لدينا في شريعة الإسلام نظام الشورى، واستوردنا منهم كلمة: (الديمقراطية).
أما استيراد مضمون الديمقراطية فلا داعي له؛ شورانا أفضل، لكن مصر استوردت ما يخص فترة حكم الرئيس من أمريكا؛ جعلت فترة الحكم أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بينما الأصل أن يستمر الحاكم إذا كان بارعا في إدارة شؤون الحكم، فلتكن فترة الحكم أربع سنوات، أما أن تكون غير قابلة للتجديد إلا مرة واحدة فهذا لا أراه مقبولا، إنه هوس الاستيراد والإعجاب بأمريكا.
استمر حكم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عشر سنوات، وحكم عثمان بن عفان اثنتي عشرة سنة، وكانت الدولة تحت حكمهما تزهو في سماء المجد.
ثم ما الداعي لتحديد عدد فترات الحكم إذا كان الناس يستطيعون اختيار من يحكمهم من خلال الانتخاب؟
مشكور مارياج.