أكتب
عطرها .. ودواوين السهاد

** لا أحد **

ثمّ إنّني مُحرجٌ وقد سألني النّاسُ عنك فقُلتُ .. هاه هاه !! لا أدري .
..عدّ معي إذا :
- الفرق بيننا( أنّ لي حفيد ، وأنت .. كانت لك جدّة
ربي يرحمها








الفرق

- أنّك مُنعِش ، وأنا دافئ فقط
- أنّك وسيمٌ ، وأنا مسرارٌ فقط
- أنّك حُلوٌ ، وأنا مالحٌ فقط
- أنّك فريدٌ ، وأنا مكرّر فقط
- أنّك موعدٌ ، وأنا مجرّد صُدفة
- أنّك إنسانٌ ، وأنا مجرّد سؤال
- أنّك حاضرٌ ، وأنا مجرّد ماضٍ
- الفرقُ بيننا أنّك نحنُ ، وأنا هُم
- الفرقُ بيننا أنّك مُخٌ في عقل ، وأنا حدّ قلب

- أنّني شريانٌ وأنت عصب ( وفيها نظر




الفرقُ بيننا ... ربّما مجرّد "كيبوردات "
فمن يُفتي أنّ تلك أعلاه .. فروق ،
ولعلّها متشابهات كيبوردية
لعلّك تملكُ واحدا كما أتصوّره
يشبهُ "بيانو" من عصرِ موزار ، استُبدلت نوتاته حروفا
بيضاء ،و بيضاء


الفرقُ بيننا أنّك ستار مسرح .. إذا ارتفع بدأ العرض ، وغذا نزل غادر النّاسُ يتسامرون ،
وأنا ما كنتُ في المسرح سوى الخشبة .


وأعرف ايضا

أنّك تحكي لنا في سطرك الواحد ألف ليلة ..، ومساء
وانا في كلّ سطوري الكثيرة ، لا أحكي سوى عن ليلى واحدة

ثمّ أحيانا لا أدري أينني ؟ (مجرد سطر لأدعوَ النّعاس

فعانقيني .. أيتّها الوسادة المليئة بذكراكم ،

إذا كنت تدّعي أنّك مجرد خشبة فماذا لو كنت المسرحية