انا لا البسك ,لكني فهمت من ردودك انك ترد حديث الاحاد حتى في الاحكام ,ولا ترى ان حذيث النبي له ان يقيد او يخص او ينسخ ماجاء في القران الكريم ,وهذا هو القراني ,اما رد السنة مطلقا فهذا فعل كفر ,الحديث الذي دكر انفا يبين ان عمر صرح بان اية الرجم نسخت لفظا وبقت معنا وهو ما يفسر قوله ان الرجم فرض على المسلمين ,والحديث في الصحيحة للالباني وهو رجل مختص في الحديث ,وانت تجاتهلت الحديث ربما لانك تشك في صحته او انك لا ترى العمل بالاحاد في العقيدة والاحكام ,لا ادري , ولكنك قلت ان الحديث معارض لنص القران فماهو النص القراني الذي عارضه هذا الحديث
أولا لا يمكن ان نقول عن حكم معين أنه كان في القرآن ثم حذف نصه و بقي حكمه إستنادا لرواية ظنية الثبوت . هذا إذا جاز لنا أصلا قبول فكرة النص "منسوخ التلاوة باق الحكم" . أما بخصوص نصوص القرآن فهي متعددة . أولها قوله تعالى "الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" فهذه الآية حكمها عام و لم تخصص حكما للمحصن . و الآية التي تخصصها هي الآيات التي تشترط أربع شهداء في حالة اتهام المحصنات بالزنا و الآيات التي تشترط الحلف بالله أربع مرات في حالة اتهام الزوج لزوجته بإتيان الفاحشة المبينة .
و الدليل على أن حكم الجلد هو حكم عام في البكر و المحصنة هو قوله تعالى في معرض الحديث عن ملك اليمين "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" و الرجم لا ينتصف كما أن الآية استخدمت لفظ العذاب للدلالة على الجلد مثلما هو في الآية الأولى . و العذاب هو الإيذاء لكنه لا يصل إلى درجة القتل . و كما يدل على ذلك أيضا قوله تعالى "يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيرا" و نساء النبي مطهرات عن الفاحشة كما جاء في القرآن لكن النص من باب التأديب و لتأكيد مكانتهن . و الرجم لا يمكن أن يضاعف بداهة . و يقول تعالى في باب عدة المطلقة "و لا تخرجوهن من بيوتهن و لا يخرجن إلا ان يأتين بفاحشة مبينة و تلك حدود الله" "تلك حدود الله" أي إخراجها من بيتها لأن الأصل في المطلقة أن تقضي عدتها في بيتها و لا تتكلم الآية و لا غيرها عن الرجم . و يقول تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها و لا لتعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة" و الآية تبين حق الزوج في استرجاع مالة في حالة الخيانة الزوجية و لا تتحدث عن الرجم . و السؤال المنطقي هو كيف يتحدث القرآن عن كل هذه الحقوق و الحدود و يسكت عن ما هو اخطر. أو لماذا تحذف الآيات المتعلقة بالرجم إذا سلمنا أصلا بوجودها . ناهيك عن حديث القرآن صراحة بتنصيف العذاب على المحصنات من الإماء و مضاعفته لنساء النبي .
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية