ماذا تنقمون على السلفية ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تنقمون على السلفية ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-17, 19:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما قولكم في هاؤلاء العلماء:
الشيخ ابن جبرين
الشيخ عبد الكريم الخضير
الشيخ بكر ابو زيد
الشيخ الحويني.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 21:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
ما قولكم في هاؤلاء العلماء:
الشيخ ابن جبرين
الشيخ عبد الكريم الخضير
الشيخ بكر ابو زيد
الشيخ الحويني.

يجيبك شيخ الإسلام ابن تيمية:(( وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إلى طريقته , ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم,ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة, بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ."("مجموع الفتاوى "(20/164).)
فاحذر أخي ناشر الخير أن تسلك نهج أهل البدع بهذه الأسئلة.
وقال أيضا –رحمه الله-:" فلا يجوز لأحد أن يجعل الأصل في الدين لشخص إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا [لـ]قول إلا لكتاب الله ـ عز وجل ـ.
ومن نصب شخصا كائنا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو { من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا } الآية وإذا تفقه الرجل وتأدب بطريقة قوم من المؤمنين مثل : اتباع : الأئمة والمشايخ ؛ فليس له أن يجعل قدوته وأصحابه هم العيار فيوالي من وافقهم ويعادي من خالفهم .
فينبغي للإنسان أن يعود نفسه التفقه الباطن في قلبه والعمل به فهذا زاجر .
وكمائن القلوب تظهر عند المحن .
وليس لأحد أن يدعو إلى مقالة أو يعتقدها لكونها قول أصحابه ,
ولا يناجز عليها ؛ بل لأجل أنها مما أمر الله به ورسوله , أو أخبر الله به ورسوله ؛ لكون ذلك طاعة لله ورسوله .
وينبغي للداعي أن يقدم فيما استدلوا به من القرآن ؛ فإنه نور وهدى , ثم يجعل إمام الأئمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كلام الأئمة
))(( "مجموع الفتاوى"(20/8-9).)









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 12:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
يجيبك شيخ الإسلام ابن تيمية( وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إلى طريقته , ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم,ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة, بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ."("مجموع الفتاوى "(20/164).)
فاحذر أخي ناشر الخير أن تسلك نهج أهل البدع بهذه الأسئلة.
وقال أيضا –رحمه الله-:" فلا يجوز لأحد أن يجعل الأصل في الدين لشخص إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا [لـ]قول إلا لكتاب الله ـ عز وجل ـ.
ومن نصب شخصا كائنا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو { من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا } الآية وإذا تفقه الرجل وتأدب بطريقة قوم من المؤمنين مثل : اتباع : الأئمة والمشايخ ؛ فليس له أن يجعل قدوته وأصحابه هم العيار فيوالي من وافقهم ويعادي من خالفهم .
فينبغي للإنسان أن يعود نفسه التفقه الباطن في قلبه والعمل به فهذا زاجر .
وكمائن القلوب تظهر عند المحن .
وليس لأحد أن يدعو إلى مقالة أو يعتقدها لكونها قول أصحابه ,
ولا يناجز عليها ؛ بل لأجل أنها مما أمر الله به ورسوله , أو أخبر الله به ورسوله ؛ لكون ذلك طاعة لله ورسوله .
وينبغي للداعي أن يقدم فيما استدلوا به من القرآن ؛ فإنه نور وهدى , ثم يجعل إمام الأئمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كلام الأئمة
))(( "مجموع الفتاوى"(20/8-9).)
فضحتك منهجكم بنفسك.
أنتم تمتحنون الناس والعلماء بالمدخلي فمن اثنى عليه فهو من أهل السنة ومن خالفه فهو مبتدع ضال محترق.
وزد على ذالك تعصبكم له وتبديعكم لكل من خالفه
ويا ليتك تضع هذه الدرر في مواقع أتباع المدخلي لعلهم يقلّوا من تعصبهم وتقليدهم الأعمى للشيخ ربيع.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 16:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
فضحتك منهجكم بنفسك.
أنتم تمتحنون الناس والعلماء بالمدخلي فمن اثنى عليه فهو من أهل السنة ومن خالفه فهو مبتدع ضال محترق.
وزد على ذالك تعصبكم له وتبديعكم لكل من خالفه
ويا ليتك تضع هذه الدرر في مواقع أتباع المدخلي لعلهم يقلّوا من تعصبهم وتقليدهم الأعمى للشيخ ربيع.
لا تتعجل يا أخي .فنحن نريد الوصول إلى نتيجة مفيدة ولا نريد مجر أخذ ورد .سايرني قليلا فقط .
قد طرحت مسألة العقيدة ولم تعارضني فيها بارك الله فيك. فمعناه اننا متفقان فيها فننتقل إلى غيرها .
وأقول :
قبل أن ندخل في أي أسماء أو أشخاص ،أظن أن من الإنصاف أن نتفق على الأصول وإلا فالنقاش منتهٍ من بدايته . وسأبدأ أولا بمبدأ التحذير من الأشخاص إن كان فيهم ما يعيب :
1ـ موقف الإمام مسلم:
عقد الإمام مسلم في مقدمة صحيحه باباً عظيماً.
وترجم النووي لهذا الباب بقوله:
)) باب بيان أن الإسناد من الدين، وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات، وأن جرح الرواة بما فيهم جائز بل واجب، وأنه ليس من الغيبة المحرمة، بل من الذب عن الشريعة المكرمة ((.
روى مسلم في هذا الباب بإسناده إلى الإمام محمد بن سيرين أنه قال:...)) إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم... ((.
وبإسناده إلى الإمام ابن سيرين أنه قال) لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قال: سموا لنا رجالكم؛ فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم... ((.
وروى بإسناده عن عبد الله بن المبارك:...)) لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء... ((.
وقوله) بيننا وبن القوم القوائم... ((يعني: الإسناد.
وبإسناده عن علي بن شقيق: سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس:...)) دعوا حديث عمرو بن ثابت؛ فإنه كان يسب السلف... (( .
وبإسناده عن ابن عون) إن "شهراً" نزكوه، إن شهراً نزكوه... ((.
وبإسناده إلى عبد الله بن المبارك: انتهيت إلى شعبة فقال) هذا عباد ابن كثير فاحذروه ((.
2ـ موقف الإمام الترمذي:
قال الإمام الترمذي في كتاب: "العلل" :
((وقد عاب بعض من لا يفهم على أهل الحديث الكلام في الرجال، وقد وجدنا غير واحد من الأئمة من التابعين قد تكلموا في الرجال، منهم: "الحسن البصري" و"طاووس"؛ تكلما في"معبد الجهني"، وتكلم "سعيد ابن جبير" في "طلق بن حبيب"، وتكلم "إبراهيم النخعي" و"عامر الشعبي" في "الحارث الأعور"، وهكذا روي عن "أيوب السختياني"، و"عبد الله بن عون"، و"سليمان التيمي"، و"شعبة بن الحجاج"، و"سفيان الثوري"، و"مالك ابن أنس"، و"الأوزاعي"، و"عبد الله بن المبارك"، و"يحيى بن سعيد القطان"، و"وكيع بن الجراح"، و"عبد الرحمن ابن مهدي"، وغيرهم من أهل العلم؛ أنهم تكلموا في الرجال وضعفوا.
وإنما حملهم على ذلك عندنا ـ والله أعلم ـ النصيحة.
لايظن بهؤلاء أنهم أرادوا الطعن على الناس، أو الغيبة؛ إنما أرادوا عندنا أن يبينوا ضعف هؤلاء لكي يُعرَفوا؛ لأن بعضهم من الذين ضُعِّفوا كان صاحب بدعة، وبعضهم كان متهماً في الحديث، وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ؛ فأراد هؤلاء الأئمة أن يبينوا أحوالهم شفقةً على الدين وتثبتاً؛ لأن الشهادة في الدين أحق أن يُتَثبت فيها من الشهادة في الحقوق والأموال.
ـ قال: ـوأخبرني محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثني أبي، قال: سألت سفيان الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة؛ عن الرجل تكون فيه تهمة، أو ضعف: أسكت أو أبَيَّن؟. قالوا: بَيَّن ((.
3 ـ موقف ابن أبي حاتم:
تحدَّث الإمام: عبد الرحمن الحنظلي الرازي عن منزلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسيرته، ومنهاجه، وتبليغه، وبيانه للقرآن، ثم قال:
((فإن قيل: كيف السبيل إلى معرفة ما ذكرت من معاني كتاب الله ـ عز وجل ـ، ومعالم دينه؟
.قيل: بالآثار الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعن أصحابه النجباء الألباء، الذين شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل ـ رضي الله عنهم ـ.
فإن قيل: فبماذا تعرف الآثار الصحيحة والسقيمة؟ .
قيل: بنقد العلماء الجهابذة، الذين خصهم الله ـ عز وجل ـ بهذه الفضيلة، ورزقهم هذه المعرفة، في كل دهر وزمان.
حدثنا أبي، أخبرني عبدة بن سليمان المروزي، قال: قيل لابن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة؟.
قال:... ((يعيش لها الجهابذة... ((.
فإن قيل: فما الدليل على صحة ذلك؟ .
قيل له: اتفاق أهل العلم على الشهادة لهم بذلك، ولم ينزلهم الله هذه المنزلة إِذْ أنطق ألسنة أهل العلم لهم بذلك؛ إلا وقد جعلهم أعلاماً لدينه، ومناراً لاستقامة طريقه، وألبسهم لباس أعمالهم ((.
ثم ذكر احترام أهل الرأي: أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد؛ لسفيان الثوري، ومالك، واعترافهم بفضلهما، وعلمهما، وكذلك أتباعهم من أهل الكوفة.
ثم قال ابن أبي حاتم:
((فلما لم نجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله، ولا من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من جهة النقل والرواية؛ وجب أن نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم، وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم، وبين أهل الغفلة، والوهم، وسوء الحفظ، والكذب، واختراع الأحاديث الكاذبة
4 ـ موقف أبي إسحاق الجوزجاني:
وقال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني،في مقدمة كتابه: "أحوال الرجال" :
((قال إبراهيم: وقد علمت أنه قد ينقم على كتابي هذا فِرَقٌ من الناس:
ففِرقة تاقت أنفسها إلى مراتب لم يسعوا في توطيدها عند أخذهم من الحديث ما يسع جيب قميصه؛ فإذا ألقيت عليه بعد ذلك بقي متحيراً، يستنكف عن التعليم بعد أن سُوِّد في نفسه.
وذو بدعة أيقن أني أكشف عن كلوم أشياعه فأبديها، يعج عجيج الناب
؛ لثقل ما حُمِلَ عليه، لا يأوي للإسلام، وما حل بساحته من أسلافه.
وجاهل لا يحسن ما يأتي وما يذر، ولا يفصل من هذا ونحوه في المِثْل بين التمرة والجمرة.
وكنت لا أبالي إذا عزم الله لي على ذلك ـ بعد ما استخرته ـ من رضي ذلك وسخط؛ إذ كنت عن دينه أناضل، وعن سنة نبيه أحاول، وعنها أهل الزيغ أذب، وعن الكذابين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الملحدين في دين الله أكشف.
وفريضة الأمر في هذا والنهي أؤدي ليتعلم الجاهل، أو يرعوي مستثبت؛ ثقةً بالله، وركوناً إلى ما أدى عن رسوله.
حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن واقد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
((من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس ((.
وفي الأصل: أن طلب محامد الناس، والسعي في مرضاتهم؛ غاية لا تدرك.
وسأصفهم على مراتبهم ومذاهبهم:
منهم: زائغ عن الحق، كذاب في حديثه.
ومنهم: الكذاب في حديثه، لم أسمع عنه ببدعة، وكفى بالكذب بدعة.
ومنهم: زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه؛ إذ كان مخذولاً في بدعته، مأموناً في روايته.
فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف، إذا لم يقو به بدعته؛ فيتهم عند ذلك.

