نريد الزواج ولكن.......

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى84

فتفاجأنا بر د فعل أمه أنها رفضت الخطوبة و أدعت الى أن تتفاهم مع أمي على المهر فاقترحت امه ةمهر رخيس فرفض والديا عرضها و بعدها رفضت أمه أن تزوجه مني اطلاقا ,.

هذا ما آل اليه امرنا ..تخلّى الرجل عن اهليته في رعاية شؤون اسرته .. وترك الامر للمرأة تصول وتجول تزوج وتطلق تبعد القريب وتقرب البعيد ولا من يردعها وحتى لا يوظف كلامي في غير اطاره الذي اريده له اقول انني لا اقصد كل النساء ..فوالله لقد رأيت من بعضهن ما لا يشق لهن غبار حكمة وروية وعقلا...وخير دليل على كلامي ردود ملؤها نصائح وتوجيهات كتبتها اخوات.في المنتدى....كلمات حريّ بها كتابتها بماء الذهب....
ما اقصده عموم الامر حين غيّب دور الرجل ووضعت العربة امام الحصان ..وقلبت سنة الحياة ..باسم العصرنة والتطور ...آل حالنا الى ما آل اليه..
قد يغيب الاب في حكاية الأخت الحائرة لسبب قاهر ... او لظرف ..قاس ولكن اين الخال اين العم...يا الله ..اى اين وصل حالنا....عجبي..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى84

و اذا خشن راسوا و تزوجنا خايف من المشاكل الي سنواجهها لانها رافضه الزواج بدون ذكر أي سبب مقنع للرفض .

اسألك ايتها الحائرة مالذي تريدينه الزواج من رجل ام الزواج من ابن فلانه ...راجعي الامر جيدا فاما ان تشجعيه على نفض غبار المذلة لجبروت امه فان لم يكن اهلا لذلك فدعك منه فانه لن يكون ابدا اهلا لك...هذا ان لم تكوني والعياذ بالله من طينة امه وشاكلتها...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى84

أن نقع في الحرام اذا لم نتزوج خاصة هو و لقد قال لي اني أجاهد نفسي بصعوبة للابتعاد عن الشهوات و الحرام و لا يرتاح لي بال الا اذا تزوجنا, ولقد أعزفنا عن الزواج اذا ما لم نتزوج من بعضنا . نرجو الحل في أقرب وقت و خاصة من أصحاب الدين.

لست اهلا لأشير عليك براي شرعنا الاسلامي في الأمر ولكن عليك بنصحه ان يتوجه الى احد العلماء حاملا في جعبته كلماتك هذه... واعتقد انه سيبين له حدود رضا امه التي عليه ان يتوقف عندها وكان الله في عونكما ..اما من ناحية امه فلا تخشي الامر كثيرا فهي امه سترضى بالامر الواقع طال الزمن او قصر ...اعتقد ذلك والله اعلم...

واختم قولي بما يلي :
اصبري يا حائرة ففي كثير من الاحوال نشعر بالضيق لعدم بلوغ امر نوده فنبكي ونتالم ونسهر الليالي نتقلب على اشواك من الجمر ..ويمر الزمن ...شئنا ام ابينا ..ولا تتحقق رغبتنا ونتذكر ما كابدناه من حسرة لأجل امر اعطيناه من العظمة والجسامة ما لا يستحق صدقيني والله .بعد فوات الاوان.نضحك من انفسنا وعلى ما مررنا به من صغائر كنا نراها عظائم...وما يدريك فلعل ربك قد خبا لك في ظهر الغيب ما كنت لتحلمي ولو بعشره ..والله المستعان...