السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد جاءت القدسية للنص القرآني والحديث النبوي وهما مقدسان بلا شك لأنهما وحي يوحى ،وكان لهذه القدسية معنى حياتي وبعد
حضاري ، ثم انتقلت القدسية إلى فهوم البشر واجتهاداتهم في عصر معين ،وأصبح المراد الإلهي وقفا على فهمهم وعصرهم
ومشكلاتهم وكادت هذه الفهوم أن تحل محل الكتاب والسنة .
أريد أن أقول: كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، أي إعرف الحق تعرف أهله .
ومن خلال هاتين القاعدتين نقول للمحسن أحسنت وللمخظئ أخطأت مهما كان .
ملحوظة للأخ الحبيب -الفتى الصغير - الحديث الذي استدللت به (أصحابي كالنجوم.....) حديث ضعيف لا يجوز الاستدلال به .
أما ما ذكرته من قضية الكيل بمكالين وتطفيف الميزان فصحيح خاصة عند أدعياء السلفية ، فالقرضاوي عندهم كلب عاوي ويستدلون
على ذلك بقوله تعالى ( فمثله كمثل الكلب ) والشيخ كشك -رحمه الله- مهرج ،والشيوخ : محمد حسان ومحمد يعقوب والحويني
فهم قصاصون ، وأبو قتادة الفلسطيني كلب،والقائمة طويلة .
أما العلماء الذين يأخذون عنهم فهم فوق النقد والتجريح والمسألة فهم على طريقة الصوفية (الشيخ والمريد) .