ومنهم: الضعيف في حديثه، غير سائغ لذي دين أن يحتج بحديثه وحده، إلا أن يقويه حديث من هو أقوى منه؛ فحينئذٍ يعتبر به... ((.
5 ـ موقف الإمام ابن حبان:
وتحدث أبو حاتم بن حبان عن أئمة النقد والجرح والتعديل؛ فذكر جماعة من الصحابة، منهم: (("عمر بن الخطاب"، و"علي بن أبي طالب"، و"ابن عباس"، و"زيد بن أرقم" ـ رضي الله عنهم ـ، وقبلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((.
ثم ذكر جماعة من التابعين:... (("سعيد بن المسيب"، و"القاسم بن محمد بن أبي بكر"، و"سالم بن عبد الله بن عمر"، و"علي بن الحسين بن علي"، و"أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف"، و"عبيد الله بن عبد الله بن عتبة"، و"خارجة بن زيد بن ثابت"، و"عروة بن الزبير بن العوام"، و"أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام"، و"سليمان بن يسار" ((.
قال: ((ثم أخذ العلم عنهم، وتتبع الطرق، وانتقى الرجال، ورحل في جمع السنن؛ جماعة بعدهم، منهم: "الزهري"، و"يحيى بن سعيد الأنصاري"، و"هشام بن عروة"، و"سعد بن إبراهيم"، في جماعة معهم من أهل المدينة.
إلا أن أكثرهم تيقظاً، وأوسعهم حفظاً، وأدومهم رحلةً، وأعلاهم همةً: "الزهري" ـ رحمة الله عليه ـ (( (1) .
ثم قال ـ رحمه الله ـ:
((ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الحديث، وانتقاد الرجال، وحفظ السنن، والقدح في الضعفاء؛ جماعة من أئمة المسلمين، والفقهاء في الدين، منهم: "سفيان بن سعيد الثوري"، و"مالك بن أنس"، و"شعبة ابن الحجاج"، و"عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي"، و"حماد بن سلمة"، و"الليث بن سعد"، و"حماد بن زيد"، و"سفيان بن عيينة"، في جماعة معهم.
6ـ موقف ابن عدي:
قال ابن عدي ـ رحمه الله ـ:
((ذِكرُ من استجاز تكذيب من تَبَيَّن كذبه، من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يومنا هذا، رجلاً رجلاً ((. ثم قال:
فمن الصحابة: "عمر بن الخطاب"... "علي بن أبي طالب"... "عبد الله بن عباس".
ثم روى بإسناده إلى ((سعيد بن جيبر، قال: قلت لابن عباس: إن نوفاً البكالي يزعم أن موسى صاحب بني إسرائيل ليس صاحب الخضر، فقال: "كذب عدو الله..." ((.
وذَكَرَ قوله لبشير بن كعب: (("كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا ركبتم الصعب والذلول" ((.
ثم قال: ((عبد الله بن سلام ((.
وساق بإسناده إلى ((أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: ((أتيت الطور؛ فوجدت بها كعب الأحبار ـ فذكره بطوله ـ... فلقيت عبد الله بن سلام، فذكرت له أني قلت لكعب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... ((إن في الجمعة ساعة لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ((. فقال: ذاك يوماً في كل سنة؟. فقال عبد الله بن سلام: "كذب كعب" ((. ثم ذكره إلى آخره (1) .
ثم قال: ((عبادة بن الصامت ((.
ثم روى بإسناده ((عن ابن محيريز: أن رجلاً من بني كنانة لقي رجلاً من الأنصار يقال له أبو محمد، فسأله عن الوتر؛ فقال: إنه واجب. فقال الكناني: فلقيت عبادة بن الصامت فذكرت ذلك له؛ فقال: "كذب أبو محمد" ((.
7ـ موقف الدارقطني:
قال الإمام الحافظ الناقد علي بن عمر الدارقطني:
((وقد أخبر الله نبيه بما يكون بعده في أمته من الروايات الكاذبة، والأحاديث الباطلة؛ فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - باجتناب رواتها، وحذر منهم، ونهى عن استماع أحاديثهم، وعن قبول أخبارهم؛ فقال - صلى الله عليه وسلم -:
((سيكون في آخر الزمان أناس من أمتي، يحدثونكم بما لم تسمعوا
أنتم ولا آباؤكم؛ فإياكم وإياهم ((أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة... ((.
ثم أخرج الدارقطني بسنده ((عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... ((يكون في آخر الزمان دجالون كذابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم؛ فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتنونكم ((... ((.
وأخرج بسنده عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:... ((إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم ((.
قال الدارقطني:
((فحذرنا رسول الله من الكذابين، ونهانا عن قبول رواياتهم، وأمرنا باتقاء الرواية عنه - صلى الله عليه وسلم - إلا ما علمنا صحته... ((.
ثم أخرج بسنده ((عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... ((اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم ((... ((.
قال الدارقطني:
((ومن سنته - صلى الله عليه وسلم -، وسنة الخلفاء الراشدين من بعده: الذب عن سنته، ونفي الأخبار الكاذبة عنها، والكشف عن ناقلها، وبيان تزوير الكاذبين،؛ ليسلم من أن يكون خصمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً كاذباً وأقر عليه، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - خصمه يوم القيامة... ((.
وقال الدارقطني في مقدمة كتاب "الضعفاء والمتروكين":
((فإن ظن ظان أو توهم متوهم أن التكلم فيمن روى حديثاً مردوداً غيبة له، يقال له: ليس هذا كما ظننت، وذلك أن إجماع أهل العلم على أنه واجبٌ؛ ديانةً ونصيحةً للدين وللمسلمين.
وقد حدثنا القاضي أحمد بن كامل، ثنا أبو سعيد الهروي، ثنا أبو بكر بن خلاد، قال: قلت ليحيى بن سعيد القطان: أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك عند الله ـ عز وجل ـ؟. قال: "لأن يكون هؤلاء خصمائي أحب إلي من أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - خصمي، يقول لي: لِمَ لَمْ تذب الكذب عن حديثي؟ " ((
8ـ موقف ابن الجوزي:
قال ابن الجوزي:
((ومن التغفيل قول المتزهد عند سماع القدح في الكذابين: "هذا غيبة". وإنما هو نصيحة للإسلام؛ فإن الخبر يحتمل الصدق والكذب، ولا بد من النظر في حال الراوي.
قال يحيى بن سعيد: سألت مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، وسفيان بن عيينة؛ عن الرجل يكذب في الحديث أو يَهِم، أُبَيِّنُ أمره؟. قالوا: "نعم.. بَيِّن أمره للناس".
وكان شعبة يقول: "تعالوا حتى نغتاب في الله ـ عز وجل ـ".
وسئل أن يكف عن إبان؛ فقال: "لا يحل الكف عنه؛ لأن الأمر دين".
قال ابن مهدي: مررت مع سفيان الثوري برجل؛ فقال: "كذاب، والله لولا أنه لا يحل لي أن أسكت لسكت".
وقال الشافعي: "إذا علم رجل من محدث الكذب ما يسعه السكوت عنه، ولا يكون ذلك غيبة؛ لأن العلماء كالنقاد، ولا يسع الناقد في دينه أن لا يبين الزيوف وغيرها" (( (3) .
وهذه بعض الأقوال :

*"سلمة بن وردان الليثي": ضَعَّفَه أحمد، وقال في رواية... الميموني: "ما أدري إيش حديثه؟ له مناكير".
* "شعيب بن سهل، قاضي بغداد": قال أحمد: "جهمي".بحر الدم ليوسف بن حسن.
*"حمزة الجزري النصيببي": ليس يساوي فلساً. كتاب التاريخ للدوري
*"بشر بن يحيى" خراساني، من أصحاب الرأي: كان لا... يقبل العلم، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان... ... كان جاهلاً الضعفاء لأابي زرعة.
*"أحمد بن عبد الله الجوباري": هروي، كذاب. الضعفاء للدارقطني.
*"تليد بن سليمان المحاربي" (1) : رديء المذهب المدخل للحاكم
*"حماد بن عيسى الجهني" يقال له: الغريق: دجال المدخل للحاكم
*"حميد بن علي بن هارون القيسي": شيخ من المتأخرين، كَذَّاب، خبيث المدخل للحاكم
*"أسد بن وداعة": شامي، ناصبي، سَبَّاب، عِداده في التابعين. المغني للذهبي
*أحمد بن حنبل -رحمه الله- لما قيل له: إن ابن أبي قتيلة يقول: إن أصحاب الحديث قوم سوء، فقام أحمد ينفض ثوبه، ويقول: زنديق، زنديق، زنديق فتح الباري لابن رجب الحنبلي .
* قَالَ الشَّعْبِيُّ: " مَا حَدَّثُوكَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخُذْهُ، وَمَا قَالُوا: بِرَأْيهِمْ فَبُلْ عَلَيْهِ " شرف أصحاب الحديث للبغدادي
...............يتبع












رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 19:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
لا تتعجل يا أخي .فنحن نريد الوصول إلى نتيجة مفيدة ولا نريد مجر أخذ ورد .سايرني قليلا فقط .
قد طرحت مسألة العقيدة ولم تعارضني فيها بارك الله فيك. فمعناه اننا متفقان فيها فننتقل إلى غيرها .
وأقول :
قبل أن ندخل في أي أسماء أو أشخاص ،أظن أن من الإنصاف أن نتفق على الأصول وإلا فالنقاش منتهٍ من بدايته . وسأبدأ أولا بمبدأ التحذير من الأشخاص إن كان فيهم ما يعيب :
1ـ موقف الإمام مسلم:
عقد الإمام مسلم في مقدمة صحيحه باباً عظيماً.
وترجم النووي لهذا الباب بقوله:
)) باب بيان أن الإسناد من الدين، وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات، وأن جرح الرواة بما فيهم جائز بل واجب، وأنه ليس من الغيبة المحرمة، بل من الذب عن الشريعة المكرمة ((.
روى مسلم في هذا الباب بإسناده إلى الإمام محمد بن سيرين أنه قال:...)) إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم... ((.
وبإسناده إلى الإمام ابن سيرين أنه قال) لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قال: سموا لنا رجالكم؛ فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم... ((.
وروى بإسناده عن عبد الله بن المبارك:...)) لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء... ((.
وقوله) بيننا وبن القوم القوائم... ((يعني: الإسناد.
وبإسناده عن علي بن شقيق: سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس:...)) دعوا حديث عمرو بن ثابت؛ فإنه كان يسب السلف... (( .
وبإسناده عن ابن عون) إن "شهراً" نزكوه، إن شهراً نزكوه... ((.
وبإسناده إلى عبد الله بن المبارك: انتهيت إلى شعبة فقال) هذا عباد ابن كثير فاحذروه ((.
2ـ موقف الإمام الترمذي:
قال الإمام الترمذي في كتاب: "العلل" :
((وقد عاب بعض من لا يفهم على أهل الحديث الكلام في الرجال، وقد وجدنا غير واحد من الأئمة من التابعين قد تكلموا في الرجال، منهم: "الحسن البصري" و"طاووس"؛ تكلما في"معبد الجهني"، وتكلم "سعيد ابن جبير" في "طلق بن حبيب"، وتكلم "إبراهيم النخعي" و"عامر الشعبي" في "الحارث الأعور"، وهكذا روي عن "أيوب السختياني"، و"عبد الله بن عون"، و"سليمان التيمي"، و"شعبة بن الحجاج"، و"سفيان الثوري"، و"مالك ابن أنس"، و"الأوزاعي"، و"عبد الله بن المبارك"، و"يحيى بن سعيد القطان"، و"وكيع بن الجراح"، و"عبد الرحمن ابن مهدي"، وغيرهم من أهل العلم؛ أنهم تكلموا في الرجال وضعفوا.
وإنما حملهم على ذلك عندنا ـ والله أعلم ـ النصيحة.
لايظن بهؤلاء أنهم أرادوا الطعن على الناس، أو الغيبة؛ إنما أرادوا عندنا أن يبينوا ضعف هؤلاء لكي يُعرَفوا؛ لأن بعضهم من الذين ضُعِّفوا كان صاحب بدعة، وبعضهم كان متهماً في الحديث، وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ؛ فأراد هؤلاء الأئمة أن يبينوا أحوالهم شفقةً على الدين وتثبتاً؛ لأن الشهادة في الدين أحق أن يُتَثبت فيها من الشهادة في الحقوق والأموال.
ـ قال: ـوأخبرني محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثني أبي، قال: سألت سفيان الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة؛ عن الرجل تكون فيه تهمة، أو ضعف: أسكت أو أبَيَّن؟. قالوا: بَيَّن ((.
3 ـ موقف ابن أبي حاتم:
تحدَّث الإمام: عبد الرحمن الحنظلي الرازي عن منزلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسيرته، ومنهاجه، وتبليغه، وبيانه للقرآن، ثم قال:
((فإن قيل: كيف السبيل إلى معرفة ما ذكرت من معاني كتاب الله ـ عز وجل ـ، ومعالم دينه؟
.قيل: بالآثار الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعن أصحابه النجباء الألباء، الذين شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل ـ رضي الله عنهم ـ.
فإن قيل: فبماذا تعرف الآثار الصحيحة والسقيمة؟ .
قيل: بنقد العلماء الجهابذة، الذين خصهم الله ـ عز وجل ـ بهذه الفضيلة، ورزقهم هذه المعرفة، في كل دهر وزمان.
حدثنا أبي، أخبرني عبدة بن سليمان المروزي، قال: قيل لابن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة؟.
قال:... ((يعيش لها الجهابذة... ((.
فإن قيل: فما الدليل على صحة ذلك؟ .
قيل له: اتفاق أهل العلم على الشهادة لهم بذلك، ولم ينزلهم الله هذه المنزلة إِذْ أنطق ألسنة أهل العلم لهم بذلك؛ إلا وقد جعلهم أعلاماً لدينه، ومناراً لاستقامة طريقه، وألبسهم لباس أعمالهم ((.
ثم ذكر احترام أهل الرأي: أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد؛ لسفيان الثوري، ومالك، واعترافهم بفضلهما، وعلمهما، وكذلك أتباعهم من أهل الكوفة.
ثم قال ابن أبي حاتم:
((فلما لم نجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله، ولا من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من جهة النقل والرواية؛ وجب أن نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم، وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم، وبين أهل الغفلة، والوهم، وسوء الحفظ، والكذب، واختراع الأحاديث الكاذبة
4 ـ موقف أبي إسحاق الجوزجاني:
وقال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني،في مقدمة كتابه: "أحوال الرجال" :
((قال إبراهيم: وقد علمت أنه قد ينقم على كتابي هذا فِرَقٌ من الناس:
ففِرقة تاقت أنفسها إلى مراتب لم يسعوا في توطيدها عند أخذهم من الحديث ما يسع جيب قميصه؛ فإذا ألقيت عليه بعد ذلك بقي متحيراً، يستنكف عن التعليم بعد أن سُوِّد في نفسه.
وذو بدعة أيقن أني أكشف عن كلوم أشياعه فأبديها، يعج عجيج الناب ؛ لثقل ما حُمِلَ عليه، لا يأوي للإسلام، وما حل بساحته من أسلافه.
وجاهل لا يحسن ما يأتي وما يذر، ولا يفصل من هذا ونحوه في المِثْل بين التمرة والجمرة.
وكنت لا أبالي إذا عزم الله لي على ذلك ـ بعد ما استخرته ـ من رضي ذلك وسخط؛ إذ كنت عن دينه أناضل، وعن سنة نبيه أحاول، وعنها أهل الزيغ أذب، وعن الكذابين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الملحدين في دين الله أكشف.
وفريضة الأمر في هذا والنهي أؤدي ليتعلم الجاهل، أو يرعوي مستثبت؛ ثقةً بالله، وركوناً إلى ما أدى عن رسوله.
حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن واقد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
((من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس ((.
وفي الأصل: أن طلب محامد الناس، والسعي في مرضاتهم؛ غاية لا تدرك.
وسأصفهم على مراتبهم ومذاهبهم:
منهم: زائغ عن الحق، كذاب في حديثه.
ومنهم: الكذاب في حديثه، لم أسمع عنه ببدعة، وكفى بالكذب بدعة.
ومنهم: زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه؛ إذ كان مخذولاً في بدعته، مأموناً في روايته.
فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف، إذا لم يقو به بدعته؛ فيتهم عند ذلك.

ومنهم: الضعيف في حديثه، غير سائغ لذي دين أن يحتج بحديثه وحده، إلا أن يقويه حديث من هو أقوى منه؛ فحينئذٍ يعتبر به... ((.
5 ـ موقف الإمام ابن حبان:
وتحدث أبو حاتم بن حبان عن أئمة النقد والجرح والتعديل؛ فذكر جماعة من الصحابة، منهم: (("عمر بن الخطاب"، و"علي بن أبي طالب"، و"ابن عباس"، و"زيد بن أرقم" ـ رضي الله عنهم ـ، وقبلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((.
ثم ذكر جماعة من التابعين:... (("سعيد بن المسيب"، و"القاسم بن محمد بن أبي بكر"، و"سالم بن عبد الله بن عمر"، و"علي بن الحسين بن علي"، و"أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف"، و"عبيد الله بن عبد الله بن عتبة"، و"خارجة بن زيد بن ثابت"، و"عروة بن الزبير بن العوام"، و"أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام"، و"سليمان بن يسار" ((.
قال: ((ثم أخذ العلم عنهم، وتتبع الطرق، وانتقى الرجال، ورحل في جمع السنن؛ جماعة بعدهم، منهم: "الزهري"، و"يحيى بن سعيد الأنصاري"، و"هشام بن عروة"، و"سعد بن إبراهيم"، في جماعة معهم من أهل المدينة.
إلا أن أكثرهم تيقظاً، وأوسعهم حفظاً، وأدومهم رحلةً، وأعلاهم همةً: "الزهري" ـ رحمة الله عليه ـ (( (1) .
ثم قال ـ رحمه الله ـ:
((ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الحديث، وانتقاد الرجال، وحفظ السنن، والقدح في الضعفاء؛ جماعة من أئمة المسلمين، والفقهاء في الدين، منهم: "سفيان بن سعيد الثوري"، و"مالك بن أنس"، و"شعبة ابن الحجاج"، و"عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي"، و"حماد بن سلمة"، و"الليث بن سعد"، و"حماد بن زيد"، و"سفيان بن عيينة"، في جماعة معهم.
6ـ موقف ابن عدي:
قال ابن عدي ـ رحمه الله ـ:
((ذِكرُ من استجاز تكذيب من تَبَيَّن كذبه، من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يومنا هذا، رجلاً رجلاً ((. ثم قال:
فمن الصحابة: "عمر بن الخطاب"... "علي بن أبي طالب"... "عبد الله بن عباس".
ثم روى بإسناده إلى ((سعيد بن جيبر، قال: قلت لابن عباس: إن نوفاً البكالي يزعم أن موسى صاحب بني إسرائيل ليس صاحب الخضر، فقال: "كذب عدو الله..." ((.
وذَكَرَ قوله لبشير بن كعب: (("كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا ركبتم الصعب والذلول" ((.
ثم قال: ((عبد الله بن سلام ((.
وساق بإسناده إلى ((أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: ((أتيت الطور؛ فوجدت بها كعب الأحبار ـ فذكره بطوله ـ... فلقيت عبد الله بن سلام، فذكرت له أني قلت لكعب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... ((إن في الجمعة ساعة لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ((. فقال: ذاك يوماً في كل سنة؟. فقال عبد الله بن سلام: "كذب كعب" ((. ثم ذكره إلى آخره (1) .
ثم قال: ((عبادة بن الصامت ((.
ثم روى بإسناده ((عن ابن محيريز: أن رجلاً من بني كنانة لقي رجلاً من الأنصار يقال له أبو محمد، فسأله عن الوتر؛ فقال: إنه واجب. فقال الكناني: فلقيت عبادة بن الصامت فذكرت ذلك له؛ فقال: "كذب أبو محمد" ((.
7ـ موقف الدارقطني:
قال الإمام الحافظ الناقد علي بن عمر الدارقطني:
((وقد أخبر الله نبيه بما يكون بعده في أمته من الروايات الكاذبة، والأحاديث الباطلة؛ فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - باجتناب رواتها، وحذر منهم، ونهى عن استماع أحاديثهم، وعن قبول أخبارهم؛ فقال - صلى الله عليه وسلم -:
((سيكون في آخر الزمان أناس من أمتي، يحدثونكم بما لم تسمعوا
أنتم ولا آباؤكم؛ فإياكم وإياهم ((أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة... ((.
ثم أخرج الدارقطني بسنده ((عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... ((يكون في آخر الزمان دجالون كذابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم؛ فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتنونكم ((... ((.
وأخرج بسنده عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:... ((إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم ((.
قال الدارقطني:
((فحذرنا رسول الله من الكذابين، ونهانا عن قبول رواياتهم، وأمرنا باتقاء الرواية عنه - صلى الله عليه وسلم - إلا ما علمنا صحته... ((.
ثم أخرج بسنده ((عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... ((اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم ((... ((.
قال الدارقطني:
((ومن سنته - صلى الله عليه وسلم -، وسنة الخلفاء الراشدين من بعده: الذب عن سنته، ونفي الأخبار الكاذبة عنها، والكشف عن ناقلها، وبيان تزوير الكاذبين،؛ ليسلم من أن يكون خصمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً كاذباً وأقر عليه، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - خصمه يوم القيامة... ((.
وقال الدارقطني في مقدمة كتاب "الضعفاء والمتروكين":
((فإن ظن ظان أو توهم متوهم أن التكلم فيمن روى حديثاً مردوداً غيبة له، يقال له: ليس هذا كما ظننت، وذلك أن إجماع أهل العلم على أنه واجبٌ؛ ديانةً ونصيحةً للدين وللمسلمين.
وقد حدثنا القاضي أحمد بن كامل، ثنا أبو سعيد الهروي، ثنا أبو بكر بن خلاد، قال: قلت ليحيى بن سعيد القطان: أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك عند الله ـ عز وجل ـ؟. قال: "لأن يكون هؤلاء خصمائي أحب إلي من أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - خصمي، يقول لي: لِمَ لَمْ تذب الكذب عن حديثي؟ " ((
8ـ موقف ابن الجوزي:
قال ابن الجوزي:
((ومن التغفيل قول المتزهد عند سماع القدح في الكذابين: "هذا غيبة". وإنما هو نصيحة للإسلام؛ فإن الخبر يحتمل الصدق والكذب، ولا بد من النظر في حال الراوي.
قال يحيى بن سعيد: سألت مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، وسفيان بن عيينة؛ عن الرجل يكذب في الحديث أو يَهِم، أُبَيِّنُ أمره؟. قالوا: "نعم.. بَيِّن أمره للناس".
وكان شعبة يقول: "تعالوا حتى نغتاب في الله ـ عز وجل ـ".
وسئل أن يكف عن إبان؛ فقال: "لا يحل الكف عنه؛ لأن الأمر دين".
قال ابن مهدي: مررت مع سفيان الثوري برجل؛ فقال: "كذاب، والله لولا أنه لا يحل لي أن أسكت لسكت".
وقال الشافعي: "إذا علم رجل من محدث الكذب ما يسعه السكوت عنه، ولا يكون ذلك غيبة؛ لأن العلماء كالنقاد، ولا يسع الناقد في دينه أن لا يبين الزيوف وغيرها" (( (3) .
وهذه بعض الأقوال :
*"سلمة بن وردان الليثي": ضَعَّفَه أحمد، وقال في رواية... الميموني: "ما أدري إيش حديثه؟ له مناكير".
* "شعيب بن سهل، قاضي بغداد": قال أحمد: "جهمي".بحر الدم ليوسف بن حسن.
*"حمزة الجزري النصيببي": ليس يساوي فلساً. كتاب التاريخ للدوري
*"بشر بن يحيى" خراساني، من أصحاب الرأي: كان لا... يقبل العلم، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان... ... كان جاهلاً الضعفاء لأابي زرعة.
*"أحمد بن عبد الله الجوباري": هروي، كذاب. الضعفاء للدارقطني.
*"تليد بن سليمان المحاربي" (1) : رديء المذهب المدخل للحاكم
*"حماد بن عيسى الجهني" يقال له: الغريق: دجال المدخل للحاكم
*"حميد بن علي بن هارون القيسي": شيخ من المتأخرين، كَذَّاب، خبيث المدخل للحاكم
*"أسد بن وداعة": شامي، ناصبي، سَبَّاب، عِداده في التابعين. المغني للذهبي
*أحمد بن حنبل -رحمه الله- لما قيل له: إن ابن أبي قتيلة يقول: إن أصحاب الحديث قوم سوء، فقام أحمد ينفض ثوبه، ويقول: زنديق، زنديق، زنديق فتح الباري لابن رجب الحنبلي .
* قَالَ الشَّعْبِيُّ: " مَا حَدَّثُوكَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخُذْهُ، وَمَا قَالُوا: بِرَأْيهِمْ فَبُلْ عَلَيْهِ " شرف أصحاب الحديث للبغدادي
...............يتبع


بارك الله فيك أخي الكريم العنبلي .
بخصوص النقول التي ذكرتها هي لا تختص بالتحذير من الأشخاص وانما هي مختصة في جرح وتعديل الرواة.
وانا لا انكر الرد على المخالف وانما انكر الطريقة والأسلوب.
وعلم الجرح والتعديل خاص بتصنيف رواة الأحاديث وعلم الاسناد وهذا علم عظيم الشأن وقد قام له علماء كبار مثل ابن معين وغيره من الأئمة .
وهذه بعض من أقوال أئمة الجرح والتعديل لتبين لك خلق صاحب هذا العلم.
قال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي: سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت يحيى بن معين، يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مئتي سنة.
قال ابن مهرويه: فدخلت على ابن أبي حاتم، وهو يقرأ على الناس كتاب " الجرح والتعديل "، فحدثته بهذه الحكاية، فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي، ويستعيدني الحكاية، أو كما قال


واما قولك أن علم الجرح والتعديل هو الرد على المخالفين فهذا لا يصح.
فمثلا شيخ الاسلام ابن تيمية حين كان يرد على المخالفين لم يكن يقول هذا جرح وتعديل.

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- هذا السؤال ....
سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟

الجواب :

(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .)) .


وذلك بتأريخ :
14-1-1427 هـ
بجامع الأمير متعب بن عبدالعزيز ،
أثناء دروس شرح السنة للبربهاري.


والرد على المخالف والنصيحة ويكون بالموعظة الحسنة والحكمة وحب الخير للمسلمين ولا سيّما الانصاف وليس بالسبّ والتشهير والحقد والحسد وخير مثل في الوقت المعاصر هو الشيخ ابن باز رحمه الله فكانت ردوده ونصائحه كلها حسنة.
وقد بين ابن تيمية آدابه فقال في مجموع الفتاوي:
هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه".
ويقول أيضاً (28/209): "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة،
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا".













رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 23:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم العنبلي .
بخصوص النقول التي ذكرتها هي لا تختص بالتحذير من الأشخاص وانما هي مختصة في جرح وتعديل الرواة.
يعني لو قال أحد العلماء- مثلا وأرجو أن لا تؤاخذني على هذا -أن الحويني -
وانا لا انكر الرد على المخالف وانما انكر الطريقة والأسلوب.
وعلم الجرح والتعديل خاص بتصنيف رواة الأحاديث وعلم الاسناد وهذا علم عظيم الشأن وقد قام له علماء كبار مثل ابن معين وغيره من الأئمة .
وهذه بعض من أقوال أئمة الجرح والتعديل لتبين لك خلق صاحب هذا العلم.
قال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي: سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت يحيى بن معين، يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مئتي سنة.
قال ابن مهرويه: فدخلت على ابن أبي حاتم، وهو يقرأ على الناس كتاب " الجرح والتعديل "، فحدثته بهذه الحكاية، فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي، ويستعيدني الحكاية، أو كما قال


واما قولك أن علم الجرح والتعديل هو الرد على المخالفين فهذا لا يصح.
فمثلا شيخ الاسلام ابن تيمية حين كان يرد على المخالفين لم يكن يقول هذا جرح وتعديل.

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- هذا السؤال ....
سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟

الجواب :

(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .)) .


وذلك بتأريخ :
14-1-1427 هـ
بجامع الأمير متعب بن عبدالعزيز ،
أثناء دروس شرح السنة للبربهاري.
وفيك بارك الله .
أولا :أحمد الله تعالى أننا نتفق على الشيخ الفوزان -حفظه الله-
ثانيا :سأسايرك وأسمي الأمر بمبدأ" الرد على المخالف" بدل "الجرح والتعديل" .ولا أريد أن أذكر قول عالم آخر بأن الجرح والتعديل قائم لحد الآن لئلا ندخل في مصارعة وتناطح .بارك الله فيك
.


والرد على المخالف والنصيحة ويكون بالموعظة الحسنة والحكمة وحب الخير للمسلمين ولا سيّما الانصاف وليس بالسبّ والتشهير والحقد والحسد وخير مثل في الوقت المعاصر هو الشيخ ابن باز رحمه الله فكانت ردوده ونصائحه كلها حسنة.

أشكرك جدا على قولك هذا .جزاك الله خيرا. ولكني فقط سأربطه لك بقول آخر :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، معلقا على قول الحسن: (أترغبون عن ذكر الفاجر ؟ اذكروه بما فيه كي يحذره الناس)، فقال في "الفتاوى"(15/268): (ولهذا لم يكن للمعلن بالبدع والفجور غيبة، كما روي ذلك عن الحسن البصري وغيره، لأنه لما أعلن ذلك، استحق عقوبة المسلمين له، وأدنى ذلك أن يذم عليه، لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته، ولو لم يذم ويذكر لما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة، لاغتر به الناس، وربما حمل بعضهم على أن يرتكب ما هو عليه).
فتكون النتيجة :
إن كان الخطأ -من المخالف- خطأ اجتهاد مبنيا على أصول سنيةلزم تبيان خطئه مع حفظ مكانته .وإن كان الخطأ بدعة أو فجورا لزم بيانه خطئه و لم تبق له مكانة في العلم إلا إن تاب عن بدعته.والدليل "اذكروه بما فيه كي يحذره الناس" لكي يحذره الناس -أي يحذروا من هذا المخطئ - وليس ليحذروا البدعة فقط
.

وقد بين ابن تيمية آدابه فقال في مجموع الفتاوي:
هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه".
ويقول أيضاً (28/209): "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة،
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا".

رحم الله شيخ الإسلام بن تيمية.


ملاحظة :أرجو منك أن تنبهني إذ ذكرت نقطة ما ولم توافقني عليها لأني أعتبر مرورك عليها وعدم تعليقك عليها موافقة منك .بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 16:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
ملاحظة :أرجو منك أن تنبهني إذ ذكرت نقطة ما ولم توافقني عليها لأني أعتبر مرورك عليها وعدم تعليقك عليها موافقة منك .بارك الله فيك
اتفقنا على تسميته بالردّ على المخالف.
واما الجرح والتعديل فقد كان في زمن الرواة واليوم لا يوجد رواة الأحاديث .
ثانيا
من هو هذا المخالف؟
هل هو من الصوفية والمعتزلة والخوارج والمرجئة
أم هو من أهل السنّة والجماعة اذي تتلمذ على مشايخهم وحفظ كتبهم ومصنافتهم؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 23:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رد شبهة ((انتهى زمن الجرح والتعديل بانتهاء زمن الرواة))


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم العنبلي .
بخصوص النقول التي ذكرتها هي لا تختص بالتحذير من الأشخاص وانما هي مختصة في جرح وتعديل الرواة.
وانا لا انكر الرد على المخالف وانما انكر الطريقة والأسلوب.
وعلم الجرح والتعديل خاص بتصنيف رواة الأحاديث وعلم الاسناد وهذا علم عظيم الشأن وقد قام له علماء كبار مثل ابن معين وغيره من الأئمة .
وهذه بعض من أقوال أئمة الجرح والتعديل لتبين لك خلق صاحب هذا العلم.
قال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي: سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت يحيى بن معين، يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مئتي سنة.
قال ابن مهرويه: فدخلت على ابن أبي حاتم، وهو يقرأ على الناس كتاب " الجرح والتعديل "، فحدثته بهذه الحكاية، فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي، ويستعيدني الحكاية، أو كما قال


واما قولك أن علم الجرح والتعديل هو الرد على المخالفين فهذا لا يصح.
فمثلا شيخ الاسلام ابن تيمية حين كان يرد على المخالفين لم يكن يقول هذا جرح وتعديل.

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- هذا السؤال ....
سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟

الجواب :

(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .)) .


وذلك بتأريخ :
14-1-1427 هـ
بجامع الأمير متعب بن عبدالعزيز ،
أثناء دروس شرح السنة للبربهاري.


والرد على المخالف والنصيحة ويكون بالموعظة الحسنة والحكمة وحب الخير للمسلمين ولا سيّما الانصاف وليس بالسبّ والتشهير والحقد والحسد وخير مثل في الوقت المعاصر هو الشيخ ابن باز رحمه الله فكانت ردوده ونصائحه كلها حسنة.
وقد بين ابن تيمية آدابه فقال في مجموع الفتاوي:
هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه".
ويقول أيضاً (28/209): "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة،
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا".




1-- أنت متناقض مع نفسك من جهة تقول أنه لا يوجد علم الجرح والتعديل ومن جهة أـخرى تجرح المدخلي ومن تسميهم أتباعهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
2-دعوى أن علم الجرح والتعديل خاص بالرواة فقط دعوة مناقضة للعقل وذلك لأن أهل البدع يدخلون ضمن رواة الأحاديث كما هو معلوم .
قال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني رحمه الله: "ومنهم زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه، إذ كان مخذولا في بدعته، مأمونا في روايته، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف إذا لم يقو به بدعته
وقال ابن سيرين: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة، فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع، فلا يؤخذ حديثهم.
الحزبيون في ورطة:
فماذا تفعلون الآن أنتم في ورطة-حسب نظريتكم الجديدة- هؤلاء رواة أحاديث وفي نفس الوقت أهل بدع.
هل نجرحهم بحجة أنهم يروون الأحاديث أم نتركهم بحجة أنهم من أهل البدع ولا يجوز جرح أهل البدع-حسب فتوى ناشر الخير-؟

أول من قال بهذه الخرافة في التاريخ الإسلامي:
3-إن أول من قال بخرافة أن الجرح والتعديل خاص فقط برواة الأحاديث وليس بأهل البدع هو إمام الأشعرية التاج السبكي حين إعترض على الإمام المحدث الذهبي حيث انتقد بعض الأشاعرة كالفجر الرازي وغيره في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال .
قال الإمام الذهبي في هذا الكتاب : " الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين ثورت حيرة , نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا , وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى " اهـ
rال الحافظ ابن حجر : " وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب , وقال : إنه ليس من الرواة , وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب , فكيف ذكر هذا وأمثاله , ممن لا رواية لهم كالسيف الآمدي وقد اعتذر عنه بأنه يرى القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد" .اه
انظر إلى السبكي كيف يرمي الذهبي بالتعصب في المعتقد، وينكر عليه ذكر الرازي وأمثاله في كتابه الميزان , والميزان في نظره خاص بالرواة , وهذا اعتراض باطل دافعه الهوى والتعصب لأمثاله من أهل الأهواء , فلم يشترط أحد من أئمة الجرح والتعديل تخصيص الجرح بالرواة فقط من حيث الرواية فقط، بل تناولوا الرواة من جهة الرواية ومن جهة المعتقد , فالراوي المبتدع أخطر عندهم من الراوي السليم من البدع , لذا ترى الأئمة لم يكتفوا بذكر أهل البدع في كتب الجرح والتعديل , بل ذهبوا ينتقدونهم ويجرحونهم ويبينون فساد عقائدهم ومناهجهم لشدة خطورتهم في كتب مستقلة وهي كثيرة معلومة لدى العلماء وطلاب العلم.
ومن الواضح جداً ومن نواح شتى أن أئمة الإسلام على امتداد التاريخ قاموا بنقد أهل البدع وجرحهم وبيان خطورتهم وخطورة بدعهم والتحذير منها ومنهم .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".
وقال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل:[COLOR="Blue"] إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع!..[/
COLOR]
الأخ ناشر الخير لم يستفد مما نقله أخوه العنبلي الأصلي:

4-يبدوا أنك لم تطالع الأقوال التي نقلها لك الأخ العنبلي فإن فيها ما يدل على أحقية أهل البدع بالجرح والتعديل!!!!!.
ونكتفي بالسطور الأولى التي نقلها الأخ العنبلي الأصلي:
عن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم ، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره، قال : فأنكرت ذلك من قول أرطأة ، قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال صدق أرطأة والقول ما قال ، هذا ينهي عن ذكرهم ، ومتى يحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟ (تاريخ دمشق
قال الحسن البصري: (ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي

حول ما يتناقله الحزبيون والقطبيون من فتاوى للشيخ الفوزان والغديان:

5-أما ما نقلته عن الشيخ الفوزان أو بعض العلماء كما في إحدى مواضعك فذاك إصطلاحا منهم فقط .
بيان ذلك:
يرى العلماءا الأفاضل الشيخ الفوزان والشيخ عبد الله الغديان والشيخ اللحيدان أن الجرح والتعديل يطلق على رواة الحديث فقط أما أهل الأهواء فيستعملون معهم لفظ النقد والتزكية أو لفظ التحذير والثناءأما لفظ الجرح والتعديل فلا يستعملونها إلا في رواة الأحاديث
وحجتهم في ذلك أن لكل علم مصطاحاته الشرعية
ويرى العلماء الأفاضل الأفاضل الألباني رحمه الله والشيخ النجمي حفظه الله والشيخ صالح السحيمي حفظه الله والشيخربيع حفظه الله أن لفظ الجرح والتعديل يمكن إستعماله مع الدعاةإلى الإسلام ويمكن أيضا إستعمال لفظ النقد والتزكية ويقولون أن هذه ألفاظ لا تؤثر لأنه لا مشاحاة في الإصطلاح وحجتهم في ذلك كثيرة ليس هذا ما حل ذكرها نكتفي بدليل واحد ألا وهو:أن أهل البدع يدخلون ضمن الرواة لأن الرواة فيهم السني وفيهم المبتدع .


فالخلاف مجرد خلاف إصطلاحي لكن الحزبيون لا يعرفون أداب الخلاف أصلا.
قال العلامة الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضروبحق هو أخونا الدكتور ربيع،والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً،والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهورمن الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجلإ طلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).

تناقض الحزبيون:

ألم تعلم ان سيد قطب جرح الصحابة ؟؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله
( إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...)[كتب وشخصيات ص 242.]
ألم تعلم أن سيد قطب جرخ موسى عليه السلام؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله لنأخذ موسى، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج ...) وقال عن موسى عنـــد ما استــــغاثه الذي من شيعــته:ـ ( وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدوا الانفعال العصبي) وقال ( وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين أيضاً...). من كتاب الظلال

فمن هو المجرح ومن هم غلاة الجرح الآن آ السلفيون أم الحزبيون؟؟؟؟؟؟؟
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=182996










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 23:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
رد شبهة ((انتهى زمن الجرح والتعديل بانتهاء زمن الرواة))



1-- أنت متناقض مع نفسك من جهة تقول أنه لا يوجد علم الجرح والتعديل ومن جهة أـخرى تجرح المدخلي ومن تسميهم أتباعهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
2-دعوى أن علم الجرح والتعديل خاص بالرواة فقط دعوة مناقضة للعقل وذلك لأن أهل البدع يدخلون ضمن رواة الأحاديث كما هو معلوم .
قال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني رحمه الله: "ومنهم زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه، إذ كان مخذولا في بدعته، مأمونا في روايته، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف إذا لم يقو به بدعته
وقال ابن سيرين: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة، فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع، فلا يؤخذ حديثهم.
الحزبيون في ورطة:
فماذا تفعلون الآن أنتم في ورطة-حسب نظريتكم الجديدة- هؤلاء رواة أحاديث وفي نفس الوقت أهل بدع.
هل نجرحهم بحجة أنهم يروون الأحاديث أم نتركهم بحجة أنهم من أهل البدع ولا يجوز جرح أهل البدع-حسب فتوى ناشر الخير-؟

أول من قال بهذه الخرافة في التاريخ الإسلامي:
3-إن أول من قال بخرافة أن الجرح والتعديل خاص فقط برواة الأحاديث وليس بأهل البدع هو إمام الأشعرية التاج السبكي حين إعترض على الإمام المحدث الذهبي حيث انتقد بعض الأشاعرة كالفجر الرازي وغيره في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال .
قال الإمام الذهبي في هذا الكتاب : " الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين ثورت حيرة , نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا , وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى " اهـ
rال الحافظ ابن حجر : " وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب , وقال : إنه ليس من الرواة , وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب , فكيف ذكر هذا وأمثاله , ممن لا رواية لهم كالسيف الآمدي وقد اعتذر عنه بأنه يرى القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد" .اه
انظر إلى السبكي كيف يرمي الذهبي بالتعصب في المعتقد، وينكر عليه ذكر الرازي وأمثاله في كتابه الميزان , والميزان في نظره خاص بالرواة , وهذا اعتراض باطل دافعه الهوى والتعصب لأمثاله من أهل الأهواء , فلم يشترط أحد من أئمة الجرح والتعديل تخصيص الجرح بالرواة فقط من حيث الرواية فقط، بل تناولوا الرواة من جهة الرواية ومن جهة المعتقد , فالراوي المبتدع أخطر عندهم من الراوي السليم من البدع , لذا ترى الأئمة لم يكتفوا بذكر أهل البدع في كتب الجرح والتعديل , بل ذهبوا ينتقدونهم ويجرحونهم ويبينون فساد عقائدهم ومناهجهم لشدة خطورتهم في كتب مستقلة وهي كثيرة معلومة لدى العلماء وطلاب العلم.
ومن الواضح جداً ومن نواح شتى أن أئمة الإسلام على امتداد التاريخ قاموا بنقد أهل البدع وجرحهم وبيان خطورتهم وخطورة بدعهم والتحذير منها ومنهم .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".
وقال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل:[color="blue"] إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع!..[/
color]
الأخ ناشر الخير لم يستفد مما نقله أخوه العنبلي الأصلي:

4-يبدوا أنك لم تطالع الأقوال التي نقلها لك الأخ العنبلي فإن فيها ما يدل على أحقية أهل البدع بالجرح والتعديل!!!!!.
ونكتفي بالسطور الأولى التي نقلها الأخ العنبلي الأصلي:
عن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم ، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره، قال : فأنكرت ذلك من قول أرطأة ، قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال صدق أرطأة والقول ما قال ، هذا ينهي عن ذكرهم ، ومتى يحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟ (تاريخ دمشق
قال الحسن البصري: (ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي

حول ما يتناقله الحزبيون والقطبيون من فتاوى للشيخ الفوزان والغديان:

5-أما ما نقلته عن الشيخ الفوزان أو بعض العلماء كما في إحدى مواضعك فذاك إصطلاحا منهم فقط .
بيان ذلك:
يرى العلماءا الأفاضل الشيخ الفوزان والشيخ عبد الله الغديان والشيخ اللحيدان أن الجرح والتعديل يطلق على رواة الحديث فقط أما أهل الأهواء فيستعملون معهم لفظ النقد والتزكية أو لفظ التحذير والثناءأما لفظ الجرح والتعديل فلا يستعملونها إلا في رواة الأحاديث
وحجتهم في ذلك أن لكل علم مصطاحاته الشرعية
ويرى العلماء الأفاضل الأفاضل الألباني رحمه الله والشيخ النجمي حفظه الله والشيخ صالح السحيمي حفظه الله والشيخربيع حفظه الله أن لفظ الجرح والتعديل يمكن إستعماله مع الدعاةإلى الإسلام ويمكن أيضا إستعمال لفظ النقد والتزكية ويقولون أن هذه ألفاظ لا تؤثر لأنه لا مشاحاة في الإصطلاح وحجتهم في ذلك كثيرة ليس هذا ما حل ذكرها نكتفي بدليل واحد ألا وهو:أن أهل البدع يدخلون ضمن الرواة لأن الرواة فيهم السني وفيهم المبتدع .


فالخلاف مجرد خلاف إصطلاحي لكن الحزبيون لا يعرفون أداب الخلاف أصلا.
قال العلامة الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضروبحق هو أخونا الدكتور ربيع،والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً،والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهورمن الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجلإ طلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).

تناقض الحزبيون:

ألم تعلم ان سيد قطب جرح الصحابة ؟؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله
( إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...)[كتب وشخصيات ص 242.]
ألم تعلم أن سيد قطب جرخ موسى عليه السلام؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله لنأخذ موسى، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج ...) وقال عن موسى عنـــد ما استــــغاثه الذي من شيعــته:ـ ( وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدوا الانفعال العصبي) وقال ( وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين أيضاً...). من كتاب الظلال

فمن هو المجرح ومن هم غلاة الجرح الآن آ السلفيون أم الحزبيون؟؟؟؟؟؟؟
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=182996

مصيب فيما قلت ولكن....لو انك فقط صبرت قليلا .....أرجوك لا تتعجل .
إنما نريد الوصول للحق خطوة خطوة .أرجو أن تتفهمني.
سايرني قليلا .ولا تغضب حتى لو طُعن في العلماء فاصبر حتى يأتي اليقين .









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 16:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
رد شبهة ((انتهى زمن الجرح والتعديل بانتهاء زمن الرواة))




1-- أنت متناقض مع نفسك من جهة تقول أنه لا يوجد علم الجرح والتعديل ومن جهة أـخرى تجرح المدخلي ومن تسميهم أتباعهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
2-دعوى أن علم الجرح والتعديل خاص بالرواة فقط دعوة مناقضة للعقل وذلك لأن أهل البدع يدخلون ضمن رواة الأحاديث كما هو معلوم .
قال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني رحمه الله: "ومنهم زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه، إذ كان مخذولا في بدعته، مأمونا في روايته، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف إذا لم يقو به بدعته
وقال ابن سيرين: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة، فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع، فلا يؤخذ حديثهم.
.........................
علم الجرح والتعديل خاص بالرواة.
فهل يوجد في زماننا رواة حتى تقول جرح وتعديل؟
وهل شيخ الاسلام ابن تيمية حين كان يرد على أهل البدع والمخالفين كان يقول جرح وتعديل؟

الحزبيون في ورطة:
فماذا تفعلون الآن أنتم في ورطة-حسب نظريتكم الجديدة- هؤلاء رواة أحاديث وفي نفس الوقت أهل بدع.
هل نجرحهم بحجة أنهم يروون الأحاديث أم نتركهم بحجة أنهم من أهل البدع ولا يجوز جرح أهل البدع-حسب فتوى ناشر الخير-؟
.................
هناك ما يسمى بالردّ على المخالف.
وهناك ما يسمى بالجرح والتعديل.
والذي فرّق في هذا هو الشيخ الفوزان فهل هو عندك حزبي؟

أول من قال بهذه الخرافة في التاريخ الإسلامي:
3-إن أول من قال بخرافة أن الجرح والتعديل خاص فقط برواة الأحاديث وليس بأهل البدع هو إمام الأشعرية التاج السبكي حين إعترض على الإمام المحدث الذهبي حيث انتقد بعض الأشاعرة كالفجر الرازي وغيره في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال .
قال الإمام الذهبي في هذا الكتاب : " الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين ثورت حيرة , نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا , وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى " اهـ
rال الحافظ ابن حجر : " وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب , وقال : إنه ليس من الرواة , وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب , فكيف ذكر هذا وأمثاله , ممن لا رواية لهم كالسيف الآمدي وقد اعتذر عنه بأنه يرى القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد" .اه
انظر إلى السبكي كيف يرمي الذهبي بالتعصب في المعتقد، وينكر عليه ذكر الرازي وأمثاله في كتابه الميزان , والميزان في نظره خاص بالرواة , وهذا اعتراض باطل دافعه الهوى والتعصب لأمثاله من أهل الأهواء , فلم يشترط أحد من أئمة الجرح والتعديل تخصيص الجرح بالرواة فقط من حيث الرواية فقط، بل تناولوا الرواة من جهة الرواية ومن جهة المعتقد , فالراوي المبتدع أخطر عندهم من الراوي السليم من البدع , لذا ترى الأئمة لم يكتفوا بذكر أهل البدع في كتب الجرح والتعديل , بل ذهبوا ينتقدونهم ويجرحونهم ويبينون فساد عقائدهم ومناهجهم لشدة خطورتهم في كتب مستقلة وهي كثيرة معلومة لدى العلماء وطلاب العلم.
ومن الواضح جداً ومن نواح شتى أن أئمة الإسلام على امتداد التاريخ قاموا بنقد أهل البدع وجرحهم وبيان خطورتهم وخطورة بدعهم والتحذير منها ومنهم .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".
وقال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع!..[/
COLOR]

[COLOR="Blue"]

.........................
رحم الله الامام الذهبي فقد كان منصفا .
فهو جرّح الرازي بأدب وحسن ولم يصفه بصفات شنيعة مثل التي يطلقها أدعياء الجرح والتعديل اليوم.
هل رأيت الفرق؟
نحن نريد الحسن والأدب في النصح وليس التشهير الذي يحترفه أدعياء السّلفية.الأخ ناشر الخير لم يستفد مما نقله أخوه العنبلي الأصلي:


4-يبدوا أنك لم تطالع الأقوال التي نقلها لك الأخ العنبلي فإن فيها ما يدل على أحقية أهل البدع بالجرح والتعديل!!!!!.
ونكتفي بالسطور الأولى التي نقلها الأخ العنبلي الأصلي:
عن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم ، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره، قال : فأنكرت ذلك من قول أرطأة ، قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال صدق أرطأة والقول ما قال ، هذا ينهي عن ذكرهم ، ومتى يحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟ (تاريخ دمشق
قال الحسن البصري: (ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي
..............................
أهل البدع من خوارج وصوفية ومعتزلة ومرجئة وغيرهم.
وليس علماء أهل السنّة مثل ابن جبرين .
حول ما يتناقله الحزبيون والقطبيون من فتاوى للشيخ الفوزان والغديان:
5-أما ما نقلته عن الشيخ الفوزان أو بعض العلماء كما في إحدى مواضعك فذاك إصطلاحا منهم فقط .
بيان ذلك:
يرى العلماءا الأفاضل الشيخ الفوزان والشيخ عبد الله الغديان والشيخ اللحيدان أن الجرح والتعديل يطلق على رواة الحديث فقط أما أهل الأهواء فيستعملون معهم لفظ النقد والتزكية أو لفظ التحذير والثناءأما لفظ الجرح والتعديل فلا يستعملونها إلا في رواة الأحاديث
وحجتهم في ذلك أن لكل علم مصطاحاته الشرعية
ويرى العلماء الأفاضل الأفاضل الألباني رحمه الله والشيخ النجمي حفظه الله والشيخ صالح السحيمي حفظه الله والشيخربيع حفظه الله أن لفظ الجرح والتعديل يمكن إستعماله مع الدعاةإلى الإسلام ويمكن أيضا إستعمال لفظ النقد والتزكية ويقولون أن هذه ألفاظ لا تؤثر لأنه لا مشاحاة في الإصطلاح وحجتهم في ذلك كثيرة ليس هذا ما حل ذكرها نكتفي بدليل واحد ألا وهو:أن أهل البدع يدخلون ضمن الرواة لأن الرواة فيهم السني وفيهم المبتدع .


فالخلاف مجرد خلاف إصطلاحي لكن الحزبيون لا يعرفون أداب الخلاف أصلا.
قال العلامة الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضروبحق هو أخونا الدكتور ربيع،والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً،والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهورمن الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجلإ طلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
................
هل أنتم تفقهون في الخلاف حقّا؟
الذي يبدع من أجل مسائل فقهية تسميه امام الجرح والتعديل؟

تناقض الحزبيون:

ألم تعلم ان سيد قطب جرح الصحابة ؟؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله
( إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...)[كتب وشخصيات ص 242.]
ألم تعلم أن سيد قطب جرخ موسى عليه السلام؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله لنأخذ موسى، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج ...) وقال عن موسى عنـــد ما استــــغاثه الذي من شيعــته:ـ ( وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدوا الانفعال العصبي) وقال ( وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين أيضاً...). من كتاب الظلال.

سيد قطب له أخطاء وهو ليس بعالم
ولكن الألباني قال عنه أنه جدد الاسلام في قلوب الشباب.
ثانيا
الامام أبو حنيفة أفتى بالخروج على المنصور العباسي فهل نقول عنه خارجي؟
الامام أبو حنيفة له أخطاء في مسائل الايمان فهل نقول عنه مرجئي؟
سعيد بن جبير والحسن البصري والشعبي خرجو مع ابن الأشعث فهل نقول عنهم خوارج؟
الألباني له أخطاء في مسائل الايمان فهل نقول عنه مرجئي؟
الامام النووي وابن حجر كانا أشعريان فهل هما من أهل البدع؟؟؟؟


فمن هو المجرح ومن هم غلاة الجرح الآن آ السلفيون أم الحزبيون؟؟؟؟؟؟؟
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=182996

..................................









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-10, 12:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










B1

كيف اعرف ويعرف المخالف انك على منهج السلف الصالح؟ هل هي العقيدة؟ هل هو الفقه ......الخ ؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 10:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- هذا السؤال ....
سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟

الجواب :

(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .)) .


وذلك بتأريخ :
14-1-1427 هـ
بجامع الأمير متعب بن عبدالعزيز ،
أثناء دروس شرح السنة للبربهاري.


والرد على المخالف والنصيحة ويكون بالموعظة الحسنة والحكمة وحب الخير للمسلمين ولا سيّما الانصاف وليس بالسبّ والتشهير والحقد والحسد وخير مثل في الوقت المعاصر هو الشيخ ابن باز رحمه الله فكانت ردوده ونصائحه كلها حسنة.
وقد بين ابن تيمية آدابه فقال في مجموع الفتاوي:
هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه".
ويقول أيضاً (28/209): "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة،
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا".


قال الأخ جمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


حول ما يتناقله الحزبيون والقطبيون من فتاوى للشيخ الفوزان والغديان:

5-أما ما نقلته عن الشيخ الفوزان أو بعض العلماء كما في إحدى مواضعك فذاك إصطلاحا منهم فقط .
بيان ذلك:
يرى العلماءا الأفاضل الشيخ الفوزان والشيخ عبد الله الغديان والشيخ اللحيدان أن الجرح والتعديل يطلق على رواة الحديث فقط أما أهل الأهواء فيستعملون معهم لفظ النقد والتزكية أو لفظ التحذير والثناءأما لفظ الجرح والتعديل فلا يستعملونها إلا في رواة الأحاديث
وحجتهم في ذلك أن لكل علم مصطاحاته الشرعية
ويرى العلماء الأفاضل الأفاضل الألباني رحمه الله والشيخ النجمي حفظه الله والشيخ صالح السحيمي حفظه الله والشيخ ربيع حفظه الله أن لفظ الجرح والتعديل يمكن إستعماله مع الدعاةإلى الإسلام ويمكن أيضا إستعمال لفظ النقد والتزكية ويقولون أن هذه ألفاظ لا تؤثر لأنه لا مشاحاة في الإصطلاح وحجتهم في ذلك كثيرة ليس هذا ما حل ذكرها نكتفي بدليل واحد ألا وهو:أن أهل البدع يدخلون ضمن الرواة لأن الرواة فيهم السني وفيهم المبتدع .


فالخلاف مجرد خلاف إصطلاحي لكن الحزبيون لا يعرفون أداب الخلاف أصلا.
قال العلامة الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضروبحق هو أخونا الدكتور ربيع،والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً،والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهورمن الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجلإ طلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).


ولكي تفهمه جيدا ولا تماري فيه هذا كلام الشيخ الفوزان في شرح السنة للبربهاري

المتن :
واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير فلا يقتدى بزللـه فإنه هالك ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة حقيق على من عرفه أن يُحذر الناس منه ويبين لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك.
شرح الشيخ حفظه الله :
هو ضال في نفسه ومُضل لغيره وهو شيطان مريد متمرد يريد صرف الناس عن الصراط المستقيم، وهذا لا يجوز السكوت عنه، بل يجب أن يُكشف أمره ويُفضح خزيه حتى يحذره الناس، ولا يُقال الناس أحرار حرية الرأي وحرية الكلمة كما يدندن به الآن احترام الرأي الآخر، المسألة ليست مسألة آراء المسألة مسألة اتباع، نحن قد رسم الله لنا طريقاً واضحاً وقال لنا سيروا عليه، { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه }
فأي واحد يأتينا يريد منا أن نخرج عن هذا الصراط فإننا:
أولاً: نرفض
وثانياً: ما يكفي أننا نرفض، بل لابد أن نبين ونحذر منه نحذر الناس منه، ولا يسعنا السكوت عليه، لأن إذا سكتنا عليه اغتر به الناس، لا سيما إذا كان صاحب فصاحة ولسان وقلم وثقافة، فإن الناس يغترون به، ويقولون هذا مؤهل هذا مفكر من المفكرين، كما هو الحاصل الآن فالمسألة خطيرة جداً.
وهذا فيه: وجوب الرد على المخالف عكس ما يقوله أولئك يقولون اتركوا الردود خلوا الناس كل له رأيه واحترامه، وحرية الرأي وحرية الكلمة، بهذا تهلك الأمة، السلف ما سكتوا عن أمثال هؤلاء، فضحوهم وردوا عليهم، لعلمهم بخطرهم على الأمة، فنحن لا يسعنا أن نسكت عن شرهم، بل لابد من بيان ما أنزل الله، وإلا نكون كاتمين من الذين قال الله فيهم:{ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }
فلا يقتصر الأمر على المبتدع، بل يتناول الأمر من سكت عنه، من سكت عنه يتناوله الذم والعقاب، لأن الواجب البيان والتوضيح للناس، وهذه وظيفة الردود العلمية .














رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 15:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين موحد مشاهدة المشاركة
قال الأخ جمال



ولكي تفهمه جيدا ولا تماري فيه هذا كلام الشيخ الفوزان في شرح السنة للبربهاري

المتن :
واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير فلا يقتدى بزللـه فإنه هالك ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة حقيق على من عرفه أن يُحذر الناس منه ويبين لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك.
شرح الشيخ حفظه الله :
هو ضال في نفسه ومُضل لغيره وهو شيطان مريد متمرد يريد صرف الناس عن الصراط المستقيم، وهذا لا يجوز السكوت عنه، بل يجب أن يُكشف أمره ويُفضح خزيه حتى يحذره الناس، ولا يُقال الناس أحرار حرية الرأي وحرية الكلمة كما يدندن به الآن احترام الرأي الآخر، المسألة ليست مسألة آراء المسألة مسألة اتباع، نحن قد رسم الله لنا طريقاً واضحاً وقال لنا سيروا عليه، { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه }
فأي واحد يأتينا يريد منا أن نخرج عن هذا الصراط فإننا:
أولاً: نرفض
وثانياً: ما يكفي أننا نرفض، بل لابد أن نبين ونحذر منه نحذر الناس منه، ولا يسعنا السكوت عليه، لأن إذا سكتنا عليه اغتر به الناس، لا سيما إذا كان صاحب فصاحة ولسان وقلم وثقافة، فإن الناس يغترون به، ويقولون هذا مؤهل هذا مفكر من المفكرين، كما هو الحاصل الآن فالمسألة خطيرة جداً.
وهذا فيه: وجوب الرد على المخالف عكس ما يقوله أولئك يقولون اتركوا الردود خلوا الناس كل له رأيه واحترامه، وحرية الرأي وحرية الكلمة، بهذا تهلك الأمة، السلف ما سكتوا عن أمثال هؤلاء، فضحوهم وردوا عليهم، لعلمهم بخطرهم على الأمة، فنحن لا يسعنا أن نسكت عن شرهم، بل لابد من بيان ما أنزل الله، وإلا نكون كاتمين من الذين قال الله فيهم:{ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }
فلا يقتصر الأمر على المبتدع، بل يتناول الأمر من سكت عنه، من سكت عنه يتناوله الذم والعقاب، لأن الواجب البيان والتوضيح للناس، وهذه وظيفة الردود العلمية .




[/center]

[/b][/font][/size]
فلنسم الأمر ب "الرد على المخالف " أو " التحذير من أهل البدع" وندع تسمية "الجرح والتعديل " مجاراةً لهم فما يهمنا هو المضمون لا التسمية.بارك الله فيك.
وأرجو أن يبين لنا الأخوان ناشر الخير وبشير مراد وأرجو أن يشاركنا محارب الفساد ومحمد سوق . إن كانوا متفقين معي على ما بينته سابقا في ردودي حول العقيدة والرد على المخالف .









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 22:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
فضحتك منهجكم بنفسك.
أنتم تمتحنون الناس والعلماء بالمدخلي فمن اثنى عليه فهو من أهل السنة ومن خالفه فهو مبتدع ضال محترق.
وزد على ذالك تعصبكم له وتبديعكم لكل من خالفه
ويا ليتك تضع هذه الدرر في مواقع أتباع المدخلي لعلهم يقلّوا من تعصبهم وتقليدهم الأعمى للشيخ ربيع.
هداك الله.
أنا شخص مفرد لا أمثل إلا نفسي.
يبدوا من كلامك أنك متأثر جدا بالحزبيين فأنت تخاطبي إنطلاقا من أصلهم التحزبي لهذا تجعل المفرد جمعا.
يا أخي ناشر الخير إن جمال البليدي لا يمثل إلا نفسه .
فمات دخل المدخلي أو الجبرين أو غيره في موضوعنا ...إعرف الحق تعرف أهله.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 22:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

اقتباس:
لسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

اقتباس:
نحن
من أنتم؟

اقتباس:
لسنا ضد الرد على المخالفين
أين ردودكم على الخوارج والروافض مثلا.

اقتباس:
، نحن ضد السب والشتم وسلاطة اللسان ضد الأبرياء .
ما رأيك في هذا السب وسلاطة اللسان.
سب الغزالي لأهل السنة

قاله الغزالي عنا وعن علماءنا عامة والإمام الشنقيطي خاصة‎: (‎إن ‏الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت‎ ‎غيرتهم عن ‏ضعف جنسي أو شبق جنسي‎ ) ‎؟؟‎!!‎

‎(( ‎جهلة ..)) ص44‏‎

(( ‎بلاء على السنة ، وفتانين على الإسلام كله‎ ) ‎ص102‏‎

‎( ‎الواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين ..)) ص12‏‎

‎(( ‎أصحاب الفكر المنخل ..)) ص21‏‎

‎(( ‎عقول بها مس ..)) ص144‏‎

‎(( ‎فكم ظلمت‎ ‎السنة ممن يتشدقون بها‎ ..))

‎(( ‎خفاف الفقه .)) ص106‏
‎(( ‎متكلمين باسم الإسلام ..)) ص144‏‎

‎(( ‎إثارة هذه القضايا دون غيرها من‎ ‎أساسيات الإسلام مرضٌ عقلي ، إنه ضرب من الخبال)).
ولا يكتفي الغزالي بتجهيلهم فقط بل استمع إليه وهو يقول عمن يرى وجوب ستر الوجه‎ :

‎(( ‎إن أناساً غلبهم الهوى الجنسي هم الذين شرعوا هذه‎ ‎التقاليد‎ ‏‏... ))
سب سيد قطب لموسى عليه السلام :
وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي. ..............إلى أن قال:

وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين))التصور الفني في القرآن.‏
سب سيد قطب لعثمان ابن عفان رضي الله عنه :
((ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي ‏رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما) [ ‏لعدالة الاجتماعية 206 ط 5].‏

سب سيد قطب لمعاوية وعمروا ابن العاص
:
يطعن في معاوية وعمرو بن العاص ‏‎:‎‏ ((إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما ‏أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما ‏طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن ‏معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن ‏يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...) ‏‏[كتب وشخصيات ص 242.]‏
سب سيد قطب للعلماء الذين يلبسون الزي الإسلامي :
سيخر من العلماء الذين يلبسون الزي الإسلامي فيقول((حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ ‏والدراويش . . . إنها ليست شيئا في الدين ، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، ‏والإسلام لم يعين للناس لباسا، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية)) معركة الإسلام والرأسمالية" (ص ‏‏69 - 70)‏.
هذا فيض من غيض وما خفي أعظم.


[COLOR="Red"
اقتباس:
]وهذا ما ننقمه على أدعياء السلفية ،فهم خوارج
على الدعاة مرجئة مع الطغاة
[/COLOR]
1-هذا الأصل قد ينطبق على الحزبيين والخوارج في عصرنا ممن يسب الصحابة وغيرهم في تعامله مع الحكام
روى الصابوني بإسناده الصحيح إلى أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال: قال لي عبد الله بن طاهر: يا أحمد! إنكم تبغضون هؤلاء القوم (يعني المرجئة) جهلاً، وأنا أُبغضهم عن معرفة؛ أولاً: إنهم لا يَرَوْن للسلطان طاعة …( ).
قلت: ألا تدلّ هذه النصوص دلالةً واضحةً على أنهم هم المرجئة على الحقيقة، وأن أئمتنا السلفيين براءٌ من ذلك.
ولا عجب حينئذ أن ينشأ الإرجاء على أعقاب الخروج؛ قال قتادة: إنما حدَثَ الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث

2-أنت ذكرت شبهتين في جملة واحدة :
الأولى : أن السلفيين خوراج مع الدعاة.
الثانية : أن السلفيين مرجئة مع الحكام.
الرد على الشبهة الأولى :
ماذا تقصد بلفظة الخوارج؟
أتريد أن أهل السنة يكفرون المسلمين بكبائر الذنوب؟
أم تعد الرد على دعاتكم من أهل البدع والضلال تكفيرا لهم؟
فإن كان الأولى :فما أشبه الليلة بالبارحة , فبالأمس كان أعداء الدعوة السلفية ينقمون على الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله دعوته إلى توحيد الله الخالص من شوائب الشرك والبدع ويطلقون عليه وعلى منا صريه بأنهم خرواج واليوم نسمع من دعاة الحزبية المقيتة من يرمي أهل السنة بذلك وهكذا تتشابه قلوب أهل الباطل في القديم والحديث
قال تعالى(تشابهت قلوبهم)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
ولقد أحسن القائل‘والطيور على أشكالها تقع
.
وإن كان الثاني
: فهذا وشأنكم أما نحن فلا نعده تكفيرا وإنما بيانا ونصيحة ورحمة على المردود عليه بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
قال الشيخ العثيمين -حفظه الله- : لله الحمد ما ابتدع أحد بدعة ، إلا قيض الله له بمنه و كرمه من يبين هذه البدعة و يدحضها بالحق ، و هذا من تمام مدلول قول الله –تبارك و تعالى – : (إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ)
و لكن ماذا يقال عن أناس يقلبون حقائق الأمور و كأنَّهم لم يسمعوا إلى قوله تعالى : (وَ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الأيَتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ) (الأنعام : 55).
و قد أخذ أهل العلم بجواز التكلم في الشخص بغير حضرته للمصلحة واستدلوا بأدلة نقل بعضها أخونا العنبلي الأصلي.
الرد على الشبهة الثانية : ماذا تقصد بكلمة مرجئة؟

فإن كان مقصودك بذلك بدعة الإرجاء التي هي :تأخير العمل عن مسمى الإيمان وأنه لا يضر مع الإيمان معصية فهذا من أبطل الباطل وأكذب الكذب عنهم وهذا معلوم لدى القاصي والداني ممن قلت بضاعته في العلم الشرعي فضلا عن أهله وها هي كتبهم شاهدة بنقيض ذلك بل فيها التشنيع والنكير على هذه البدعة النكراء.
قال سعيد بن جبير ومثل المرجئة مثل الصابئين
وقال شريك عن المرجئةهم أخبث قوم وحسبك بالرافضة خبثا ولكن المرجئة يكذبون على الله
والأقوال عن السلف في ذم المرجئة وبيان سوء مذهبهم أكثر من أن تحصر حتى أن الإمام الخلال عقد مجلدا في كتابهالسنة للرد على المرجئة وهو الجزء الرابع والخامس.
وما تكاد تقرأ كتابا من كتب العقيدة والسنة إلا وقد تعرض بالرد على هؤلاء المبتدعة .
ولكن القوم-أعني المفترين-يرمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وماعليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف.
بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل إستدلالا بقوله تعالىومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون
ونسوا أو تناسو أن الكفر عند أهل العلم كفران :كفر إعتقادي :يخرج من الملة وكفر عملي :لا يخرج من الملة وعلى ذلك جاتءت النصوص من الكتاب والسنة بتسمية بعض الأعمال كفرا وهي غير ناقلة عن الملة بمجرد الفعل منها :
ما قاله النبي صلى الله عليه وسلمسباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وقال عليه الصلاة والسلام اثنان من الناس هما بهم كفر :الطعن في النسب والنياحة على الميت
قلت :وبعد أن تقرر أن هذا الأصل وهو أن الكفر كفران نأتي إلى قول ربنا عزوجلومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون فننظر هل الحكم بغير ما أنزل الله من الكفر الأكبر أو الأصغر وما هي أقوال أهل العلم في ذلك
قال ابن عباس هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله
وقال أيضا :ليس بكفر ينقل من الملة.وقال عطاء :كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسوق دون فسوق
وقال سفيان : أي ليس كفرا ينقل من الملة.
قال الإمام ابن القيم والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين.
قلت :فهذه أقوال أئئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين استناروا بنور الوحي فأبانوا الحق في هذه المسألة الخطيرة التي حقيقة هي منزلة قدم كثير ممن ينتسبون إلى حياض الدعوة إلى الله تعالى فضلا عن غيرهم فماذا يقال عن كل هؤلاء الأخيار؟ أيقال أنهم مرجئة مع الحكام؟ قال تعالىفماذا بعد الحق إلا الضلال
إن الواجب أن نقفوا أثر هؤلاء الأبرار حتى نسعد-إن شاء الله تعالى-في الدينا والآخرة إن الحقيقة التي ينبغي ان تعلم أن الذين يستحقون أن يوصمو بالإرجاء هم أهل البدع كما تبين آنفا ولله الحمد والمنة.

اقتباس:
،ضباع ضارية مع أدنى مخالفة ،قطط وديعة مع الكفار والمنافقين - لا كثرهم الله-.
هذه الشبهة كنت قد رددت عليها في موضوع لي بعنوان :
كشف شبهة المخذلين الدهماء في قولهم أن السلفيين ينشغلون بالدعاة ويتركون الأعداء.
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...05&postcount=1..
اقتباس:
كما أوّد أن أخبرك أنّ الرد على المخالف له قوانين وضوابط يجب التحلي بها عند الرد ،يفتقدها للأسف الشديد أدعياء السلفية.
هل ممكن تبينها لنا لنستفيد ثم نرىة من أولى باتباعها آ السلفيين أم الحزبيين؟.
هل تحل بها سيد قطب رحمه الله حين طعن في موسة عليه السلام وعثمان ومعاوية وعمروا ابن العاص رضي الله عنهم؟
هل تحلى بها الغزالي حين طعن في علماء الحديث والسنة ؟.













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, السلفية, تنقمون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc